• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
ولاء مدني

اللهم احفظ الهلال من المنشطات

ولاء مدني

 2  0  1590
ولاء مدني
مبروك الفين مره
وتلاته قدام عينى
وعَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ ** وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها ** وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِم
أقاوم كل مشاعرى التي تعتريني في هذه اللحظة وهى تمنع كلماتي من التدفق لأكتب عن هلال عشقى وهو يدك الانتر ..
مبروك للموج الازرق
قلنا ليكم الهلال ما بيتغلب السن هدى
وحبيبى جننى وغير حالى
وغرزيتو ده زول صعب خلاص
مره 3-3-4
ومره 4-3-3
ومره دفاع مكشوف
وبرضو الكوره ما بتخش مرمانا
والمهم الهلال يكسح ويضرب ويمسح
فكم انت رائع ايها الهلال
وكم انت رائع ايها الفرنسى العنيد
وخلاص نسينا مشكلة هيثم
هو فى اصلا مشكله
ده كلو كان هظار يا عم
واللى زعلانين من الخواجه يجب ان يقدموا اعتذاراتهم مكتوبه
وما بتهمنا ثغرات الدفاع
وما بهمنا خلل الوسط ومهما اتفلسف المحللين
و المعادله لسع ما حتفهمتوها
و تكتيك الخواجه خطير
يوهم المنافسين بدفاع شوارع
ويجى يباغتهم بالاهداف
وبل رأسك يا ريكو
ويا ويلك يا كوكى
ودفاعنا اهو مفتوح قدامكم
لكن مستحيل تسجلوا فى الهلال
وحقا الهلال جدير بالدراسه
لقد حير الجميع
وخوف الجميع
ويارب الفيفا حتقول شنو
والتصنيف حيكون كيف
وفى ذات العشق الابدى قالوا " وكأنه يقصد هلال السعد :
في ظلام الليل يمشي مبطئاً وهو مثل الليل هولاً قد بدا
وحده يمشي كأن الأرض لم تبر إلاه عظيماً سيدا
ويدوس الترب مرفوعاً كما تلمس الأطلال أطراف السحاب
فكأن الجسم في أثوابه من شعاع وسديم وضباب
* وسيظلوا يقولون فى الهلال
* فما اكرمك ايها الهلال العظيم وما اطول أناتك لأولئك المهمشين والطفيليين والطحالب والجهال
وما اشد حنانك على اولئك المنصرفين عن حقيقتهم الى أوهامهم ...
الضائعين بين ما بلغوا إليه
هم يهجعون ولا يحلمون
وأنت تحلم في سهرك السرمدي الأخاذ !!؟
*هم يصبغون ردائك الازرق بالدم
وانت تغسل وجوههم بقناعاتك البيضاء !!؟
لقد أيقضنا ربيعك ياهلال
وسيرنا إلى غابات جمالك ... هناك ... هناك ... حيث تتصاعد انفاسك بخورا" وزهورا" ... وامالا" ...
وعندما خرجنا اليك في ((يوم الوعد)) مثقلين بمطامعنا ... مكبلين بأمالنا ... فإذا بك تلفينا ... شاخصا"...
متقبضا لذهب انتصاراتك وانت تبتسم لنا ... لتنزع عنا قيودنا واثقالنا وتقول لنا بصوت الرحب : افرحوا احبتى
الهلال يسير نحو المجد
عندما يشعر بأنه الفضاء ولا حدّ له ...
وانه البحر ولا شواطئ به ...
وأنّه لاهب النّار المتأجّجة فلا ملاذ منه ...
والنور الساطع فلا حياد عنه ...
والريح العاتية اذا هبت واضطربت ...
والسحب البارقة اذا ارعدت وامطرت ...
والجداول إذا ترنّمت...
والأشجار إذا أزهرت...
انه الجبال إذا تعالت ...
والأودية إذا انخفضت ...
والحقول إذا أخصبت وازدهرت ...
إذا شعر الهلال بكل هذه الأمور مجتمعة تحرك فيه العملاق الأزرق ليحيط المجد من أطرافه
إما الآخرين إذا شاءوا بلوغ محجّة الهلال فعليهم أن يشعروا بكيانه ...
وأن يشعروا بأنّة الطفل المكتمل النمو ...
الطفل الموكل على امه ...
والشيخ المسئول عن أولاده ...
والشاب العائد الى أمانيه واحلامه ...
والكهل المصارع لماضيه وايامه ...
والفقير بين مرارته وامتثاله ...
والغني بين مطامعه وإذعانه ...
والشاعر بين ضباب أمسائه واشعاع أسحاره ...
إذا استطاع اولئك أن يلموا ويستشعروا بكل ذلك فسوف يصلون إلى الهلال ولكن كظله لا اكثر!!؟
فمن أنت ايها الهلال ؟
أنت نحن ونحن انت !
أنت عقولنا وخيالنا وأحلامنا ...
أنت جوعنا وعطشنا ...
أنت المنا وسرورنا ...
أنت غفلتنا وانتباهنا ...
أنت الجمال في أعيننا ...
انت الشوق في قلوبنا ...
انت الخلود في ارواحنا ...
ورغم كل هذه المشاكل فالهلال يتصدر كل الرايقين
وكل المدعيين
وكل الاغنياء
وكل الحاقدين
ومجلة فرنسية تؤكد بأن "75%" من شعب السودان هلالاب ..
ويقول المهاتما غاندى: أولاً يتجاهلونك , ثم يسخرون منك , ثم يقاتلونك , ثم تفوز أنت
مبروك للاسياد
وانا بكره اسرائيل وبكره المنشطات

محمد حسن شوربجى
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ولاء مدني
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عوض دندش 09-15-2012 09:0
    فريق لجنة ناديه غير محترف بها من الدولة ويتحكم فيه لاعب كرة ومازلت تشجع فيه
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019