• ×
الثلاثاء 7 مايو 2024 | 05-06-2024
نادر التوم

على صفيح ساخن

نادر التوم

 0  0  1683
نادر التوم
على صفيح ساخن نادر التوم
رويدا!
إتصل الصحافى بالرجل معتذرا انهم نشروا خبرا_كاذبا_ عن وفاته، قال له الرجل: لا عليك فبعد أن قرأت الصفات التى نعيتمونى بها عرفت أننا لست أنا المقصود، ونوبل لما أطلقوا شائعة تؤكد وفاته قرر أن يقرأ فى الصحف فوجد أنهم يكتبون عنه كلمات مخترع الدناميت.. المدمر وغيرها من الصفات السيئة التى لم ترضه، وقرر أن يغير هذا المفهوم ليكتب الناس عنه المفيد وما يسره، فإخترع جائزة نوبل التى يحتفى الناس بنائليها كل عام، وفى الايام الفائتة لما شطب الهلال لاعبه هيثم مصطفى تهور أحد الشباب وإعتلى برج الإضاءة _مهددا_ بالإنتحار لولا تدخل علاء يوسف لاعب الهلال المشطوب _وقتها_ وأنقذ الفتى (كان راح فيها)
ولك أن تقارن الآن بد هذه القصص الثلاث، الرجل الذى أطلقو إشاعة موته ونعتوه بنعوت جميلة ليست فيه قرأ وعرف وادرك انه ليس المقصود وكان الامر له مجرد طرفة وهذا من بلاد تنتهج (أذكروا محاسن موتاكم) اما الفريد نوبل فقد وجدت فيه الصحف مرتعا وهى تذكر (حقائقه) بعد موته لذا راجع نفسه وخطه قبل أن يموت، وهذا الفتى لو قدر الله له_ والعياذ بالله_ أن ينتحر كان سيرحل وهو يشعر بأنه مات من اجل حبه بالله؟ وبعد ان يمضى كان سيكون حبه فى الفريق الآخر كما غنى المغنى: سارة الكان بتبكى هواها مافى القسمة ابراهيما اقنع منها ومن ريدا ريدة حقيقة فاقدة القيمة، وإن كان الرجل الاول استفاد (شكرا) لم يفعله، ونوبل إستفاد مراجعة لخطه ونهجه، فإن الفائدة هنا من محاولة الانتحار لن تعود على الفتى المحاول فقط بل سيعود نغعها على الجميع ممن يتابعون الكرة وغيرها، فكثيرون كانوا يعتقدون انهم ماتوا من أجل قضية ولو كتب لهم وقدر لهم ان يحيوا ليروا قضيتهم بعدها لوجدوا انهم خدعوا خديعة كبرى وماتوا(ساكت) يرحمنا ويرحمهم الله.
مهانة
من حق كبار المريخ أن يتاسفوا ويحزنوا لما آلت اليه الاوضاع فى النادى الكبير والتردى المريع الذى جعل كثيرين يتركون تشجيعه، من حقهم ان يغضبوا ويعلنوا عدم رضائهم لتسجيل مشاطيب الهلال هثم وعلاء، هيثم (سيبا) حسب بعض اقلامنا المنافقة صار احسن زول، ولاء الذى اساء لنا وللكيان يعود ولو كان الامر بيد هؤلاء المكتوين لما سمحوا له بامرور بجانب النادى ناهيك ان يلعب له، لكن التنديد وحده يا كبارنا لن يفيد وانتم ايضا قعتو تشكروا فى الوالى وعندو قروش واسهمتم فى ما يحصل وإذا اردتم ان تكفروا عن هذا اعيدوا لنا مريخنا الزمان الذى نعرفه وتعرفونه
طالما ان هناك انتخابات ستاتى او لجان تسيير قد تاتى اعيدوا لنا المريخ الذى خرج ولن يعود_ بهذه الطريقة_!
حرامى العقول!
تابع الناس والفنانون حرامى القلوب خلال مراحله المختلفة (تلَب)، (قبضوهو) (سافر) (تاب) (حجَ) وفى رواية (هجِ) مع من هجوا.. ويبدو انهم (قنعوا) منه وزهجوا وقرروا أن يتحولوا الى حرامى العقول والفنانون والشعراء والمتابعون هنا هم
بعض ممن يمسكون بالاقلام الذين يريدون ان يلغون عقولنا ويقنعوننا بشئ هم أنفسهم لا يقتنعون به، ولانهم غير مقتنعين ناهيك ان يقنعوا، فانك ستعرف ذلك حال فرغت من قراءة اعمدتهم، وستعرف أن رؤيتهم خاطئة حال القيت نظرة على الأحوال ومجريات الأحداث، فهم _مثلا_ يقولون: إن تسجيل الثنائى كان فنيا، وأنه سيدر الأموال ويخدم الفريق ويحقق _البطولات_ ويدعون(مع بعض الإخوة فى المجلس) أن المريخ مستقر، وكل ذلك محض أوهام وأكاذيب فكيف يكون التسجيل فنيا والكوكى لم يقرر؟ قد تقول لى لحاجة المريخ للاعب محور وصانع العاب حسنا فلم إذن أعاد المريخ سيد السعودى؟؟ ولم ابقى على العجبين وغيرهما من صناع اللعب؟ ولماذا تحول سيبا الذى طالبوه بالإعتزال إلى منقذ وصفقة للمريخ وصفعة للهلال؟؟؟ وكيف يدر الأموال وماصرف فى النجمين يقارب المليارين؟؟ ثم ان جماهير المريخ تعشق لاعبيها ونجومها الجدد وتؤازرهم اتوا من الخارج او من الاندية السودانية، اما تحقيق البطولات فهو كلمة باطل أريد بها إزهاق (حق) الجماهير فى إبداء رفضها، ولماذا أصلا لم يحققا بطولات فى الأزرق سيدا طيلة (17) سنة وعلاء منذ ذهابه من المريخ بتلك الطريقة مع ان الهلال اولى وأحوج؟؟؟ لم يحققا بطولة والعمر غض الغهاب ويحققانها الآن بعد ما فات الأوان؟؟ قد يكون للاعبين دوافع ليثبتا لمن شطبهما انهما قادرين لكن بإختصار( المحرش ما بكاتل)، اما الإستقرار فأنظر الى قصة الإستقالات تعرف أنه (أكذوبة كبيرة) والإستقالات نفسها لا تاتى فى مصلحة المريخ وهناك أشياء (تحت تحت) هذا يريد هذا وذاك لا يريد هؤلاء، والخاسر هو الكيان بالطبع، والآن ربما تمضى الأمور لنفس ما يحدث فى الهلال وقد تخوفنا من هذا من قبل وقد كان! والله وحده العالم الى اين تسير الامور؟ تسيير ام عمومية ام (تلتيق) مثل هلال سيدا ام ماذا؟؟ وهانحن ننتظر لنؤكد أن نظرتنا كانت صح بإذن الله الحكاية (مسألة وقت) كما يقولون!
نصيحة!
احد اعلام الوالى الممهدين للصفقة والمؤيدين لها (بشدة) رغم مافى ارشيفه تجاه النجمين استلف لسان الجمهور وقال ان الجمهور لن يترك نشجيع النادى الذى عشقه بسبب ان الفريق سجل لاعبين، بالله ياخى. ما معقول!! سيتركون المريخ(آنيا) لأن امثالك ممن يقودون الرأى فيه لم يعد همهم المريخ، المريخ الآن (إغترب) وكثيرون سيبتعدون عن التشجيع مع ان عشقهم سرمدى وباق وخالد فى الوجدان والحنايا، سيتركونه (لأجل)، ومن هنا أنصح الصفوة طالما انكم تتكبدون المشاق وتقطون المسافات (كدارى) من اجل الزعيم وتسهرون وتمرضون وتدفعون ولا أحد يقدر ذلك ف(بلاها)، الأحسن ان يجلس كل واحد فى تربيزة يحول رصيد يطلع ليو عشرة عشرين جنيها يساعد بها فى تربية وتغذية ولاج اولاده بدلا ان يخسر مرتين اموالا ونتائجا و(فريقا).. فضوها سيرة وشوفوا حياتكم!
الطريقة ام الخطوة؟ عبدالله
سعدنا لخبر إستقالة الفريق بدالله حسن عيسى وقلنا انه مازال هناك من يرفضون الخمج والدغمسة، لكن اشارت الاخبار الى ان الفريق مستاء من تغييبه وتهميشه وليس لديه غضاضة فى تسجيل الثنائى.. أيوااااا! كنا نعتقد انك واخوانك تنتقدون الخطوة (من اساسها) وليس طريقة تمرير القرار وتنفيذه!
بعد شنو؟؟ اعتذار عبدالله ليوبار؟؟
حرامى العقول يعرض علينا مسرحيات وافلام ودراما يومية لا توجد فى القنوات المتخصصة، علاء قال: عشت على اعصابى يوم مباراة ليوبارد.. قوول والله!! أصلو ما ممكن، وهيثم مصطفى برفقة علاء جابا اضاء المجلس وهيثم إتذر للفريق عن خطأئه (بتاع كاس السودان) قبل عامين.. الناس ديل بقولوا كلام تحفة وووين من زمان الفريق دا ما كان قاعد ولا بقى خطأ يستحق الإعتذار بعد أن ارتديت الشعار؟؟
ويظل المريخ............... لحدى هسه (التأريخ بس) وكلنا مريخاب(من بعيد لبعيد)
ويا مريخ: أضاعوك وأى مارد أضاعوا!
تلميحه: الكاردينال كشف الحاصل والأحوال
تخريمة: لا تنتحر ولو وزونك الذهب
وما يضير البحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر
آخر قطرة: ما بين غمضة عين وإنتباهتها يغير الله من حال إلى حال
وهذه بصمتى
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نادر التوم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019