على ضفاف المزاج ــ داؤود مصطفى ـ السبت
المقارنة معدومة فعلا يا أستاذ أبوشنب...!
لأكثرمن مرة يكتب الاستاذ الكبير ميرغنى أبوشنب ليعقد المقارنات بين الفنان الراحل زيدان ابراهيم و الفنان كمال ترباس ..!
وفى كل مرة يخلص ليقول ان لا مقارنة توجد بين زيدان وترباس ، وان ترباس فنان فخم وصاحب حظوة جماهيرية كبيرة الخ...!
ولست ادرى لماذا يلجاء الاستاذ الكبير ميرغنى ابو شنب لهكذا مقارنات والكل يعلم ان زيدان ابراهيم مدرسة غنائية تختلف تماما عن مدرسة ترباس وهنا تغدو المقارنة بين الاثنين معدومة بالفعل ولا حاجة اصلا لعقدها ولا محل لها من الاعراب ...!
وفى كل مرة اقرأ كتابات الاستاذ ميرغنى ابوشنب فى هذا الجانب فيعترينى الاحساس بان الاستاذ ابو شنب ربما يسعى لتقليل مكانة العندليب الاسمرالراحل زيدان ابراهيم ، منطلقا من دوافع اعجابه هو بكمال ترباس ، وفى تقديرى ان هذا امر يخصه وحده ويجب الا يعمم ليكون فرضا على الرأى العام ليرسخ مثل هذه الاعتقادات فى الاذهان بتقليله من قيمة فنان كبيرمثل زيدان ابراهيم له معجبون وعشاق هم فى تقديرى اكبر من جماهيرية ترباس ...!
ولو يدرى الاستاذ الكبير ميرغنى ابو شنب ان منزل زيدان ابراهيم فى العباسية مثل واحدة من محطات انطلاقة ترباس الفنية حقبة السبعينيات فهناك تعرف ترباس على الشاعر الاستاذ التيجانى حاج موسى والشاعر الراحل عوض جبريل ،والعديد من الشعراء والملحنين .
وقد حدثنى الراحل زيدان ابراهيم فى حياته وقال انه كان معجبا بصوت ترباس ولهذا كان يطلب بل يلح على الشعراء بضرورة التعاون معه ومده بالقصائد الغنائية فكان التيجانى حاج موسى يقدم لترباس (امى الله يسلمك ) فى اول عمل فنى بينهما ، وهى الاغنية التى رفضها ترباس وقتها بحجة انها من اغانى الأطفال ، ثم عاد ليغنيها فغدت بعدها واحدة من اشهر وانجح اغنيات ترباس .
وليس تقليلا من قامة الفنان كمال ترباس وغيره من كبار الفنانين ، ولكننى اقول ان مكانه زيدان ابراهيم فى القلوب لن يستطيع اى فنان سودانى ان يبلغها مها علا شانه وبزغ نجمه .. ويشهد على حديثى هذا يوم تشييعة الى مثواه وكيف تقاطرت العاصمة المثلثة كلها لوداعه الاخير .
اقول هذا وفى خاطرى عبارة شهيرة للصحافى المصرى الراحل الاستاذ احمد بهاء الدين حين قال ان ليس كل مشهور محبوب ، لانه من الممكن ان تنفر من اشخاص مشهورين بمجرد الاقتراب منهم لغرورهم واستعلائهم على الناس ..!
فليس الفنان من امتلك الحنجرة الطروبة فحسب ، فالفن غاية كبرى ورسالة نبيلة اعمق واعظم من الشدو والطرب ، والفنان الحقيقى هومن يتعامل باحساسه الراقى ويجسد بسلوكه وتعامله مع الناس معانى الانسانية , وتلك صفات تجمعت كلها فى زيدان ابراهيم ولهذا احبه الجميع .
زيدان كثيرا ما غنى لمن لا يعرفهم بالمجان تقديرا لظروفهم ، وكثيرا ما انفق ماله لمساعدة المحتاجين والمعوزين ،فى الوقت الذى يمارس فيه البعض الاستعلاء على معجبيه فيقول انا مثل الحج لمن استطاع اليه سبيلا ...!
