بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
اضواء على الاسبوع الاولمبى3-3
اختتم ت بالجمعة فعاليات الاسبوع الاولمبى للشباب الذى اشرفت عليه اللجنة
الاولمبية السودانية بتكلفة اعلن عن تجاوزها للمليار وثلاثة مائة الف
جنيه سودانى قال امين خزانة اللجنة العميد سيف الدين ميرغنى فى مؤتمر
صحفى ان عجزها بلغ مئتى وخمسون الفا الشئ الذى يعنى ان اللجنة ستكون
مطالبة بتغطية العجز البالغ 125 مليون كما قال
المشاركون بعضهم اشاد بالتنظيم وبعضهم ادرج ادلة واضحة على الفوضى
اداريين اشادوا بمستوى المعيشة واخرون تذمروا من بيئة ارض المعسكرات وهرب
كثيرون لاقارب بالخرطوم وبقى كثيرون مستمتعين بالبرامج المعدومة التى
على قلتها قالوا انها كانت تعبر عن سياسات معينة حاول البعض فرضها دون
جدوى
الاسبوع رياضيا لم يخلوا من المفارقات فى النتائج والعروض لكنه اجمالا لم
يبرز مواهب او خامات يمكن ان يعول عليها مستقبلا كما راى مختصون فى
المناشط التى شاركوا فيها وكان سكرتير الاتحاد السودانى للكرة الطائرة
خالد عبد الله حمد قد ابان ذلك مبررا الاسباب لعدم الالتزام بالعمار
ومن المفارقات ايضا إتحاد الشطرنج السودانى الذى رفض ان يكون بعيدا عن التظاهرة التى حرم منها كما
قال بيان الاتحاد على لسان احد قادته بان الدعوة لم تصلهم للمشاركة .. س
القائمين على شطرنج الخرطوم تحسروا على عدم المشاركة بعد أن أكملوا جاهزيتهم
اما طاولة الخرطوم التى ظنت انها لا تقهر ويمثل منسوبيها السودان فى كافة
المحافل للكبار والصغار والناشئين فقد وجدوا مقاومة عنيفة رغم حصدهم لذهب
البطولة من القضارف التى تاكد انها تتمتع بامكانات مهولة ولو كان
للاسبوع حسنة فهو فى تسليط الضوء على رياضى هذه الولاية التى نتمنى ان
تستطيع اللجنة الاولمبية مواصلة تغولها بدعم هذه الولاية التى قال
منسوبيها ان واليها وحكومته والاتحاد العام رفعوا ايديهم تماما عن دعمها
وها هى تقدم لهم امكاناتها فى قالب من ذهب لو كانوا حقا يبحثون عن
المواهب لرعايتهم فقد قالوا بلسان واحد نطالب باستمرار الفريق وهذا
بمثابة انذار للاتحاد ومن خلفه اللجنة الاولمبية لمنح اولويات الدعم
المادى والفنى لهذه الولاية ويستحقوا ان يمنحوا اولوية الكورسات
الداخلية والخارجية
وما حدث فى منشط الكاراتيه من تطاير لقطع اللعب امام الضيوف والجمهور
بجانب هروب اللجنة الاولمبية بمنشط السلة الى النادى السورى بدلا عن ملعب
المجمع الذى يستضيف مباريات الدورى المحلى والممتاز وكل الفعاليات
الرسمية كان بمثابة دليل دامغ على ان اللجنة الاولمبية لا تعرف دورها
فكان مناسبا انتهاز السانحة لتهيئة ملاعب المنافسات كما يحدث للدول التى
تستضيف الاولمبياد حيث تجعل منها مناسبة لتاهيل بنيتها الرياضية اولا ولم
يكن ذلك بالشئ الصعب للجنة واتحاد السلة الذى نستغرب لكيفية موافقته على
الاداء بالملعب السورى وهو يضم قيادى بارز بالمكتب التنفيذى ومقرب من
