(تحليل فنى)
البطل ابوبكر كاكى الذى اراه فى افضل حالاته البدنية والنفسية كما يبدو من خلال المراحل الاولى من تصفيات مسابقة 800 متر وكنا فى حالة خوف عندما صرح واعلن عن القصور والنواقص من قبل الاتحاد والاولمبية السودانية ورغم ذلك كان الاداء جيد ولكن المحك الحقيقى سوف يكون اليوم ان شاء الله وهو يوم الحصاد حيث الصراع الصعب على الميداليات الثلاثة وهذه المرحلة الهامة تحتاج تركز كبير قبل الذهاب الى المضمار ويا حبذا لو ابتعد الكادر الادارى والاعلام فى هذه اللحظة تحديدا التى يحتاجها اللاعب ان يكون مع نفسه ومع من يستطيع ان يسانده بالراى والمشورة الفنية والدفع المعنوى ومن المؤكد افضل من يقوم بهذا الدور هو من يقوم بمهام التدريب والملم بخفايا البطولات الكبيرة والخبير والمتتبع لبرنامجه التدريبى واى تدخل من ادارى او اعلامى او اى فرد يجهل فى الجوانب الفنية له عواقبه السلبية تجاه اللاعب اتركوا كاكى للتركيز لكى يحقق ما يهدف له من حلم ويحرز ميدالية تسعد كل سودانى وانتم اولا يا وفد يا ادارى المتواجد فى لندن ..
كاكى قيمة وقامة وبطل عالمى له اسمه ومكانته نريده ان يكون فى المقدمة كما كان ايام الاتحاد السابق الذى اجتهد الى ان جعل منه اسم يعرفه كل العالم.. واى نصر قادم يحسب للاتحاد السابق برئاسة العميد عبادى ولا عزاء للاتحاد الحالى
نهائى سباق 800 متر ليس بالسباق السهل كما يتخيله البعض فى وجود الكينى روديشا والاثيوبى محمد امان والبتسوانى اموس ولهذا يحتاج بطلنا كاكى الى تنفيذ تكتيك خاص يقلب به كل التوقعات ويهزم به كل الخصوم بما فيهم نائب رئيس الاتحاد السودانى لالعاب القوى الذى اخافنا قبل كاكى بالكينى روديشا..
ومن وجهة نظرى المتواضعة ان اسلوب الكينى روديشا اصبح معروف ومكشوف لدى بطلنا كاكى واحبذ ان لا يجاريه فى اسلوبه بل يجبره ان يتبع اسلوب كاكى وهو تكتيكا افضل من روديشا بكثير وبهذا ومع النزول للخط المستقيم بعد ضربة البداية ان ينزل قبله فى المسار الاول ويتركه خلفه مع توزيع الجهد ما بين المنحنيات والمستقيم يكون التكتيك المضاد قبل اللفة الاخيرة وبهذا سوف تكون كل الحسابات عند روديشا تخلبطت ويصبح فى لهث خلف كاكى لارجاع اراضية والبحث عن ما كان يود تنفيذه من تكتيك رسمه قبل النزول للمضمار وعنصر المفاجاءة مطلوب من قبل بطلنا كاكى باعتبار المنافس اكثر من روديشا بل هناك الاثيوبى والبتسوانى وما خفية من لاعبين تحديدا من كينيا وقد يكون له دور مساعد لرفيقه روديشا وهم افضل من يقوموا بالادوار الخفية لصالح لاعب اخر من نفس البلد ولهذا يستوجب الحذر من اى دور قد يكون خارج نطاق الروح الرياضية وما اسهل الطرق الملتوية من (عرقلة) من الخلف وغيرها كما فعلها من قبل الهولندى مع كاكى فى بطولة العالم الاخيرة
البطولات الكبيرة وتحديدا الاولمبياد يكون دائما التركيز فيها على التتويج والمراكز دون مراعاة للزمن الا ما ندر .. والضغوط النفسية تلعب دور كبير فى نفوس كل من وصل النهائى وخاصة اصحاب الارقام المميزة والشاطر من يكسب والشطارة هنا تتمركز فى الثبات النفسى والاعداد المعنوى الكافى قبل التنافس واثناء السباق فى مراحله المختلفه خاصة البدايات وما يجرى فى المنحنى الاول وهى مرحلة البحث عن موقع قيادى مع بداية المستقيم الاول (علما بان السباق القادم ليس به ارنب والكل يسعى للفوز) ثم ينتقل التنافس فى المنحنى الثانى وهنا تظهر بعض التكتيات الخفية الى ان تصل مرحلة السباق الى المستقيم الثانى ومع نهايته يقرع الجرس وهذا تنبه للفة الاخيرة وحينها يدخل اللاعبين المنحنى قبل الاخير مع التحفظ والحذر الى ان يصل السباق منتصف المستقيم قبل الاخير ومن منتصف المنحنى الاخير اى ال 150 متر الاخيرة تظهر الفروقات والقدرات التكتيكية وتبرز القوة المصحوبة بالسرعة ومخزون السنين الذى يحتاجه اللاعب كل ما اقترب خط النهاية
واخيرا نسال الله ان يوفق بطلنا كاكى ويحرز ذهبية اولمبية فى لندن ويسعد كل
البطل ابوبكر كاكى الذى اراه فى افضل حالاته البدنية والنفسية كما يبدو من خلال المراحل الاولى من تصفيات مسابقة 800 متر وكنا فى حالة خوف عندما صرح واعلن عن القصور والنواقص من قبل الاتحاد والاولمبية السودانية ورغم ذلك كان الاداء جيد ولكن المحك الحقيقى سوف يكون اليوم ان شاء الله وهو يوم الحصاد حيث الصراع الصعب على الميداليات الثلاثة وهذه المرحلة الهامة تحتاج تركز كبير قبل الذهاب الى المضمار ويا حبذا لو ابتعد الكادر الادارى والاعلام فى هذه اللحظة تحديدا التى يحتاجها اللاعب ان يكون مع نفسه ومع من يستطيع ان يسانده بالراى والمشورة الفنية والدفع المعنوى ومن المؤكد افضل من يقوم بهذا الدور هو من يقوم بمهام التدريب والملم بخفايا البطولات الكبيرة والخبير والمتتبع لبرنامجه التدريبى واى تدخل من ادارى او اعلامى او اى فرد يجهل فى الجوانب الفنية له عواقبه السلبية تجاه اللاعب اتركوا كاكى للتركيز لكى يحقق ما يهدف له من حلم ويحرز ميدالية تسعد كل سودانى وانتم اولا يا وفد يا ادارى المتواجد فى لندن ..
