زين نجوم الهلال تاريخ ناديهم بصفحة جديدة أكثر جمالاً وهم يحملون الفريق على أكفهم التي أنابت عنها أقدامهم ورؤوسهم ليجلس على العرش ويتوشح بحكم الكرة السودانية من 2009 الى 2010م بعد أن استردوا اللقب من غريمهم المريخ فكان الموسم الماضي استراحة محارب.
زين إخوان هيثم أولاد الارباب تاريخ الهلال بعد ان تحلوا بثقافة الفوز وطبقوا عملياً المثل الذي يقول: (من أراد أن يشبع فليأكل بيده) وهم يتفوقون على كل الفريق عدا المريخ وحصدوا النقاط التي منحتهم اللقب قبل انتهاء البطولة بثلاثة اسابيع وهو شرف عظيم للهلال يفاخر به كل محبيه وعشاقه اينما كانوا.
وجاءت روعة الإنجاز أنه تحقق من خارج الدار ووسط محبيه في ولايات الشمال الذين احتفلوا معه وعانقوا كل نجومه الذين كانوا يشاهدونهم عبر الشاشة فقط فكانت مباراة الأمس لقاء المحب للحبيب ولم يخذلهم اللاعبون وهم يحققون الانتصار عن جدارة.
لقب الدوري الممتاز 2009 استحقه الهلال بعد ان عمل له، وهو نتاج جهد كل الاسرة بعد ان قام مجلس الادارة بتجديد دماء الفريق في التسجيلات الرئيسية وصحح أخطاءه في التكميلية وتعاقد مع مدرب شاطر وهيأ له مناخاً جيداً فنجح في تفجير امكانات اللاعبين ووظفها التوظيف الصحيح وصنع البدائل في كل الخانات فلم يتأثر الفريق بغياب أي لاعب.
وتحقق الانجاز لان الهلال يملك لاعبين كما قلت من قبل يمثلون اسرة واحدة بعد ان جمعهم قائدهم هيثم مصطفى على قلب رجل واحد وقدم لهم خبرته وتجاربه، فكان مثلهم الاعلى فارتبطوا بالفريق وهم يؤدون المباريات بروح قتالية واصرار كدليل على الارتباط بالشعار فلم يستطع أي فريق أن يقف أمامهم.
وأسهم جمهور الهلال في الانجاز، بدعمه للفريق ووقوفه معه في اصعب المواقف دون إساءات او تجريح ويكفي أن نشير فقط للتمرين الذي اعقب مباراة مازيمبي الاولى، التي قدم فيها هذا الجمهور درساً في الارتباط بالفريق والاخلاص له.
وحقق الهلال الإنجاز لأن كل أهل الهلال، حتى الذين لهم خلافات مع رئيس النادي لم يعرقلوا مسيرة الفريق ولم يتآمروا عليه ووقف اعلام الهلال ايضاً وقفة رجل واحد وتوحد فكانت الجرعة المعنوية للفريق.
مبروك لكل أسرة الهلال على هذا الانجاز العظيم.. مع الأمنيات بالعودة الى منصات التتويح الأفريقي.
عودة المريخ
قدم المريخ أمس واحدة من أجمل مبارياته في الدورة الثانية أمام هلال الساحل بعد أن فرض نفسه على الملعب، فأدى الفريق المباراة بجماعية فقدها في كل مباراياته السابقة.
وقد وضح أن الفريق افتقد بالفعل عناصر مهمة إذ ان عودة بلة جابر امس وكلتشي هي سر التفوق.
رغم أنها صحوة متأخرة، نتمنى ان تشهد المباريات المقبلة عودة أمير دامر وسفاري وهيثم طمبل لأن غيابهم بجانب العجب هو سبب تراجع الفريق.
الراي العام
زين إخوان هيثم أولاد الارباب تاريخ الهلال بعد ان تحلوا بثقافة الفوز وطبقوا عملياً المثل الذي يقول: (من أراد أن يشبع فليأكل بيده) وهم يتفوقون على كل الفريق عدا المريخ وحصدوا النقاط التي منحتهم اللقب قبل انتهاء البطولة بثلاثة اسابيع وهو شرف عظيم للهلال يفاخر به كل محبيه وعشاقه اينما كانوا.
وجاءت روعة الإنجاز أنه تحقق من خارج الدار ووسط محبيه في ولايات الشمال الذين احتفلوا معه وعانقوا كل نجومه الذين كانوا يشاهدونهم عبر الشاشة فقط فكانت مباراة الأمس لقاء المحب للحبيب ولم يخذلهم اللاعبون وهم يحققون الانتصار عن جدارة.
لقب الدوري الممتاز 2009 استحقه الهلال بعد ان عمل له، وهو نتاج جهد كل الاسرة بعد ان قام مجلس الادارة بتجديد دماء الفريق في التسجيلات الرئيسية وصحح أخطاءه في التكميلية وتعاقد مع مدرب شاطر وهيأ له مناخاً جيداً فنجح في تفجير امكانات اللاعبين ووظفها التوظيف الصحيح وصنع البدائل في كل الخانات فلم يتأثر الفريق بغياب أي لاعب.
وتحقق الانجاز لان الهلال يملك لاعبين كما قلت من قبل يمثلون اسرة واحدة بعد ان جمعهم قائدهم هيثم مصطفى على قلب رجل واحد وقدم لهم خبرته وتجاربه، فكان مثلهم الاعلى فارتبطوا بالفريق وهم يؤدون المباريات بروح قتالية واصرار كدليل على الارتباط بالشعار فلم يستطع أي فريق أن يقف أمامهم.
وأسهم جمهور الهلال في الانجاز، بدعمه للفريق ووقوفه معه في اصعب المواقف دون إساءات او تجريح ويكفي أن نشير فقط للتمرين الذي اعقب مباراة مازيمبي الاولى، التي قدم فيها هذا الجمهور درساً في الارتباط بالفريق والاخلاص له.
وحقق الهلال الإنجاز لأن كل أهل الهلال، حتى الذين لهم خلافات مع رئيس النادي لم يعرقلوا مسيرة الفريق ولم يتآمروا عليه ووقف اعلام الهلال ايضاً وقفة رجل واحد وتوحد فكانت الجرعة المعنوية للفريق.
مبروك لكل أسرة الهلال على هذا الانجاز العظيم.. مع الأمنيات بالعودة الى منصات التتويح الأفريقي.
عودة المريخ
قدم المريخ أمس واحدة من أجمل مبارياته في الدورة الثانية أمام هلال الساحل بعد أن فرض نفسه على الملعب، فأدى الفريق المباراة بجماعية فقدها في كل مباراياته السابقة.
وقد وضح أن الفريق افتقد بالفعل عناصر مهمة إذ ان عودة بلة جابر امس وكلتشي هي سر التفوق.
رغم أنها صحوة متأخرة، نتمنى ان تشهد المباريات المقبلة عودة أمير دامر وسفاري وهيثم طمبل لأن غيابهم بجانب العجب هو سبب تراجع الفريق.
الراي العام
