راي حر
صلاح الأحمدي
لماذا خرج الوالي (1/2)
مهما حاولت بهلوانات الصحافة الرياضية أن يشغلوا الوسط الرياضي (الهلال) بقضايا فرعية فيظل سؤال الجمهور المريخي لماذا خرج جمال الوالي ؟
السؤال طبيعي جداً ومنطقي جداً ولابد أن نتوقع أن يظل على كل ألسنة الطيف المريخي إلى أن يجد الإجابة الكافية الشافية عنه .
وكل من يحاول الكذب على الجمهور أو تضليل الرأي العام إدعاء الترفع عن قول يسئ إلى الرجل وهو خارج المنظومة الإدارية فسوف يكون لهم عند الوسط المريخي المكان الذي يستحقونه والشئ الذي لا يعرفه أرباب الصحافة الرياضية هو أن الرأي العام المريخي وصل إلى درجة عالية من النصح والوعي علمته التجارب وصقلته عهود وعصور التضليل الإعلامي الرياضي وأصبحت لديه تجربة ليست لدى أي جمهور آخر أكسبته حاسة نادرة يستطيع أن يميز بها في سرعةالبرق بين الحق والباطل وبين الصدق والكذب وبين الإخلاص والإتقان وأكثر من ذلك فقد جد جديد في المجتمع المريخي
الجديد في المجتمع الكروي وخاصة المريخي أن الصفوة التي تتربع على أي قمة هي في الأصل نابعة عن الجمهور أو القادة وما زالت جذورها هناك والجماهير تعرف أصل كل واحد وفصله وتعرف كيف وصل إلى ماهو فيه وتعرف كم كان يملك وكم أصبح يملك الآن وتعرف مصدر الثروة التي هبطت عليه الجماهير تتحدث بحرية كاملة في مجالسها . الجماهير العادية لديها أخبار صحيحة من مصادرها لأنهم يشاهدون بعينهم ويتابعون بأنفسهم وهم بعيدون عن المجلس ومقتضياته ولا يعرفون دبلوماسية الحديث
. الحقيقة الثانية منذ أن تولى جمال الوالي رئاسة المريخ وخروجه منه ليست مسالة شخصية تخصه وحده يمكن ان تنتهي بان نقول لمن يسأل لماذا نتدخل فيما لا يعنيك أو ما شأنك بأمور الإدارة وما تطلبه المرحلة .
هذا الكلام إن قيل للجمهور فإنه يعكس بدرجة عالية من الغباء الرياضي لان شئون الإدارة ومن أخص شئون الجماهير ومن حقها ليس فقط أن تعرف أسباب كل قرار لأن الجمهور في النهاية هو صاحب المريخ وصاحب الكلمة فيه وهو الباقي بعد أن يذهب الجميع كذلك من الغباء أن يقال أن الدكتور جمال الوالي رئيس المريخ قد أدى واجبه كاملاً وليس في عهده أي سلبيات يمكن ذكرها ولذلك خرج المريخ لأن في ذلك خللاً في المنطق سوف يدركه عقل أي فرد من الجمهور متوسط الذكاء .
نافذة:
فاذا كان الرجل كاملا فى كل شى فمعنى ذلك انه ليس هنالك سبب لخروجه بل السبب الوحيد القائم يعزز بقائه واستمراره وفى هذه الحالة خروجه خطا فادحا وتفريطا فى قيادة تحسن اداء عملها وتفريطا سهلا يمكن تعويضه وتفريطا ايضا فى حق المريخ بحرمانه من هذه القيادة الكاملة والكمال فى الرجال ليس شيئا سهلا يمكن تعويضه واما ان يكون خروج الرجل الناجح القادر الصالح دليلا على رغبة فى قتل النجاح والناجحين وان بقاء ذواى القدرة والاصلاح امور غير مطلوبة والمطلوب عكسها
اذن هناك اسباب لخروج ريئس المريخ
ولابد ان تكون هذه الاسباب متعلقة بسلبيات فى الاداء او السلوك منه او ممن حوله او السياسات او اختيار الاعوان او ...او
الاسباب كثيرة قد تكون هذه او تلك قد تسطتيع ذكر بعضها اليوم ويكتشف الاخر لغيرنا غدا ولذلك لم تكن هنالك اسباب واذا لم تعلن هذه الاسباب للجمهور فمن حق الجمهور ان يشعر بالحيرة والقلق ومن حق الاخرين ان يشعروا بانهم مستبعدون ومهمشون فى الامور التى تتعلق بمصالحها ومستقبلها الادارى فى المريخ وهى امور السياسة والحكم
نواصل
صلاح الأحمدي
لماذا خرج الوالي (1/2)
مهما حاولت بهلوانات الصحافة الرياضية أن يشغلوا الوسط الرياضي (الهلال) بقضايا فرعية فيظل سؤال الجمهور المريخي لماذا خرج جمال الوالي ؟
السؤال طبيعي جداً ومنطقي جداً ولابد أن نتوقع أن يظل على كل ألسنة الطيف المريخي إلى أن يجد الإجابة الكافية الشافية عنه .