زيدان عاش بسيطا متواضعا فى الحى الشعبى الفقير فى الشقلة الحاج يوسف فكان بهذا يمثل اكبر مؤسسة علاقات عامة التفت الناس حولها وتجمعت تحت ظلال محبته وانسانيتة التى ما اخالها توفرت عند فنانى هذا الزمان .
ومحبة الناس لزيدان امر لا جدال فيه .. واذا احب الله عبدا حبب فيه الناس ..
لفته بارعة من لاميدو لناديه القديم ..!................
فى لفته بارعة اكدت مدى وفائه وتقديرة للنادى الذى قدمه الى اضواء القمة ، اعلن مدرب الحراس بنادى دبى الاماراتى وحارس مرمى نادى الخرطوم والمريخ والهلال سابقا الكابتن عبدالرحمن لاميدو ، بالغ اعجابه وتقديره للاداء القوى المسؤول الذى قدمه نادى الخرطوم الوطنى فى مباراة ذهاب البطولة العربية امام الاسماعيلى المصرى وفوزه بثلاثة اهداف مقابل هدف .
وقال لاميدو انه كثير الامتنان لنادى الخرطوم الذى قدمه للمريخ اوئل التسعينات ومنها انطلقت مسيرته الكروية لنادى الهلال ثم للاحتراف فى عدد من الاندية النيجيرية ، وتقديرا واعجابا منه للاداء البطولى لاولاد الخرطوم الوطنى ناديه القديم ، قرر تحفيز نجم المباراة الكابتن صلاح الامير على جسارته باهدائه جائزة قيمة تسلم له عبر صحيفة (حبيب البلد) فى الايام القادمة بأذن الله
وهى مشاعر طيبة من كابتن لاميدو ، وفيها من الاعتزاز والتقدير والوفاء لناديه القديم الخرطوم الوطنى نشكره عليها ونثمنها .
متفرقات !
وها قد عدنا من جديد للكتابة المارثونية عن العندليب والما عاجبه ،يحلق حاجبو أو يصبغ شعرو ..!
فى التلفاز قال قائد الخابور : ان رئيس النادى لا يهاب الجماهير وقد تصدى بمفردة لتظاهرة معارضيـه فردها على اعقابها ..!
وقتها قلت لمحدثى : ليه دا رئيس نادى وللا جون سينا .. وللا يا ربى فرقة مكافحة التظاهرات ..! والادهى وامر انه أراد ان يدافع عن الرئيس فوضعه موضع الرباطة و البلطجى .. حين : قال هو يملك يسارية خاطفة ..!
وصدق المثل حيث قال : عدو عاقل خير من صديق جاهل ..!
توقفنا امس الجمعة ليوم واحد انفاذا لقرار لجنة الرصد بالمجلس القومى للصحافة والمطبوعات فخرجت شائعات كثيرة اطلقها المغرضون ومنهم من قال ( حبيب البلد ) اوقفت نهائيا عن الصدور ..!
وكان الغريب والقبيح ان احد عطالى (الكى بورد ) باحدى المواقع الاليكترونية فتح بوستا بعنوان ( هنا نتلقى التهانى بمناسبة ايقاف صحيفة حبيب البلد ) .. فتخيلوا معى مثل هذا الهراء والانحطاط الذى انحدر اليه مثل هذا المريض الحاقد ..!
ولانلوم كاتب البوست بل نستغرب ان يسمح المشرفون على الموقع اياه ببث مثل هذه الترهات والكتابات السمجة اللزجة ..!
الهلال واهلى مدنى امس ..اكتب قبل نهاية المباراة والنيجيرى يوسف محمد يتقدم للهلال بهدف اول فى الدقيقة 4 ثم يضيف سادومبا الثانى فى الدقيقة 12
والاستهلالية تبشر بفوز عريض قد يصل لنصف الدسته اوثلثها ..!
تمنيات الفوز للهلال وبلوغ المباراة النهاية وكاس السودان ..
الف رحمة تغشى قبرالشاعرالفذ الاستاذ والمربى مهدى محمد سعيد الذى فارق دنيانا امس ، بعد رحلة حافلة بالابداع فى دنيا الشعر والقصائد الفصحى وقد غنى له عدد من الفنانين منهم ،حسن خليفة العطبرواى ، زيدان ابراهيم الذى انشد له (جميل ما سألناه ) والدوام لله
المقارنة معدومة فعلا يا أستاذ أبوشنب...!
