رأيي نزار عجيب
فوز منتخبنا يفتح جرح الهلال
اولا لابد من تقديم التهنئة لمنتخبنا الوطني لاعبين وجهازين فني واداري على النتيجة امام زامبيا والتي تصنف في اطار العمل الخارق الذي ظل يقدمه المنتخب في الفترة الاخيرة , فليست هي المرة الاولى التي يفوز فيها صقور الجديان رغم مايجده الفريق من اهمال كبير على مستوى الدولة .
احرج منتخبنا كل المسؤولين بعد ان اهملوا اعداده , وهاهويخطف فوزا تاريخيا امام بطل افريقيا في انطلاقة تصفيات كاس العالم , واكد المدرب مازدا ورفاقه اسماعيل عطا المنان ومبارك سليمان ومن خلفهم الاداري اسامة عطا المنان انهم يستطيعون تقديم الكثير .
لاشك ان الفوز على المنتخب الزامبي يضع منتخبنا كمنافس قوي في مجموعته رغم صعوبة حسابات التأهل للمرحلة الحاسمة في ظل وجود منتخب غانا الذي ظل يلازمنا في كل التصفيات الماضية , ولكن التمسك بالامل واللعب للمنافسة هو المطلب .
صدمنا بعد فشل كل قنواتنا في نقل المباراة التي جرت على ملعب الهلال في امدرمان وليس لوساكا , وكان امرا مخجلا ان تنجح القناة الزامبية في نقل المباراة وتفشل كل القنوات السودانية , فما حدث يعد سقطة خاصة لتلفزيون السودان الذي يفترض ان يكون مهتما بشكل اكبر بالمنتخب ومبارياته .
فنيا لن استطيع التحدث كثيرا عن المباراة لانني لم اشاهدها , فانا موجود في الدوحة ولكن من خلال متابعتي للمباراة عبر الاذاعة فوجئت بالاداء الراقي والمميز للمدافع العائد الى صفوف المنتخب سامي عبدالله الذي يلعب مع فريق الامل بعد ان شطبته ادارتنا الهلالية بجرة قلم , لتعيد مباراة منتخبنا فتح جرح الهلال .
قضية سامي هي احدى حلقات مسلسل التخبطات في ادارة الهلال التي ابعدت افضل مدافعيها في شهر ديسمبر الماضي بعد ان اهملت علاجه لمايزيد عن ستة اشهر , وفي لحظات طيش تم شطب سامي الذي عاد في الوقت الحالي اكثر تألقا وادخل ادارة البرير في مأزق .
بح صوتنا في تلك الفترة التي شهدت ابتعاد المدافع الهلالي عقب مباراتي الافريقي التونسي في الدور الثاني لدوري ابطال افريقيا , ولكن للاسف تعاملت ادارة البرير مع ملف اللاعب بمنتهى العشوائية وهاهي النتيجة فقدان مدافع مميز .
هذه هي التخبطات التي ابعدت الهلال عن البطولات , فقضية سامي ليست هي الوحيدة من سلسلة الاخطاء الادارية الساذجة والتدخل في الشأن الفني , وقد اكون اكثر الكتّاب تناولا لخطا شطب المدافع سامي وتحدثت كثيرا عن هذا الغلطة التاريخية .
واذا صح ان مجلس البرير في شهر ديسمبر الماضي كان قد بنى قراره بشطب اللاعب بناءا على توصية لجنة فنية كان فيها شوقي عبدالعزيز فتلك مصيبة اكبر , لان الواضح ان مايحدث من اخطاء كبيرة في عملية الاحلال والابدال يشارك فيه للاسف مايسمون اصحاب الشأن الفني .
لعب سامي مباراة كبيرة الى جانب مساوي وللاسف قد لانستغرب اذا انتقل المدافع المميز الى المريخ مرة اخرى , فحالة هذا المدافع تدعونا بالفعل لفتح ملف التخبط الاداري الكبير في شطب لاعبين بغير وجه حق , ليفقد الهلال عناصرا مهمة واموالا وبعد كل هذا هل سننتظر من هؤلاء الاداريين الفاشليين انجازا .
لقاء منتخبنا امام زامبيا شهد ظهور هيثم مصطفى في الشوط الثاني , وتنجح البرنس في تمريرة كرة من ركلة ركنية عالجها مساوي وسجل منها الهدف الثاني , ولاشك ان هيثم قدم عطاءا جيدا , وهذا ما كنا ننتظره منه في الهلال , فلماذا لايقوم البرنس بذات الدور مع فريقه ويكون الورقة الرابحة ليحافظ على صورته الجميلة .
