راى حر
صلاح الاحمدى
الاتحاد العام اولا ثم الاحترافية الادارية
منذ بضع سنوات خرج علينا عباقرة صناع الاتجاهات الرياضية والنظريات المستقبلية الذين تزخر بهم المؤاسسات الرياضية والاندية .خرج هولاء يبشرونا بالاحترافية بوجه خاص اتجاه الكم الهائل من المحترفين من الدول الافريقية بعد ان اثبت التجربة فشلها الذريع الذ كان مردوده اقل ما يجب بعد ان انهكت الامور المالية جيوب الافراد بالاندية الرياضية وعادة الساقية لتدور مرة اخرى من خلال الموسم القادم بعد ان اجتاحت الموجة الاحترافية كل الهويات الوطنية والقومية التى طالما قادت المجتمعات الرياضية الى نزاعات ادارية اطلت براسها الى العام الجديد
هكذا قال لنا هؤلا وبشرونا ولم تمضى سنوات حتى جاء بعدهم جيل اخر جديد من عباقرة صناع الاتجاهات الرياضية المستقبلية ممثلا هذه المرة فى جيل يوصف بالخروج من الجلباب الذى لان يرتديه مجموعة معتصم جعفر فى ادارة الكرة بالبلاد جاء هؤلا ليقودا الدولاب الادارى الرياضى سعيا لتغير شكل الرياضة بكل متطلباتها من اداريين بالاندية وكشف بواطن الخلال الادارى الضعيف فى ظل العولمة والاحترافية المنشودة بالاضافة لحل المعضلات الادارية التى تواجه الاندية التى تمثل السودان فى المحافل الافريقية والعربية وتجويد الدورى الداخلى الذى لايزل تحت وطاة التجربة وفك الارتباط بين الاندية واللاعبين بمختلف مسمياتهم وايضا الترفيع لاتحادات الولايات بعد اكمال البنيات التحتية لها دون مجاملة انتخابية يكون القصد منها الجلوس على الكرسى الاتحادى
ولكن مرالعام اليوم ونكشف الكثير بتواضع المكاتب الادارية فى اكبر مؤاسسة تدير مقاليد الكرة بالبلاد فى الامور الفيصلية للاعبين وادارات الاندية حتى ابسط الامور ورش تدريبية للادارة لاعضاء الاندية والامور المالية التى اختلف الكثير من صحتها او عدم وجودها ما يقود العمل على المراجعة التى طال انتظاره من المفؤضية الاتحادية بعد خلط الاوراق بعد استخدمت كل وسائل الضغوط المشروعة والغير مشروعة فكان ان بدات الفوضى البناءة وعادت التوترات والقلاقل تفرض نفسها على المسرح الادارى بالاتحاد العام السودانى لكرة القدم توقف معها تيار الاحترافية الادارية المنشودة ليظهر بدلا منها اتجاه واضح يسمى الادارى الكومبارس بالمؤاسسات الكبيرة الرياضية حتى تذداد الفوضى البناءة ومظاهر والارتباك الادارى والتداخل فى المكاتب الادارية
يجب ان تكون بداية العام الجديد اليوم ان يعلن هؤلا الذين يستقلون المناصب الادارية فى عالم المستديرة تنحيهم بعد ان سجلوا الفشل الكبير الادارى بعد قضية الهلال الاخيرة وفضيحت مساوى قيت وخروج الفريق من البطولة الافريقية والهزيمة المذلة لفريق الناشيئن من الصومال والتنازل منها واضافة لاعب الاهلى شندى مالك دون علم اعضاءالمجلس
ومن المتناقضات الصارخة فى العام الماضى التى وصلت الى الفقدان التام للباقة والتعامل مع الاندية التى تنضوى تحت لواء الاتحاد العام لم يعلن عن الخطاء من الهلال ام الاتحاد فى قضية السستم الاخيرة
نافذة
اذا استمر هذا التخبط الادارى سوف يتبعه التخبط فى اداراة الاندية التى طال الوقت وارتجفت فرائض الاداريين متوسطى التعليم وهم لايملكون حتى قليل من الخبرة لكى تساعدهم بعد ان خرجت الفيفا ببعبع الاحتراف الادارى 20013 كما يمكن ان يودى هذا التخبط الى توتر كروى يؤدى بدوره الى تصادم مروع هنا وهناك على غرار ماحدث فى مباريات القمة بالنسبة للمحافل الخارجية من عملية شغب عارمة لم يبحث فيه حتى الان نسبة لان المصلحة ليس فى صالح اتحاد الكرة ويعنى فشله عند الاتحاد الافريقى ولو لزم الامر عند الفيفا ويترتب عليه ما يعرفه الجميع
نافذة
التبريكات بالعام الجديد والتهنئة العطرة بمناسبة عيد الاستقلال المجيد ال 57 اعاده االله على الشعب السودانى بمزيد من الحريات والتطورفى كل المحافل السياسية والاجتماعية والاقتصادية واخيرا الرياضية
