نهر العطاء الدافق
كان رئيس نادي الهلال الارباب صلاح ادريس كريما وسخيا ومعطاءا وعظيما وهو يبادر كما هي عادته بحلحلة مشاكل الهلال وتسديد ديونه ومستحقات لاعبيه القديمة والجديدة.
دفع الارباب في ليلة واحدة ما يقارب الستة مليارات من الجنيهات بطيب خاطر وبدون ضوضاء او ضجيج بعد ان شعر بتمنع الاقطاب والرموز وحتى اعضاء مجلس ادارته المقتدرين.
ستة مليار جنيه بالقديم, ساهمت في تسديد ديون الفنادق ومستحقات اللاعبين القديمة منها والجديدة وحوافز الذين انضموا للكشف خلال فترة التسجيلات الاخيرة , وساهمت ايضا في توفير نفقات سفر بعثة الفريق الى ابيدجان من مجاميعها.
وقف امين خزينة نادي الهلال (المنتخب) سعد العمدة متفرجا , وعاجزا عن فعل شيء امام الديون التي ظلت تحاصر الهلال لاكثر من شهرين والتي بسببها دخل الريس السجن.
لم يتحرك عمدة النافعاب , ولم يفكر في ابتكار أي اسلوب يمكن من خلاله انعاش خزينة النادي خلال السنوات الثلاثة التي اعقبت انتخابه كامين للخزينة , بل ولم يبادر هو بنفسه بتقديم أي مبلغ من حسابه ليؤكد انه جزء من هذا الكيان وان اختياره لهذا المنصب الرفيع لم يات من فراغ.
سعد العمدة الذي اقال مدير الكرة امين عبدالوهاب في اول قرار له بعد ان كلفه الارباب بتصريف شؤون النادي قبل ان يقدم استقالته لم يتكرم بايداع ولو جنيه واحد في خزينة النادي لا من نفسه ولا من أي جهة اخرى, ولم يشهد عهده حل أي ازمة.
سعد العمدة الذي عجز عن توفير مبلغ عشرة ملايين جنيه لمعسكر الفريق لليلة واحدة قبل احدى مبارياته الدورية كيف يجوز له ان يتحدث بسخرية عن الست مليارات التي قدمها الرئيس التي حلحل بها المشاكل ويقول انه لا علم له بهذه المبالغ لانها لم تدخل الخزينة.
منذ متى كان سعد العمدة حريصا على معرفة احوال خزينته حتى يقول مثل هذا الكلام , ,ولماذا لم يسال عن الكيفية التي سافر بها الهلال الى ابيدجان , وهل كانت كل المبالغ التي ظل يدفعها الارباب في السنوات الماضية تدخل خزينة النادي وتصرف بعلمه , ام ان هناك جديدا في الامر.
لقد اثار سعد العمدة بقرار اقالة مدير الكرة امين عبدالوهاب ازمة كبرى في الهلال نحسب انها ربما تتصاعد وتؤثر على مسيرة الفريق اذا لم يتم احتوائها وتداركها بحكمة وعقلانية.
فالقرار الذي اتخذ بغياب الرئيس وبدون موافقة اغلب الاعضاء , وكانت تشتم منه رائحة المؤامرة وتصفية الحسابات يجب ان تتم مراجعته في وجود كل الاعضاء ويجب ان يؤخذ راي الرئيس بعين الاعتبار.
من حق الرئيس ان يعارض هذا القرار واي قرار يتم اتخاذه في غيابه او بدون اغلبية ميكانيكية , ومن حقه ايضا ان يستعين بمن يراه مناسبا طالما انه الوحيد الذي يدفع ويقوم باللازم.
وكما قال عادل امام , من يريدون ان يفتوا ويقرروا فعليهم (شخللت جيوبهم).
الزعامة المزعومة
صدرت جريدة الزعيم التي آلت ملكيتها لمجموعة من المريخاب أمس بشكل مختلف عما كانت عليه في الفترة الماضية حيث أصبحت حمراء من الغلاف للغلاف.
صدرت الجريدة واحتفى رئيس تحريرها وكتابها بالاسم فقط , واهتم الغالبية منهم بالشكل دون المضمون , وكان اسم الزعيم سيحقق لفريقهم لقب كاس العالم .
لم يكترث الهلالاب بهذا التحول المفاجيء , والذي ادى لان يدفع احد كبارهم نصف مليار جنيه لشراء اسم الزعيم, لقناعتهم ـ أي الهلالاب ـ ان الزعامة لا تشترى بالمال .
وسيظل الهلال هو زعيم الكرة السودانية وفارسها المغوار, سواء تحولت جريدة الزعيم إلى ناطقة باسم المريخ او باسم الامم المتحدة او الوكالة الدولية للطاقة للذرية.
