راى حر
صلاح الاحمدى
هيثم والعودة الى الفطرة
هل من المكن ان يجتمع الطموح والفشل فى شخص واحد ؟؟
لان الطموح والفشل ضدان والشخص الطموح يسعى وراء النجاح بشتى الوسائل ام الانسان الفاشل فهو فى العادة يتصف بالتهاون بتاريخه والخنوع والاستسلام وعدم الاكتراث والقصور ثم الياس خاصة اذا كان الفشل العودة الى الفطرة ما يعنى ان تاريخ الانسان الحافل فى اى مسيرة كانت عملية او كروية لها موازين يخضع له الانسان وتجوب ما بدواخله
ولكن بطل قصتنا كان يجمع مابين الضدين فاشل جدا فى اختيار نهايته ولكن فى نفس الوقت طموح جدا فى تزين نهايته الكروية بالعودة الى فترة ما قبل لاالهلال التى اصبح الجميع يتحدثون انه يتوشح بدواخله بحب المريخ منذ انطلاقاته الاولى حتى قصة تسجيله له رواية تحكيها المجالس الكروية بعد سبعة عشر عاما من عطاء وتفانى واخلاص وقيادة فى الهلال وهى رفض مدرب المريخ فى وقتها المرحوم المقيم سامى عزالدين لهيثم مصطفى بعد المقارنة بينه وبين محمد موسى لاعب المريخ السابق ما جعل هيثم اقرب الى نادى الهلال الذى يحمل له بدواخله شى يذكر ولكن ليعلم الجميع ان العبد مسير وليس مخير لقد وجد هيثم مناخ جيد زائد على الموهبة التى حباه الله بها ظل هذا اللاعب منز منتصف التسعينات نجم شباك الفريق هتفت الجماهير الزرقاءله كثيرا لماقدمه للهلال بعد سبعة عشر عاما ولكن الخوف من الطموح والفشل الذى ظلوا يلازمانه والخوف من المجهول الذى اصبح الهاجس الكبير فى حياته الكروية القادمة
جات اللحظات و بنهاية دراميكية لكل الاطراف مجلس الهلال اعادة هيبة الهلا ل وهو يقوم بشطب من خرج عن مواريث الهلال الذى كان جاثما فى صدر الهلال بسلبياته بعد ان تخطى كل الخطوط الحمراء وكانت سعادة الجمهور الذى عرف الحقيقة التى كانت غائبة وظلت خافية من اصل طباع قيادات الهلال وجعلهم الصبر عنوان
لقد اسدلت النهايات على نقمة جميلة كان يرددها جماهير الهلال سيدا البرنس حلوانى الكرة السودانية بعد ان اختار صاحبها بالعودة الى فطرته الاولى وجمع بين الفشل والطموح فى نهاية مسيرته الكروية
نافذة
تحدثنا كثير عن الموسوعة الرياضية التى لم ترى النور رغم ظل يردد البعض هى على وشك الظهور ولكن لم يطرجديد عنها لابد ان نوحد الجهودونجمع من هم قادرون على اخراجها اخراج جميل لترى النور قريبا
كسب فريق برى لاعبين مميزين فى خبطة واحدة رافت جدو لاعب الاهلى الخرطومى المهاجم القناص الذى سوف يكون اضافة كبير لفريق برى وهو يلعب الموسم القاد م فى التاهيلى للممتاز كما كسب فريق الشباب ببنادى برى درة الشباب ولاعب فريق شباب الهلال عمرو مجاهد الجد بعد لم يجد المناخ الملائم فى شباب الهلال وهو لاعب واعد سوف يمثل اضافة كبيرة لفريق برى حين يشتد عوده
نافذة اخيرة
اخبار لطفى السليمى شنوا وهل وصل مع نادى الاهلى الى طريق مسدود بخصوص العقد الاول الذى يعلمه الجميع من خلال مؤتمر اعد له بصورة طيبة بعد ان قدم المدرب الشاطر كل مؤاهلاته ليصبح فريسة للفريق الخرطوم الوطنى بعد اخفق مجلس الاهلى الحفاظ عليه لماذا البكاء على اللبن السكوب مبروك التاج محجوب ياصاحبى
ياسلام على ادارة النسر درجة ثالثة وهى تدعم صفوف الفريق بلاعبين ممتازين لياكد الفريق علو كعبه من خلال الدورى فى الموسم القادم
خاتمة
نحن فى انتظار ليلة تابين فقيد الرياضة العم الادارى عبدالحميد عابدين بملعب استاد الخرطوم فى اقرب فرصة ورد الدين له لما قدمه للرياض اداريا فى كل المواقع
