• ×
الأحد 2 يونيو 2024 | 05-31-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 1  0  1155
النعمان حسن
لدغة عقرب النعمان



اسبوع الشباب الطريق لاولمبياد بكين 2014



انطلقت صافرة البداية للاسبوع الاولمبى للشباب وتم الاشهار رسميا فى لحظة تاريخية بنادى الاسرة الذى استضاف حفل الافتتاح وبدءا من اليوم تستقبل ملاعب المدينة الرياضية واللجنة الاولمبية ومجمع هاشم ضيف الله والنادى السورى ومسبح الشرطة ومركز شباب السجانة تستقبل تنافس 17 ولاية تمثل كل ولايات السودان على 14 لعبة بجانب اربعة اخرى خارج التنافس وتمتد المنافسات حتى التاسع والعشرين من هذا الشهر حيث يختتم الاسبوع بالساحة الخضراء لتعانق الولايات الفائزة وتتوشح بالذهب فى يوم سيسجله التاريخ.

واذا سقت هذه المقدمة فهى مدخل لامرهام رايت ان يكون هو موضوعى اليوم .

فالمعنى بهذا الاسبوع لايقف عند تتويج الولايات التى تحتل المراكز الثلاثة كحدث يحفظه لها التاريخ فما نريد للاسبوع ان يحققه اكبر من ميداليات تحققها ثلاثة ولايات تنتهى بتظاهرات فرح يحفظها التاريخ.

الاسبوع يعنى امورا اهم من هذا بكثير حيث انه يستهدف صياغة مستقبل تخرج فيه الولايات والاتحادات من حالة الخمول الذى تعانيه الرياضة ونريد لكل ولايات السودان ان تحقق المركز الاول بالشراكة اى نريد (17 أول) حيث ان اكبر اهداف الاسبوع رياضيا ان تستكشف الولايات والاتحادات العامة مواهبها المهملة فى كافة المناشط وذلك بغرض وضع خارطة طريق من هذا الاسبوع لان تكفل الولايات والاتحادات هذه المواهب بالرعاية واعدادهم اعدادا صحيحا فالاسبوع هو طريق هذه المواهب لان ترفع الولايات علم السودان فى اولمبياد الشباب بكين2014 ولاولمبياد 2016لهذا كان تحديد السن بدقة متناهية من 16-19.

الاسبوع هو مرحلة للتخطيط ولنعلن عن مرحلة جديدة ترفع فيها الدولة (لا لعشوائية) المشاركات فى البطولات الخارجية والاولمبياد ولا لاهمال المواهب بعدم رصد المال وتهيئة الملاعب وتنظيم المعسكرات .

هذا ما نريد للاسبوع ان يحققه ان يكون علامة فارقة لصناعة مستقبل.

15منتخب من الولايات من سن 16-19 يتنافسون فى كرة القدم فاى فرصة اكبر من هذه تتاح لاتحاد كرة القدم ليقف على افضل 300 شاب من كل انحاء السودان فهذا هو طريق الاتحاد ان يعيد ذكرى ميونخ التى طواها النسيان فلتكن هى بداية التنظيم بدلا من العشوائية التى غيبت السودان.

وهو ما يمكن قوله لكل الانشطة الجماعية من كرة طائرة وسلة وكرة اليد وبين هذه الانشطة ما عرفته المحافل الدولية وبصفة خاصة العربية مثل السلة والطائرة.

كذلك عشر ة ولايات تقدم ما تملكه من مواهب فى الالعاب الفردية والتى تتمتع بفرص اوسع لتحقيق الوجود العالمى للسودان فى المحافل الدولية لهذا يتعين على هذه الاتحادات وعلى المسئولين بالدولة ان ترفع شعار المرحلة(من هنا نبدأ) دون تقاعس.