لكننا نسأل لماذا وكيف قبل صاحب الجريدة بيع الاسم لاهل المريخ رغم انه هلالابي ورئيس تحرير الجريدة هلالابي مع ان الجريدة كان يمكن ان تنعش خزينته باضعاف المبلغ الذي باع به الاسم في اقل من شهر .
اغلب الظن ان صاحب الجريدة لم يصبر عليها , ويبدو ان الخسائر التي تعرض لها خلال الـ 45 يوما التي تولى فيها الزميل خالد عذالدين دفة القيادة جعلته يتسرع في عملية البيع.
كان يمكن للزعيم ان تحقق نجاحا كبيرا وتوزع ارقاما خرافية لو(قعد ليها) الاخ خالد عذ الدين ووضع لها سياسة واضحة , لكن يبدو انه خدع في الذين استعان بهم من اهل المريخ عندما اراد لها ان تكون محايدة.
استغل مريخاب الزعيم فرصة غياب خالد وسفره المتكرر في مدة الشهر ونصف الشهر , وصبغوا الجريدة بلون فريقهم ولم يلتزموا بالخط المرسوم , وزادوا على ذلك بان تآمروا حتى نجحوا في اقناع صاحبها بالبيع.
لن نلوم صاحب الجريدة الاخ الدكتور الباقر احمد عبدالله على تصرفه , لانه اراد بذلك ان يوقف نزيف الملايين التي كانت تضيع يوميا , لكننا نلوم الاخ خالد عذ الدين الذين يبدو انه فرط في الفرصة ولم يحسن اختيار الذين كانوا يعملون معه.
آخر الكلام
طال غياب الامين العام لنادي الهلال الاخ عماد احمد الطيب عن الاضواء , واختفى الرجل عن الساحة بعد ان اعلن تقديم استقالته الشفهية قبل نحو شهرين تقريبا.
ولم يظهر عماد منذ ذلك الوقت الا في خيمة عزاء لاعب المريخ الراحل النيجيري ايداهور, حيث قال كلاما طيبا من خلال الفرصة التي اتاحها له برنامج الرياضة التلفزيوني في حق الفقيد.
ونعتقد ان العمدة الذي لم يفصح عن اسباب استقالته حتى الآن , وكان حريصا على عدم كشفها , يجب عليه ان يطوي هذا الملف ويعود لممارسة عمله في النادي الكبير خاصة وانه لم يتقدم باستقالة مكتوبة.
صحيح ان العمدة كان وما زال على خلاف مع رئيس النادي الارباب صلاح ادريس , وربما يكون قد فضل الابتعاد بسبب هذا الخلاف حرصا منه على عدم تفاقمه.
لكننا نعتقد ان الوقت قد اصبح مناسبا لكي يعود عماد الطيب للهلال ويضع يده في يد الارباب ليعملا سويا لخدمة الكيان بعد ان هدأت النفوس وزال التوتر .
نتمنى ان نرى عماد في اقرب فرصة.
عودة الكاريكارست نزيه لجريدة الزعيم بعد ان تم ايقافه في عهد خالد عذ الدين يؤكد ان الاخير تعرض فعلا لمؤامرة.
واعادة نشر الكاريكاتير الذي يسيء للهلال في عدد امس بعد ان تم نشره في العدد الاول يشير الى هذه الجريدة لها نواياه سيئة تجاه الهلال.
اصبح الزميل ياسر عبدالفتاح عاطلا عن العمل نتيجة تهوره وقبوله العمل في الزعيم التي تم (رفده) منها بمكالمة هاتفية, بعد الانقلاب الاحمر.
لذلك فهو ينتظر من صديقه وحبيبه الاخ الباقر عبدالله الذي ادخله في هذه الورطة ان يرد له اعتباره حتى ولو (بواحد على عشرة في المائة) من عائد بيع اسم الزعيم.
تاخذ غيرها يا ابو عبدالفتاح.
Ibrahawad960@hotmail.com
كان رئيس نادي الهلال الارباب صلاح ادريس كريما وسخيا ومعطاءا وعظيما وهو يبادر كما هي عادته بحلحلة مشاكل الهلال وتسديد ديونه ومستحقات لاعبيه القديمة والجديدة.
دفع الارباب في ليلة واحدة ما يقارب الستة مليارات من الجنيهات بطيب خاطر وبدون ضوضاء او ضجيج بعد ان شعر بتمنع الاقطاب والرموز وحتى اعضاء مجلس ادارته المقتدرين.
