رؤية : جمال عيسى
* في استثمار رخيص واستغلال لابتلاءات مشاهير الفنانين ومحاولة الاستفادة من مكانتهم الجماهيرية في زيادة رقعة الإعلان حتى وإن كانوا يصارعون الموت ، وفي سقطة فنية جديدة تضاف لسقطاتها التي لاحصر لها التي وقعت فيها واثارت استياء المراقبين والمتابعين للشأن الإعلامي الفضائي ، فأجأت قناة (النيل الأزرق) المشاهدين بحلقة عن عملاق الفن محمود عبدالعزيز في الوقت الذي كان يرقد طريحا في فراش المرض في الأردن قبل إعلان وفاته ، استضافت فيه تؤاميه والصحفي الفني أمير عبدالماجد وزميله كابو المتواجد بجواره في الأردن.
* لم تصدق القناة المتخصصة في الغناء والرقص (والتي تبني استراتيجيتها على جذب أكبر قدر من الشباب في شريحة مشاهديها من خلال وسائل وآليات أساسها مذيعات ومقدمات برامج من ذوات الوجه الحسن والمكياج المبالغ فيه ومحاولة إبراز قدر من الإثارة من خلال هذه المعطيات).. فسعت لدغدغة واستثارة مشاعرالملايين من الذين يبتهلون لله بالدعاء لله ليكتب له الشفاء فقدمت حلقة أشبه بتلك التي تقدم للفنانين بعد وفاتهم اقتربت من الحلقة (الفضيحة) للراحل نادر خضر التي قدمتها القناة وجمع فيها السر قدور بعض الفنانات ذرفن دموع التماسيح وسال (مكياجهن) مدادا على الخدود في البداية قبل ان يتحولن للغناء والعاطفي يتمايلن ويتماوجن وكأنهن لم يبكين قبيل لحظات!!.
* والغريب ان العديد من المشاهدين الذين (التحقوا) بالحلقة توقعوا من خلال الجو الحزين أن محمود قد مات ، وبالذات في اللحظة التي كان يتحدث فيها عبدالماجد بنبرة حزينة وهو انتقد القناة دون ان يدري عندما كرر عبارة (محمود لايزال على قيد الحياة) ويتوقف عن مدحه!.
* أما الكاتب هيثم كابو فهو الآخر ركب موجة استثمار مرض محمود وسافر للأردن ونصب نفسه ناطقا رسميا من المستشفى يطلق النكات والمداعبات عبر الفضائيات علما ان العديد من الفنانين سافروا للعلاج في الخارج فلم نره هو أو أمثاله يقومون بمرافقة احدهم على نحو ماحدث مع زيدان إبراهيم ومحمد وردي في القاهرة ومحمد الأمين في لندن ، وهو ذات الصحفي الذي ركب في سفينة المستفيدين من مال جمال الوالي السايب (والذي يدور جدل كبير حول مصدره) هو والممثل صلاح سلك بمقالات تسىء للهلال وتمجد (مريخ الوالي) وهما لايعرفان شيئا عن كرة القدم ولا كم لاعبا في الميدان.
* والغريب أن كلا الصحافيين ، وبالذات أمير المقرب جدا من محمود ، يعلمان أن رحلة تدهور صحته بدات منذ سنوات بابتلاء يعرفه كل الشعب السوداني ، فماذا قدما له لإيقاف (رحلة الموت) هذه في مهدها ونحن نقرأ باسى تصريحا لمصدر طبي يقول أن محمود جاء متاخرا بعد ان استفحل في جسده المرض!!.إنها صحافة النفاق والكذب والارتزاق و(الشو) و(البعامات) .
* الرحمة والمغفرة لعملاق الفن محمود عبدالعزيز الذي قدم في فترة زمنية محدودة إبداعا سيستمر لأجيال عدة ، وشفا الله قناة (النيل الأزرق) التي لاتعرف ماذا يدور في النيل الأزرق وجنوب كردفان وسماحة وأبيي وبلندة وجبل مرة ، ورحم الله علي عبدالفتاح والملازم وداعة الله إبراهيم وعوض السماني ومحمود شريف ومختار محمدين وكل من قدم روحه إعلاء لكلمة الله وفداء لهذا الوطن وقيمه التي باتت تهدر عيانا بيانا في قناة النيل الأزرق على مرأى من القائمين (النائمين) على أمر الإعلام في السودان.