صلاح الاحمدى
الاتحاد العام اولا ثم الاحترافية الادارية
منذ بضع سنوات خرج علينا عباقرة صناع الاتجاهات الرياضية والنظريات المستقبلية الذين تزخر بهم المؤاسسات الرياضية والاندية .خرج هولاء يبشرونا بالاحترافية بوجه خاص اتجاه الكم الهائل من المحترفين من الدول الافريقية بعد ان اثبت التجربة فشلها الذريع الذ كان مردوده اقل ما يجب بعد ان انهكت الامور المالية جيوب الافراد بالاندية الرياضية وعادة الساقية لتدور مرة اخرى من خلال الموسم القادم بعد ان اجتاحت الموجة الاحترافية كل الهويات الوطنية والقومية التى طالما قادت المجتمعات الرياضية الى نزاعات ادارية اطلت براسها الى العام الجديد
هكذا قال لنا هؤلا وبشرونا ولم تمضى سنوات حتى جاء بعدهم جيل اخر جديد من عباقرة صناع الاتجاهات الرياضية المستقبلية ممثلا هذه المرة فى جيل يوصف بالخروج من الجلباب الذى لان يرتديه مجموعة معتصم جعفر فى ادارة الكرة بالبلاد جاء هؤلا ليقودا الدولاب الادارى الرياضى سعيا لتغير شكل الرياضة بكل متطلباتها من اداريين بالاندية وكشف بواطن الخلال الادارى الضعيف فى ظل العولمة والاحترافية المنشودة بالاضافة لحل المعضلات الادارية التى تواجه الاندية التى تمثل السودان فى المحافل الافريقية والعربية وتجويد الدورى الداخلى الذى لايزل تحت وطاة التجربة وفك الارتباط بين الاندية واللاعبين بمختلف مسمياتهم وايضا الترفيع لاتحادات الولايات بعد اكمال البنيات التحتية لها دون مجاملة انتخابية يكون القصد منها الجلوس على الكرسى الاتحادى
ولكن مرالعام اليوم ونكشف الكثير بتواضع المكاتب الادارية فى اكبر مؤاسسة تدير مقاليد الكرة بالبلاد فى الامور الفيصلية للاعبين وادارات الاندية حتى ابسط الامور ورش تدريبية للادارة لاعضاء الاندية والامور المالية التى اختلف الكثير من صحتها او عدم وجودها ما يقود العمل على المراجعة التى طال انتظاره من المفؤضية الاتحادية بعد خلط الاوراق بعد استخدمت كل وسائل الضغوط المشروعة والغير مشروعة فكان ان بدات الفوضى البناءة وعادت التوترات والقلاقل تفرض نفسها على المسرح الادارى بالاتحاد العام السودانى لكرة القدم توقف معها تيار الاحترافية الادارية المنشودة ليظهر بدلا منها اتجاه واضح يسمى الادارى الكومبارس بالمؤاسسات الكبيرة الرياضية حتى تذداد الفوضى البناءة ومظاهر والارتباك الادارى والتداخل فى المكاتب الادارية
يجب ان تكون بداية العام الجديد اليوم ان يعلن هؤلا الذين يستقلون المناصب الادارية فى عالم المستديرة تنحيهم بعد ان سجلوا الفشل الكبير الادارى بعد قضية الهلال الاخيرة وفضيحت مساوى قيت وخروج الفريق من البطولة الافريقية والهزيمة المذلة لفريق الناشيئن من الصومال والتنازل منها واضافة لاعب الاهلى شندى مالك دون علم اعضاءالمجلس
ومن المتناقضات الصارخة فى العام الماضى التى وصلت الى الفقدان التام للباقة والتعامل مع الاندية التى تنضوى تحت لواء الاتحاد العام لم يعلن عن الخطاء من الهلال ام الاتحاد فى قضية السستم الاخيرة
نافذة
اذا استمر هذا التخبط الادارى سوف يتبعه التخبط فى اداراة الاندية التى طال الوقت وارتجفت فرائض الاداريين متوسطى التعليم وهم لايملكون حتى قليل من الخبرة لكى تساعدهم بعد ان خرجت الفيفا ببعبع الاحتراف الادارى 20013 كما يمكن ان يودى هذا التخبط الى توتر كروى يؤدى بدوره الى تصادم مروع هنا وهناك على غرار ماحدث فى مباريات القمة بالنسبة للمحافل الخارجية من عملية شغب عارمة لم يبحث فيه حتى الان نسبة لان المصلحة ليس فى صالح اتحاد الكرة ويعنى فشله عند الاتحاد الافريقى ولو لزم الامر عند الفيفا ويترتب عليه ما يعرفه الجميع
نافذة
التبريكات بالعام الجديد والتهنئة العطرة بمناسبة عيد الاستقلال المجيد ال 57 اعاده االله على الشعب السودانى بمزيد من الحريات والتطورفى كل المحافل السياسية والاجتماعية والاقتصادية واخيرا الرياضية