ستة مليار جنيه بالقديم, ساهمت في تسديد ديون الفنادق ومستحقات اللاعبين القديمة منها والجديدة وحوافز الذين انضموا للكشف خلال فترة التسجيلات الاخيرة , وساهمت ايضا في توفير نفقات سفر بعثة الفريق الى ابيدجان من مجاميعها.
وقف امين خزينة نادي الهلال (المنتخب) سعد العمدة متفرجا , وعاجزا عن فعل شيء امام الديون التي ظلت تحاصر الهلال لاكثر من شهرين والتي بسببها دخل الريس السجن.
لم يتحرك عمدة النافعاب , ولم يفكر في ابتكار أي اسلوب يمكن من خلاله انعاش خزينة النادي خلال السنوات الثلاثة التي اعقبت انتخابه كامين للخزينة , بل ولم يبادر هو بنفسه بتقديم أي مبلغ من حسابه ليؤكد انه جزء من هذا الكيان وان اختياره لهذا المنصب الرفيع لم يات من فراغ.
سعد العمدة الذي اقال مدير الكرة امين عبدالوهاب في اول قرار له بعد ان كلفه الارباب بتصريف شؤون النادي قبل ان يقدم استقالته لم يتكرم بايداع ولو جنيه واحد في خزينة النادي لا من نفسه ولا من أي جهة اخرى, ولم يشهد عهده حل أي ازمة.
سعد العمدة الذي عجز عن توفير مبلغ عشرة ملايين جنيه لمعسكر الفريق لليلة واحدة قبل احدى مبارياته الدورية كيف يجوز له ان يتحدث بسخرية عن الست مليارات التي قدمها الرئيس التي حلحل بها المشاكل ويقول انه لا علم له بهذه المبالغ لانها لم تدخل الخزينة.
منذ متى كان سعد العمدة حريصا على معرفة احوال خزينته حتى يقول مثل هذا الكلام , ,ولماذا لم يسال عن الكيفية التي سافر بها الهلال الى ابيدجان , وهل كانت كل المبالغ التي ظل يدفعها الارباب في السنوات الماضية تدخل خزينة النادي وتصرف بعلمه , ام ان هناك جديدا في الامر.
لقد اثار سعد العمدة بقرار اقالة مدير الكرة امين عبدالوهاب ازمة كبرى في الهلال نحسب انها ربما تتصاعد وتؤثر على مسيرة الفريق اذا لم يتم احتوائها وتداركها بحكمة وعقلانية.
فالقرار الذي اتخذ بغياب الرئيس وبدون موافقة اغلب الاعضاء , وكانت تشتم منه رائحة المؤامرة وتصفية الحسابات يجب ان تتم مراجعته في وجود كل الاعضاء ويجب ان يؤخذ راي الرئيس بعين الاعتبار.
من حق الرئيس ان يعارض هذا القرار واي قرار يتم اتخاذه في غيابه او بدون اغلبية ميكانيكية , ومن حقه ايضا ان يستعين بمن يراه مناسبا طالما انه الوحيد الذي يدفع ويقوم باللازم.
وكما قال عادل امام , من يريدون ان يفتوا ويقرروا فعليهم (شخللت جيوبهم).
الزعامة المزعومة
صدرت جريدة الزعيم التي آلت ملكيتها لمجموعة من المريخاب أمس بشكل مختلف عما كانت عليه في الفترة الماضية حيث أصبحت حمراء من الغلاف للغلاف.
صدرت الجريدة واحتفى رئيس تحريرها وكتابها بالاسم فقط , واهتم الغالبية منهم بالشكل دون المضمون , وكان اسم الزعيم سيحقق لفريقهم لقب كاس العالم .
لم يكترث الهلالاب بهذا التحول المفاجيء , والذي ادى لان يدفع احد كبارهم نصف مليار جنيه لشراء اسم الزعيم, لقناعتهم ـ أي الهلالاب ـ ان الزعامة لا تشترى بالمال .
وسيظل الهلال هو زعيم الكرة السودانية وفارسها المغوار, سواء تحولت جريدة الزعيم إلى ناطقة باسم المريخ او باسم الامم المتحدة او الوكالة الدولية للطاقة للذرية.
لكننا نسأل لماذا وكيف قبل صاحب الجريدة بيع الاسم لاهل المريخ رغم انه هلالابي ورئيس تحرير الجريدة هلالابي مع ان الجريدة كان يمكن ان تنعش خزينته باضعاف المبلغ الذي باع به الاسم في اقل من شهر .
اغلب الظن ان صاحب الجريدة لم يصبر عليها , ويبدو ان الخسائر التي تعرض لها خلال الـ 45 يوما التي تولى فيها الزميل خالد عذالدين دفة القيادة جعلته يتسرع في عملية البيع.
