وقطع الهلال نصف المشوار
إنه الهلال الذي كان في الموعد تماماً وحقق توقعات من توقعوا له نجاح عبور نهر النيجر ( دجوليبا ) ذلك الفريق المالي لكرة القدم صاحب الأداء المميز وممثل دولة مالي في نصف نهائي كأس الإتحاد الإفريقي الكونفدرالية . ولكن حظ دجوليبا العاثر أوقعه أمام الهلال الذي بدأت طبول مجده تُقرع لتزفه نحو بلوغ نهائي كأس الإتحاد الإفريقي الكونفدرالية 2012م الذي قطع منه مسافة ال50% من إجمالي المسافة الكلية المؤدية إلى طريقه الغير مُعَبَّدة والتي يحتاج فيها هلال الملايين إلى توفيق الله ثم تفعيل قوة الإرادة والتصميم والعزيمة المُغَلَّفَة بالتخطيط السليم .
ففي أمسية الجمعة المباركة الثاني من نوفمبر 2012م وعلى ملعبه القلعة الزرقاء الحصينة في أم درمان خاض هلال السودان مباراة الذهاب في نصف نهائي كأس الإتحاد الإفريقي الكونفدرالية أمام العملاق المالي المحترم جداً نادي دجوليبا . فكان النصر حليف الهلال ... وكانت ساعة النصر اكتمال الهلال ... وكان الجمال عشق الهلال ... وكان فرح السودان فوز الهلال بهدفين نظيفين ولا أحلى ولا أروع , حقق بهما الهلال نجاح ضربة البداية و تبقت أمامه مواصلة النجاح في ضربة النهاية .
تمنى غارزيتو مدير الجهاز الفني للهلال ملاقاة دجوليبا لشيء في نفسه و تحققت أمنيته و برهن غارزيتو للجميع أنه قدر المسؤولية .
نجوم الهلال التي شاركت في المباراة والبقية التي يضمها كشف النادي هم قاب قوسين أو أدنى من تسجيل أسمائهم في سجل الإنجاز الإفريقي المنتظر والمرتقب بإذن الله .
وكان لهؤلاء النجوم أمسية المباراة التي شاركوا فيها دورهم الواضح والبارز في إدخال البسمة والفرح في القلوب وهم : المتألق جمعة جينارو في حراسة المرمى بجانب عبد الرحمن كايا , عبد اللطيف بوي , سيف مساوي , عمر بخيت , خليفة أحمد , إيكانغا , مهند الطاهر , مدثر كاريكا , سادومبا , إبراهيما سانيه . ثم دخول كل من نزار حامد في الدقيقة 69 ويوسف محمد في الدقيقة 82 و الطاهر حماد في الدقيقة 84 بدلاً عن كل من على التوالي : سادومبا و خليفة و إبراهيما سانيه .
أدار المباراة بصورة ممتازة طاقم تحكيم مصري بقيادة حكم الساحة جهاد جريشة معاونة حاملي الراية تامر عبد السلام و أيمن دغيش .
الهلال صاحب الأرض والجمهور ارتدى زيه الأزرق وفيه ظَهَرَ بعد غيبة أسم اللاعب على ظهر قميصه فوق الرقم الذي حفظه المتابع له . بينما ارتدى دجوليبا زيه الأخضر الذي خالطه اللون الأحمر دون أن يكون اسم اللاعب مكتوباً على ظهر القميص مكتفياً بالرقم فقط وهنا السؤال للكاف المتمسك بارتداء الاحتياطي المريول الذي عليه عبارة الكاف و إلا ستكون العقوبة جزاء من لم يلتزم بتعليماته . والسؤال هنا ألا يعتبر عدم إظهار الاسم كتابة على ظهر القميص خللاً فنياً يستوجب لفت النظر أو العقوبة المادية ؟
تجدر الإشارة أنَّ أهداف الفوز الغالي الذي أحرزه الهلال جاءت مناصفة بين الشوطين ففي الدقيقة 44 من الشوط الأول إثر رأسية خلفية ماكرة أرسلها إبراهيما سانيه صوب شباك علي يانغو حارس مرمى دجوليبا . وفي الدقيقة الثانية من الشوط الثاني من جراء هجمة سريعة منظمة وليس هجمة مرتدة حملت الفرح والبهجة حيث كان كاريكا في الموعد إذ به يستغل المساحة التي وجدها فرصة سانحة ليتقدم ناحية مرمى دجوليبا بسرعته الفائقة المعروفة ويضع الكرة بكل أريحية في الشباك هدفاً ثانياً لتنتهي المباراة بفوز الهلال على دجوليبا بهدفين نظيفين كفلت للهلال كسب 50% من إجمالي المطلوب النهائي والذي سوف يعمل الهلال بما يمتلكه من خبرةٍ واسعة في مثل هكذا سباق على اقتناص الفرصة التي تمكنه من بلوغ المباراة النهائية بعد أن يلعب في باماكو التي اعتاد اللعب فيها أكثر من مرة . ويكون يوم الحادي عشر من نوفمبر الجاري بإذن الله تعالى موعداً لهز شباك دجوليبا وسط أهله بهدفٍ لا يهم من يحرزه من نجوم الهلال بقدر ما يهم فقط أنه للهلال و كفى .
