تأملات
نريدها نظيفة
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· نتمنى أن تخرج مباراة اليوم بين الغريمين التقليديين نظيفة وخالية من أية شوائب.
· رغم الخلاف الحاد الذي نشب خلال الاجتماع التقليدي للمباراة ما زلنا نتعشم في أن يركز لاعبو الفريقين على لعب الكرة، وأن يؤازر أنصار كل فريق ناديهم بصورة حضارية وبعيداً عن العنف والتعصب البغيض.
· إن صح فعلاً أن مندوب الهلال حضر للاجتماع التقليدي برفقة وفد حكام اللقاء فهو خطأ فادح وغير مقبول من مجلس الهلال، وقبله من اتحاد الكرة.
· و لا أدري كيف يحدث ذلك وقد تكفل اتحاد الكرة من قبل بأن يتولى مسئولية مرافقة الحكام خلال تواجدهم بالسودان درءاً لأي شائعات تحوم هنا وهنا ومنعاً للمفسدين في أن يجدوا طريقهم لهؤلاء الحكام.
· وبنفس القدر ما كان يفترض أن ينفعل مندوب المريخ إلى تلك الدرجة التي تجعله يخرج عن طوره، فمهمة الإداري تنتهي عند تسجيل الواقعة المحددة وطالما أنه فعل ذلك لم يكن هناك مبرر للحدة والانفعال.
· كثرة الأخبار عن التحكيم تعكس مدى تخلفنا وعدم رغبتنا في التعامل مع المباراة ككرة قدم فيها الغالب والمغلوب.
· وأرجو ألا تعبأ جماهير الناديين كثيراً بالتهديدات غير المسئولة التي أطلقها أحد الإداريين حين حذر الاتحاد من العواقب الوخيمة.
· وكل ذلك يتوقف على طاقم التحكيم الذي نرجو أن يكون نزيهاً ويمنح كل ذي حق حقه وبذلك تعبر المباراة إلى بر الأمان.
منبر القراء
· تعودت أن أتفاعل مع قراء هذه الزاوية وأن أعقب بين الفينة والأخرى عما يرد من تعليقاتهم.
· تعقيباً على مقالي السابق حول الخبر الذي تحدث عن تعاون لاعب كرة بأحد ناديي القمة مع مشعوذ معروف، أكد قارئ هلالي بصحيفة الهلال على الفيس بوك أنه لا يوجد خبر بهذا الشكل وأن شخصي الضعيف من ( شتله ) ليكتب المقال حوله، ولا أنكر أنني لأول مرة أحزن على تعليق من قارئ، فسبق أن سبني البعض حينما كتبت ما لا يشتهون، لكن تعليق هذا القارئ بالذات أحزنني لأنه لامس وتراً حساساً لدى هو المصداقية، وأقول لهذا القارئ العزيز أننا يمكن أن نتفق أو نختلف حول أي شيء إلا المصداقية يا عزيزي فهذه الزاوية لا تتناول سوى الحقيقة كما يراها صاحبها والخبر الذي تناولته في مقالي السابق طالعته في صحيفة كفر ووتر الإلكترونية وظني أنه منقول عن صحيفة ورقية وكاتبه هو إبراهيم باترا، وللعلم سقط من ذكر اسم كاتبه في المقال سهواً وليس عن عمد.
· طلب مني قارئ آخر أن أتناول ما يفيد الناس ولو تعامل مع ما سطرته في ذلك المقال بعمق لأدرك أن فيه ما يفيد الناس لأن الترويج لمثل هذه الأخبار لا يجدر بصحافتنا التي يفترض أن يكون همها نشر الوعي وليس الخزعبلات والأوهام، وعندما أكتب مثل هذا النوع من المقالات رسالتي موجهة للزملاء أيضاً وليس القراء وحدهم.
· أما القارئ الذي قال أنه لم يعلم بهذا الخبر إلا من خلال مقالي ولامني على أنني أروج بذلك للخبر، فأقول له أنني طالعت الخبر في صحيفة مقروءة وقد بلغ عدد من اطلعوا عليه أكثر من خمسة آلاف، وربما أنه نشر في مكان غير الذي طالعته فيه وقرأه آخرون أيضاً، لذلك أرى من واجبي أن أعبر عن الرأي الذي أراه حول ما يكتب.
· وقد طلب من قارئ مريخابي أعرف عنه تعصبه الشديد ألا أعلق على ما يكتبه الآخرون لأن ذلك يدل على انعدام الأفكار لدى الكاتب ، وله أقول أن قراء هذه الزاوية يعرفون تماماً إن كانت لصاحبها أفكاراً يعبر عنها أم لا.. كما أن غض الطرف عن سلبيات صحافتنا الرياضية هو الكذب بعينه وأنا لم أتعود على الكذب على قرائي.. وتأكيداً لتعصبك أراك قد سألتني عما دعاني لافتراض أن اللاعب المقصود ينتمي للهلال وكنت قد بينت ذلك في المقال بصورة جلية.
