فضفضة
عبد السلام القراي
الله ... الوطن .. الأهلي شندي
قبل ثلاث سنوات خلت اعتزلت الإعلام الرياضي اعتزالي للكتابة في الرياضة وفي كرة القدم تحديداً الساحرة المستديرة معشوقة الملايين جاء لعدة اسباب أهمها أن الوسط الرياضي والإعلامي لم يعد ( صافياً ) كما كان في السابق والإعلام رسالة عظيمة والكلمة امانة ينبغي المحافظة عليها للأسف الرسالة الإعلامية في المجال الرياضي الرحب ضاعت في زحمة البحث عن المصالح الشخصية وأصبح الإعلام الرياضي ( خارج النص ) بل خارج المنظومة الإعلامية بمعناها الشامل ..!! أصبح العقلاء في القبيلة الرياضية وتحديداً الإعلامية عملة نادرة عليه فمن الطبيعي أن يكون الوسط الرياضي والإعلامي ( طارداً ) لمن يؤمن بالرسالة الإعلامية ويعمل على ترسيخها على أرض الواقع فالحيادية والمصداقية والموضوعية هذه العناصر الهامة في المنظومة الإعلامية ( شُطِبت ) من قواميس أغلب الزملاء في الإعلام الرياضي المفترى عليه بعد أن اتجهت للكتابة في الشأن العام ( السياسة ) قلت متابعتي للنشاط الرياضي وحتى عشقي الهلال حبيب الملايين تركته فلم أعُد مهتماً بمسيرته لا داخلياً ولا خارجيا ! بما أن الشعار : الله .. الوطن ... الهلال فيه إشارة واضحة لحب العباد لرب العزة والجلالة ثم حب الأوطان .. ثم .... ثم عليه ومن هذا المنطلق فإن الأهلي شندي يمثل وطني الصغير مدينة شندي وهذا يحتم عليَ وعلى كل شنداوي أن يقف بكل قوة مع ممثل مدينتنا العريقة شندي العجوز بما أن القبيلة تعني التشرذم فلا أقول أنني ( جعلي ) بل أقول أنني شندواي صميم من ديم القراي ... شندي فوق ... شندي فوق ... والأهلي حديد ... ولا يهمنا رأي الأخ العزيز الزميل الهلالي ابن المتمة محمد عثمان الجعلي ... صاحب رحيق الختام ..فالأهلي شندي ظاهرة تستحق الوقوف عندها طويلاً وبالتأكيد نستلهم منها العبر والدروس فالأهلي شندي الذي صعد حديثاً للاضواء أصبح نجماً يتلألأ في سماء القارة الإفريقية من خلال عمل خلاَق من رجالات الأهلي شندي وشندي العجوز بأكملها وعلى رأسهم الأرباب صلاح إدريس ...تجربة الأهلي شندي تؤكد أن موهبة كرة القدم متوفرة في السودان فقط بقليل من الرعاية والعناية والعمل الجماعي وفق برامج مدروسة يمكن تحقيق الإنجازات فالإرتجال والعشوائية والصراعات ( والشللية ) سلبيات أخرت مسيرة كرة القدم في السودان ...! اندهش الأخ العزيز الزميل صلاح دهب في أخبار اليوم عندما قلت له سأقف مع الأهلي شندي ضد الهلال العشق القديم ... نعم للهلال مكانة في قلبي لكن مدينة شندي لها المكانة الكبيرة في القلب والأهلي يمثلها فمن الطبيعي أن ( يتخندق ) كل أبناء شندي مع الأهلي ... والذين لا يعجبهم من الهلالاب أن يشربوا من ماء البحر .,..تعظيم سلام للإخوة في إدارة الأهلي شندي الذين وضعوا شندي في المقدمة وتعظيم سلام للارباب صلاح إدريس الذي تعامل ( بإحترافية ) رياضية غير مسبوقة مُسخِراً امكانياته الفكرية والمالية لخدمة شندي والأهلي ليسطع الأهلي في سموات القارة السمراء .... اخوتي في النادي الأهلي من المؤكد أن هذا الإنجاز الكروي التاريخي للأهلي شندي لم يتم بالصدفة بل من خلال عمل مُنظم وجهود متواصلة عليه فالوصول للقمة ليس سهلاًَ كما يرى أغلب المنظراتية والمحافظة على هذه القمة يحتاج لمواصلة العمل بنفس القوة والحماس وقبل ذلك بالفكر المستنير السليم بغية الترقي لمراتب أعلى .. وختاماً ... الله ... الوطن ( شندي ) ... الأهلي شندي .... وشندي فوق .. فوق .. يا ناس شندي فوق ...
