راي حر
صلاح الأحمدي
لماذا خرج الوالي (2/2)
الحقيقة الثالثة التي يجب أن تكون واضحة هي أن علاقة أهل المريخ بجمال الوالي الرئيس السابق واللاحق والقادم ليست علاقة شخصية أو الحب والكره او المصداقية أو عدم المصداقية وغيرها من المشاعر والاحكام على من تولوا السلطة ومن يبتعد عنها .
تقوم على أساس موضوعي هل كانت هناك دكتاتورية وسياسة الضرب تحت الحزام. لخدمة من كانت هذه السياسة للاعضاء الجدد أن من كتب لهم العودة في السلك الإداري بالنادي مرة أخرى ؟ هل هناك أي صور من صور التحكم بالراي الواحد أو سوء إستخدام المناصب او القبض على خيوط السلطة بالمجلس وتصريف الأمور في حد يصعب التصرف إلا الرجوع لشخص واحد .
أسئلة كثيرة مشروعة بل هي أسئلة لا بد منها في مجتمع وصل إلى درجة معقولة من النضج الإداري والرياضي من خلال إنفتاحه الكروي على العالم الخارجي وليت يتحدث بعض كتابه عن أخطاء متوكل أحمد علي او عصام الحاج أو الفريق عبدالله حسن عيسى ثم يطالبون الجميع بالصمت الجميل عندما يحدث تغيير في خارطة المريخ الإدارية إحتراماً لصمت الرئيس السابق جمال الوالي وبذلك يصبح الصمت الجميل فضيلة رياضية جديدة تضاف إلى مشروعات بهلوانات الصحافة الرياضية الذين شاركوا في كل زفة وزينوا للجمهور كل خطأ وكل مخطئ .
الحقيقة الأخيرة التي يجب أن يفكر فيها دعاة ذكر محاسن الإداريين ولو على حساب المصلحة العامة للمريخ بتعطيل التصحيح والإصلاح هي أن عدول الإداري عن رأيه ليس عناداً أو نفاقاً او تراجعاً وذكر أحد العلماء قال في أحد خطبه الشهيرة لقد كنت أرى الرأي في اليوم وأرى غيره عندما تتغير الأحوال والظروف والحقائق وربما أرى الرأي وأرى رأياً آخر أفضل منه فلا أتردد في ترك هذا إلى ذاك كما كان رئيس المر يخ المحبوب جمال الوالي دائماً يعود لأجل مصلحة المريخ عند الرأي السديد وهو ما إختلفوا فيه الآن أهل المريخ .
وخلاصة ما أريد أن أصل إليه هو أن الرأي العام المريخي من حقه أن يعرف لماذا خرج جمال محمد عبدالله الوالي وأصبح رئيس سابق وهو قادر ومقتدر وصقلته التجارب ولا بد خروجه أن يكون لأسباب موضوعية تبرير ذلك الأسباب أن تكون إستناداً إلى نجاح الإدارة وسلامةالإنجاز وكمال السياسات التي وضوعوها وبالقطع هناك إيجابيات في حكمه في الفترة التي قضاها في مجلس المريخ لا يمكن إنكارها أو التقليل من شأنها ولكن الإيجابيات لم تكون السبب في تنحيه لابد أن سلبياته هي السبب .
عند هذا الحد من حق كل من يتصدى لقيادة الراي العام المريخي أن يقدم إجتهاده وتحليلاته بشرط أن لا يلجأ للتضليل والمجاملة أو يخضع لإعتبارات المصالح المتبادلة وأن يكون هدفه إثراء تجربة الإدارة بنادي المريخ لتحقق للقادمين الجدد الحكم والإستفادة من حسنات والسيئات وعن الأخطاء والإنجازات والهدف إنارة الطريق كي لا تتكرر الأخطاء .
خاتمة :
السؤال المذمن رغم حسم الموقف عند الرئيس المستقيل في إطار البيت الكبير (المريخ) خاصة بعد ان نفى شائعات العودة أو ترشيح جمال الوالي مرة أخرى أصبح مذمناً بشكل مرضي فرغم تكرر الإجابة بكل التنويعات إلا أن السؤال يعاد في كل المجالس المريخية خاصة قرب دار الأستاد الذي أنهى كل الحوارات وفاضت روحه منذ أيام كانت اكثر الإجابات إقناعاً هي أن خروج الوالي لتغيير جلد المجلس أو لإستراحة محارب على أي حال لفقد عزز الرأي إلى أن قبل هذا السؤال الذي إحتل الصدارة بكل إهتمامات التنظيميات المريخية .ما بين النفي والتعليق والإصطياد .
من الواضح أن هذا السؤال الذي لم يتوقف عند الطرح مهما كانت الإجابات والشرح بل من الممكن أن يكون محوراً من محاور أهل المريخ لمن أرادوا خروجه .
هل خرج الوالي بعد أن أنتهى دوره أم كان خروجه بعد ان أقدم كل ما يقدمه إداري عادي يعمل طوعياً في إدارات الأندية الرياضة .
أما شخص الدكتور جمال محمد عبدالله الوالي وماضيه وسجله فله كل الإحترام والتقدير.