رئيس اللجنة الاولمبية .. دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
اضواء على الاسبوع الاولمبى3-3
اختتم ت بالجمعة فعاليات الاسبوع الاولمبى للشباب الذى اشرفت عليه اللجنة
الاولمبية السودانية بتكلفة اعلن عن تجاوزها للمليار وثلاثة مائة الف
جنيه سودانى قال امين خزانة اللجنة العميد سيف الدين ميرغنى فى مؤتمر
صحفى ان عجزها بلغ مئتى وخمسون الفا الشئ الذى يعنى ان اللجنة ستكون
مطالبة بتغطية العجز البالغ 125 مليون كما قال
المشاركون بعضهم اشاد بالتنظيم وبعضهم ادرج ادلة واضحة على الفوضى
اداريين اشادوا بمستوى المعيشة واخرون تذمروا من بيئة ارض المعسكرات وهرب
كثيرون لاقارب بالخرطوم وبقى كثيرون مستمتعين بالبرامج المعدومة التى
على قلتها قالوا انها كانت تعبر عن سياسات معينة حاول البعض فرضها دون
جدوى
الاسبوع رياضيا لم يخلوا من المفارقات فى النتائج والعروض لكنه اجمالا لم
يبرز مواهب او خامات يمكن ان يعول عليها مستقبلا كما راى مختصون فى
المناشط التى شاركوا فيها وكان سكرتير الاتحاد السودانى للكرة الطائرة
خالد عبد الله حمد قد ابان ذلك مبررا الاسباب لعدم الالتزام بالعمار
ومن المفارقات ايضا إتحاد الشطرنج السودانى الذى رفض ان يكون بعيدا عن التظاهرة التى حرم منها كما
قال بيان الاتحاد على لسان احد قادته بان الدعوة لم تصلهم للمشاركة .. س
القائمين على شطرنج الخرطوم تحسروا على عدم المشاركة بعد أن أكملوا جاهزيتهم
اما طاولة الخرطوم التى ظنت انها لا تقهر ويمثل منسوبيها السودان فى كافة
المحافل للكبار والصغار والناشئين فقد وجدوا مقاومة عنيفة رغم حصدهم لذهب
البطولة من القضارف التى تاكد انها تتمتع بامكانات مهولة ولو كان
للاسبوع حسنة فهو فى تسليط الضوء على رياضى هذه الولاية التى نتمنى ان
تستطيع اللجنة الاولمبية مواصلة تغولها بدعم هذه الولاية التى قال
منسوبيها ان واليها وحكومته والاتحاد العام رفعوا ايديهم تماما عن دعمها
وها هى تقدم لهم امكاناتها فى قالب من ذهب لو كانوا حقا يبحثون عن
المواهب لرعايتهم فقد قالوا بلسان واحد نطالب باستمرار الفريق وهذا
بمثابة انذار للاتحاد ومن خلفه اللجنة الاولمبية لمنح اولويات الدعم
المادى والفنى لهذه الولاية ويستحقوا ان يمنحوا اولوية الكورسات
الداخلية والخارجية
وما حدث فى منشط الكاراتيه من تطاير لقطع اللعب امام الضيوف والجمهور
بجانب هروب اللجنة الاولمبية بمنشط السلة الى النادى السورى بدلا عن ملعب
المجمع الذى يستضيف مباريات الدورى المحلى والممتاز وكل الفعاليات
الرسمية كان بمثابة دليل دامغ على ان اللجنة الاولمبية لا تعرف دورها
فكان مناسبا انتهاز السانحة لتهيئة ملاعب المنافسات كما يحدث للدول التى
تستضيف الاولمبياد حيث تجعل منها مناسبة لتاهيل بنيتها الرياضية اولا ولم
يكن ذلك بالشئ الصعب للجنة واتحاد السلة الذى نستغرب لكيفية موافقته على
الاداء بالملعب السورى وهو يضم قيادى بارز بالمكتب التنفيذى ومقرب من
رئيس اللجنة الاولمبية .. دمتم والسلام