* في استثمار رخيص واستغلال لابتلاءات مشاهير الفنانين ومحاولة الاستفادة من مكانتهم الجماهيرية في زيادة رقعة الإعلان حتى وإن كانوا يصارعون الموت ، وفي سقطة فنية جديدة تضاف لسقطاتها التي لاحصر لها التي وقعت فيها واثارت استياء المراقبين والمتابعين للشأن الإعلامي الفضائي ، فأجأت قناة (النيل الأزرق) المشاهدين بحلقة عن عملاق الفن محمود عبدالعزيز في الوقت الذي كان يرقد طريحا في فراش المرض في الأردن قبل إعلان وفاته ، استضافت فيه تؤاميه والصحفي الفني أمير عبدالماجد وزميله كابو المتواجد بجواره في الأردن.
* لم تصدق القناة المتخصصة في الغناء والرقص (والتي تبني استراتيجيتها على جذب أكبر قدر من الشباب في شريحة مشاهديها من خلال وسائل وآليات أساسها مذيعات ومقدمات برامج من ذوات الوجه الحسن والمكياج المبالغ فيه ومحاولة إبراز قدر من الإثارة من خلال هذه المعطيات).. فسعت لدغدغة واستثارة مشاعرالملايين من الذين يبتهلون لله بالدعاء لله ليكتب له الشفاء فقدمت حلقة أشبه بتلك التي تقدم للفنانين بعد وفاتهم اقتربت من الحلقة (الفضيحة) للراحل نادر خضر التي قدمتها القناة وجمع فيها السر قدور بعض الفنانات ذرفن دموع التماسيح وسال (مكياجهن) مدادا على الخدود في البداية قبل ان يتحولن للغناء والعاطفي يتمايلن ويتماوجن وكأنهن لم يبكين قبيل لحظات!!.
* والغريب ان العديد من المشاهدين الذين (التحقوا) بالحلقة توقعوا من خلال الجو الحزين أن محمود قد مات ، وبالذات في اللحظة التي كان يتحدث فيها عبدالماجد بنبرة حزينة وهو انتقد القناة دون ان يدري عندما كرر عبارة (محمود لايزال على قيد الحياة) ويتوقف عن مدحه!.
* أما الكاتب هيثم كابو فهو الآخر ركب موجة استثمار مرض محمود وسافر للأردن ونصب نفسه ناطقا رسميا من المستشفى يطلق النكات والمداعبات عبر الفضائيات علما ان العديد من الفنانين سافروا للعلاج في الخارج فلم نره هو أو أمثاله يقومون بمرافقة احدهم على نحو ماحدث مع زيدان إبراهيم ومحمد وردي في القاهرة ومحمد الأمين في لندن ، وهو ذات الصحفي الذي ركب في سفينة المستفيدين من مال جمال الوالي السايب (والذي يدور جدل كبير حول مصدره) هو والممثل صلاح سلك بمقالات تسىء للهلال وتمجد (مريخ الوالي) وهما لايعرفان شيئا عن كرة القدم ولا كم لاعبا في الميدان.
* والغريب أن كلا الصحافيين ، وبالذات أمير المقرب جدا من محمود ، يعلمان أن رحلة تدهور صحته بدات منذ سنوات بابتلاء يعرفه كل الشعب السوداني ، فماذا قدما له لإيقاف (رحلة الموت) هذه في مهدها ونحن نقرأ باسى تصريحا لمصدر طبي يقول أن محمود جاء متاخرا بعد ان استفحل في جسده المرض!!.إنها صحافة النفاق والكذب والارتزاق و(الشو) و(البعامات) .
* الرحمة والمغفرة لعملاق الفن محمود عبدالعزيز الذي قدم في فترة زمنية محدودة إبداعا سيستمر لأجيال عدة ، وشفا الله قناة (النيل الأزرق) التي لاتعرف ماذا يدور في النيل الأزرق وجنوب كردفان وسماحة وأبيي وبلندة وجبل مرة ، ورحم الله علي عبدالفتاح والملازم وداعة الله إبراهيم وعوض السماني ومحمود شريف ومختار محمدين وكل من قدم روحه إعلاء لكلمة الله وفداء لهذا الوطن وقيمه التي باتت تهدر عيانا بيانا في قناة النيل الأزرق على مرأى من القائمين (النائمين) على أمر الإعلام في السودان.
الاخ / صلاح
للإجابة علي استفساراتك يرجي مراسلة السيد/ رئيس هيئة التحرير لان التعليق في ساحة الحوار لا يفي بالغرض .. وشكرا