صلاح الأحمدي
لماذا خرج الوالي (2/2)
الحقيقة الثالثة التي يجب أن تكون واضحة هي أن علاقة أهل المريخ بجمال الوالي الرئيس السابق واللاحق والقادم ليست علاقة شخصية أو الحب والكره او المصداقية أو عدم المصداقية وغيرها من المشاعر والاحكام على من تولوا السلطة ومن يبتعد عنها .
تقوم على أساس موضوعي هل كانت هناك دكتاتورية وسياسة الضرب تحت الحزام. لخدمة من كانت هذه السياسة للاعضاء الجدد أن من كتب لهم العودة في السلك الإداري بالنادي مرة أخرى ؟ هل هناك أي صور من صور التحكم بالراي الواحد أو سوء إستخدام المناصب او القبض على خيوط السلطة بالمجلس وتصريف الأمور في حد يصعب التصرف إلا الرجوع لشخص واحد .
أسئلة كثيرة مشروعة بل هي أسئلة لا بد منها في مجتمع وصل إلى درجة معقولة من النضج الإداري والرياضي من خلال إنفتاحه الكروي على العالم الخارجي وليت يتحدث بعض كتابه عن أخطاء متوكل أحمد علي او عصام الحاج أو الفريق عبدالله حسن عيسى ثم يطالبون الجميع بالصمت الجميل عندما يحدث تغيير في خارطة المريخ الإدارية إحتراماً لصمت الرئيس السابق جمال الوالي وبذلك يصبح الصمت الجميل فضيلة رياضية جديدة تضاف إلى مشروعات بهلوانات الصحافة الرياضية الذين شاركوا في كل زفة وزينوا للجمهور كل خطأ وكل مخطئ .
الحقيقة الأخيرة التي يجب أن يفكر فيها دعاة ذكر محاسن الإداريين ولو على حساب المصلحة العامة للمريخ بتعطيل التصحيح والإصلاح هي أن عدول الإداري عن رأيه ليس عناداً أو نفاقاً او تراجعاً وذكر أحد العلماء قال في أحد خطبه الشهيرة لقد كنت أرى الرأي في اليوم وأرى غيره عندما تتغير الأحوال والظروف والحقائق وربما أرى الرأي وأرى رأياً آخر أفضل منه فلا أتردد في ترك هذا إلى ذاك كما كان رئيس المر يخ المحبوب جمال الوالي دائماً يعود لأجل مصلحة المريخ عند الرأي السديد وهو ما إختلفوا فيه الآن أهل المريخ .
وخلاصة ما أريد أن أصل إليه هو أن الرأي العام المريخي من حقه أن يعرف لماذا خرج جمال محمد عبدالله الوالي وأصبح رئيس سابق وهو قادر ومقتدر وصقلته التجارب ولا بد خروجه أن يكون لأسباب موضوعية تبرير ذلك الأسباب أن تكون إستناداً إلى نجاح الإدارة وسلامةالإنجاز وكمال السياسات التي وضوعوها وبالقطع هناك إيجابيات في حكمه في الفترة التي قضاها في مجلس المريخ لا يمكن إنكارها أو التقليل من شأنها ولكن الإيجابيات لم تكون السبب في تنحيه لابد أن سلبياته هي السبب .
عند هذا الحد من حق كل من يتصدى لقيادة الراي العام المريخي أن يقدم إجتهاده وتحليلاته بشرط أن لا يلجأ للتضليل والمجاملة أو يخضع لإعتبارات المصالح المتبادلة وأن يكون هدفه إثراء تجربة الإدارة بنادي المريخ لتحقق للقادمين الجدد الحكم والإستفادة من حسنات والسيئات وعن الأخطاء والإنجازات والهدف إنارة الطريق كي لا تتكرر الأخطاء .
خاتمة :
السؤال المذمن رغم حسم الموقف عند الرئيس المستقيل في إطار البيت الكبير (المريخ) خاصة بعد ان نفى شائعات العودة أو ترشيح جمال الوالي مرة أخرى أصبح مذمناً بشكل مرضي فرغم تكرر الإجابة بكل التنويعات إلا أن السؤال يعاد في كل المجالس المريخية خاصة قرب دار الأستاد الذي أنهى كل الحوارات وفاضت روحه منذ أيام كانت اكثر الإجابات إقناعاً هي أن خروج الوالي لتغيير جلد المجلس أو لإستراحة محارب على أي حال لفقد عزز الرأي إلى أن قبل هذا السؤال الذي إحتل الصدارة بكل إهتمامات التنظيميات المريخية .ما بين النفي والتعليق والإصطياد .
من الواضح أن هذا السؤال الذي لم يتوقف عند الطرح مهما كانت الإجابات والشرح بل من الممكن أن يكون محوراً من محاور أهل المريخ لمن أرادوا خروجه .
هل خرج الوالي بعد أن أنتهى دوره أم كان خروجه بعد ان أقدم كل ما يقدمه إداري عادي يعمل طوعياً في إدارات الأندية الرياضة .
أما شخص الدكتور جمال محمد عبدالله الوالي وماضيه وسجله فله كل الإحترام والتقدير.