هواتف ورسائل فرح و أمنيات
فور إعلان الحكم المصري جهاد جريشة نهاية المباراة تقاطرت على هاتفي الاتصالات والرسائل التي تحمل أجمل التهاني بفوز الهلال الجميل والمستحق .
الرئيس التنفيذي لرابطة أهل الهلال بحائل المهندس محمد صالح إبراهيم كان في مقدمة الذين باركوا الفوز وقال هذا القول : لا نريد أن نتدخل في عمل غارزيتو وهو أدرى بما يقوم بفعله ولكن ليَّ أمنية وهي أن يلعب غارزيتو في باماكو بطريقة 4- 4-2 لأنَّ فيها جانب الاطمئنان و الأمان
هلالاب حائل وعلى رأسهم أعضاء اللجنة التنفيذية ومجلس الشورى لرابطة أهل الهلال بحائل المستشار القانوني بالغرفة التجارية حائل الأستاذ / مدثر الجاهوري و د/ مجدي إبراهيم خالد والأستاذ / عوض بخيت محمد خالد والأستاذ / محمد علي آدم و د/ بابكر محيسي كانوا في لحظة فرح استثنائي .
وكعادة الرئيس الفخري لرابطة مشجعي المريخ بحائل الأستاذ / مصطفى محمد علي كانت تهنئته قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية وتبعه من مريخاب حائل كل من الأستاذين يحيى علي بشير و بدوي إسماعيل . ومن هلالاب الرياض الأستاذ / سيف الدين موسى بخيت الذي ارسل رسالة تعبر عن مدى عشقه لهلال الملايين . ومن المدينة المنورة قطب الهلال الأستاذ / فيصل عبد المنعم الذي قال لي : غارزيتو يعتبر من أنجح المدربين الذين مروا على الهلال بعد استاروستا .
ومن هلالاب السودان رئيس رابطة أهل الهلال المركزية في أم درمان الأستاذ / إسماعيل عثمان السيد الذي كانت مكالمته عنوان الفرح الذي أهداه الهلال لكافة أهل السودان .
آخر الأوتاد :
يا أهل الهلال ضموا الصفوف وليضع كل واحد ٍ يده فوق يد أخيه فقد بان الشاطئ ولم يتبق سوى خطوة في الداخل و خطوة للنهائي الإفريقي واعلموا أنَّ يد الله مع الجماعة .
إنه الهلال الذي كان في الموعد تماماً وحقق توقعات من توقعوا له نجاح عبور نهر النيجر ( دجوليبا ) ذلك الفريق المالي لكرة القدم صاحب الأداء المميز وممثل دولة مالي في نصف نهائي كأس الإتحاد الإفريقي الكونفدرالية . ولكن حظ دجوليبا العاثر أوقعه أمام الهلال الذي بدأت طبول مجده تُقرع لتزفه نحو بلوغ نهائي كأس الإتحاد الإفريقي الكونفدرالية 2012م الذي قطع منه مسافة ال50% من إجمالي المسافة الكلية المؤدية إلى طريقه الغير مُعَبَّدة والتي يحتاج فيها هلال الملايين إلى توفيق الله ثم تفعيل قوة الإرادة والتصميم والعزيمة المُغَلَّفَة بالتخطيط السليم .
ففي أمسية الجمعة المباركة الثاني من نوفمبر 2012م وعلى ملعبه القلعة الزرقاء الحصينة في أم درمان خاض هلال السودان مباراة الذهاب في نصف نهائي كأس الإتحاد الإفريقي الكونفدرالية أمام العملاق المالي المحترم جداً نادي دجوليبا . فكان النصر حليف الهلال ... وكانت ساعة النصر اكتمال الهلال ... وكان الجمال عشق الهلال ... وكان فرح السودان فوز الهلال بهدفين نظيفين ولا أحلى ولا أروع , حقق بهما الهلال نجاح ضربة البداية و تبقت أمامه مواصلة النجاح في ضربة النهاية .
تمنى غارزيتو مدير الجهاز الفني للهلال ملاقاة دجوليبا لشيء في نفسه و تحققت أمنيته و برهن غارزيتو للجميع أنه قدر المسؤولية .
نجوم الهلال التي شاركت في المباراة والبقية التي يضمها كشف النادي هم قاب قوسين أو أدنى من تسجيل أسمائهم في سجل الإنجاز الإفريقي المنتظر والمرتقب بإذن الله .
وكان لهؤلاء النجوم أمسية المباراة التي شاركوا فيها دورهم الواضح والبارز في إدخال البسمة والفرح في القلوب وهم : المتألق جمعة جينارو في حراسة المرمى بجانب عبد الرحمن كايا , عبد اللطيف بوي , سيف مساوي , عمر بخيت , خليفة أحمد , إيكانغا , مهند الطاهر , مدثر كاريكا , سادومبا , إبراهيما سانيه . ثم دخول كل من نزار حامد في الدقيقة 69 ويوسف محمد في الدقيقة 82 و الطاهر حماد في الدقيقة 84 بدلاً عن كل من على التوالي : سادومبا و خليفة و إبراهيما سانيه .
