رأيي نزار عجيب
أفكار من القرون الوسطى
خرج علينا الامين العام للهلال محمد احمد بحر بفكرة استقطاع مبلغ الف جنيه من مائة من اقطاب النادي تدفع بشكل شهري لدعم النادي لاجل سد فواتير الماء والكهرباء , وظهر الامين العام وكانه جاء بفكرة جهنمية لدعم النادي , ليعدينا بالتالي للافكار البالية والباهتة التي كانت في القرون الوسطى .
انتقدنا كثيرا اسلوب التسويق البدائي في نادي الهلال والذي لم يتطور منذ سنوات , فلازالت ادارتنا والامين العام الجديد يدورون في حلقة مفرغة لانهم مفلسون ولايستطيعون تقديم اي افكار جديدة ,فالبرير يعتمد على دخل ايجار دكاكين النادي والامين العام في طريقه يسلك الطرق المنتهية لدعم النادي .
قلنا سابقا بان اسلوب التسويق لابد ان يتطور , وطرحنا فكرة التعاقد مع شركة ملابس معروفة من بين ( نايكي ) او ( اديداس) او ( بوما ) وعمل متاجر للنادي في كل انحاء العاصمة والولايات تسبقها عملية تدشين للعلامة التجارية للنادي او ( اللوغو ) الرسمي , ولكن لاحياة لمن تنادي .
ففي كل موسم يتم تغيير ( لوغو ) الهلال بلا اي مقدمات في سقطات متواصلة للادارة التي فشلت في ادارة هذا الملف والذي يبقى من اسهل الملفات ولايحتاج الى تنظير وافكار جهنمية .
الشئ المضحك ان الهلال يملك مئات المحلات التجارية حول الاستاد لايستطيع الاستفادة منها بتخصيص عشرين منها على الاقل مثلا لتكون متاجرا لملابس الفريق , فلكم ان تتخيلوا حجم الجمهور الهلالي الذي سيشتري منتجات الفريق من ملابس وشالات واعلام وكابات وادوات اخرى تحمل شعار الهلال .
الامين العام للهلال الفريق بحر شخصية ادارية ضعيفة ونتذكر كيف انكشف عندما تمت استضافته من قبل في برنامج عالم الرياضة مع الزميل رضا مصطفى في عهد الرئيس السابق صلاح ادريس , عندما تورط بحر وفشل في الرد على الاسئلة الا ان تدخل الارباب بالهاتف في البرنامج وانقذه من الحرج .
طرح الفريق بحر فكرة اخرى مضحكة ضمن سلسلة الاقتراحات التي ياتي بها كل الاداريين الفاشلين لادارة ملف التسويق في النادي , فالتسويق الرياضي تطور في كل انحاء العالم الا عندنا في السودان .
يعتمد التسويق الرياضي وكرة القدم على عدة عناصر معروفة وهي مدخول التذاكر من المباريات و النقل التلفزيوني والاعلان على قمصان الفريق الاول , والاعلان في اللوحات حول الملعب , وتسويق منتجات الفريق من ملابس وخلافه , اضافة الى تسويق اللاعبين من اجانب ومحليين , وهي عناصر تدر ملايين الجنيهات والدولارات للفريق اذا تم التعامل معها بشكل صحيح .
عدد جماهير الهلال في العاصمة وحدها لايقل عن ثلاثة الى اربعة ملايين خلاف الولايات , ولا اعلم كيف لادارة لاتستفد من هذه الشعبية الجارفة وتعتمد فقط على مدخول المباريات والدعم من الاقطاب .
تطور العمل الاداري هو الاساس للنجاح وحصد البطولات وتحقيق الانجازات , وعلى العكس فشل العمل الاداري يرفقه فشل فني كبير , وفي كل موسم لانشعر بان هنالك اي تطور في الفكر الاداري بنادي الهلال , فنحن نسير من تخبط الى اخر .
سبقنا الكثير من الاندية في التأسيس والاشتراك بالبطولات الخارجية , ولكن غيرنا سبقنا بالافكار والتطور , وكنت اتمنى ان تستفد انديتنا من مشاريع الاندية المصرية وعلى راسها الاهلي الذي يعد مدرسة في التسويق الرياضي .
كرة القدم لم تعد لاعبين ومدربين وجماهير تحضر المباريات ولكنها اصبحت احترافية في كل شئ وادارة قوية تدير كل الملفات بعناية , فاين انت يا بحر من كل هذا التطور ولماذا لاتنظر الى العالم الخارجي بعين فاحصة بدلا من هذه الافكار البالية التي تخرج علينا بها .