مباراة المنتخب قدمت خدمة كبيرة لهيثم وجمهوره وللهلال واتمنى ان تكون بداية مرحلة لعلاقة افضل في الفترة القادمة التي ستشهد الكثير من الاستحقاقات للمنتخب والهلال .
nazar.ageeb@gmail.com
فوز منتخبنا يفتح جرح الهلال
اولا لابد من تقديم التهنئة لمنتخبنا الوطني لاعبين وجهازين فني واداري على النتيجة امام زامبيا والتي تصنف في اطار العمل الخارق الذي ظل يقدمه المنتخب في الفترة الاخيرة , فليست هي المرة الاولى التي يفوز فيها صقور الجديان رغم مايجده الفريق من اهمال كبير على مستوى الدولة .
احرج منتخبنا كل المسؤولين بعد ان اهملوا اعداده , وهاهويخطف فوزا تاريخيا امام بطل افريقيا في انطلاقة تصفيات كاس العالم , واكد المدرب مازدا ورفاقه اسماعيل عطا المنان ومبارك سليمان ومن خلفهم الاداري اسامة عطا المنان انهم يستطيعون تقديم الكثير .
لاشك ان الفوز على المنتخب الزامبي يضع منتخبنا كمنافس قوي في مجموعته رغم صعوبة حسابات التأهل للمرحلة الحاسمة في ظل وجود منتخب غانا الذي ظل يلازمنا في كل التصفيات الماضية , ولكن التمسك بالامل واللعب للمنافسة هو المطلب .
صدمنا بعد فشل كل قنواتنا في نقل المباراة التي جرت على ملعب الهلال في امدرمان وليس لوساكا , وكان امرا مخجلا ان تنجح القناة الزامبية في نقل المباراة وتفشل كل القنوات السودانية , فما حدث يعد سقطة خاصة لتلفزيون السودان الذي يفترض ان يكون مهتما بشكل اكبر بالمنتخب ومبارياته .
فنيا لن استطيع التحدث كثيرا عن المباراة لانني لم اشاهدها , فانا موجود في الدوحة ولكن من خلال متابعتي للمباراة عبر الاذاعة فوجئت بالاداء الراقي والمميز للمدافع العائد الى صفوف المنتخب سامي عبدالله الذي يلعب مع فريق الامل بعد ان شطبته ادارتنا الهلالية بجرة قلم , لتعيد مباراة منتخبنا فتح جرح الهلال .
قضية سامي هي احدى حلقات مسلسل التخبطات في ادارة الهلال التي ابعدت افضل مدافعيها في شهر ديسمبر الماضي بعد ان اهملت علاجه لمايزيد عن ستة اشهر , وفي لحظات طيش تم شطب سامي الذي عاد في الوقت الحالي اكثر تألقا وادخل ادارة البرير في مأزق .
بح صوتنا في تلك الفترة التي شهدت ابتعاد المدافع الهلالي عقب مباراتي الافريقي التونسي في الدور الثاني لدوري ابطال افريقيا , ولكن للاسف تعاملت ادارة البرير مع ملف اللاعب بمنتهى العشوائية وهاهي النتيجة فقدان مدافع مميز .
هذه هي التخبطات التي ابعدت الهلال عن البطولات , فقضية سامي ليست هي الوحيدة من سلسلة الاخطاء الادارية الساذجة والتدخل في الشأن الفني , وقد اكون اكثر الكتّاب تناولا لخطا شطب المدافع سامي وتحدثت كثيرا عن هذا الغلطة التاريخية .
واذا صح ان مجلس البرير في شهر ديسمبر الماضي كان قد بنى قراره بشطب اللاعب بناءا على توصية لجنة فنية كان فيها شوقي عبدالعزيز فتلك مصيبة اكبر , لان الواضح ان مايحدث من اخطاء كبيرة في عملية الاحلال والابدال يشارك فيه للاسف مايسمون اصحاب الشأن الفني .
لعب سامي مباراة كبيرة الى جانب مساوي وللاسف قد لانستغرب اذا انتقل المدافع المميز الى المريخ مرة اخرى , فحالة هذا المدافع تدعونا بالفعل لفتح ملف التخبط الاداري الكبير في شطب لاعبين بغير وجه حق , ليفقد الهلال عناصرا مهمة واموالا وبعد كل هذا هل سننتظر من هؤلاء الاداريين الفاشليين انجازا .
لقاء منتخبنا امام زامبيا شهد ظهور هيثم مصطفى في الشوط الثاني , وتنجح البرنس في تمريرة كرة من ركلة ركنية عالجها مساوي وسجل منها الهدف الثاني , ولاشك ان هيثم قدم عطاءا جيدا , وهذا ما كنا ننتظره منه في الهلال , فلماذا لايقوم البرنس بذات الدور مع فريقه ويكون الورقة الرابحة ليحافظ على صورته الجميلة .
مباراة المنتخب قدمت خدمة كبيرة لهيثم وجمهوره وللهلال واتمنى ان تكون بداية مرحلة لعلاقة افضل في الفترة القادمة التي ستشهد الكثير من الاستحقاقات للمنتخب والهلال .
nazar.ageeb@gmail.com