· قال قارئ آخر أن استهدافي للبرنس صار واضحاً ولم تفلح معه محاولاتي لتغليفه بدبلوماسية ولأن هذا القارئ ختم تعليقه بصورة راقية حين قال " أرجو ألا أكون محقاً فيما ذهبت إليه"، أقسم له بالله ثلاثاً أنني أحب البرنس واستمتع بتمريراته الساحرة مثله ولم يحدث في يوم أن فكرت في الكتابة حول أمر يتعلق به بغرض تحريض الناس ضده أو استهدافه، لا هو ولا غيره، وما يرد في هذه الزاوية لا يستهدف سوى مصلحة الرياضة السودانية وليس لصاحب الزاوية أي أغراض خفية.. كل ما في الأمر أنني عندما أهم بالكتابة أحاول بقدر المستطاع التخلص من العواطف وأكتب بعقلي لذلك أرى سلبيات نجوم كبار ربما لا يقبل فيهم الناس أي كلام مثلما أرى ايجابياتهم.. ولعلم هذا القارئ العزيز فإن الكثير من الزملاء يتحاشون الخوض في سلبيات النجوم الكبار في حين أنهم يعترفون بها في جلساتهم الخاصة، لا لشيء سوى خوفهم من القراء وشخصي الضعيف يحمد الله كثيراً على أن الله قد وقاه شر هذه السلبية الكبيرة " الخوف" لأنها لا تجدر بكاتب الرأي.. وأرجو ألا تفهم من حديثي هذا أيضاً أنني أقصد هيثم تحديداً لكنني أعني أنهم يخافون من كل النجوم بصورة عامة.. وأما طلبك بأن أكون أقل حدة في التعبير عما أراه فأعدك بأن أحاول بقدر المستطاع فعل ذلك.
· وأخيراً أقول للقارئين الذين قالا ما معناه أن مقالاتي ترفع ضغطهما أن كاتب الرأي ليس كما الخياط الذي يحيك لكل فرد على مقاسه، وأرجو ألا يتوقع البعض من الكاتب أن يرضي كافة الأذواق، فهي زاوية رأي قد يتفق معها البعض فيما يختلف معها آخرون وعموماً أنصحكما بالبعد عن كل ما يرفع ضغطكما فالصحة تاج ولابد من المحافظة عليها، لكن لا تطلبا من أي كاتب أن يريحكما بما يكتب لأن ما لا يستهويكما قد يعجب آخرين غيركما
نريدها نظيفة
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· نتمنى أن تخرج مباراة اليوم بين الغريمين التقليديين نظيفة وخالية من أية شوائب.
· رغم الخلاف الحاد الذي نشب خلال الاجتماع التقليدي للمباراة ما زلنا نتعشم في أن يركز لاعبو الفريقين على لعب الكرة، وأن يؤازر أنصار كل فريق ناديهم بصورة حضارية وبعيداً عن العنف والتعصب البغيض.
· إن صح فعلاً أن مندوب الهلال حضر للاجتماع التقليدي برفقة وفد حكام اللقاء فهو خطأ فادح وغير مقبول من مجلس الهلال، وقبله من اتحاد الكرة.
· و لا أدري كيف يحدث ذلك وقد تكفل اتحاد الكرة من قبل بأن يتولى مسئولية مرافقة الحكام خلال تواجدهم بالسودان درءاً لأي شائعات تحوم هنا وهنا ومنعاً للمفسدين في أن يجدوا طريقهم لهؤلاء الحكام.
· وبنفس القدر ما كان يفترض أن ينفعل مندوب المريخ إلى تلك الدرجة التي تجعله يخرج عن طوره، فمهمة الإداري تنتهي عند تسجيل الواقعة المحددة وطالما أنه فعل ذلك لم يكن هناك مبرر للحدة والانفعال.
· كثرة الأخبار عن التحكيم تعكس مدى تخلفنا وعدم رغبتنا في التعامل مع المباراة ككرة قدم فيها الغالب والمغلوب.
· وأرجو ألا تعبأ جماهير الناديين كثيراً بالتهديدات غير المسئولة التي أطلقها أحد الإداريين حين حذر الاتحاد من العواقب الوخيمة.
· وكل ذلك يتوقف على طاقم التحكيم الذي نرجو أن يكون نزيهاً ويمنح كل ذي حق حقه وبذلك تعبر المباراة إلى بر الأمان.
منبر القراء
· تعودت أن أتفاعل مع قراء هذه الزاوية وأن أعقب بين الفينة والأخرى عما يرد من تعليقاتهم.
