لماذا.. تغير الحال وتبدلت المفاهيم؟؟
أطلعنا على صحيفتكم الحرة التي كم نسعد بتصفحها عبر الانترنت لما تحمله من أخبار ومعلومات تجعلنا ملمين بالكثير مما يحصل على أرض الواقع .. لك الله يا وطني كيف يتغير الحال وتتبدل المفاهيم ونرى بأم أعيننا هذا يحصل في بلادي جرائم القتل والاغتصاب والسرقات في عاصمتنا الحبيبة ومدير الشرطة يحذر ويدعو إلى منظمات المجتمع المدني إلى حرس الديار وتوخي الحيطة والحذر ... عدنا إلى زمن ماضي كنا نسيّر فيه الدوريات ونحرس ديارنا ومنازلنا بأنفسنا زمن ليس بالبعيد أنه زمن الأحزاب حيث عمت الفوضى وظهرت السرقات وانفك عقد الأمن .. واسفاه وقد راهنا على الانقاذ وهي تبسط الأمن في ربوع بلادي وتجعل البيوت والأسواق وكل دورنا في أمن وأمان ولكن ترى ماذا طرأ على بلادي بعد أن ظهرت معالم الفوضى وتغيرت الكثير من المفاهيم التي كنا نحن المواطنين نحس بها .. كيف يسرق محل للذهب والمجوهرات وسط السوق وكيف تغتصب فتاة وهي عائدة إلى منزلها وكيف يقتل شخص لسرقة 1000 جنيه كل ذلك داخل العاصمة ناهيك عن الولايات التي أصبحت اليد تعبث بها ولا يوجد ردع حتى سيارات البنوك لم تسلم من النهب والسرقة ... لك الله يا وطني وانت تقارع لتفرض الأمن ولكن لا نعرف على العيب فينا أم في غيرنا ... قد يقول البعض أنه آفة الاقتصاد وظروف الحياة والحاجة التي تقهر المستحيل ولكن أي حاجة نتورط بها في القتل أم أي حاجة ونحن نغتصب أم أي حاجة ونحن ننهب المليارات من سيارات البنوك .. أنها لعمري الفوضى التي باءت تضرب انحاء الوطن يا خوفي من الانهيار وأن نعود كالصومال كل يستولى على منطقته ويحرسها ونتقسم إلى دويلات كل في حال سبيله يسفك الدماء وهو مؤمن بما هو فيه يا ويلاه مما نحن فيه لقد ظهرت اطناب الفوضى واصبح الكل يمد راسه يريد أن يأخذ من كعكة بلادي فالأعداء محدقون والطابور الخامس يتربص والحكومة لا نعرف لها وجهة كل يوم في حال أننا في ماذق قد يضر بنا كثير إن لم نلتقي على وجهة واحدة وطريق واحد ... أولاً وقبل كل شي الأمن والأمان من غيره لا يوجد أي طريق لعمل أي شي فالكل سوف يكون في طريق أوله كآخره لا يهدى لهم بال لأنهم فقدوا الأمن الذي هو سر الحياة ورونقها وبهاءها من غيره لا يمكن أن يتحسن الاقتصاد أو نقوم بتنمية .. يا ولاة أمرنا انتبهوا إلى الأمن وأضربوا بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بأمن البلاد ولتراعوا الله في ذلك واعلموا بأن الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبكم حساباً عسيرا على ما أنتم فيه .. انتبهوا فإن الدنيا فانية ولابد من عمل نختم به لآخرتنا فالله يراقبنا فلنعمل العمل الصالح .
جمال عبد الرحيم .. الرياض ..المملكة العربية السعودية
أطلعنا على صحيفتكم الحرة التي كم نسعد بتصفحها عبر الانترنت لما تحمله من أخبار ومعلومات تجعلنا ملمين بالكثير مما يحصل على أرض الواقع .. لك الله يا وطني كيف يتغير الحال وتتبدل المفاهيم ونرى بأم أعيننا هذا يحصل في بلادي جرائم القتل والاغتصاب والسرقات في عاصمتنا الحبيبة ومدير الشرطة يحذر ويدعو إلى منظمات المجتمع المدني إلى حرس الديار وتوخي الحيطة والحذر ... عدنا إلى زمن ماضي كنا نسيّر فيه الدوريات ونحرس ديارنا ومنازلنا بأنفسنا زمن ليس بالبعيد أنه زمن الأحزاب حيث عمت الفوضى وظهرت السرقات وانفك عقد الأمن .. واسفاه وقد راهنا على الانقاذ وهي تبسط الأمن في ربوع بلادي وتجعل البيوت والأسواق وكل دورنا في أمن وأمان ولكن ترى ماذا طرأ على بلادي بعد أن ظهرت معالم الفوضى وتغيرت الكثير من المفاهيم التي كنا نحن المواطنين نحس بها .. كيف يسرق محل للذهب والمجوهرات وسط السوق وكيف تغتصب فتاة وهي عائدة إلى منزلها وكيف يقتل شخص لسرقة 1000 جنيه كل ذلك داخل العاصمة ناهيك عن الولايات التي أصبحت اليد تعبث بها ولا يوجد ردع حتى سيارات البنوك لم تسلم من النهب والسرقة ... لك الله يا وطني وانت تقارع لتفرض الأمن ولكن لا نعرف على العيب فينا أم في غيرنا ... قد يقول البعض أنه آفة الاقتصاد وظروف الحياة والحاجة التي تقهر المستحيل ولكن أي حاجة نتورط بها في القتل أم أي حاجة ونحن نغتصب أم أي حاجة ونحن ننهب المليارات من سيارات البنوك .. أنها لعمري الفوضى التي باءت تضرب انحاء الوطن يا خوفي من الانهيار وأن نعود كالصومال كل يستولى على منطقته ويحرسها ونتقسم إلى دويلات كل في حال سبيله يسفك الدماء وهو مؤمن بما هو فيه يا ويلاه مما نحن فيه لقد ظهرت اطناب الفوضى واصبح الكل يمد راسه يريد أن يأخذ من كعكة بلادي فالأعداء محدقون والطابور الخامس يتربص والحكومة لا نعرف لها وجهة كل يوم في حال أننا في ماذق قد يضر بنا كثير إن لم نلتقي على وجهة واحدة وطريق واحد ... أولاً وقبل كل شي الأمن والأمان من غيره لا يوجد أي طريق لعمل أي شي فالكل سوف يكون في طريق أوله كآخره لا يهدى لهم بال لأنهم فقدوا الأمن الذي هو سر الحياة ورونقها وبهاءها من غيره لا يمكن أن يتحسن الاقتصاد أو نقوم بتنمية .. يا ولاة أمرنا انتبهوا إلى الأمن وأضربوا بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بأمن البلاد ولتراعوا الله في ذلك واعلموا بأن الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبكم حساباً عسيرا على ما أنتم فيه .. انتبهوا فإن الدنيا فانية ولابد من عمل نختم به لآخرتنا فالله يراقبنا فلنعمل العمل الصالح .
جمال عبد الرحيم .. الرياض ..المملكة العربية السعودية
