على ضفاف المزاج ـــ داؤود مصطفى
نهائى أفريقى مثير ...!
استمتعنا أمس بالنهائى الافريقى المثير بين الاهلى القاهرى والترجى التونسى باستاد رادس بتونس ، حيث فاز الاهلى بهدفين مقابل هدف بعد ان روض الترجى باستاده وفرض عليه اسلوبه باداء متميز ليحقق الكاس الافريقية للمرة السابعة بعد غياب استدام لاربع سنوات .
استمتعنا بالمباراة القوية وقد عدنا لرصيف الفرجة ، بعد خروجنا المذل من الكونفيدرالية الاضعف اثر تدحرجنا من البطولة الكبرى الى الترضية ففشلنا ايضا فى بلوغ نهائياتها على نحو السيناريو البائس الأسيف الذى احال ليالى جماهير القمة السودانية الى كابوس ..!
نهائى ابطال افريقيا امس لابد لنا فيه من وقفة ونظرة علنا نستفيد فى المستقبل ونتعلم .
فالبطولة عادت فى السنوات العشر الأخيرة حسب احصائية موقع(الكاف ) الى سيطرة دول الشمال الافريقي وسيطرت الأندية المصرية والتونسية والمغربية على اللقب باستثناء انيمبا النيجيري ومازيمبي الكونغولي. وسبق لفريقان فقط بلوغ النهائي 4 مرات متتالية هما مازيمبي (1967 - 1970) والأهلي (2005 - 2008).
الأهلي هو أكثر الفرق فوزا باللقب 6 مرات يتبعه مواطنه الزمالك بخمس ألقاب ثم مازيمبي 4 وكانون ياوندي وهافيا كوناكري 3 وأشانتي كوتوكو وشبيبة القبائل والترجي وإنيمبا 2 و15 فريقا بلقب واحد بمجموع 25 ناديا.
سيطرة الشمال الافريقى على البطولة بلغت 25 لقبا مقابل 10 القاب لغرب افريقيا ولقب واحد لجنوب افريقيا فيما حازت وسط افريقيا على 11 لقبا ليس من بينها السودان بعد ان اخفق الهلال فى نهائيى 87 و92 وقد جمعته المساجلة فى المرتين بفريقين من الشمال الافريقى الاهلى القاهرى الوداد المغربى .
وسيشارك السودا ن فى البطولة القادمة بفريقي الهلال والمريخ , ولكن بالمستوى المتطور الذى بلغته اندية الشمال الافريقى والقوة والندية التى واكبت مباراة الامس بين الترجى والاهلى فان حظوظنا فى الظفر بالبطولة الكبرى تغدو مثل عشم ابليس فى الجنة ...!
ولا نقول هذا الا استنادا على الواقع الذى تعيشه كرتنا السودانية والذى جسده خروجنا من الوصول لنهائى بطولة الترضية ، فقد فشل الفريقان الهلال والمريخ فى احراز هدف واحد فى باماكو وامدرمان ليحققا الصعود الى النهائى .
اندية الشمال الافريقى خاصة المصرية والتونسية والمغربية تشبعت بخبرة البطولات فنيا واداريا , وفى الاخيرة نقول ان الادارات هناك لا تفوتها شاردة ولا واردة فتبحث بعد كل اخفاق عن الاسباب حتى لا تكون حجرعثرة فى مقبل المرات .
وهنا تعودنا على دفن الرؤوس فى الرمال ، واجزم ان خروجنا من نصف نهائى الكونفيدرالية ، ما وجد حتى اللحظة نقاشا أو دراسة عن اسباب الاخفاق فى كلا الناديين ، ومما يجدر ذكره هنا ان الاهلى القاهرى اخفق فى العودة للبطولة منذ 2008 فجاء امس بعد اربع سنوات ليحقق مراده .
الاهلى القاهرى حقق امس اللقب السابع فى تاريخ مشاركاته بالبطولة الافريقية ، وتعد البطولة التى حازعليها امس انجازا غاليا بل قل هى الاعجاز بعينه ، فالدورى فى مصر متوقف منذ احداث بورسعيد الدامية التى تسببت فى تجميد الدورى , ورغم ذلك حافظ الاهلى القاهرى على حساسية المباريات فلعب فى البطولة الافريقية حتى حقق الوصول للنهائى ليظفر فى النهاية بالكاس .
