بهدوء
كأس العرب خارج الشبكه !
يجتهد المسؤولين فى الاتحاد العربي لكرة القدم كثيرا فى اعادة الحياة من جديد للبطولات العربية سواء على مستوى الاندية او المنتخبات بعدما شبعت موتا خاصة البطولات المجمعة للمنتخبات التى توقفت منذ 2002 بالكويت ,, ولكنهم مع الاسف دائما لايوفقون فى اختيار التوقيت المناسب الذى يشجع الاتحادات العربية على المشاركة القوية فى بطولات الاتحاد العربي وعلى سبيل المثال البطولة الحالية التى انطلقت فى السعودية , حيث تقلص فيها عدد المشاركين الى 11 منتخبا بعدما كان مقررا منذ يونيو 2011 مشاركة 12 منتخبا على يتم اختيارهم من خلال تصفيات تشارك فيها كل الاتحادات العربية التى تسلمت دعوات بذلك من الاتحاد العربي لكرة القدم ,لكن مع موعد اقتراب البطولة سارع الاتحاد الجزائرى ثم الاردنى واعقبه العمانى بالاعتذار عن المشاركة لاسباب تتعلق بالرزنامة وارتباط هذه الاتحادات بالمشاركة فى التصفيات الاسيوية والافريقية بل هناك عدد من المنتخبات التى تشارك الان فى البطولة اضطرت بسبب التوقيت المشاركة بمنتخبات الرديف او الاولمبى الامر الذى يقلل من اهمية البطولة وهو مافطن اليه المسؤولين فى الاتحاد العربي مؤخرا واضطروا الى رفع قيمة الجوائز للمنتخبات الفائزة فى خطوة غير مسبوقة بالتنسيق مع الشركة الراعية لتشجيع الاتحادات بالمشاركة ,, فالجهود التى يذبلها الاتحاد العربي برئاسة الامير نواف بين فيصل هى جهود مقدرة وتجد الاشادة من كل الاتحادات العربية ولكن يبقى الخلل الذى ظل يلازم البطولات العربية هو الاخفاق وعدم التوفيق فى اختيار التوقيت المناسب الذى اذا كان ملائما مع عرب افريقيا فهو ربما يكون غير مناسب مع عرب اسيا وفى حالات اخرى يتعارض الموعد حتى مع الطرفين كما حدث فى البطولة الحالية مما ادى الى تقلص المشاركة الى 11 منتخبا فقط بعد الاعتذار المفاجىء للمنتخب الاماراتى الذى كان من المفترض ان يشارك فى المجموعة الاولى ويكمل العدد الى 12 منتخبا تم توزيعهم قبل شهر تقريبا الى ثلاث مجموعات ,, وقضية التوقيت ستظل هى المعضلة الاساسية التى استعصى حلها على المسؤولين فى الاتحاد العربي ليس فى الدورة الحالية انما منذ سنوات طويلة ودار حولها الكثير من الحوار والنقاش دون التوصل الى حل جذرى مما ادى الى ان تظل البطولات العربية على الهامش وبعيدة عن اهتمامات معظم الاتحادات العربية باستثناء تقريبا الاتحادات التى لها اعضاء فاعلين فى المكتب التنفيذى للاتحاد العربي لكرة القدم ,, وكما هو معروف ان البطولة الحالية التى انطلقت فى السعودية تتزامن مبارياتها مع نهائيات بطولة الامم الاوربية التى قطعت منافساتها شوطا طويلا واضحت على ابواب الدور نصف النهائى وتجد اهتماما اعلاميا مكثفا وبالتالى متابعة جماهيرية كبيرة من عشاق كرة القدم فى العالم العربي الذين لا اظنهم يهتمون كثيرا بمباريات منتخبات بلادهم المشاركة فى كاس العرب بل تحول توقيت انطلاق هذه البطولة العربية بالتزامن مع بطولة الامم الاوربية الى قضية كثر فيها النقاش والحوار على منتديات موقع كوووره على شبكة الانترنت وجاراهم فى ذلك عدد ايضا من الزملاء فى الاعلام الرياضى السعودى الذين استغربوا توقيت البطولة الذى لم وصفوه بانه لم يراعى حتى لابسط قواعد النجاح الاعلامى للبطولة .
البطولات العربية مع الاسف ستظل دائما خارج ( الشبكة ) وبعيدة عن اهتمام الجماهير العربية رغم عشقها وهوسها بكرة القدم وهو مانتمنى ان يفطن اليه الاتحاد العربي حتى ينجح فى الوصول الى حل جذرى يضع البطولات العربية على درجة واحدة من الاهتمام الاعلامى والجماهيرى الذى تحظى به بقية البطولات الاقليمية فى عالم كرة القدم !
