غلى صفيح ساخن نادر التوم
هكذا حال المحب!
تسخينه: وإتلاشت الأحلام
تسخينه تانيه: تفارق كيف تخلينا؟
أثبت إعلام الرجال والافوال وجمهور الهلال انهم يضمرون حقدا وحسدا
وكراهية وكل ما يخطر ببالك من اوصاف غير حميدة
فرحوا لان المريخ غادر ومكمن فرحهم ليس لانهم بلا رصيد من البطولات
لكن لأنهم يخشون المواجهة المباشرة مع الزعيم ويدركون وادركوا امكاناتهم
وقدراتهم مقارنة بإمكاناته وقدراته، لذلك أخرجوا مافى دواخلهم صديد وقيحا
سخروا من الحضرى ومن إستقبال جماهير المريخ له ودبجوا المقالات المقرفة
وما دروا أن الفعل فعل صفوة وإن إختلف الفاعل لان الهلال واعلامه المنقسم
والموزع بين قلوب الرجال لا محبة فى فريقه توهموا أن المقصود الحضرى
وما دروا أن جماهير المريخ رفضت مبدأ الإغتيال المعنوى حتى لما كان المقصود سيدا
فالقصة ليست فى الحضرى لو كانوا يعلمون لاننا مع اقرارنا بخطأئه ما كان لنا ان نمنحكم
هذا الشرف او ان نسدر معكم فى غيكم فلو كان المخطئ أكرم لوقفنا معه، كثيرا ما إستقبلت جماهير المريخ المحبة العاشقة فريقها (بالورود) وهو مهزوم وكثيرا ما حصبت الجماهير
الزرقاء فريقها بالحجارة وحتى ضيوفها وهى فائزة لكنها لم تتأهل
ماذنب الصفوة إن كانت تفعل هذا مع لاعبين ما بحسوا ولا بقدروا وإستمرأوا القصة
وكان على الجماهير أن تغير طريقتها فى الحب وتوريهم العين الحمرا
أتخيل إن لم تستقبل الجماهير اللاعبين بعد مباراة الكنغو كان هذا سيكون (قرصة ودن)
للاعبين مع مقارنة ان الحضرى (المحترف) إستفاد من الدعم المعنوى وقدم
عصارة خبرته ورحيق جهده لاجل الترقى ولم يبق له الا ان يلعب مهاجما ويحرز الهدف
(المنشود) مبدأ المسامحة والعشق الخرافى والعفو بإستمرار لم ينفع ولم يشفع
لكن الصفوة (تعودت) على هذا وستظل على عهدها،فقط نحتاج لاعبين يقدرون هذا!
من طرف!
الآن نقولها بالفم المليان (ما عدتو تااانى تهمونا) ليكن الشطب من طرف
الوالى الذى خرجت إعلانات المجلة الجديدة بخبر رحيله نهاية العام والصحف بنبأ
إستقالته اتمنى أن يكون الخبر صحيحا لا تخديرا كما ظللنا نتابع فقد اتضح يا أخى رغم مجهودك
أن (القصة ما قصة قروش) وسيبقى ما أشدته من بنيان فى النادى يحكى عنك
وما فشلت فيه فى بنيان للفريق مع انك أخذت الفرصة كافية شاهدا ايضا عليك
فى الهلال لعيبة اقل قيمة مادية وفنية لكنهم يحبون الشعار وبعضهم وقع ب(وعد) لم ينفذ
العجب عليه أن يطلب من غرزته ان يبحث له عن فرصة مع هيثم مصطفى
وبقية اللاعبين الذين ينتوى ان يأخذهم لكورس تدريب فى فرنسا
فهو لم يعد يمتلك أكثر مما قدم مع إقتناعنا بأنه أسطورة الملاعب السودانية
لكن قدره رماه قائدا وكابتنا لمجموعة لاعبين لا يحبون الفوز ولا يكرهون الخسارة
وان كان كلامنا عن الوالى والعجب معشوقى الجماهير هكذا فلك بعد ذلك ان تتخيل الباقى
لا يهم بله جابر سعودى صينى المانى برازيلى أذهبوا حتى يعود المريخ
فقد ثبت إنكمم الإتنين مع بعض ما بتقعدوا وما بتمشوا لى قدام فخير ان تتنحوا
لم يعد يهمنا من يذهب بقدر ما يهمنا من يأت وأن يكون مريخيا خالصا يحركه عشق الزعيم
ويسكب من أجله ومن أجل رفعته الدماء ولا أظنها صفات تتوفر فى جيلكم هذا!