لأكثرمن مرة يكتب الاستاذ الكبير ميرغنى أبوشنب ليعقد المقارنات بين الفنان الراحل زيدان ابراهيم و الفنان كمال ترباس ..!
وفى كل مرة يخلص ليقول ان لا مقارنة توجد بين زيدان وترباس ، وان ترباس فنان فخم وصاحب حظوة جماهيرية كبيرة الخ...!
ولست ادرى لماذا يلجاء الاستاذ الكبير ميرغنى ابو شنب لهكذا مقارنات والكل يعلم ان زيدان ابراهيم مدرسة غنائية تختلف تماما عن مدرسة ترباس وهنا تغدو المقارنة بين الاثنين معدومة بالفعل ولا حاجة اصلا لعقدها ولا محل لها من الاعراب ...!
وفى كل مرة اقرأ كتابات الاستاذ ميرغنى ابوشنب فى هذا الجانب فيعترينى الاحساس بان الاستاذ ابو شنب ربما يسعى لتقليل مكانة العندليب الاسمرالراحل زيدان ابراهيم ، منطلقا من دوافع اعجابه هو بكمال ترباس ، وفى تقديرى ان هذا امر يخصه وحده ويجب الا يعمم ليكون فرضا على الرأى العام ليرسخ مثل هذه الاعتقادات فى الاذهان بتقليله من قيمة فنان كبيرمثل زيدان ابراهيم له معجبون وعشاق هم فى تقديرى اكبر من جماهيرية ترباس ...!
ولو يدرى الاستاذ الكبير ميرغنى ابو شنب ان منزل زيدان ابراهيم فى العباسية مثل واحدة من محطات انطلاقة ترباس الفنية حقبة السبعينيات فهناك تعرف ترباس على الشاعر الاستاذ التيجانى حاج موسى والشاعر الراحل عوض جبريل ،والعديد من الشعراء والملحنين .
وقد حدثنى الراحل زيدان ابراهيم فى حياته وقال انه كان معجبا بصوت ترباس ولهذا كان يطلب بل يلح على الشعراء بضرورة التعاون معه ومده بالقصائد الغنائية فكان التيجانى حاج موسى يقدم لترباس (امى الله يسلمك ) فى اول عمل فنى بينهما ، وهى الاغنية التى رفضها ترباس وقتها بحجة انها من اغانى الأطفال ، ثم عاد ليغنيها فغدت بعدها واحدة من اشهر وانجح اغنيات ترباس .
وليس تقليلا من قامة الفنان كمال ترباس وغيره من كبار الفنانين ، ولكننى اقول ان مكانه زيدان ابراهيم فى القلوب لن يستطيع اى فنان سودانى ان يبلغها مها علا شانه وبزغ نجمه .. ويشهد على حديثى هذا يوم تشييعة الى مثواه وكيف تقاطرت العاصمة المثلثة كلها لوداعه الاخير .
اقول هذا وفى خاطرى عبارة شهيرة للصحافى المصرى الراحل الاستاذ احمد بهاء الدين حين قال ان ليس كل مشهور محبوب ، لانه من الممكن ان تنفر من اشخاص مشهورين بمجرد الاقتراب منهم لغرورهم واستعلائهم على الناس ..!
فليس الفنان من امتلك الحنجرة الطروبة فحسب ، فالفن غاية كبرى ورسالة نبيلة اعمق واعظم من الشدو والطرب ، والفنان الحقيقى هومن يتعامل باحساسه الراقى ويجسد بسلوكه وتعامله مع الناس معانى الانسانية , وتلك صفات تجمعت كلها فى زيدان ابراهيم ولهذا احبه الجميع .
زيدان كثيرا ما غنى لمن لا يعرفهم بالمجان تقديرا لظروفهم ، وكثيرا ما انفق ماله لمساعدة المحتاجين والمعوزين ،فى الوقت الذى يمارس فيه البعض الاستعلاء على معجبيه فيقول انا مثل الحج لمن استطاع اليه سبيلا ...!
