• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
سيف الدين خواجة

نحو المدي

سيف الدين خواجة

 0  0  1527
سيف الدين خواجة
نحو المدي
بين الثابت والمتغير !!!
في حياة المجتمعات كما في حياة الافرادهناك ثوابت ومتغيرات لذلك عندي من الثوابت في حكم الوطن والانتماء له هو حكم الديمقراطية اما في الرياضة فالثابت عندي الكيان وحبه والعمل من اجله ما وسعتني الحيلة وواتتني الظروف وقد تعلمت من باكر ايامي حكمة من الكاتب الكبير احمد بهاء الدين وهو ان تكون هناك مسافة بيني وبين اي انسان او كيان او اي انتماء قبلي او جهوي مسافة حتي اتمكن من الانتقاد بحرية كاملة وقد فعلها هو مع عبد الناصر وقد لا يتصور اي انسان ان كاتبا مثل احمد بهاء قد التقي بالصورة مع عبد الناصر مرتين ومن علي مسافه لدرجة اشتكت المخابرات مما يكتب الي عبد الناصر فقال لهم ( خلوه هذا راسه ناشفة ووطني صرف ) لذلك كانت بيني وبين كيان الهلال منذ عرفته مسافة خاصة اللاعبين النجوم والاداريين الفحول من عبدالله رابح مرورا بحسن عبد القادر الي البابا الطيب عبدالله وكنت قريبا من جكسا وقاقارين والدحيش وامين وسبت وشاركت في اعتزال الامير الحقيقي منزول والي الان لم اتصور مع اي لاعب ولم اقم علاقة خاصة مع اي لاعب وذلك حتي انتقده وعلي ذلك كنت اول من طالب بشطب الدحيش في احدي المرات وشاهدي علي ذلك صالح الكبيدة نائب السكرتير السماني وقتذاك وكذلك طالبت بشطب اللاعب هيثم مصطفي الذي اقام الدنيا ولم يقعدها كان ذلك في البطولة العربية بجدة تحت تدريب المدرب القدير احمد عبدالله الذي قدم استقالته يومذاك احتجاجا علي عدم المؤسسية والغريب في الامر ان من طالبت بشطبه عادوا وشطبوه بعد خراب مالطا لنتاكد من جديد مدي الخواء الاداري الذي تعيشه انديتنا وشطب هيثم وتسجيله اكد علي حقيقة اننا فعلا في زمن المهازل والفوضي العارمة وان المؤسسية التي ظللنا ننادي بها هي من احلامنا التي لن تتحقق واكد من ناحية اخري ان فرية ان التسجيلات تمر عبر لجنة فنية انما هو ذر الرماد علي العيون وان ما يحدث في انديتنا فوضي عارمة لهياكل ليست بها حياة حقيقية وانما هي فقط مطية لاستحلاب عواطف جماهيرنا المغلوبة التي بدت كالمستجير بعمر عند مكربة كالمستجير من الرمضاء بالنار واكدت مناحية خامسة ان هيثم مصطفي باع اعز ما يملك كما قال بعد مباراة كاس السودان واللافته الشهيرة فاذا به ينتقل اليهم طائعا مختارا واكد مرة اخري ان علي الجماهير ان تحب الكيان هو الابقي لهم والثابت لهم واللاعبون متغيرات واشياء طارئه في تدول السنين وتضاريس الحياة واتمني ان يكون حب الكيان والعمل من اجله اصبح قاعدة وعقيدة لدي جماهير كل الاندية ولا حب يعلو فوق حب الكيان لان الكيان هو الذي اعطي الاخرين كل ماهم فيه الان حتي يعرف كل انسان قيمته الحقيقية اما سلوك هيثم واخلاقه فما كتبه الاخ عبدالله القاضي يكفي وما خفي اعظم !!!
اما ما يقوله البعض عن الاحتراف فهذه كلمة حق اريد بها باطل فالاحتراف هو تاطير لقيمة معنوية ومادية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فهل ما يحدث عندنا احتراف وهل في الاحتراف تصويت حتي ينشق المجلس ولكن ماذا نقول في بلد الناس صارت علي دين ملوكها!!!
***اما قاله صاحب الافياء العزيز عن تدخل السلطة والحزب الحاكم في ازمات الهلال فقد قلنا به باكرا ومنذ انتخاب المجلس الذي اسقطوا له شقيق الرئيس لان المؤتمر الوطني نفسة مغارات وخشم بيوت ومؤمرات تتلون كما الحرباء لانهم راوا في الهلال كبش فداء للخرمجة التي ضربت الوطن في كل مفاصله حتي يشغلوا الناس التائه والهائمة علي وجهها في شوارع العاصمة في ملهاء لا يبكي لها احد !!!طالما صار البكاء علي لاعب باع الناس بدراهم معدودة ثمن بخس وكان فيهم من الزاهدين وذهب الي حيث قد قميصه من دبر بدل ان يبكي الناس لضياع التعليم والصحة واشياء اعز واقيم من برنسات هذا الزمن الردئ
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019