وكل من يحاول الكذب على الجمهور أو تضليل الرأي العام إدعاء الترفع عن قول يسئ إلى الرجل وهو خارج المنظومة الإدارية فسوف يكون لهم عند الوسط المريخي المكان الذي يستحقونه والشئ الذي لا يعرفه أرباب الصحافة الرياضية هو أن الرأي العام المريخي وصل إلى درجة عالية من النصح والوعي علمته التجارب وصقلته عهود وعصور التضليل الإعلامي الرياضي وأصبحت لديه تجربة ليست لدى أي جمهور آخر أكسبته حاسة نادرة يستطيع أن يميز بها في سرعةالبرق بين الحق والباطل وبين الصدق والكذب وبين الإخلاص والإتقان وأكثر من ذلك فقد جد جديد في المجتمع المريخي
الجديد في المجتمع الكروي وخاصة المريخي أن الصفوة التي تتربع على أي قمة هي في الأصل نابعة عن الجمهور أو القادة وما زالت جذورها هناك والجماهير تعرف أصل كل واحد وفصله وتعرف كيف وصل إلى ماهو فيه وتعرف كم كان يملك وكم أصبح يملك الآن وتعرف مصدر الثروة التي هبطت عليه الجماهير تتحدث بحرية كاملة في مجالسها . الجماهير العادية لديها أخبار صحيحة من مصادرها لأنهم يشاهدون بعينهم ويتابعون بأنفسهم وهم بعيدون عن المجلس ومقتضياته ولا يعرفون دبلوماسية الحديث
. الحقيقة الثانية منذ أن تولى جمال الوالي رئاسة المريخ وخروجه منه ليست مسالة شخصية تخصه وحده يمكن ان تنتهي بان نقول لمن يسأل لماذا نتدخل فيما لا يعنيك أو ما شأنك بأمور الإدارة وما تطلبه المرحلة .
هذا الكلام إن قيل للجمهور فإنه يعكس بدرجة عالية من الغباء الرياضي لان شئون الإدارة ومن أخص شئون الجماهير ومن حقها ليس فقط أن تعرف أسباب كل قرار لأن الجمهور في النهاية هو صاحب المريخ وصاحب الكلمة فيه وهو الباقي بعد أن يذهب الجميع كذلك من الغباء أن يقال أن الدكتور جمال الوالي رئيس المريخ قد أدى واجبه كاملاً وليس في عهده أي سلبيات يمكن ذكرها ولذلك خرج المريخ لأن في ذلك خللاً في المنطق سوف يدركه عقل أي فرد من الجمهور متوسط الذكاء .
نافذة:
فاذا كان الرجل كاملا فى كل شى فمعنى ذلك انه ليس هنالك سبب لخروجه بل السبب الوحيد القائم يعزز بقائه واستمراره وفى هذه الحالة خروجه خطا فادحا وتفريطا فى قيادة تحسن اداء عملها وتفريطا سهلا يمكن تعويضه وتفريطا ايضا فى حق المريخ بحرمانه من هذه القيادة الكاملة والكمال فى الرجال ليس شيئا سهلا يمكن تعويضه واما ان يكون خروج الرجل الناجح القادر الصالح دليلا على رغبة فى قتل النجاح والناجحين وان بقاء ذواى القدرة والاصلاح امور غير مطلوبة والمطلوب عكسها
اذن هناك اسباب لخروج ريئس المريخ
ولابد ان تكون هذه الاسباب متعلقة بسلبيات فى الاداء او السلوك منه او ممن حوله او السياسات او اختيار الاعوان او ...او
الاسباب كثيرة قد تكون هذه او تلك قد تسطتيع ذكر بعضها اليوم ويكتشف الاخر لغيرنا غدا ولذلك لم تكن هنالك اسباب واذا لم تعلن هذه الاسباب للجمهور فمن حق الجمهور ان يشعر بالحيرة والقلق ومن حق الاخرين ان يشعروا بانهم مستبعدون ومهمشون فى الامور التى تتعلق بمصالحها ومستقبلها الادارى فى المريخ وهى امور السياسة والحكم
نواصل
