راي حر
صلاح الأحمدي
التأمل ضروري أيها الحلواني
كم تساوي حياة اللاعب الكروية إذا خلت من التأمل ؟؟!! أظنها لا تكاد تساوي شيئاً وأنت لا تستطيع أن تقول حياتي ما لم تأخذ من التأمل بحظ ذلك أن التأمل هو الحاجز الذي يعزل عن حياتنا الكروية كافة الشركاء الذين يتنازعونا إياها ويحاولون الإستيلاء عليها في مطلع كل يوم يترصد الحياة الكروية أواخذ كثيرة تريد أن تسلبك اثمن ممتلكاتك عقلك ، وجدانك ، إستقرارك ، وتاريخك تتمثل هاتي الاواخذ في الأصدقاء الذين نصحبهم في الكتب التي نقرؤها في الصحف التي نطالعها خلال الأشياء التي حولنا وكل هذه تتحول ما لم نضع حداً لتدخلها وتأثيرها إلى أقوى ناهيك إلى أن تنهب منا أثمن ممتلكاتنا التاريخية خاصة في الميادين الخضراء وطبائع الأشياء تفرض علينا هذه الزمالة فالعزلة محال وإن خلناها ممكنة أليس أسمى حالات العزلة تقديرنا أن يجلس أحد واحده مع نفسه ويتأمل مشواره قبل أن تلامس قدمه المجنونة في دياراً غير دياره ومع ذلك فما هذه العزلة فاللاعب الذي نحبه حاضراً معك بل قد يكون مسيطر عليك وليس وحده بل أن معه آخرين من الذين تأثر بهم وإنتقلوا معك إلى تلك السطور التي كتبها حين التوقيع .
نافذة :
التأمل إذا هو المرفا العظيم الذي نلتقي فيه بذواتنا وصحيح أن التأمل يتتطلب عزلة ولكنها عزلة مفكرة والعزلة المفكرة أو التأمل كما أسميناها من ضرورة كل حياة لاعب يريد أن تكون معطية وعظيمة .
اللاعب الذي يختاره الجمهور ويظل نغمة يرددها لابد أن ينأى بنفسه عن ضوضاء الحياة الكروية برهة كل يوم يتأمل نفسه ومواقفه وأخطاءه وأحلامه بعرض مرايا حواسه إلى الصدأ.
تسألون وهل حواسنا مرايا .؟ اجل حواسنا وعياً باطناً بعيداً يجولها التأمل ويعقل رؤاها هنالك لا ترى الأشياء فحسب بل نبصر رؤاها وفحوها ولا نسمع الأصوات فحسب بل نعقل إلهامها ونحوها وبين هذا يتهيئأ للاعب مكاناً بين الرواد والمبدعين ؟
اما الذين يتنازلون عن أنفسهم أحداث الرياضة المتراكمة فمكانهم هناك مع القطيع الضخم الذي تصطنعه الحياة الرياضية علفاً لأيامها الهادرة في مجتمعنا الكروي كثير من اللاعبين الذين كانت نهايتهم حزينة بعد أن فارقوا طريق النجوم (الهلال) ومجتمعنا الكروي خاصة بأندية القمة من نالوا الشهرة والكسب الكبير لا مكان لفضيلة التأمل بل لضرورة التأمل فتعال أرضي نفسك وتخصب بها حياتك الكروية .
نافذة أخيرة :
لقد غادر بعض من لاعبين فريق الهلال وهم نجوم كبار ولكن كانت عودتهم محل إحترام الجميع فهل يعود التاريخ بعد التأمل أيها الحلواني
\\\\\\\\\\\\\\\
صلاح الأحمدي
التأمل ضروري أيها الحلواني
كم تساوي حياة اللاعب الكروية إذا خلت من التأمل ؟؟!! أظنها لا تكاد تساوي شيئاً وأنت لا تستطيع أن تقول حياتي ما لم تأخذ من التأمل بحظ ذلك أن التأمل هو الحاجز الذي يعزل عن حياتنا الكروية كافة الشركاء الذين يتنازعونا إياها ويحاولون الإستيلاء عليها في مطلع كل يوم يترصد الحياة الكروية أواخذ كثيرة تريد أن تسلبك اثمن ممتلكاتك عقلك ، وجدانك ، إستقرارك ، وتاريخك تتمثل هاتي الاواخذ في الأصدقاء الذين نصحبهم في الكتب التي نقرؤها في الصحف التي نطالعها خلال الأشياء التي حولنا وكل هذه تتحول ما لم نضع حداً لتدخلها وتأثيرها إلى أقوى ناهيك إلى أن تنهب منا أثمن ممتلكاتنا التاريخية خاصة في الميادين الخضراء وطبائع الأشياء تفرض علينا هذه الزمالة فالعزلة محال وإن خلناها ممكنة أليس أسمى حالات العزلة تقديرنا أن يجلس أحد واحده مع نفسه ويتأمل مشواره قبل أن تلامس قدمه المجنونة في دياراً غير دياره ومع ذلك فما هذه العزلة فاللاعب الذي نحبه حاضراً معك بل قد يكون مسيطر عليك وليس وحده بل أن معه آخرين من الذين تأثر بهم وإنتقلوا معك إلى تلك السطور التي كتبها حين التوقيع .
نافذة :
التأمل إذا هو المرفا العظيم الذي نلتقي فيه بذواتنا وصحيح أن التأمل يتتطلب عزلة ولكنها عزلة مفكرة والعزلة المفكرة أو التأمل كما أسميناها من ضرورة كل حياة لاعب يريد أن تكون معطية وعظيمة .
اللاعب الذي يختاره الجمهور ويظل نغمة يرددها لابد أن ينأى بنفسه عن ضوضاء الحياة الكروية برهة كل يوم يتأمل نفسه ومواقفه وأخطاءه وأحلامه بعرض مرايا حواسه إلى الصدأ.
تسألون وهل حواسنا مرايا .؟ اجل حواسنا وعياً باطناً بعيداً يجولها التأمل ويعقل رؤاها هنالك لا ترى الأشياء فحسب بل نبصر رؤاها وفحوها ولا نسمع الأصوات فحسب بل نعقل إلهامها ونحوها وبين هذا يتهيئأ للاعب مكاناً بين الرواد والمبدعين ؟
اما الذين يتنازلون عن أنفسهم أحداث الرياضة المتراكمة فمكانهم هناك مع القطيع الضخم الذي تصطنعه الحياة الرياضية علفاً لأيامها الهادرة في مجتمعنا الكروي كثير من اللاعبين الذين كانت نهايتهم حزينة بعد أن فارقوا طريق النجوم (الهلال) ومجتمعنا الكروي خاصة بأندية القمة من نالوا الشهرة والكسب الكبير لا مكان لفضيلة التأمل بل لضرورة التأمل فتعال أرضي نفسك وتخصب بها حياتك الكروية .
نافذة أخيرة :
لقد غادر بعض من لاعبين فريق الهلال وهم نجوم كبار ولكن كانت عودتهم محل إحترام الجميع فهل يعود التاريخ بعد التأمل أيها الحلواني
\\\\\\\\\\\\\\\
