• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
سيف الدين خواجة

نحو المدي

سيف الدين خواجة

 0  0  1105
سيف الدين خواجة
نحو المدي
بين الذكريات ...والخيبات !!!
طوف بخاطري شريط عام 2012 وهو يتدحرج الي نهاياته فهو بحق عام الحزن الاكبر علي كل الاصعده سياسية او اقتصادية اواجتماعية او رياضية فنحن من بداياته من حزن الي حزن ومن خيبه الي خيبه ولا احديستحي بالاستقاله اوحتي مجرد الاعتذار وانا في خضم ذلك شاهدت شريطا من ذكريات دورة الخليج 1972 وفجاة اطل اسم حكمنا عابدين عبد الرحمن لاحدي مباريات الدورة فتذكرت ان اول سكرتير للاتحاد العربي كان هوالاستاذالراحل المقيم جعفر عطاالمنان حيث شارك في وضع اللوائح والقوانين وكان هو من كبار موظفي وزارة المالية كما كان حكمنا عابدين عبد الرحمن موظفا كبيرا بمشروع الجزيرة حينما كان دولة داخل دولة تنظيما واداء وانتاجا وبهذهالمناسبة اهدي لحكم مباراة هلاريخ الاخيرة هاشم كيف تصرف حكمنا عابدين عبد الرحمن في احدي مباريات هلاريخ حينما اعترض كابتن المريخ سليمان علي هدف الهلال الثاني فما كان من الحكم الا ان قام بطرده وحين رفض الخروج اعطي الزمن القانوني وانهي المباراة بفوز الهلال وهذا ما كان يجب ان يفعله هاشم تجاه حارس مرمي الهلال المعز في ان يطرده مباشرة وبهذه المناسبة اذكر شاهدت مباراة في ثمانينات القرن الماضي بين تونس وليبيا بليبياوما ادراك ما بين الفريقين ولقد لا يتصور احد ان حكمنا النعيم سليمان ومعه الحاج هاشم ومحمود حمدي كانوا نجوما للمباراة بشهادة مذيع المباراة وقد شهدت المباراة انذارا واحدا من نصيب ابوبكر باني من ليبياوبسبب بسيط جدا هوانه حرك الكرة لياردات من مكانها بعد ان ادار له الحكم ظهره وهويراقبه بطرف عينه فعل ذلك لما يعلمه من تاريخ اللاعب الملقب وقتها بجزار افريقيا وبمناسبة هذه التداعيات كان مذيعنا الرائع طه وهو يذيع مباريات كرة القدم موهبة وخبرة ولكن وظيفته الاساسية كان وكيل وزارة التجارة للموازين والمكاييل وبالمناسبة كان ايضا شاعر لخمس اغاني اشهرها اغنية الوسيم للعميد احمد المصطفي لنعرف كيف كنا زمان وكيف كان مستوانا علي كل الاصعده لم تكن مناصب او وظائف وحسب كانت الموهبة والعلم والتجربة فقد قدموا جهودا عظيمة عملا وسلوك واخلاقا ورحلوا خفافا من اوزار هذا الوطن تداعت هذه الذكريات وشريط الخيبات يتداعي امامي مسليا نفسي ومعزيا لهابما كنا عليه فاذا فريق الخرطوم الوطني يرفض ويؤكد اننا فعلا في زمن الخيبات وانه ليس افضل ممن سبقوه في الرياضة اوالسياسة اوالاقتصاد طالما غاب مبدا الثواب والعقاب وعمت الفوضي ارجاء الوطن ونامت لجان التحقيق التي تحتاج للجان تحقيق دولي واكدت الخيبات من ناحية اخري ان الفساد لا يقدم وطنا ولا يؤدي عملا يرجي منه الفائدة واننا نحرث في البحر رغم المليارات التي اهدرت فيما لا طائل منه وتحمل تبعات هذا الاهدار هذا الشعب الكريم ضياعا في تعليمه وصحته وحياته الكريمه التي تحولت الي بؤس مقيم وضياع كذلك افق الامل في المستقبل وهذا اسوا انواع الضياع
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019