تميزت مبارة الامس بالندية والاثارة من الطرفين وقد كان الاهلى الاكثر ترابطا وهجوما واستطاع ان يحقق الهدف الاول فى نهاية الشوط الاول عن طريق لاعبه الشاب احمد ناجى جدو ، وقد رد الاهلى بهدفه الاول على الترجى الذى كان قد نال من شباك الاهلى بالهدف الاول فى لقاء الذهاب الاسكندرية
مبروك للاهلى الذى اكد جدارته بالفوزأمس وقد حقق البطولة بجده واجتهاده و سيطر على مجريات المباراة تماما وفرض اسلوبه على منافسه وكاد ان يتخم شباكه باكثر من اربعة اهداف لولا سوء الطالع الذى حرمة من تحقيق ركلة الجزاء فى الجزء الاخير من المباراة .
متفرقات :
نبيل المعلول مدرب الترجى.. كان (معلولا ) امس .. والبطولة تضيع من يديه بعد ان فشل فى الحفاظ على نتيجة الاسكندرية التعادلية .. وقد كانت كفيلة بتتويج الترجى بطلا للكاس الافريقية للمرة الثالثة .
الاهلى بهدل الترجى بين ارضه وجمهوره ..واكد انه فريق بطولات واستحق لقب فريق القرن .
جماهير القمة هنا انقسمت امس فى تشجيعها لنهائى اندية افريقيا ، الهلالاب شجعوا الاهلى القاهرى الذى ارتدى الزى الازرق والابيض ،والمريخاب وقفوا مع الترجى صاحب اللونين الاصفر والاحمر فكانت النتيجة التى حسمها الاهلى بهدفين ابيضين كنتيجة قاسية ومؤلمة على التوانسة .
التونسى عصام الشوالى معلق قناة الجزيرة الرياضية لمباراة النهائى امس بين الترجى والاهلى ، بدت نبرات صوته واهنة ويائسة ,عقب الهدف الثانى للاهلى والذى جاء كقاصمة الظهر على الترجى ..!
نهائى أفريقى مثير ...!
استمتعنا أمس بالنهائى الافريقى المثير بين الاهلى القاهرى والترجى التونسى باستاد رادس بتونس ، حيث فاز الاهلى بهدفين مقابل هدف بعد ان روض الترجى باستاده وفرض عليه اسلوبه باداء متميز ليحقق الكاس الافريقية للمرة السابعة بعد غياب استدام لاربع سنوات .
استمتعنا بالمباراة القوية وقد عدنا لرصيف الفرجة ، بعد خروجنا المذل من الكونفيدرالية الاضعف اثر تدحرجنا من البطولة الكبرى الى الترضية ففشلنا ايضا فى بلوغ نهائياتها على نحو السيناريو البائس الأسيف الذى احال ليالى جماهير القمة السودانية الى كابوس ..!
نهائى ابطال افريقيا امس لابد لنا فيه من وقفة ونظرة علنا نستفيد فى المستقبل ونتعلم .
فالبطولة عادت فى السنوات العشر الأخيرة حسب احصائية موقع(الكاف ) الى سيطرة دول الشمال الافريقي وسيطرت الأندية المصرية والتونسية والمغربية على اللقب باستثناء انيمبا النيجيري ومازيمبي الكونغولي. وسبق لفريقان فقط بلوغ النهائي 4 مرات متتالية هما مازيمبي (1967 - 1970) والأهلي (2005 - 2008).
الأهلي هو أكثر الفرق فوزا باللقب 6 مرات يتبعه مواطنه الزمالك بخمس ألقاب ثم مازيمبي 4 وكانون ياوندي وهافيا كوناكري 3 وأشانتي كوتوكو وشبيبة القبائل والترجي وإنيمبا 2 و15 فريقا بلقب واحد بمجموع 25 ناديا.
سيطرة الشمال الافريقى على البطولة بلغت 25 لقبا مقابل 10 القاب لغرب افريقيا ولقب واحد لجنوب افريقيا فيما حازت وسط افريقيا على 11 لقبا ليس من بينها السودان بعد ان اخفق الهلال فى نهائيى 87 و92 وقد جمعته المساجلة فى المرتين بفريقين من الشمال الافريقى الاهلى القاهرى الوداد المغربى .
