المريخ أحق بالنقاط الثلاث
تطفو للسطح مرة أخري قضايا الأزمات التي عاني منها الإتحاد السوداني لكرة القدم في ما يخص جدولة المباريات في المنافسات المحلية المختلفة,ولعله بسبب أو بآخر يتحمل المسؤولية الكاملة في تغيير جدول المباريات,وذلك بحسب الأحداث التي تطرأ وتستدعي التقديم والتأخير في أزمنة المباريات,وتغيير أماكن إقامتها المقررة مسبقاً.
ذاك حق أصيل تملكه الإتحادات المحلية وبموجب القانون,والمعروف أن الإتحاد الدولي لكرة القدم لا يمنع إجراء تعديلات علي اللوائح المحلية إن إقتضي الأمر ذلك,وبذات المقدار وحفاظاً علي حقوق الأندية الواجب علي الإتحاد إخطارها بهذه التعديلات ومبرراتها,ولعل الأزمة الأخيرة بين فريقي المريخ العاصمي وهلال كادقلي ضمن جولات ختام الدوري السوداني الممتاز والتي قرر الإتحاد السوداني إقامتها في مدينة كوستي بدلاً عن مدينة كادقلي هي المباراة التي يملك الإتحاد السوداني لكرة القدم قرار اعتماد نتيجتها النهائية باعتبار فريق هلال كادقلي مهزوماً بهدفين دون رد عقب إطلاق صافرة الحكم الدولي بدر الدين عبدالقادر بسبب تخلف فريق هلال كادقلي عن الحضور إلي الملعب.
بالقانون فريق المريخ صاحب النقاط الثلاث ويستحق أن يرتفع بنقاطه إلي 62 نقطة بعدما تمَ إعلانه بمكان وتوقيت المباراة وذهبت بعثته بكامل عدَتها وجاهزيتها للقاء المعلن من قِبل الإتحاد السوداني,ولكن بالقانون أيضاً_ لو صدقت الأخبار بسبب عدم تلقّي إدارة الفريق أخطارا بمكان إقامة المباراة_ تخلَف هلال الجبال عن الحضور للمباراة.
وبذلك تصبح الأزمة بمنأي عن فريق المريخ ولا يتحمل تبعاتها طالما لم يكن طرفا فيها,وتصبح بين الإتحاد السوداني من جهة وفريق هلال كادقلي من جهة أخري والذي يملك كامل الحق في المطالبة بحقوقه إن لم يتم إخطاره بمكان إقامة المباراة.
ما يجعل من هذه القضية المعقدة أزمة بكل ما تحمل من معني هو عدم قانونية إعادتها وذلك بالتزام فريق المريخ بالجدول المعلن بزمان ومكان إقامة المباراة,ولعل هذه القضية تشبه إلي حد كبير تلك الأزمة التي نشبت إبان مباراة كأس السودان بين فريقي المريخ والهلال في منافسة كأس السودان للموسم السابق والتي إنسحب منها فريق المريخ بسبب إتفاق معلن علي تأجيل المباراة لم يلتزم به الإتحاد السوداني لكرة القدم,مما يفتح باب التساؤل علي مصراعيه,ألا يملك الإتحاد الوسائل الموضوعية من مكاتبات ومراسلات لإخطار الفرق التي يمثلها بمستجدات برمجة المباريات؟ولماذا عند كل تأجيل للمباريات أو تعديل في برمجتها هناك ظالم ومظلوم؟ولماذا يترك الباب موارباً في هذه القضايا لتزيد التكهنات من أوار الأزمة دون ردود قانوية وحاسمة؟
لعل مرد كل ذلك للبرمجة التي تتم في بداية الموسم والتي يتم تأجيلها لأكثر من مرة ولعل مباراة المريخ وهلال كادقلي نفسها من المباريات المؤجلة من وقت سابق,ليت الإتحاد يدلي بقانونه في مثل هذه الأحداث دون أن تطفو للسطح لغة الظلم والمحاباة والتي يملك الإتحاد السوداني تنزيه نفسه منها فقط بتطبيق القانون علي الجميع.