كأس العرب خارج الشبكه !
يجتهد المسؤولين فى الاتحاد العربي لكرة القدم كثيرا فى اعادة الحياة من جديد للبطولات العربية سواء على مستوى الاندية او المنتخبات بعدما شبعت موتا خاصة البطولات المجمعة للمنتخبات التى توقفت منذ 2002 بالكويت ,, ولكنهم مع الاسف دائما لايوفقون فى اختيار التوقيت المناسب الذى يشجع الاتحادات العربية على المشاركة القوية فى بطولات الاتحاد العربي وعلى سبيل المثال البطولة الحالية التى انطلقت فى السعودية , حيث تقلص فيها عدد المشاركين الى 11 منتخبا بعدما كان مقررا منذ يونيو 2011 مشاركة 12 منتخبا على يتم اختيارهم من خلال تصفيات تشارك فيها كل الاتحادات العربية التى تسلمت دعوات بذلك من الاتحاد العربي لكرة القدم ,لكن مع موعد اقتراب البطولة سارع الاتحاد الجزائرى ثم الاردنى واعقبه العمانى بالاعتذار عن المشاركة لاسباب تتعلق بالرزنامة وارتباط هذه الاتحادات بالمشاركة فى التصفيات الاسيوية والافريقية بل هناك عدد من المنتخبات التى تشارك الان فى البطولة اضطرت بسبب التوقيت المشاركة بمنتخبات الرديف او الاولمبى الامر الذى يقلل من اهمية البطولة وهو مافطن اليه المسؤولين فى الاتحاد العربي مؤخرا واضطروا الى رفع قيمة الجوائز للمنتخبات الفائزة فى خطوة غير مسبوقة بالتنسيق مع الشركة الراعية لتشجيع الاتحادات بالمشاركة ,, فالجهود التى يذبلها الاتحاد العربي برئاسة الامير نواف بين فيصل هى جهود مقدرة وتجد الاشادة من كل الاتحادات العربية ولكن يبقى الخلل الذى ظل يلازم البطولات العربية هو الاخفاق وعدم التوفيق فى اختيار التوقيت المناسب الذى اذا كان ملائما مع عرب افريقيا فهو ربما يكون غير مناسب مع عرب اسيا وفى حالات اخرى يتعارض الموعد حتى مع الطرفين كما حدث فى البطولة الحالية مما ادى الى تقلص المشاركة الى 11 منتخبا فقط بعد الاعتذار المفاجىء للمنتخب الاماراتى الذى كان من المفترض ان يشارك فى المجموعة الاولى ويكمل العدد الى 12 منتخبا تم توزيعهم قبل شهر تقريبا الى ثلاث مجموعات ,, وقضية التوقيت ستظل هى المعضلة الاساسية التى استعصى حلها على المسؤولين فى الاتحاد العربي ليس فى الدورة الحالية انما منذ سنوات طويلة ودار حولها الكثير من الحوار والنقاش دون التوصل الى حل جذرى مما ادى الى ان تظل البطولات العربية على الهامش وبعيدة عن اهتمامات معظم الاتحادات العربية باستثناء تقريبا الاتحادات التى لها اعضاء فاعلين فى المكتب التنفيذى للاتحاد العربي لكرة القدم ,, وكما هو معروف ان البطولة الحالية التى انطلقت فى السعودية تتزامن مبارياتها مع نهائيات بطولة الامم الاوربية التى قطعت منافساتها شوطا طويلا واضحت على ابواب الدور نصف النهائى وتجد اهتماما اعلاميا مكثفا وبالتالى متابعة جماهيرية كبيرة من عشاق كرة القدم فى العالم العربي الذين لا اظنهم يهتمون كثيرا بمباريات منتخبات بلادهم المشاركة فى كاس العرب بل تحول توقيت انطلاق هذه البطولة العربية بالتزامن مع بطولة الامم الاوربية الى قضية كثر فيها النقاش والحوار على منتديات موقع كوووره على شبكة الانترنت وجاراهم فى ذلك عدد ايضا من الزملاء فى الاعلام الرياضى السعودى الذين استغربوا توقيت البطولة الذى لم وصفوه بانه لم يراعى حتى لابسط قواعد النجاح الاعلامى للبطولة .
البطولات العربية مع الاسف ستظل دائما خارج ( الشبكة ) وبعيدة عن اهتمام الجماهير العربية رغم عشقها وهوسها بكرة القدم وهو مانتمنى ان يفطن اليه الاتحاد العربي حتى ينجح فى الوصول الى حل جذرى يضع البطولات العربية على درجة واحدة من الاهتمام الاعلامى والجماهيرى الذى تحظى به بقية البطولات الاقليمية فى عالم كرة القدم !