أدار المباراة بصورة ممتازة طاقم تحكيم مصري بقيادة حكم الساحة جهاد جريشة معاونة حاملي الراية تامر عبد السلام و أيمن دغيش .
الهلال صاحب الأرض والجمهور ارتدى زيه الأزرق وفيه ظَهَرَ بعد غيبة أسم اللاعب على ظهر قميصه فوق الرقم الذي حفظه المتابع له . بينما ارتدى دجوليبا زيه الأخضر الذي خالطه اللون الأحمر دون أن يكون اسم اللاعب مكتوباً على ظهر القميص مكتفياً بالرقم فقط وهنا السؤال للكاف المتمسك بارتداء الاحتياطي المريول الذي عليه عبارة الكاف و إلا ستكون العقوبة جزاء من لم يلتزم بتعليماته . والسؤال هنا ألا يعتبر عدم إظهار الاسم كتابة على ظهر القميص خللاً فنياً يستوجب لفت النظر أو العقوبة المادية ؟
تجدر الإشارة أنَّ أهداف الفوز الغالي الذي أحرزه الهلال جاءت مناصفة بين الشوطين ففي الدقيقة 44 من الشوط الأول إثر رأسية خلفية ماكرة أرسلها إبراهيما سانيه صوب شباك علي يانغو حارس مرمى دجوليبا . وفي الدقيقة الثانية من الشوط الثاني من جراء هجمة سريعة منظمة وليس هجمة مرتدة حملت الفرح والبهجة حيث كان كاريكا في الموعد إذ به يستغل المساحة التي وجدها فرصة سانحة ليتقدم ناحية مرمى دجوليبا بسرعته الفائقة المعروفة ويضع الكرة بكل أريحية في الشباك هدفاً ثانياً لتنتهي المباراة بفوز الهلال على دجوليبا بهدفين نظيفين كفلت للهلال كسب 50% من إجمالي المطلوب النهائي والذي سوف يعمل الهلال بما يمتلكه من خبرةٍ واسعة في مثل هكذا سباق على اقتناص الفرصة التي تمكنه من بلوغ المباراة النهائية بعد أن يلعب في باماكو التي اعتاد اللعب فيها أكثر من مرة . ويكون يوم الحادي عشر من نوفمبر الجاري بإذن الله تعالى موعداً لهز شباك دجوليبا وسط أهله بهدفٍ لا يهم من يحرزه من نجوم الهلال بقدر ما يهم فقط أنه للهلال و كفى .
هواتف ورسائل فرح و أمنيات
فور إعلان الحكم المصري جهاد جريشة نهاية المباراة تقاطرت على هاتفي الاتصالات والرسائل التي تحمل أجمل التهاني بفوز الهلال الجميل والمستحق .
الرئيس التنفيذي لرابطة أهل الهلال بحائل المهندس محمد صالح إبراهيم كان في مقدمة الذين باركوا الفوز وقال هذا القول : لا نريد أن نتدخل في عمل غارزيتو وهو أدرى بما يقوم بفعله ولكن ليَّ أمنية وهي أن يلعب غارزيتو في باماكو بطريقة 4- 4-2 لأنَّ فيها جانب الاطمئنان و الأمان
هلالاب حائل وعلى رأسهم أعضاء اللجنة التنفيذية ومجلس الشورى لرابطة أهل الهلال بحائل المستشار القانوني بالغرفة التجارية حائل الأستاذ / مدثر الجاهوري و د/ مجدي إبراهيم خالد والأستاذ / عوض بخيت محمد خالد والأستاذ / محمد علي آدم و د/ بابكر محيسي كانوا في لحظة فرح استثنائي .
وكعادة الرئيس الفخري لرابطة مشجعي المريخ بحائل الأستاذ / مصطفى محمد علي كانت تهنئته قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية وتبعه من مريخاب حائل كل من الأستاذين يحيى علي بشير و بدوي إسماعيل . ومن هلالاب الرياض الأستاذ / سيف الدين موسى بخيت الذي ارسل رسالة تعبر عن مدى عشقه لهلال الملايين . ومن المدينة المنورة قطب الهلال الأستاذ / فيصل عبد المنعم الذي قال لي : غارزيتو يعتبر من أنجح المدربين الذين مروا على الهلال بعد استاروستا .
ومن هلالاب السودان رئيس رابطة أهل الهلال المركزية في أم درمان الأستاذ / إسماعيل عثمان السيد الذي كانت مكالمته عنوان الفرح الذي أهداه الهلال لكافة أهل السودان .
آخر الأوتاد :
يا أهل الهلال ضموا الصفوف وليضع كل واحد ٍ يده فوق يد أخيه فقد بان الشاطئ ولم يتبق سوى خطوة في الداخل و خطوة للنهائي الإفريقي واعلموا أنَّ يد الله مع الجماعة .