عبد السلام القراي
الله ... الوطن .. الأهلي شندي
قبل ثلاث سنوات خلت اعتزلت الإعلام الرياضي اعتزالي للكتابة في الرياضة وفي كرة القدم تحديداً الساحرة المستديرة معشوقة الملايين جاء لعدة اسباب أهمها أن الوسط الرياضي والإعلامي لم يعد ( صافياً ) كما كان في السابق والإعلام رسالة عظيمة والكلمة امانة ينبغي المحافظة عليها للأسف الرسالة الإعلامية في المجال الرياضي الرحب ضاعت في زحمة البحث عن المصالح الشخصية وأصبح الإعلام الرياضي ( خارج النص ) بل خارج المنظومة الإعلامية بمعناها الشامل ..!! أصبح العقلاء في القبيلة الرياضية وتحديداً الإعلامية عملة نادرة عليه فمن الطبيعي أن يكون الوسط الرياضي والإعلامي ( طارداً ) لمن يؤمن بالرسالة الإعلامية ويعمل على ترسيخها على أرض الواقع فالحيادية والمصداقية والموضوعية هذه العناصر الهامة في المنظومة الإعلامية ( شُطِبت ) من قواميس أغلب الزملاء في الإعلام الرياضي المفترى عليه بعد أن اتجهت للكتابة في الشأن العام ( السياسة ) قلت متابعتي للنشاط الرياضي وحتى عشقي الهلال حبيب الملايين تركته فلم أعُد مهتماً بمسيرته لا داخلياً ولا خارجيا ! بما أن الشعار : الله .. الوطن ... الهلال فيه إشارة واضحة لحب العباد لرب العزة والجلالة ثم حب الأوطان .. ثم .... ثم عليه ومن هذا المنطلق فإن الأهلي شندي يمثل وطني الصغير مدينة شندي وهذا يحتم عليَ وعلى كل شنداوي أن يقف بكل قوة مع ممثل مدينتنا العريقة شندي العجوز بما أن القبيلة تعني التشرذم فلا أقول أنني ( جعلي ) بل أقول أنني شندواي صميم من ديم القراي ... شندي فوق ... شندي فوق ... والأهلي حديد ... ولا يهمنا رأي الأخ العزيز الزميل الهلالي ابن المتمة محمد عثمان الجعلي ... صاحب رحيق الختام ..فالأهلي شندي ظاهرة تستحق الوقوف عندها طويلاً وبالتأكيد نستلهم منها العبر والدروس فالأهلي شندي الذي صعد حديثاً للاضواء أصبح نجماً يتلألأ في سماء القارة الإفريقية من خلال عمل خلاَق من رجالات الأهلي شندي وشندي العجوز بأكملها وعلى رأسهم الأرباب صلاح إدريس ...تجربة الأهلي شندي تؤكد أن موهبة كرة القدم متوفرة في السودان فقط بقليل من الرعاية والعناية والعمل الجماعي وفق برامج مدروسة يمكن تحقيق الإنجازات فالإرتجال والعشوائية والصراعات ( والشللية ) سلبيات أخرت مسيرة كرة القدم في السودان ...! اندهش الأخ العزيز الزميل صلاح دهب في أخبار اليوم عندما قلت له سأقف مع الأهلي شندي ضد الهلال العشق القديم ... نعم للهلال مكانة في قلبي لكن مدينة شندي لها المكانة الكبيرة في القلب والأهلي يمثلها فمن الطبيعي أن ( يتخندق ) كل أبناء شندي مع الأهلي ... والذين لا يعجبهم من الهلالاب أن يشربوا من ماء البحر .,..تعظيم سلام للإخوة في إدارة الأهلي شندي الذين وضعوا شندي في المقدمة وتعظيم سلام للارباب صلاح إدريس الذي تعامل ( بإحترافية ) رياضية غير مسبوقة مُسخِراً امكانياته الفكرية والمالية لخدمة شندي والأهلي ليسطع الأهلي في سموات القارة السمراء .... اخوتي في النادي الأهلي من المؤكد أن هذا الإنجاز الكروي التاريخي للأهلي شندي لم يتم بالصدفة بل من خلال عمل مُنظم وجهود متواصلة عليه فالوصول للقمة ليس سهلاًَ كما يرى أغلب المنظراتية والمحافظة على هذه القمة يحتاج لمواصلة العمل بنفس القوة والحماس وقبل ذلك بالفكر المستنير السليم بغية الترقي لمراتب أعلى .. وختاماً ... الله ... الوطن ( شندي ) ... الأهلي شندي .... وشندي فوق .. فوق .. يا ناس شندي فوق ...