والسلام
تطفو للسطح مرة أخري قضايا الأزمات التي عاني منها الإتحاد السوداني لكرة القدم في ما يخص جدولة المباريات في المنافسات المحلية المختلفة,ولعله بسبب أو بآخر يتحمل المسؤولية الكاملة في تغيير جدول المباريات,وذلك بحسب الأحداث التي تطرأ وتستدعي التقديم والتأخير في أزمنة المباريات,وتغيير أماكن إقامتها المقررة مسبقاً.
ذاك حق أصيل تملكه الإتحادات المحلية وبموجب القانون,والمعروف أن الإتحاد الدولي لكرة القدم لا يمنع إجراء تعديلات علي اللوائح المحلية إن إقتضي الأمر ذلك,وبذات المقدار وحفاظاً علي حقوق الأندية الواجب علي الإتحاد إخطارها بهذه التعديلات ومبرراتها,ولعل الأزمة الأخيرة بين فريقي المريخ العاصمي وهلال كادقلي ضمن جولات ختام الدوري السوداني الممتاز والتي قرر الإتحاد السوداني إقامتها في مدينة كوستي بدلاً عن مدينة كادقلي هي المباراة التي يملك الإتحاد السوداني لكرة القدم قرار اعتماد نتيجتها النهائية باعتبار فريق هلال كادقلي مهزوماً بهدفين دون رد عقب إطلاق صافرة الحكم الدولي بدر الدين عبدالقادر بسبب تخلف فريق هلال كادقلي عن الحضور إلي الملعب.
بالقانون فريق المريخ صاحب النقاط الثلاث ويستحق أن يرتفع بنقاطه إلي 62 نقطة بعدما تمَ إعلانه بمكان وتوقيت المباراة وذهبت بعثته بكامل عدَتها وجاهزيتها للقاء المعلن من قِبل الإتحاد السوداني,ولكن بالقانون أيضاً_ لو صدقت الأخبار بسبب عدم تلقّي إدارة الفريق أخطارا بمكان إقامة المباراة_ تخلَف هلال الجبال عن الحضور للمباراة.
وبذلك تصبح الأزمة بمنأي عن فريق المريخ ولا يتحمل تبعاتها طالما لم يكن طرفا فيها,وتصبح بين الإتحاد السوداني من جهة وفريق هلال كادقلي من جهة أخري والذي يملك كامل الحق في المطالبة بحقوقه إن لم يتم إخطاره بمكان إقامة المباراة.
ما يجعل من هذه القضية المعقدة أزمة بكل ما تحمل من معني هو عدم قانونية إعادتها وذلك بالتزام فريق المريخ بالجدول المعلن بزمان ومكان إقامة المباراة,ولعل هذه القضية تشبه إلي حد كبير تلك الأزمة التي نشبت إبان مباراة كأس السودان بين فريقي المريخ والهلال في منافسة كأس السودان للموسم السابق والتي إنسحب منها فريق المريخ بسبب إتفاق معلن علي تأجيل المباراة لم يلتزم به الإتحاد السوداني لكرة القدم,مما يفتح باب التساؤل علي مصراعيه,ألا يملك الإتحاد الوسائل الموضوعية من مكاتبات ومراسلات لإخطار الفرق التي يمثلها بمستجدات برمجة المباريات؟ولماذا عند كل تأجيل للمباريات أو تعديل في برمجتها هناك ظالم ومظلوم؟ولماذا يترك الباب موارباً في هذه القضايا لتزيد التكهنات من أوار الأزمة دون ردود قانوية وحاسمة؟
لعل مرد كل ذلك للبرمجة التي تتم في بداية الموسم والتي يتم تأجيلها لأكثر من مرة ولعل مباراة المريخ وهلال كادقلي نفسها من المباريات المؤجلة من وقت سابق,ليت الإتحاد يدلي بقانونه في مثل هذه الأحداث دون أن تطفو للسطح لغة الظلم والمحاباة والتي يملك الإتحاد السوداني تنزيه نفسه منها فقط بتطبيق القانون علي الجميع.
والسلام