ليس هذا هو الهلال الذي تريده الجماهير ونعرف انك يا بحر لم تقدم لنا اي اضافة وعدت كما كنت سابقا ..
nazar.ageeb@gmail.com
أفكار من القرون الوسطى
خرج علينا الامين العام للهلال محمد احمد بحر بفكرة استقطاع مبلغ الف جنيه من مائة من اقطاب النادي تدفع بشكل شهري لدعم النادي لاجل سد فواتير الماء والكهرباء , وظهر الامين العام وكانه جاء بفكرة جهنمية لدعم النادي , ليعدينا بالتالي للافكار البالية والباهتة التي كانت في القرون الوسطى .
انتقدنا كثيرا اسلوب التسويق البدائي في نادي الهلال والذي لم يتطور منذ سنوات , فلازالت ادارتنا والامين العام الجديد يدورون في حلقة مفرغة لانهم مفلسون ولايستطيعون تقديم اي افكار جديدة ,فالبرير يعتمد على دخل ايجار دكاكين النادي والامين العام في طريقه يسلك الطرق المنتهية لدعم النادي .
قلنا سابقا بان اسلوب التسويق لابد ان يتطور , وطرحنا فكرة التعاقد مع شركة ملابس معروفة من بين ( نايكي ) او ( اديداس) او ( بوما ) وعمل متاجر للنادي في كل انحاء العاصمة والولايات تسبقها عملية تدشين للعلامة التجارية للنادي او ( اللوغو ) الرسمي , ولكن لاحياة لمن تنادي .
ففي كل موسم يتم تغيير ( لوغو ) الهلال بلا اي مقدمات في سقطات متواصلة للادارة التي فشلت في ادارة هذا الملف والذي يبقى من اسهل الملفات ولايحتاج الى تنظير وافكار جهنمية .
الشئ المضحك ان الهلال يملك مئات المحلات التجارية حول الاستاد لايستطيع الاستفادة منها بتخصيص عشرين منها على الاقل مثلا لتكون متاجرا لملابس الفريق , فلكم ان تتخيلوا حجم الجمهور الهلالي الذي سيشتري منتجات الفريق من ملابس وشالات واعلام وكابات وادوات اخرى تحمل شعار الهلال .
الامين العام للهلال الفريق بحر شخصية ادارية ضعيفة ونتذكر كيف انكشف عندما تمت استضافته من قبل في برنامج عالم الرياضة مع الزميل رضا مصطفى في عهد الرئيس السابق صلاح ادريس , عندما تورط بحر وفشل في الرد على الاسئلة الا ان تدخل الارباب بالهاتف في البرنامج وانقذه من الحرج .
طرح الفريق بحر فكرة اخرى مضحكة ضمن سلسلة الاقتراحات التي ياتي بها كل الاداريين الفاشلين لادارة ملف التسويق في النادي , فالتسويق الرياضي تطور في كل انحاء العالم الا عندنا في السودان .
يعتمد التسويق الرياضي وكرة القدم على عدة عناصر معروفة وهي مدخول التذاكر من المباريات و النقل التلفزيوني والاعلان على قمصان الفريق الاول , والاعلان في اللوحات حول الملعب , وتسويق منتجات الفريق من ملابس وخلافه , اضافة الى تسويق اللاعبين من اجانب ومحليين , وهي عناصر تدر ملايين الجنيهات والدولارات للفريق اذا تم التعامل معها بشكل صحيح .
عدد جماهير الهلال في العاصمة وحدها لايقل عن ثلاثة الى اربعة ملايين خلاف الولايات , ولا اعلم كيف لادارة لاتستفد من هذه الشعبية الجارفة وتعتمد فقط على مدخول المباريات والدعم من الاقطاب .
تطور العمل الاداري هو الاساس للنجاح وحصد البطولات وتحقيق الانجازات , وعلى العكس فشل العمل الاداري يرفقه فشل فني كبير , وفي كل موسم لانشعر بان هنالك اي تطور في الفكر الاداري بنادي الهلال , فنحن نسير من تخبط الى اخر .
سبقنا الكثير من الاندية في التأسيس والاشتراك بالبطولات الخارجية , ولكن غيرنا سبقنا بالافكار والتطور , وكنت اتمنى ان تستفد انديتنا من مشاريع الاندية المصرية وعلى راسها الاهلي الذي يعد مدرسة في التسويق الرياضي .
كرة القدم لم تعد لاعبين ومدربين وجماهير تحضر المباريات ولكنها اصبحت احترافية في كل شئ وادارة قوية تدير كل الملفات بعناية , فاين انت يا بحر من كل هذا التطور ولماذا لاتنظر الى العالم الخارجي بعين فاحصة بدلا من هذه الافكار البالية التي تخرج علينا بها .
ليس هذا هو الهلال الذي تريده الجماهير ونعرف انك يا بحر لم تقدم لنا اي اضافة وعدت كما كنت سابقا ..
nazar.ageeb@gmail.com
