[وناقشت الورقة الثانية التي قدمتها د. ايلين اختصاصية العلاج الإشعاعي في مستشفى جامعة (كورك) بايرلندا تحت عنوان خدمات العلاج بالاشعة الواقع والمستقبل ..بينما طرح مديرو المستشفيات المشاركة رؤاهم حول عملية التطوير والاستفادة من الخبرات الخارجية مشيرين إلى أهمية وجود قوائم لمرضى السرطان بالسودان المؤتمر شهد حضورا كثيفا من الاوساط الطبية بالسودان و (واحة المغتربين) كانت هناك كالعادة عادة صعلوك الحي الذي اصبح كمان يتحنن ويسير مع أي سيرة.. د. دفع عمر قدم الشكر للمشاركين من ايرلندا .. وقدم المشاكل التي تواجههم المتمثلة في (قلة مواعين علاج السرطان وبناء قدراتنا في فن الاشعة .. ونأمل ان تعمل الدولة على توفير صيانة دائمة للاجهزة وتوفيرالعدة الخاصة لمرضى السرطان) اللهم لطفك بالجميع.. وهنا نتساءل ماهذا السلطان الذي سوى (العدة المستعملة الخاصة بالمغترب) ويفلح في تسليط الضوء والصوط على صورته الماخايف عليها والتي تملأ واحة المغتربين كل خميس الصفحة المؤجرة من مال المغتربين - الله يأجرنا- ونرجو من الاخوة المغتربين دعم هذه الصفحة حتى تتم طباعتها بالالوان والابعاد الثلاثة ونبارك ايجار صفحتين باسم (مع المغتربين) لتكون اغاني (السيرة) التي يتغنى بها جهازالمغتربين عندما يسير مع قافلة الاطباء وقافلة الزراعيين وكافة قوافل المغفلين بالخارج.. ويسير سيدا باغنية سيد الصفحات التلاته.. وولاية الجزيرة تحتضن المؤتمر العام للسرطان هذاالمؤتمر الذي طلع روحنا ونحن نطالع الوفود الطالعة والصور اللامعة بالصفحة الماعندها (طبع) لكنها كيتا علينا (تطبع) من حبر عرقنا.. ماهذا السلطان الذي يفلح في القضاء على السرطان (بخبر على ورق) بعد أن أسهم في توطين (ملاح الورق) بكندا وجعل خبرات ومدخرات خمسة مليون مغترب (حبر على ورق) .. ماهذا السودان الذي يمسك فيه هذا السلطان بكل (السيوف) ويمجدها بالمؤتمرات التي تختم بالاغاني ومع اطيب الاماني تختم وتجمد بالادراج .. جهاز رعاية المغتربين العاملين بالخارج حسب المرسوم هو المسئول عن السودانيين العاملين بالخارج ( الماعجبو يتعجب) . ولكن عندما يكون تفسير المرسوم (قسمة ونصب) هنا بيت العصيد.. ومدير الادارة القنصلية بالخارجية في حديث صحفي يقول (بحكم القانون جهاز رعاية المغتربين هو المسئول عن المواطنين السودانيين بالخارج) ولم يسأل عن معنى الرعاية التي تقدمها السفارات و القنصليات طالما ان المسئول عنها الجهاز الغائب ماهذا السلطان الذي جمع جميع السلطات والصلصال والصلصات وأخذ يشكل فينا ولم يعجبه شكل سوى (أشكال) المهاجرين (بفينا) وعمه وشال أهديت له في احدى زياراته لسويسرا.. نحن المغتربين نعترف بكل هذا الغباء وبقينا نعاين ساكت في سوات هذا الجهاز .. لكن هل من المعقول أن كل المسئولين عن (المواطن ) قاعدين ساكت . ما معنى أن يغيب المغترب في رقبتو وتحضر مؤتمرات ولقاءات ومناسبات برعاية الجهاز (لاتسمن) ولا تغني من رجوع وتختم بـ (سيد الحيشان التلاته ) وهو لايملك (دانقة) . ونسأل مسئولين بوزارة الخارجية عن معنى جهاز المغتربين ؟ ويقولوا لامعنى له .. ونسأل أطباء مختصين عن معنى (سيرة ) الاطباء من ايرلندا إلى الجزيرة ؟ ويقولوا سعيهم مشكور لكن المشكلة تكمن في أن جهاز المغتربين يدلع ويدوعل المشكلة ولايعرف مكامن الأسباب .. نعم جهاز المغتربين لايعرف مهامه والهمام التهامي الخبير في الإعلام الدوائي ماصدق وجود بيئة مريضة تصلح لبيع الدواء ومن البلادة أن يعالج أسباب المرض .. يابلد يانيل جاري وخير وفير ودافق و(بشير) لهب وحرير.. ووعد صادق . وهناك شيء يجري كما يقول العم اسحق عجل الله عودة القلم (النغم ) ليكشف عن القلم (اللغم) .. ما معنى هذه الصفحات وهذه الصفات التي يتحلى بها جهاز المغتربين ما معنى هذه السلطات التي يجمعها هذا السلطان وتخوله في الإفتاء في السرطان والسراير والسرتية والمجموع .. ما معنى هذه الجموع التي لاتنفض إلا لتغيير العمم والشالات وترجع لنا بنفس النفس الطالع ونازل وهو ما يطمئن أن المغترب عايش .. ماهذا السلطان الذي يعمل على انتاج الازمات وتصليط الضوء عليها وما في زول يشوف .. ما معنى أن يعيش المغترب في أزمة والجهاز المسئول عنه حتى لاتكون هناك أزمة هو من ينتجها ويربيها .. (ومنذووا) اكثر من 9 شهور إعلام الجهاز يبشرنا بمؤتمر السرطان بولاية الجزيرة طيب مادخل هذا الجهاز الذي لايستحمى بهذا المؤتمر وإعلامه الذي لايستحي و يملأ (الواحة) بالشوك وما يتسوك به سلطان المغتربين .. وقد يقول قائل نعم هناك دخل لسلطان جهاز المغتربين في كل شبر وبرش في الوطن ..وهذا صحيح ولكن الدخل او التدخل الذي يطلبه المغترب من سلطانه أن يعرف دروب كنانه وينسى دروب كندا .. كنانة التي تنتج القمح والخضروات والألبان والأجبان واللحوم .. والسلطان الذي يفتخر بهجرة الكوادر الدائمة زائد كمية الكرور النائمة بالخارج ويقول لدينا خمسة مليون مغترب ويبتسم .. طيب تعال (نتقسم) مليون فدان بكنانه يعني كل خمسة مغتربين في فدان ومليون بقرة حلوب يعني كل خمسة في بقرة وخمسة مليون نعجة والتدخل الذي يصاحب السلطان يجب أن يكون وقام سيادته بإفتتاح مركز التشخيص العلاجي الذي يحتوى على أحدث الاجهزة التشخيصية والعلاجية والذي شيد من زكاة المغتربين .. الغريب أن سلطانا يناشد امين الزكاة لصرفها على المغتربين .. أن تصحبه أجهزة (الام ار أي) في زيارته للشمالية هذه الزيارة التي عرف بها كل شمال الوادي كانت (لترقيع) مذكرة تفاهم لنقل تقنية (الاسبتكن) ونقل مدير جديد لفرع الجهاز !!! وفي زيارة القافلة للنيل الابيض اجرت عمليات استئصال المرارة والمبايض وقسطرة شرايين الصرف الصحي .. وشكر مدير مستشفى كوستى امين جهاز المغتربين على الملايات وطالب (الدولة) بتوفير أجهزة MRI وإن شاء الله (كلور) عادي للملاريا ..وأحس بأننا في ظل هذا الجهاز لن ولم نكون حتى آخر النعاج .. عججوا السيجة وادونا سكة غير سكة هذا الجهاز وليخرج سلطانه ..تاني السرطان بيدخل من ياتو سكة . والله من وراء القصد .
عبدالله ودالفكي الاصل