· تعقيباً على مقالي السابق حول الخبر الذي تحدث عن تعاون لاعب كرة بأحد ناديي القمة مع مشعوذ معروف، أكد قارئ هلالي بصحيفة الهلال على الفيس بوك أنه لا يوجد خبر بهذا الشكل وأن شخصي الضعيف من ( شتله ) ليكتب المقال حوله، ولا أنكر أنني لأول مرة أحزن على تعليق من قارئ، فسبق أن سبني البعض حينما كتبت ما لا يشتهون، لكن تعليق هذا القارئ بالذات أحزنني لأنه لامس وتراً حساساً لدى هو المصداقية، وأقول لهذا القارئ العزيز أننا يمكن أن نتفق أو نختلف حول أي شيء إلا المصداقية يا عزيزي فهذه الزاوية لا تتناول سوى الحقيقة كما يراها صاحبها والخبر الذي تناولته في مقالي السابق طالعته في صحيفة كفر ووتر الإلكترونية وظني أنه منقول عن صحيفة ورقية وكاتبه هو إبراهيم باترا، وللعلم سقط من ذكر اسم كاتبه في المقال سهواً وليس عن عمد.
· طلب مني قارئ آخر أن أتناول ما يفيد الناس ولو تعامل مع ما سطرته في ذلك المقال بعمق لأدرك أن فيه ما يفيد الناس لأن الترويج لمثل هذه الأخبار لا يجدر بصحافتنا التي يفترض أن يكون همها نشر الوعي وليس الخزعبلات والأوهام، وعندما أكتب مثل هذا النوع من المقالات رسالتي موجهة للزملاء أيضاً وليس القراء وحدهم.
· أما القارئ الذي قال أنه لم يعلم بهذا الخبر إلا من خلال مقالي ولامني على أنني أروج بذلك للخبر، فأقول له أنني طالعت الخبر في صحيفة مقروءة وقد بلغ عدد من اطلعوا عليه أكثر من خمسة آلاف، وربما أنه نشر في مكان غير الذي طالعته فيه وقرأه آخرون أيضاً، لذلك أرى من واجبي أن أعبر عن الرأي الذي أراه حول ما يكتب.
· وقد طلب من قارئ مريخابي أعرف عنه تعصبه الشديد ألا أعلق على ما يكتبه الآخرون لأن ذلك يدل على انعدام الأفكار لدى الكاتب ، وله أقول أن قراء هذه الزاوية يعرفون تماماً إن كانت لصاحبها أفكاراً يعبر عنها أم لا.. كما أن غض الطرف عن سلبيات صحافتنا الرياضية هو الكذب بعينه وأنا لم أتعود على الكذب على قرائي.. وتأكيداً لتعصبك أراك قد سألتني عما دعاني لافتراض أن اللاعب المقصود ينتمي للهلال وكنت قد بينت ذلك في المقال بصورة جلية.
· قال قارئ آخر أن استهدافي للبرنس صار واضحاً ولم تفلح معه محاولاتي لتغليفه بدبلوماسية ولأن هذا القارئ ختم تعليقه بصورة راقية حين قال " أرجو ألا أكون محقاً فيما ذهبت إليه"، أقسم له بالله ثلاثاً أنني أحب البرنس واستمتع بتمريراته الساحرة مثله ولم يحدث في يوم أن فكرت في الكتابة حول أمر يتعلق به بغرض تحريض الناس ضده أو استهدافه، لا هو ولا غيره، وما يرد في هذه الزاوية لا يستهدف سوى مصلحة الرياضة السودانية وليس لصاحب الزاوية أي أغراض خفية.. كل ما في الأمر أنني عندما أهم بالكتابة أحاول بقدر المستطاع التخلص من العواطف وأكتب بعقلي لذلك أرى سلبيات نجوم كبار ربما لا يقبل فيهم الناس أي كلام مثلما أرى ايجابياتهم.. ولعلم هذا القارئ العزيز فإن الكثير من الزملاء يتحاشون الخوض في سلبيات النجوم الكبار في حين أنهم يعترفون بها في جلساتهم الخاصة، لا لشيء سوى خوفهم من القراء وشخصي الضعيف يحمد الله كثيراً على أن الله قد وقاه شر هذه السلبية الكبيرة " الخوف" لأنها لا تجدر بكاتب الرأي.. وأرجو ألا تفهم من حديثي هذا أيضاً أنني أقصد هيثم تحديداً لكنني أعني أنهم يخافون من كل النجوم بصورة عامة.. وأما طلبك بأن أكون أقل حدة في التعبير عما أراه فأعدك بأن أحاول بقدر المستطاع فعل ذلك.
· وأخيراً أقول للقارئين الذين قالا ما معناه أن مقالاتي ترفع ضغطهما أن كاتب الرأي ليس كما الخياط الذي يحيك لكل فرد على مقاسه، وأرجو ألا يتوقع البعض من الكاتب أن يرضي كافة الأذواق، فهي زاوية رأي قد يتفق معها البعض فيما يختلف معها آخرون وعموماً أنصحكما بالبعد عن كل ما يرفع ضغطكما فالصحة تاج ولابد من المحافظة عليها، لكن لا تطلبا من أي كاتب أن يريحكما بما يكتب لأن ما لا يستهويكما قد يعجب آخرين غيركما