• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 1  0  1113
الصادق مصطفى الشيخ


بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

وداع الضيوف وهروب الشعراء بالاولمبية



لاباس من مواصلة ما انقطع من حديث حول الاسبوع الاولمبى مع مستجدات

الساحة بعد اجتماع معتصم جعفر باندية الممتاز وديوان الضرائب فى وقت اخر

حيث فرضت علينا احداث حفل الوداع الباهت الذى اقامته اللجنة الاولمبية

لتوديع ضيوفها كما بدا من غياب حتى رئيس البعثة الذى كان متواجد باللجنة

الاولمبية حتى الخامسة وغادرها قبل ساعة واحدة من الموعد المحدد للحفل

فرضت علينا الوقوف ببعض الجوانب

الملاحظ من هذا الحفل الذى يشبه السمك واللبن والتمرهندى غياب اللاعبين

وقادة الاتحادات ووجود عدد من الصحافيين الذين يعشموا فى ايجاد فرقة بين

طيات البعثة بجانب الشعراء والمثقفين حتى وزير الثقافة السابق السمؤل خلف

الله حضر ليستمتع بقراءات الحلنقى بعد هروب ازهرى محمد على الذى تاثر

باعلان الحلنقى بان الجو ليس للشعر وقد صدق واندهشنا جميعا لدعوة

المذكورين ربما صدق محدثى بان اللجنة قصدت التماشى مع التقشف موضة هذه

الايام

الملاحظة الثانية هى جلوس قيادات باللجنة فى الصفوف الخلفية والاكتفاء

بالاشارة للفشل بعد غياب رئيس البعثة ونائب الرئيس اصحاب الصفوف الخلفية

خلفو رجل فوق اخرى واستعرضوا بالمطرودين من اللجنة رغم انهم السبب

المباشر وربما كانت السانحة مواتية للصلح وهو عموما خير كما يقول اهلنا

الطيبون بعد ان جهزت الحقائب وسدت المنافذ لوداع اخير لمقر اللجنة التى

لن يدخلوها الا ضيوفا كما يعتقدوا ولذلك كان استخدام خم الرماد لاول مرة

يسبق رمضان الكريم

الربكة ظهرت فى اسماع المتحدثين وعناوين الحفل التى تحولت دون اخطار

المعازيم بغياب الرئيس والمعرفة المتاخرة لوجود المحتفى بهم خارج البلاد

فقد فضحهم شداد عندما طلب منه ان يتحدث عن الدبلوماسية والرياضة وقال

انه لم يخطر بتغيير العنوان وان الدبلوماسية تحدث عنها قبل ايام واصر على

الحديث فى اهمية مشاركة السودان فى لندن ووجه كعادته محاضرة هى مثار

مداولات العاملين فى الحقل الاولمبى حديثا بالاجابة على السؤال هل

الاولمبياد الحديثة تمثل امتدادا للقديمة واغراضها عموما محاضرة الدكتور

كانت وافيه وشافية وجعلت اهل الاولمبية والضيوف متبلمين وعم الصمت من

غزارة المعلومات التى اصر ان يزينها بالتوجيه القاسى الذى وجهه لسكرتير

اللجنة الاولمبية محمود السر الذى اقبل على توقيع برتكول او ورقة تفاهم

مع مدارس كامبردح بالخرطوم التى ستنطلق اولمبيادها متزامنة مع افتتاح

الدورة الاولمبية يوم 27 القادم بمارثون للاطفال تحت سن الرابعة عشر كما

قال مدير المعهد مما دعا شداد يثور فى وجهه ويقول كيف يكون هناك مارثون

للاطفال وان مسافة المارثون تساوى قطع مسافة 2ألف كيلو متر فحاول الدكتور

صلاح عميد الكلية التصحيح وليته لم يفعل حيث قال ان السباق موزع على

فترات يجرى الطالب منها كل يوم مسافة محددة ورغما عن ذلك اصر على تسميته

بالمارثون ووقع سكرتير اللجنة الاولمبية المفترض ان يكون ملم بكل انواع

اللعبات ولا ندرى اذا استضافته احدى القنوات الفضائية وهذا غير مستبعد

وهو على راس وفد بلادنا الى لندن لاندرى كيف سيفرق بين الفراشة ورمى

الرمح عموما هكذا استمتعنا ونسينا ان نسال عن بقية الجمع وموعد السفر

وعدد افراد البعثة والخطوط والمبلغ المرصود وضيوف الرئيس والسكرتير

والصحافيين الذين وصلتهم بالفعل الاعتمادات والذين لم تصلهم والذين

تغولوا على مقاعد الاداريين وطريقة الصوم والفطور بعد التطورات التى حدثت

فى العربية السعودية بمنع البنات من المشاركة وغضب اللجنة الدولية التى

تدور ارهاصات باتخاذ قرار بسحب السعودية والسماح للراغبين بالمشاركة منها

اولادا وبنات بالمشاركة عبر العلم الاولمبى وكانت السعودية قد اعلنت عن

تكفلها بافطار الصائمين من العرب والمسلمين وتسحيرهم ان جاز التعبير وليس

سحره بصب عين الغضب عليهم للتعذر بدسامة الغذاء المقدم فى الشهر الكريم

بالقعود عن المسئولية

مرصد اخير

تخلف اللواء الفاتح عبد العال وهو رئيس بعثة السودان عن حفل الوداع مع

اعلان سفره بعد غدا يدل على ان تحت الرماد وميض نار وما واقعة منزل جحا

ببعيد وربنا يكضب الشينة

دمتم والسلم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ا 07-13-2012 10:0
    الود ده مهبوش ولا منبوش اى حاجة تعملها اللجنة الاولمبية ما بتعجبو وكمان لازم يجيب سيرة شداد ياخى ما شايف هاشم هارون قاعد وبتكلم انجليزى كمان انت موت بغيظك وخلينا نستمتع بكلمات طارق الفى الصميم انتقاداته بموضوعية وانت لك تصفية حسابات عديل كده وده ما مكانها
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019