مافى داعى!!!
الأخبار قالت بأن ريكاردو سيغادر.. هل يشفى غلنا هذا؟
ولماذا يغادر؟ مافى داعى ياخ.. دعوا الرجل يواصل فهو فى الهلال
قد أخذ فرصته حتى اكتمال عقده ولم يتقدم الا فى العام الثالث دعوه يكمل عقده
سنصبر هذا العام واللى بعده إن لم تقتلنا ذبحة أو جلطة ولكن فلا سبيل المريخ يهون
فلربما يفتح عليه ببطولة مع ان هذا لن يكون فالجواب من عنوانو
لكن من العبقرى الذى أتى بهذا البرازيلى الكارثة؟ والى متى تلاحقون بقايا الهلال؟
هذه هى المشكلة!
الحقد والحسد وعدم حب النجاح للآخرين نعوت موجودة فى الوسط الرياضى
عايشناها وعشناها، بمثل ما أن الهلال لا يريد الخير للمريخ فالمريخاب كذلك
هذه هى القاعدة العامة وان كان هناك بعض الجيدين الذين ينظرون للموضوع
من باب الوطنية والروح الرياضية، فى المريخ لا يريد كثيرين ان يتوج الوالى ببطولة
لشئ فى أنفسهم وبالمثل فإن من يحفرون للبرير هم من الهلالاب (الخلص) كما يدعون
وهذه مشكلة كبيرة إن لم يوجد لها حل سنظل هكذا فى هذه المحطة وهذه الأحزان!
ياريت من اول وريتنا!
لما وصلنا النهائى قبل خمس سنوات وطرنا فى استادنا برباعية الصفاقس
قال الوالى اننا لم نكن نطمح فى الوصول لهذه المرحلة واليوم وبعد الطيران
(شغل لينا نفس النغمة) وعقد مقارنة بين العام الماضى وهذا العام وقال ان الوضع جيد
صحيح اليوم المريخ بحسابات الوالى افضل لكن بحساباتنا نحن الذين كنا نتمنى الابطال
وتدحرجت امانينا للكونفدرالية لم تكن جيدة أبدا لان الكاس كان ينادينا تانى ويين نلقى حمام زى دا؟
كان تقول من أول يا والينا بدل نحلم ونعشم وفى النهاية يروح كل شئ
كدا وقعت لينا السنة الجاية نتوقع النهائى وبعدها كدا بى كم سنة نجيب الكاس(الله يحيينا)
نار على نار
لعب الحضرى ضد الهلال 4 مباريات كسب الفريق اثنيتن وتعادل فى اثنتين حق لك بعد هذا ان تعرف لماذا يكرهونه!!
إننا إذن مثلهم لو طفقنا نكذب وندبج المقالات، نحن مع الحقيقة دوما لن نحبط الناس والفريق
متقدم ولم يهزم ولن نطبطب والفريق يطير بأخطاء ساذجة
نرضى ربنا وضميرنا قبل كل شئ وغدا نرد على من يحملونا اسباب الهزيمة دوما كإعلام
ويظل المريخ (لغزا) كبييرا
عشقنا للمريخ لن تؤثر فيه هزيمة عابرة وخروج حزين
ويا مريخ معاك لآخر المدى (إن شاء الله) وفى النهاية لا يصح الا الصحيح
الهلال حافظ على شباكه نظيفة واستقبل هدفا فى الثانى لن انتظر اللقاء حتى ينتهى
وامنياتى للهلال بالتاهل حتى يكون الممثل الوحيد ويصل للنهائى بعد لأواء ةتعب شديد
وحتى نرى جكته مع ليوبار وحتى يحرز كأسا حقيقيا من الكنغو!
وما يضير البحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر؟
آخر قطرة: عند المحن فقط نعرف ربنا، لو تأهلنا لملأنا الدنيا ضجيجا ولم نقل (قدر الله وما شاء فعل)
الغرور هو سبب نكستنا!