زيدان عاش بسيطا متواضعا فى الحى الشعبى الفقير فى الشقلة الحاج يوسف فكان بهذا يمثل اكبر مؤسسة علاقات عامة التفت الناس حولها وتجمعت تحت ظلال محبته وانسانيتة التى ما اخالها توفرت عند فنانى هذا الزمان .
ومحبة الناس لزيدان امر لا جدال فيه .. واذا احب الله عبدا حبب فيه الناس ..
لفته بارعة من لاميدو لناديه القديم ..!................
فى لفته بارعة اكدت مدى وفائه وتقديرة للنادى الذى قدمه الى اضواء القمة ، اعلن مدرب الحراس بنادى دبى الاماراتى وحارس مرمى نادى الخرطوم والمريخ والهلال سابقا الكابتن عبدالرحمن لاميدو ، بالغ اعجابه وتقديره للاداء القوى المسؤول الذى قدمه نادى الخرطوم الوطنى فى مباراة ذهاب البطولة العربية امام الاسماعيلى المصرى وفوزه بثلاثة اهداف مقابل هدف .
وقال لاميدو انه كثير الامتنان لنادى الخرطوم الذى قدمه للمريخ اوئل التسعينات ومنها انطلقت مسيرته الكروية لنادى الهلال ثم للاحتراف فى عدد من الاندية النيجيرية ، وتقديرا واعجابا منه للاداء البطولى لاولاد الخرطوم الوطنى ناديه القديم ، قرر تحفيز نجم المباراة الكابتن صلاح الامير على جسارته باهدائه جائزة قيمة تسلم له عبر صحيفة (حبيب البلد) فى الايام القادمة بأذن الله
وهى مشاعر طيبة من كابتن لاميدو ، وفيها من الاعتزاز والتقدير والوفاء لناديه القديم الخرطوم الوطنى نشكره عليها ونثمنها .
متفرقات !
وها قد عدنا من جديد للكتابة المارثونية عن العندليب والما عاجبه ،يحلق حاجبو أو يصبغ شعرو ..!
فى التلفاز قال قائد الخابور : ان رئيس النادى لا يهاب الجماهير وقد تصدى بمفردة لتظاهرة معارضيـه فردها على اعقابها ..!
وقتها قلت لمحدثى : ليه دا رئيس نادى وللا جون سينا .. وللا يا ربى فرقة مكافحة التظاهرات ..! والادهى وامر انه أراد ان يدافع عن الرئيس فوضعه موضع الرباطة و البلطجى .. حين : قال هو يملك يسارية خاطفة ..!
وصدق المثل حيث قال : عدو عاقل خير من صديق جاهل ..!
توقفنا امس الجمعة ليوم واحد انفاذا لقرار لجنة الرصد بالمجلس القومى للصحافة والمطبوعات فخرجت شائعات كثيرة اطلقها المغرضون ومنهم من قال ( حبيب البلد ) اوقفت نهائيا عن الصدور ..!
وكان الغريب والقبيح ان احد عطالى (الكى بورد ) باحدى المواقع الاليكترونية فتح بوستا بعنوان ( هنا نتلقى التهانى بمناسبة ايقاف صحيفة حبيب البلد ) .. فتخيلوا معى مثل هذا الهراء والانحطاط الذى انحدر اليه مثل هذا المريض الحاقد ..!
ولانلوم كاتب البوست بل نستغرب ان يسمح المشرفون على الموقع اياه ببث مثل هذه الترهات والكتابات السمجة اللزجة ..!
الهلال واهلى مدنى امس ..اكتب قبل نهاية المباراة والنيجيرى يوسف محمد يتقدم للهلال بهدف اول فى الدقيقة 4 ثم يضيف سادومبا الثانى فى الدقيقة 12
والاستهلالية تبشر بفوز عريض قد يصل لنصف الدسته اوثلثها ..!
تمنيات الفوز للهلال وبلوغ المباراة النهاية وكاس السودان ..
الف رحمة تغشى قبرالشاعرالفذ الاستاذ والمربى مهدى محمد سعيد الذى فارق دنيانا امس ، بعد رحلة حافلة بالابداع فى دنيا الشعر والقصائد الفصحى وقد غنى له عدد من الفنانين منهم ،حسن خليفة العطبرواى ، زيدان ابراهيم الذى انشد له (جميل ما سألناه ) والدوام لله