ثلاثة عشرة ولاية سارعت بتقديم خاماتها ومواهبها فى العاب القوى فلتكن هذه بداية التخطيط خاصة وان الولايات تتمتع بخامات فى انشطة العاب القوى المختلفة لتنوع البيئة السودانية على نحو لا يتوفر الا فى القليل من دول العالم وعلى راسها السودان. مما يمكن الاتحاد من الانفتاح نحو هذه الخامات المتنوعة خاصة وان تاريخ السودان يعرف الكثير من هذه الانشطة التى كان لها وجودا عالميا

ليرفع الجميع فى هذا الاسبوع راية العلمية والتخطيط ولتعود الدولة لرشدها وتدرك ان الرياضة فى زماننا هذا هى اولويةولتكن لهم العظة فى البرازيل وكينيا وقطر فبينها من هو افقر من السودان ولكنه اخذ مكانه عالميا .

اما الجانب الاخر والاكثر اهمية فلهذا الاسبوع مضامين تخرج من النطاق الضيق للرياضة.

فالاسبوع هو تظاهرة غير عادية ليست كالتظاهرات السياسة المصنعة فهى تجمع شباب السودان من كل ولاياته ويذكرنى هذا الاسبوع بمهرجانات الشباب التى كانت تنظمها دول المعسكر الشرقى فتجمع شباب دو ل العالم من اجل التعارف والتعايش وهو ما نحتاجه اليوم فى السودان حيث ان مثل هذا التجمع فى مكان واحد متعدد الانشطة من رياضية وثقافية فهو قبل كل هذا تجمع من اجل تحقيق الانصهار بين ابناء الوطن الواحد لافشال ما يحاك من تامر لتفتيت الوطن يستغل فيه المتامرون ويراهنون لانجاح تأمرهم على عدم الانصهار بين شباب الوطن الواحد وهنا تلتقى الثقافة الاولمبية وقيمها مع حاجة السودان ان يترجم هذه القيم فى مثل هذه التجمعات لتحقيق التعايش والسلام ولصيانة الوحدة.

لهذا من كان يظن ان هذا الاسبوع اهدار للمال العام فهو الافضل من كل وسائل التهريج والتجمعات المصنعة التى تستنزف المليارات الطائلة لاغراض فئوية محدودة سياسية كانت او شخصية لتحقيق التطلعات الخاصة فهنا و بمثل هذا الاسبوع تبدأ مسيرة السودان نحو الوحدة والتعايش فهل هناك ماهواهم من ان نجد ابناء دارفور وجنوب كردفان فى عناق رياضى واجتماعى مع شرق السودان واقصى شماله يجمعهم مكان واحد وبرنامج واحد.

هذاهو الانجاز الاكبر للاسبوع لمن يجهل اهمية هذا النوع من التجمعات.

فلتنطلق يا شباب السودان اليوم ولتكن شعاراتكم:

هذا هو الطريق لبكين 2012-



هذا هو الطريق لتامين وحدة السودان ومساواة ابنائه لايفرق بينهم عنصر او جنس او لون او دين

وهذه هى القيم الارولمبية فلنغرس بذرتها لتنبت وحدة وسلام .

وياله منت مكسب كبير ان يتزامن اليوم الختامى للاسبوع مع اليوم الاولمبى العالمى لتتعانق اهداف هذا اليوم مع هذا التجمع الذى يضم لاول مرة كل ابناء السودان للمشاركة فى هذا اليوم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    الصادق مصطفى الشيخ 06-23-2012 11:0
    هل اسبوع واحد يا استاذنا الجليل كافى لاخراج الرياضة من النطاق الضيق ما عهدناك تجمل الاشياء فلاحظ معى ان الرياضة عندنا مشهورة بكرة القدم التى هى غير موجودة فى منافساتكم المذكورة ثم ثانيا هناك طلب باجابة محددة وانت دائم الحديث عن الفيفا والميثاق الاولمبى هل للجنة الاولمبية حق الاشراف على المنافسات وما دور الاتحادات العامة والمحلية كنت اود ان اودع هذا السؤال طاولة مؤتمركم الصحفى لولا عدم تمكنى من الحضور شكرا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019