صلاح الاحمدى
هيثم والعودة الى الفطرة
هل من المكن ان يجتمع الطموح والفشل فى شخص واحد ؟؟
لان الطموح والفشل ضدان والشخص الطموح يسعى وراء النجاح بشتى الوسائل ام الانسان الفاشل فهو فى العادة يتصف بالتهاون بتاريخه والخنوع والاستسلام وعدم الاكتراث والقصور ثم الياس خاصة اذا كان الفشل العودة الى الفطرة ما يعنى ان تاريخ الانسان الحافل فى اى مسيرة كانت عملية او كروية لها موازين يخضع له الانسان وتجوب ما بدواخله
ولكن بطل قصتنا كان يجمع مابين الضدين فاشل جدا فى اختيار نهايته ولكن فى نفس الوقت طموح جدا فى تزين نهايته الكروية بالعودة الى فترة ما قبل لاالهلال التى اصبح الجميع يتحدثون انه يتوشح بدواخله بحب المريخ منذ انطلاقاته الاولى حتى قصة تسجيله له رواية تحكيها المجالس الكروية بعد سبعة عشر عاما من عطاء وتفانى واخلاص وقيادة فى الهلال وهى رفض مدرب المريخ فى وقتها المرحوم المقيم سامى عزالدين لهيثم مصطفى بعد المقارنة بينه وبين محمد موسى لاعب المريخ السابق ما جعل هيثم اقرب الى نادى الهلال الذى يحمل له بدواخله شى يذكر ولكن ليعلم الجميع ان العبد مسير وليس مخير لقد وجد هيثم مناخ جيد زائد على الموهبة التى حباه الله بها ظل هذا اللاعب منز منتصف التسعينات نجم شباك الفريق هتفت الجماهير الزرقاءله كثيرا لماقدمه للهلال بعد سبعة عشر عاما ولكن الخوف من الطموح والفشل الذى ظلوا يلازمانه والخوف من المجهول الذى اصبح الهاجس الكبير فى حياته الكروية القادمة
جات اللحظات و بنهاية دراميكية لكل الاطراف مجلس الهلال اعادة هيبة الهلا ل وهو يقوم بشطب من خرج عن مواريث الهلال الذى كان جاثما فى صدر الهلال بسلبياته بعد ان تخطى كل الخطوط الحمراء وكانت سعادة الجمهور الذى عرف الحقيقة التى كانت غائبة وظلت خافية من اصل طباع قيادات الهلال وجعلهم الصبر عنوان
لقد اسدلت النهايات على نقمة جميلة كان يرددها جماهير الهلال سيدا البرنس حلوانى الكرة السودانية بعد ان اختار صاحبها بالعودة الى فطرته الاولى وجمع بين الفشل والطموح فى نهاية مسيرته الكروية
نافذة
تحدثنا كثير عن الموسوعة الرياضية التى لم ترى النور رغم ظل يردد البعض هى على وشك الظهور ولكن لم يطرجديد عنها لابد ان نوحد الجهودونجمع من هم قادرون على اخراجها اخراج جميل لترى النور قريبا
كسب فريق برى لاعبين مميزين فى خبطة واحدة رافت جدو لاعب الاهلى الخرطومى المهاجم القناص الذى سوف يكون اضافة كبير لفريق برى وهو يلعب الموسم القاد م فى التاهيلى للممتاز كما كسب فريق الشباب ببنادى برى درة الشباب ولاعب فريق شباب الهلال عمرو مجاهد الجد بعد لم يجد المناخ الملائم فى شباب الهلال وهو لاعب واعد سوف يمثل اضافة كبيرة لفريق برى حين يشتد عوده
نافذة اخيرة
اخبار لطفى السليمى شنوا وهل وصل مع نادى الاهلى الى طريق مسدود بخصوص العقد الاول الذى يعلمه الجميع من خلال مؤتمر اعد له بصورة طيبة بعد ان قدم المدرب الشاطر كل مؤاهلاته ليصبح فريسة للفريق الخرطوم الوطنى بعد اخفق مجلس الاهلى الحفاظ عليه لماذا البكاء على اللبن السكوب مبروك التاج محجوب ياصاحبى
ياسلام على ادارة النسر درجة ثالثة وهى تدعم صفوف الفريق بلاعبين ممتازين لياكد الفريق علو كعبه من خلال الدورى فى الموسم القادم
خاتمة
نحن فى انتظار ليلة تابين فقيد الرياضة العم الادارى عبدالحميد عابدين بملعب استاد الخرطوم فى اقرب فرصة ورد الدين له لما قدمه للرياض اداريا فى كل المواقع