كاكى قيمة وقامة وبطل عالمى له اسمه ومكانته نريده ان يكون فى المقدمة كما كان ايام الاتحاد السابق الذى اجتهد الى ان جعل منه اسم يعرفه كل العالم.. واى نصر قادم يحسب للاتحاد السابق برئاسة العميد عبادى ولا عزاء للاتحاد الحالى
نهائى سباق 800 متر ليس بالسباق السهل كما يتخيله البعض فى وجود الكينى روديشا والاثيوبى محمد امان والبتسوانى اموس ولهذا يحتاج بطلنا كاكى الى تنفيذ تكتيك خاص يقلب به كل التوقعات ويهزم به كل الخصوم بما فيهم نائب رئيس الاتحاد السودانى لالعاب القوى الذى اخافنا قبل كاكى بالكينى روديشا..
ومن وجهة نظرى المتواضعة ان اسلوب الكينى روديشا اصبح معروف ومكشوف لدى بطلنا كاكى واحبذ ان لا يجاريه فى اسلوبه بل يجبره ان يتبع اسلوب كاكى وهو تكتيكا افضل من روديشا بكثير وبهذا ومع النزول للخط المستقيم بعد ضربة البداية ان ينزل قبله فى المسار الاول ويتركه خلفه مع توزيع الجهد ما بين المنحنيات والمستقيم يكون التكتيك المضاد قبل اللفة الاخيرة وبهذا سوف تكون كل الحسابات عند روديشا تخلبطت ويصبح فى لهث خلف كاكى لارجاع اراضية والبحث عن ما كان يود تنفيذه من تكتيك رسمه قبل النزول للمضمار وعنصر المفاجاءة مطلوب من قبل بطلنا كاكى باعتبار المنافس اكثر من روديشا بل هناك الاثيوبى والبتسوانى وما خفية من لاعبين تحديدا من كينيا وقد يكون له دور مساعد لرفيقه روديشا وهم افضل من يقوموا بالادوار الخفية لصالح لاعب اخر من نفس البلد ولهذا يستوجب الحذر من اى دور قد يكون خارج نطاق الروح الرياضية وما اسهل الطرق الملتوية من (عرقلة) من الخلف وغيرها كما فعلها من قبل الهولندى مع كاكى فى بطولة العالم الاخيرة
البطولات الكبيرة وتحديدا الاولمبياد يكون دائما التركيز فيها على التتويج والمراكز دون مراعاة للزمن الا ما ندر .. والضغوط النفسية تلعب دور كبير فى نفوس كل من وصل النهائى وخاصة اصحاب الارقام المميزة والشاطر من يكسب والشطارة هنا تتمركز فى الثبات النفسى والاعداد المعنوى الكافى قبل التنافس واثناء السباق فى مراحله المختلفه خاصة البدايات وما يجرى فى المنحنى الاول وهى مرحلة البحث عن موقع قيادى مع بداية المستقيم الاول (علما بان السباق القادم ليس به ارنب والكل يسعى للفوز) ثم ينتقل التنافس فى المنحنى الثانى وهنا تظهر بعض التكتيات الخفية الى ان تصل مرحلة السباق الى المستقيم الثانى ومع نهايته يقرع الجرس وهذا تنبه للفة الاخيرة وحينها يدخل اللاعبين المنحنى قبل الاخير مع التحفظ والحذر الى ان يصل السباق منتصف المستقيم قبل الاخير ومن منتصف المنحنى الاخير اى ال 150 متر الاخيرة تظهر الفروقات والقدرات التكتيكية وتبرز القوة المصحوبة بالسرعة ومخزون السنين الذى يحتاجه اللاعب كل ما اقترب خط النهاية
واخيرا نسال الله ان يوفق بطلنا كاكى ويحرز ذهبية اولمبية فى لندن ويسعد كل