وسيشارك السودا ن فى البطولة القادمة بفريقي الهلال والمريخ , ولكن بالمستوى المتطور الذى بلغته اندية الشمال الافريقى والقوة والندية التى واكبت مباراة الامس بين الترجى والاهلى فان حظوظنا فى الظفر بالبطولة الكبرى تغدو مثل عشم ابليس فى الجنة ...!
ولا نقول هذا الا استنادا على الواقع الذى تعيشه كرتنا السودانية والذى جسده خروجنا من الوصول لنهائى بطولة الترضية ، فقد فشل الفريقان الهلال والمريخ فى احراز هدف واحد فى باماكو وامدرمان ليحققا الصعود الى النهائى .
اندية الشمال الافريقى خاصة المصرية والتونسية والمغربية تشبعت بخبرة البطولات فنيا واداريا , وفى الاخيرة نقول ان الادارات هناك لا تفوتها شاردة ولا واردة فتبحث بعد كل اخفاق عن الاسباب حتى لا تكون حجرعثرة فى مقبل المرات .
وهنا تعودنا على دفن الرؤوس فى الرمال ، واجزم ان خروجنا من نصف نهائى الكونفيدرالية ، ما وجد حتى اللحظة نقاشا أو دراسة عن اسباب الاخفاق فى كلا الناديين ، ومما يجدر ذكره هنا ان الاهلى القاهرى اخفق فى العودة للبطولة منذ 2008 فجاء امس بعد اربع سنوات ليحقق مراده .
الاهلى القاهرى حقق امس اللقب السابع فى تاريخ مشاركاته بالبطولة الافريقية ، وتعد البطولة التى حازعليها امس انجازا غاليا بل قل هى الاعجاز بعينه ، فالدورى فى مصر متوقف منذ احداث بورسعيد الدامية التى تسببت فى تجميد الدورى , ورغم ذلك حافظ الاهلى القاهرى على حساسية المباريات فلعب فى البطولة الافريقية حتى حقق الوصول للنهائى ليظفر فى النهاية بالكاس .
تميزت مبارة الامس بالندية والاثارة من الطرفين وقد كان الاهلى الاكثر ترابطا وهجوما واستطاع ان يحقق الهدف الاول فى نهاية الشوط الاول عن طريق لاعبه الشاب احمد ناجى جدو ، وقد رد الاهلى بهدفه الاول على الترجى الذى كان قد نال من شباك الاهلى بالهدف الاول فى لقاء الذهاب الاسكندرية
مبروك للاهلى الذى اكد جدارته بالفوزأمس وقد حقق البطولة بجده واجتهاده و سيطر على مجريات المباراة تماما وفرض اسلوبه على منافسه وكاد ان يتخم شباكه باكثر من اربعة اهداف لولا سوء الطالع الذى حرمة من تحقيق ركلة الجزاء فى الجزء الاخير من المباراة .
متفرقات :
نبيل المعلول مدرب الترجى.. كان (معلولا ) امس .. والبطولة تضيع من يديه بعد ان فشل فى الحفاظ على نتيجة الاسكندرية التعادلية .. وقد كانت كفيلة بتتويج الترجى بطلا للكاس الافريقية للمرة الثالثة .
الاهلى بهدل الترجى بين ارضه وجمهوره ..واكد انه فريق بطولات واستحق لقب فريق القرن .
جماهير القمة هنا انقسمت امس فى تشجيعها لنهائى اندية افريقيا ، الهلالاب شجعوا الاهلى القاهرى الذى ارتدى الزى الازرق والابيض ،والمريخاب وقفوا مع الترجى صاحب اللونين الاصفر والاحمر فكانت النتيجة التى حسمها الاهلى بهدفين ابيضين كنتيجة قاسية ومؤلمة على التوانسة .
التونسى عصام الشوالى معلق قناة الجزيرة الرياضية لمباراة النهائى امس بين الترجى والاهلى ، بدت نبرات صوته واهنة ويائسة ,عقب الهدف الثانى للاهلى والذى جاء كقاصمة الظهر على الترجى ..!
