بالرغم من الصرف الخرافى الذى ظل يتكفل به جمال الوالى على فريق المريخ طوال فترته رئاسته ورغم تعاقده مع افضل النجوم محليا وخارجيا الا ان المريخ فى عهد جمال لم يتطوركرويا بل لم يستطع تحقيق الإنجازات التى كان يحققها سابقا وهى تبادل الفوز بالدورى الممتاز مع الهلال بالتناوب مما جعل الهوه تتسع بين العملاقين . واهم اسباب تراجع المريخ هى عدم استقرار التدريب فالمريخ لم يحدث ان استمر معه مدرب لموسمين متتالين مما يعنى ان فشل الفريق دائما يكون فى بدايه الموسم حيث بداء المريخ هذه الموسم بمدربه الجديد ريكاردو والذى كان يجرب فى الاعبين بهدف الوصول الى التشكيل الامثل اذا به يفاجا بأول مباراه فى الدورى وهو لم يصل الى توليفه مناسبه بعد مما ادى الى خساره اول مباراه له امام الامل وبالتالى خساره دورى كامل وقبله الموسم الماضى خرج المريخ من البطوله الافريقيه من الدور الاول على يد انتر كلوب بسبب حداثه مدربه وقتها حسام البدرى مما يعنى ان المريخ يفقد لاهم عناصر التفوق وهى استقرار التدريب وشخصيا اتفق مع الاستاذ مامون ابوشيبه فى التعاقد مع مدرب الاهلى شندى الكوكى فهو ذو معرفه بالكره السودانيه من خلال عمله بالنادى الاهلى فهو يعرف امكانيات نجوم المريخ جيدا ممايسهل عليه فى بدايه عمله مع الفريق ويجعله كانه يخوض موسمه الثانى مع المريخ ويمكن التعاقد معه بنهايه الموسم على ان يشرف
على فترة التسجيلات الرئيسيه بنفسه ولعل هذه المقترح يمثل الحل الوحيد لهاجس التدريب الذى ظل يمثل الهاجس الاكبر لمجلس الاداره منذ سنوات . مدرب المريخ الحالى ريكاردو لاظنه يستطيع تحقيق الكونفدراليه فهو مدرب ( خواف) ويخشى الهلال وظهر ذلك واضحا من خلال لقاءات القمه الثلاثه التى خاضها حتى الان ضد الهلال ولم يستطع الفوز فى مباراه واحده وفريقه الافضل فى كل اللقاءات وكنا نتوقع ان تتم اقالته بعد مباراه القمه الاخيره مباشره وتعين فاروق جبره محله لنهاية الموسم ولكنه مجلس المريخ .