وهذه بصمتى
هكذا حال المحب!
تسخينه: وإتلاشت الأحلام
تسخينه تانيه: تفارق كيف تخلينا؟
أثبت إعلام الرجال والافوال وجمهور الهلال انهم يضمرون حقدا وحسدا
وكراهية وكل ما يخطر ببالك من اوصاف غير حميدة
فرحوا لان المريخ غادر ومكمن فرحهم ليس لانهم بلا رصيد من البطولات
لكن لأنهم يخشون المواجهة المباشرة مع الزعيم ويدركون وادركوا امكاناتهم
وقدراتهم مقارنة بإمكاناته وقدراته، لذلك أخرجوا مافى دواخلهم صديد وقيحا
سخروا من الحضرى ومن إستقبال جماهير المريخ له ودبجوا المقالات المقرفة
وما دروا أن الفعل فعل صفوة وإن إختلف الفاعل لان الهلال واعلامه المنقسم
والموزع بين قلوب الرجال لا محبة فى فريقه توهموا أن المقصود الحضرى
وما دروا أن جماهير المريخ رفضت مبدأ الإغتيال المعنوى حتى لما كان المقصود سيدا
فالقصة ليست فى الحضرى لو كانوا يعلمون لاننا مع اقرارنا بخطأئه ما كان لنا ان نمنحكم
هذا الشرف او ان نسدر معكم فى غيكم فلو كان المخطئ أكرم لوقفنا معه، كثيرا ما إستقبلت جماهير المريخ المحبة العاشقة فريقها (بالورود) وهو مهزوم وكثيرا ما حصبت الجماهير
الزرقاء فريقها بالحجارة وحتى ضيوفها وهى فائزة لكنها لم تتأهل
ماذنب الصفوة إن كانت تفعل هذا مع لاعبين ما بحسوا ولا بقدروا وإستمرأوا القصة
وكان على الجماهير أن تغير طريقتها فى الحب وتوريهم العين الحمرا
أتخيل إن لم تستقبل الجماهير اللاعبين بعد مباراة الكنغو كان هذا سيكون (قرصة ودن)
للاعبين مع مقارنة ان الحضرى (المحترف) إستفاد من الدعم المعنوى وقدم
عصارة خبرته ورحيق جهده لاجل الترقى ولم يبق له الا ان يلعب مهاجما ويحرز الهدف
(المنشود) مبدأ المسامحة والعشق الخرافى والعفو بإستمرار لم ينفع ولم يشفع
لكن الصفوة (تعودت) على هذا وستظل على عهدها،فقط نحتاج لاعبين يقدرون هذا!
من طرف!
الآن نقولها بالفم المليان (ما عدتو تااانى تهمونا) ليكن الشطب من طرف
الوالى الذى خرجت إعلانات المجلة الجديدة بخبر رحيله نهاية العام والصحف بنبأ
إستقالته اتمنى أن يكون الخبر صحيحا لا تخديرا كما ظللنا نتابع فقد اتضح يا أخى رغم مجهودك
أن (القصة ما قصة قروش) وسيبقى ما أشدته من بنيان فى النادى يحكى عنك
وما فشلت فيه فى بنيان للفريق مع انك أخذت الفرصة كافية شاهدا ايضا عليك
فى الهلال لعيبة اقل قيمة مادية وفنية لكنهم يحبون الشعار وبعضهم وقع ب(وعد) لم ينفذ
العجب عليه أن يطلب من غرزته ان يبحث له عن فرصة مع هيثم مصطفى
وبقية اللاعبين الذين ينتوى ان يأخذهم لكورس تدريب فى فرنسا
فهو لم يعد يمتلك أكثر مما قدم مع إقتناعنا بأنه أسطورة الملاعب السودانية
لكن قدره رماه قائدا وكابتنا لمجموعة لاعبين لا يحبون الفوز ولا يكرهون الخسارة
وان كان كلامنا عن الوالى والعجب معشوقى الجماهير هكذا فلك بعد ذلك ان تتخيل الباقى
لا يهم بله جابر سعودى صينى المانى برازيلى أذهبوا حتى يعود المريخ
فقد ثبت إنكمم الإتنين مع بعض ما بتقعدوا وما بتمشوا لى قدام فخير ان تتنحوا
لم يعد يهمنا من يذهب بقدر ما يهمنا من يأت وأن يكون مريخيا خالصا يحركه عشق الزعيم
ويسكب من أجله ومن أجل رفعته الدماء ولا أظنها صفات تتوفر فى جيلكم هذا!
