فضفضة
عبد السلام القراي
هل يصبح الطيَب مصطفى رئيساً .؟!!
وهل .... وهل .... هل ( تعتق ) حزب منبر السلام العادل سياسياً حتى ( يطمع ) في السُلطة .؟ ومع ذلك من حق الأستاذ الطيَب مصطفى أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية ... ومن حق أيَ مواطن سوداني أن يترشح ... ومن حق عبد السلام القراي صاحب الفضفضة أن يترشح ليصبح رئيساً لجمهورية الأغلبية الصامتة ..... مع أن إصدارة منبر السلام العادل ( الإنتباهة ) تمثل صوت الأغلبية الصامتة إلا أن صوت الأغلبية الصامتة ( بح ) وهي تطالب بحقها في العيش الكريم فلا منبر السلام العادل ولا الإنتباهة صوت الأغلبية الصامتة تصدوا لقضايا الأغلبية الصامتة .... فالخدمات من ....( ماء ... كهرباء .... صرف صحي ....ما زالت متردية ) والتعليم في عهد الإنقاذ أصبح بفلوس والعلاج كذلك ... من خلال متابعة الأغلبية الصامتة لإطروحات أساتذة منبر السلام العادل ( الطيَب ... الرزيقي ... إسحق ...) لم نلحظ اهتمام هؤلاء بمعاناة الأغلبية الصامتة ... لماذا لايكتب هؤلاء عن قطوعات المياه والكهرباء والرسوم المتلتلة التي تدفعها الأغلبية الصامتة للتعليم والرسوم الغير منطقية التي يدفعها الغلابة مقابل العلاج في مستشفيات الحكومة ...!! لماذا لا يكتب هؤلاء عن الزيادة المستمرة في أسعار السلع الضرورية لحياة الأغلبية الصامتة ...!! لماذا لا يكتب هؤلاء عن الظواهر السالبة في الشارع السوداني .؟ لماذا لا يكتب هؤلاء عن تلوث البيئة في العاصمة الخرطوم ... وعن الأمراض المنتشرة ( ملاريا ... فلاريا ... بلهارسيا ... فشل كلوي ... سرطان ... إيدز ... والوجود الأجنبي ....) لماذا لا يكتب هؤلاء عن الإهمال الواضح للجهات المختصة في محاربة هذه الأمراض ..؟!ّ لماذا لا يكتب هؤلاء عن أن الأغلبية الصامتة تدفع الثمن لأخطاء الجهات التنفيذية في الحكومة ..! من ينسى أو يتناسى هموم الأغلبية الصامتة كيف يسمح لنفسه أن يكون حاكماً عليهم .؟!! متى يحس هؤلاء بمعاناة الأغلبية الصامتة ؟ كيف يحسون وهو يجلسون في بروج عالية .؟ من يريد أن يجلس على كرسي الرئاسة في بلاد الأغلبية الصامتة فعليه أن ينزل الشارع ليرى بأم عينيه كيف تعيش الأغلبية الصامتة ... من المؤكد أن الأستاذ الطيَب مصطفى يعلم تماماً أن الأغلبية الصامتة بدأت ( تنتقد ) حكم الإسلاميين فهل بإستطاعة الأستاذ الطيَب مصطفى أن ( يُعدِل ) العود حتى يتسقيم الظل ..؟! ونقول للإخوة في منبر السلام العادل : حاسبواأنفسكم قبل أن تحاسبوا ... يا حليل الأغلبية الصامت ليس لها وجيع ....
عبد السلام القراي
هل يصبح الطيَب مصطفى رئيساً .؟!!
وهل .... وهل .... هل ( تعتق ) حزب منبر السلام العادل سياسياً حتى ( يطمع ) في السُلطة .؟ ومع ذلك من حق الأستاذ الطيَب مصطفى أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية ... ومن حق أيَ مواطن سوداني أن يترشح ... ومن حق عبد السلام القراي صاحب الفضفضة أن يترشح ليصبح رئيساً لجمهورية الأغلبية الصامتة ..... مع أن إصدارة منبر السلام العادل ( الإنتباهة ) تمثل صوت الأغلبية الصامتة إلا أن صوت الأغلبية الصامتة ( بح ) وهي تطالب بحقها في العيش الكريم فلا منبر السلام العادل ولا الإنتباهة صوت الأغلبية الصامتة تصدوا لقضايا الأغلبية الصامتة .... فالخدمات من ....( ماء ... كهرباء .... صرف صحي ....ما زالت متردية ) والتعليم في عهد الإنقاذ أصبح بفلوس والعلاج كذلك ... من خلال متابعة الأغلبية الصامتة لإطروحات أساتذة منبر السلام العادل ( الطيَب ... الرزيقي ... إسحق ...) لم نلحظ اهتمام هؤلاء بمعاناة الأغلبية الصامتة ... لماذا لايكتب هؤلاء عن قطوعات المياه والكهرباء والرسوم المتلتلة التي تدفعها الأغلبية الصامتة للتعليم والرسوم الغير منطقية التي يدفعها الغلابة مقابل العلاج في مستشفيات الحكومة ...!! لماذا لا يكتب هؤلاء عن الزيادة المستمرة في أسعار السلع الضرورية لحياة الأغلبية الصامتة ...!! لماذا لا يكتب هؤلاء عن الظواهر السالبة في الشارع السوداني .؟ لماذا لا يكتب هؤلاء عن تلوث البيئة في العاصمة الخرطوم ... وعن الأمراض المنتشرة ( ملاريا ... فلاريا ... بلهارسيا ... فشل كلوي ... سرطان ... إيدز ... والوجود الأجنبي ....) لماذا لا يكتب هؤلاء عن الإهمال الواضح للجهات المختصة في محاربة هذه الأمراض ..؟!ّ لماذا لا يكتب هؤلاء عن أن الأغلبية الصامتة تدفع الثمن لأخطاء الجهات التنفيذية في الحكومة ..! من ينسى أو يتناسى هموم الأغلبية الصامتة كيف يسمح لنفسه أن يكون حاكماً عليهم .؟!! متى يحس هؤلاء بمعاناة الأغلبية الصامتة ؟ كيف يحسون وهو يجلسون في بروج عالية .؟ من يريد أن يجلس على كرسي الرئاسة في بلاد الأغلبية الصامتة فعليه أن ينزل الشارع ليرى بأم عينيه كيف تعيش الأغلبية الصامتة ... من المؤكد أن الأستاذ الطيَب مصطفى يعلم تماماً أن الأغلبية الصامتة بدأت ( تنتقد ) حكم الإسلاميين فهل بإستطاعة الأستاذ الطيَب مصطفى أن ( يُعدِل ) العود حتى يتسقيم الظل ..؟! ونقول للإخوة في منبر السلام العادل : حاسبواأنفسكم قبل أن تحاسبوا ... يا حليل الأغلبية الصامت ليس لها وجيع ....