بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

قالها صدام

البطل السودانى صدام سليمان الذى طلب حق اللجؤ السياسى اثناء تواجده فى

لندن ضمن الوفد السودانى بالقرية الاولمبية قال ان ما دفعه لذلك هو

المعاملة السيئة من قبل اتحاد العاب القوى وخص يوسف سعيد نائب رئيس

الاتحاد الذى ابان صدام انه لا علاقة له بام الالعاب وحمل صدام اهمال

الدولة له ولزملاؤه مسئولية تصرفاتهم التى قال لا اعرف انها صحيحة ام لا

لكنى ابحث عن مكان اجد فيه الاهتمام والرعاية وبتلك الكلمات كان لزاما

على الدولة ممثلة فى وزير الرياضة ان يستدعى قيادات اتحاد العاب القوى

بعد الاتهامات الصريحة التى وجهها لهم البطل صدام الذى ابان ايضا انه

كان ضمن المرشحين للمشاركة فى الاولمبياد من قبل الاتحاد السابق وعندما

اتى الاتحاد الحالى لبدوى الخير ومكى فضل المولى ويعقوب ابعدوهم عن

المعسكر المجانى هو وزملائه عثمان يحيى والنذير وابدى صدام دهشته من

اتهام نائب رئيس الاتحاد للمدرب الذى اكتشفه عمر هاكو بانه لا علاقة له

بالعاب القوى وهو من اكبر مدربى السودان

صدام نفى ايضا ان تكون اى جهة سياسية او غير ذلك وراء طلبهم لحق اللجؤ

السياسى مبينا انهم راشدون وتلاقوا فى الغبن وضعف القيادة المسئولة عنهم

مبينا الحديث عن ابناء دارفور بلندن والحزب الشيوعى وغيره حديث للاستهلاك

المحلى متحسرا ان يبدر ذلك من جهات عليا مثل السفارة السودانية ورئيس

البعثة وهم لم يتصلوا بنا حتى الان فكيف عرفوا اننا مدفوعون من جهات

سموها وقال بحنكة ان ذلك صراع لتجميل الاوجه التى ارى انها قبيحة لا يمكن

الاعتماد عليها فى اى شئ وقال بوضوح انهم يفكرون فى ذواتهم فقط لم يسالوا

عنا للدرجة التى تصرفنا فيها فى امانات كانت بطرفنا ولا نعلم كيف سنردها

متهما قيادات الاتحاد بالتصرف فى اموال تخصهم من لجنة التضامن الاولمبى

كما ابان ذلك البطل كاكى وقال ان الاتحاد خشى من مواجهتنا واتصل بنا عبر

البطل اسماعيل الذى نكن له كل احترام بعكس الاتحاد الحالى وطلب منا

الحضور للسودان ليس لشئ سوى لعلمه باننا نتحدث عن فشله فى الحفاظ على

نتيجة اولمبياد بكين للتباعد الواضح بين اللاعبين والجهاز الفنى والادارة

واختتم صدام حديثه لوسائل اعلام محلية وبريطانية انه لن يبدل السودان

وسيعود فى الوقت المناسب

وكان عثمان يحيى والنذير قد رفضوا الحديث مبينين انهم لن يتحدثوا الا فى

حضرة من اجبروهم على طلب اللجؤ



مرصد اخير

لقد اصاب صدام واكد فشل يوسف سعيد الذى احبط كاكى وقال انه متخوف من

روديشا وفضح مكى الذى خلع رداء العاب القوى وارتدى شعار مدرب السباحة فى

اقبح واقعة شاركت فيها اللجنة الاولمبية وقتل بدوى الخير بسكين ميتة وهو

يقول انه افضلهم وهو غير قادر على انفاذ القرار الذى اتخذه بتجميد نشاط

السكرتير مكى لعدم دفعه بتقرير للاتحاد الدولى اشيع مؤخرا انه قد تم

تجاوز هذه المعضلة وكافئهم الاتحاد الدولى بارسال المال المطلوب واذا

كانت الرواية بهذه الصورة اين المال وفيما صرف ؟

دمتم والسلام