مافى داعى!!!
الأخبار قالت بأن ريكاردو سيغادر.. هل يشفى غلنا هذا؟
ولماذا يغادر؟ مافى داعى ياخ.. دعوا الرجل يواصل فهو فى الهلال
قد أخذ فرصته حتى اكتمال عقده ولم يتقدم الا فى العام الثالث دعوه يكمل عقده
سنصبر هذا العام واللى بعده إن لم تقتلنا ذبحة أو جلطة ولكن فلا سبيل المريخ يهون
فلربما يفتح عليه ببطولة مع ان هذا لن يكون فالجواب من عنوانو
لكن من العبقرى الذى أتى بهذا البرازيلى الكارثة؟ والى متى تلاحقون بقايا الهلال؟
هذه هى المشكلة!
الحقد والحسد وعدم حب النجاح للآخرين نعوت موجودة فى الوسط الرياضى
عايشناها وعشناها، بمثل ما أن الهلال لا يريد الخير للمريخ فالمريخاب كذلك
هذه هى القاعدة العامة وان كان هناك بعض الجيدين الذين ينظرون للموضوع
من باب الوطنية والروح الرياضية، فى المريخ لا يريد كثيرين ان يتوج الوالى ببطولة
لشئ فى أنفسهم وبالمثل فإن من يحفرون للبرير هم من الهلالاب (الخلص) كما يدعون
وهذه مشكلة كبيرة إن لم يوجد لها حل سنظل هكذا فى هذه المحطة وهذه الأحزان!
ياريت من اول وريتنا!
لما وصلنا النهائى قبل خمس سنوات وطرنا فى استادنا برباعية الصفاقس
قال الوالى اننا لم نكن نطمح فى الوصول لهذه المرحلة واليوم وبعد الطيران
(شغل لينا نفس النغمة) وعقد مقارنة بين العام الماضى وهذا العام وقال ان الوضع جيد
صحيح اليوم المريخ بحسابات الوالى افضل لكن بحساباتنا نحن الذين كنا نتمنى الابطال
وتدحرجت امانينا للكونفدرالية لم تكن جيدة أبدا لان الكاس كان ينادينا تانى ويين نلقى حمام زى دا؟
كان تقول من أول يا والينا بدل نحلم ونعشم وفى النهاية يروح كل شئ
كدا وقعت لينا السنة الجاية نتوقع النهائى وبعدها كدا بى كم سنة نجيب الكاس(الله يحيينا)
نار على نار
لعب الحضرى ضد الهلال 4 مباريات كسب الفريق اثنيتن وتعادل فى اثنتين حق لك بعد هذا ان تعرف لماذا يكرهونه!!
إننا إذن مثلهم لو طفقنا نكذب وندبج المقالات، نحن مع الحقيقة دوما لن نحبط الناس والفريق
متقدم ولم يهزم ولن نطبطب والفريق يطير بأخطاء ساذجة
نرضى ربنا وضميرنا قبل كل شئ وغدا نرد على من يحملونا اسباب الهزيمة دوما كإعلام
ويظل المريخ (لغزا) كبييرا
عشقنا للمريخ لن تؤثر فيه هزيمة عابرة وخروج حزين
ويا مريخ معاك لآخر المدى (إن شاء الله) وفى النهاية لا يصح الا الصحيح
الهلال حافظ على شباكه نظيفة واستقبل هدفا فى الثانى لن انتظر اللقاء حتى ينتهى
وامنياتى للهلال بالتاهل حتى يكون الممثل الوحيد ويصل للنهائى بعد لأواء ةتعب شديد
وحتى نرى جكته مع ليوبار وحتى يحرز كأسا حقيقيا من الكنغو!
وما يضير البحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر؟
آخر قطرة: عند المحن فقط نعرف ربنا، لو تأهلنا لملأنا الدنيا ضجيجا ولم نقل (قدر الله وما شاء فعل)
الغرور هو سبب نكستنا!
وهذه بصمتى