كان يمكن للزعيم ان تحقق نجاحا كبيرا وتوزع ارقاما خرافية لو(قعد ليها) الاخ خالد عذ الدين ووضع لها سياسة واضحة , لكن يبدو انه خدع في الذين استعان بهم من اهل المريخ عندما اراد لها ان تكون محايدة.
استغل مريخاب الزعيم فرصة غياب خالد وسفره المتكرر في مدة الشهر ونصف الشهر , وصبغوا الجريدة بلون فريقهم ولم يلتزموا بالخط المرسوم , وزادوا على ذلك بان تآمروا حتى نجحوا في اقناع صاحبها بالبيع.
لن نلوم صاحب الجريدة الاخ الدكتور الباقر احمد عبدالله على تصرفه , لانه اراد بذلك ان يوقف نزيف الملايين التي كانت تضيع يوميا , لكننا نلوم الاخ خالد عذ الدين الذين يبدو انه فرط في الفرصة ولم يحسن اختيار الذين كانوا يعملون معه.
آخر الكلام
طال غياب الامين العام لنادي الهلال الاخ عماد احمد الطيب عن الاضواء , واختفى الرجل عن الساحة بعد ان اعلن تقديم استقالته الشفهية قبل نحو شهرين تقريبا.
ولم يظهر عماد منذ ذلك الوقت الا في خيمة عزاء لاعب المريخ الراحل النيجيري ايداهور, حيث قال كلاما طيبا من خلال الفرصة التي اتاحها له برنامج الرياضة التلفزيوني في حق الفقيد.
ونعتقد ان العمدة الذي لم يفصح عن اسباب استقالته حتى الآن , وكان حريصا على عدم كشفها , يجب عليه ان يطوي هذا الملف ويعود لممارسة عمله في النادي الكبير خاصة وانه لم يتقدم باستقالة مكتوبة.
صحيح ان العمدة كان وما زال على خلاف مع رئيس النادي الارباب صلاح ادريس , وربما يكون قد فضل الابتعاد بسبب هذا الخلاف حرصا منه على عدم تفاقمه.
لكننا نعتقد ان الوقت قد اصبح مناسبا لكي يعود عماد الطيب للهلال ويضع يده في يد الارباب ليعملا سويا لخدمة الكيان بعد ان هدأت النفوس وزال التوتر .
نتمنى ان نرى عماد في اقرب فرصة.
عودة الكاريكارست نزيه لجريدة الزعيم بعد ان تم ايقافه في عهد خالد عذ الدين يؤكد ان الاخير تعرض فعلا لمؤامرة.
واعادة نشر الكاريكاتير الذي يسيء للهلال في عدد امس بعد ان تم نشره في العدد الاول يشير الى هذه الجريدة لها نواياه سيئة تجاه الهلال.
اصبح الزميل ياسر عبدالفتاح عاطلا عن العمل نتيجة تهوره وقبوله العمل في الزعيم التي تم (رفده) منها بمكالمة هاتفية, بعد الانقلاب الاحمر.
لذلك فهو ينتظر من صديقه وحبيبه الاخ الباقر عبدالله الذي ادخله في هذه الورطة ان يرد له اعتباره حتى ولو (بواحد على عشرة في المائة) من عائد بيع اسم الزعيم.
تاخذ غيرها يا ابو عبدالفتاح.
Ibrahawad960@hotmail.com
اولا حسن لغتك العربية لانك كررت اكثر من ثلاث مرات عذالدين والصحيح عزالدين فلو كانت مرة واحدة لاعتبرنا الخطأ غير مقصود اما التكرار يعني أن الخطأ جهل
الامر الثاني ان زعيم الكرة السودانية هو الفريق المسجل في سجلات الكاف وكفى وليست بالمغالطات والمكابرة
ما وريتنا الستة مليارات دى كاش و لا شيكات .... شيكات الكضاب معروفة مضروبة ...... الذى باع الزعيم هو السمسار خالد عزالدين ولك ان تعلم يا ابراهيم ان ما تقاضاه السمسار مبلغ 120 مليون علما بان كاكى الذى رفع اسم السودان عاليا نال مكافأة من رئيس الجمهورية فقط 20 مليون جنيها ... هذا زمان الباااااع بييييييع ... هذا زمان الأرباب الكضاب و تابعه ابراهيم .
الارباب دفع 6 مليار للهلال تبرع والا دين ؟
بعدين عندي سؤال اتمنى الاجابه عليه :
الارباب لمن اترشح لرئاسة الهلال كان قايل الحكايه شنو ؟
الارباب هو الاصلح لقيادة الهلال وليس غير الارباب