• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1643
رأي حر
راى حر
صلاح الاحمدى
صراع بالصورة الارشيفية
اذا جاز لنا توصيف عصرنا النعيش فهو باتفاق الاراء اننا نعيش فى الهلال عصر الصورة الارشيفية ومن ثم فان الشكل المحرك السائد لعصرنا هو التعبير بالصورة الارشيفية وهى تعنى صورة المشجع الهلالى المخلص فى كلتا الحالات معارضا او مساند لمجلس الاسياد
وفى مواجهة هذه الظاهرة التى هى جديدة بالرغم من زحفها الكاسح تفجرت احتجاجات النقدية ولا ترى فى هذه الظاهرة على صفحات الصحف الرياضية لا تهديدا مدمرا لهوية والقاء الانماط الشخصية التى اجتهدت القبيلة الهلالية فى انجازها لتجعلها قوة ضاربة لها وتعينها فى المستقبل الهلالى بالموازرة والتشجيع لا بالمعارضة والخزلان
وبالرغم بعض الحقيقة فى هذه المقاربات النقدية بالصورة الارشيفية التى جعلت كل فريق من ابناء الهلال فى مقف اتلضد اما ضد مجلس الاسياد او مع معارضة الهلال الكيان
احديث عن معارضة الصور تالارشيفية كشر مطلق انما يفوت علينا فرصة الاستفادة باى خير قد يكون موجودا فى ثنياها
اى بمعنى استعمال الصورة الارشيفية لاظهار ما هوباطل واظهار للعضلات من جانب المعارضة الهلالية
له الاثر الاكبر فى عدم تصديقها فى الشارع الهلالى الان بعد ان حاز المجلس فى فترته الاولى على مكاسب كروية ارضت طموح الانصار وايضا لوجود شخصيات معروفة فى التشجيع للجمهور الهلالى تحدد الصور الارشيفية عدم موامبتها لحدث يخص المعارضة فى كل الاضرابات والمسيرات الممجوجة التى لا تعبر عن دواخل جمهور متسامح مثل جمهور الهلال ولم تكن يوما معادية لمجلس الاسياد ما يجعله معرفته بتلك الصور المفبركة من الارشيف التى كنت ضد من يتخذ منحى ضد مصالح الهلال
تظهر صوررت بين المعارضين لمجلس الاسيادوهنا تكمن خطورة الصورة الارشيفية نسبة لان المقابل عند المعارضة معروف لان الجميع فى الصورة الارشيفية يمكنه ان يشارك
والبعض كانوا حماة الهلال وكانوا يهتفون باسم الهلال من خلال مسيرات الفرح الكبيرعند الفوز والتائد
واجبنا نحو امتنا الهلالية يحتم علينا ان لا ننزلق فى ظهور الصولرة الاارشيفية على صفحات الصحف الرياضية وان لا نضع وواجهات خلافاتنا المشجع البسيط ليهتف ضد المجلس لانه من صلب الكيان
نافذة
لقد باتت الصورة جذءا من الواقع المعيشى فى زمننا وربما صارت بديلا له بتحريكها عبر انشة مخربة لعناص اصلا لم تكن مشاركة فى الحدث كماحدث لكثير من البعض عندما يجدون صورتهم مع المعارضين وهم يساندون المجلس وهم شخصيات مشجعة كبيرة تحر فى الشاره الهلالى
الصورة الارشيفية اداة تصنيع لجماعة معارضة متخيلة غير الحقيقة لما يدور فى مجلس الاسياد لها اهداف وغايات لا يمكن ان تكون حميدة فى معظمها من روية واقعنا الهلالى فالصورة الارشيفية تغدو حدثا محسوسا مما يقوى من دورها فى حالة واحدة وهى الانجازات المستعرضة بعرض وصيتها على المشاهد لصحف الصباح ودون ذلك لا تدع له فرصة التامل وهى بالطبع وقد تحمل فى معانيها الخبايا ما يحمل من الافتراء على المشجع الهلالى
نافذة اخيرة
بعد لفظ تلك الوقفة النقدية التى تعبر عنها الصورة الارشيفية لا بد لنا بالترحيب بالنقاط المضئية فى العاصفة المرئية فالصورةالارشيفية لم تكن نقمة دائما بل كانت نقمة فى كثير من الاحيان رسالة انسانية بليغة عند الجمهور فى حالةالفرح والفوز فى المحافل التى يكتب فها الانتصار للهلال وينبغى ان نلح على ان نزيد من اقبالنا فى مجتمع المشاهدة الهلالى ثقافة الصورة الحية الارشيفية ونرسى عبرها رسائل احلامنا الهلالية احتجاجا تنا حقيقية حتى يعرف كل منا دوره الذى موايدا ام كان معارضا
او مع مجلس الهلال
لان نقاد الصورة الارشيفية يتبنون مواقف مختلفة من تاثير اتها فى الجمهور الواحد فبينما يرى البعض فيما يسمونه الواقع الخائلى الذى تصنعه الصورة الارشيفية عند المشجع البسيط وهى كلما كثرت الصورة بمشجعين مناهضين للمجلس يعنى ان الفريق الذى يعارض كبير له تاثير عند المشجع البسيط عند سواله مع المجلس او المعارضة يردد مع الغالبية
امم هذا الاختلاف فى المواقف النقدية يجب ال تتحير فنحن نريد النجاة ونريد مكانا اكيدا تحت شمس هذا الحاضر الذى يقود سفينته مجلس الهلال الذى تعصف به رياح الصورة الارشيفية مادامت تلك الرياح قد بدات ولم يعد ممكنا لاوقفها بل لا لا يجوز ايضا ايقافها ونريد ان يكون المكان تحت هذه الشمس فى خضم هذه العاصفة مكانا ملائم ينشاء فيه الجيد الكثير مع بكل ملائم وحتى من صورة حقيقية تعبر عن نبض الشارع الهلالى ومنجذاته وهو سلاح ذو حدين ان يفيد ان يضر فكيف نعبر من هذه العاصفة من الصورة الارشيفية فى نقدنا ونجعلها هواء نقى صحيا محدد بروح الامة الهلالية
نافذة
بارادة واختيار من يملك تحريك هذه العاصفة من الصورة الارشيفية انما تحول الفرد انماطا يبدوا على السطح انه تجانسا يخفى فى باطنه خضوعا يقضى الى اغتراب عميق لدى الاشخاص نتيجة تصفية خصوصيتهم النفسية الكتابة الرياضية

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019