وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
شكل الهلال يخوّف
* شغلتنا بعض الشواغل عن التعليق على مباراة الهلال وهلال الساحل في بطولة الممتاز، لكن لأنّ المباراة جاءت امتداداً لمستوى الهلال المتراجع من مباراة لأخرى والمفتقد لنكهة وطعم وشكل اداء الفريق رغم النتائج الإيجابية والصداراة المتواصلة لبطولة الدوري منذ البداية وحتى اقتراب موعد نهاية الدورة الأولى من المنافسة، إلاّ أن الشيء الأكثر إيلاماً هو عزوف الجماهير التي لا نتفق مع من يقول إن السبب في ابتعادها تلفزة المباريات لأنّ هذه الجماهير ظلّت حريصة على متابعة المباريات من داخل الاستاد حتى تلك المباريات ذات الأهمية الأقل لأنّ دافع الجماهير لم يكن في يوم ما أهمية المباراة بقدر ماكانت أهمية المتباري ممثلاً في الهلال.
* لقد بدأت الاصوات المنتقدة للمدرب الفرنسي الإيطالي ديغو غارزيتو ترتفع مباراة بعد الآخرى والهلال يحقق نتائج تجعل الجماهير واضعة يدها على قلبها حتى اطلاق صافرة الختام خوفاً من تجليات غارزيتو في شوط المدربين ومايمكن أن يفعله ليفقد الفريق النتيجة وما مباراتا الشلف الجزائري عن الأذهان ببعيد، هلال غارزيتو يفتقد لكل مقومات جماليات كرة القدم بل أن لاعبي الهلال باتوا على عهد مدربهم (العالمي) يفتقدون أبجديات كرة القدم المتمثلة في الاستلام والتمرير، ومباراة هلال الساحل الأخيرة تصلح لتكون النموذج الأمثل لسؤ الاداء حيث غابت التمريرات الصحيحة والتمركز السليم وبناء الهجمات في ظل توهان خط الوسط وعدم فاعلية الأطراف.
* والمحصلة غياب تام للمسة التدريبية التي تقود الفريق لتقديم اداء مقنع يسهم في عودة الجماهير لمتابعة الاداء والتمتع بالمباريات دون النظر للنتائج، والقضية الآن أن انشغال الناس واهتماهم بالمشاكل التي يحدثها المدرب مع لاعبيه بداية بقائد الفريق هيثم مصطفى مروراً بالزيمبابوي إدوارد سادومبا وصولاً لبكري المدينة قد صرفتهم عن السبب الحقيقي في التدهور المريع لمستوى الفريق فنياً، وعندما نتحدّث عن تراجع مستوى الفريق ونحمّل المدرب المسؤولية فإننا نقول ذلك من واقع أنّه المسؤول الأول عن الجانب الفني وهي مسؤولية أطلق فيها السيد الأمين البرير رئيس النادي مسؤوليته بصورة كاملة بل وذهب إلى حد جعله خطاً أحمر لا يقبل فيه النقاش ولا يسمح حوله بالجدال.
* غارزيتو الذي تصدّر الدوري الممتاز أضاع عن الهلال تأهلاً كان في متناول يده امام أولمبي الشلف الجزائري، وماشاهدناه أمام هلال الساحل لا يبشّر بخير، ومع قناعتنا بأنّ المدرب يجب أن لا يحاسب بالقطعة وأن التقييم ينبغي أن يكون بالجملة إلاّ أن الدعوة لتقييم فترة غارزيتو يجب أن تستبق انطلاقة النصف الثاني من بطولة الدوري الممتاز، وقد رأينا من قبل كيف كان المجلس الحالي يستأسد على المدرب السابق الصربي ميشو ويسلط على رقبته سيف الاقالة عقب كل مباراة يخوضها الفريق مما أثّر سلباً على تركيزه وهو الذي كانت له العديد من الإيجابيات.
* الحديث عن الجوانب الفنية ينبغي أن لايكون بمعزل عن الأخبار التي راجت حول عزم مجلس إدارة نادي الهلال الاستعانة بالمدرب الفاتح النقر للقيام بالشأن الفني جنباً إلى جنب مع غارزيتو وهي أنباء لو صدقت فإنها تعني استشعار مجلس الإدارة لخطورة الموقف وهذا الاستشعار ينبغي أن يترجم إلى أفعال عملية تمسح أول ماتمسح الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس على المدرب وتجعل الأخذ والرد في كل مايتعلق به أمراً متاحاً على مستوى أصحاب القرار إن كان هنالك أصحاب قرار خلاف رئيس النادي الذي يحتاج لاعادة ترتيب أوراقه خلال الفترة القادمة والتي ستكون حبلى بالعديد من الملفات المعقدة وعلى رأسها ملف التسجيلات.
hassanomr@yahoo.com
شكل الهلال يخوّف
* شغلتنا بعض الشواغل عن التعليق على مباراة الهلال وهلال الساحل في بطولة الممتاز، لكن لأنّ المباراة جاءت امتداداً لمستوى الهلال المتراجع من مباراة لأخرى والمفتقد لنكهة وطعم وشكل اداء الفريق رغم النتائج الإيجابية والصداراة المتواصلة لبطولة الدوري منذ البداية وحتى اقتراب موعد نهاية الدورة الأولى من المنافسة، إلاّ أن الشيء الأكثر إيلاماً هو عزوف الجماهير التي لا نتفق مع من يقول إن السبب في ابتعادها تلفزة المباريات لأنّ هذه الجماهير ظلّت حريصة على متابعة المباريات من داخل الاستاد حتى تلك المباريات ذات الأهمية الأقل لأنّ دافع الجماهير لم يكن في يوم ما أهمية المباراة بقدر ماكانت أهمية المتباري ممثلاً في الهلال.
* لقد بدأت الاصوات المنتقدة للمدرب الفرنسي الإيطالي ديغو غارزيتو ترتفع مباراة بعد الآخرى والهلال يحقق نتائج تجعل الجماهير واضعة يدها على قلبها حتى اطلاق صافرة الختام خوفاً من تجليات غارزيتو في شوط المدربين ومايمكن أن يفعله ليفقد الفريق النتيجة وما مباراتا الشلف الجزائري عن الأذهان ببعيد، هلال غارزيتو يفتقد لكل مقومات جماليات كرة القدم بل أن لاعبي الهلال باتوا على عهد مدربهم (العالمي) يفتقدون أبجديات كرة القدم المتمثلة في الاستلام والتمرير، ومباراة هلال الساحل الأخيرة تصلح لتكون النموذج الأمثل لسؤ الاداء حيث غابت التمريرات الصحيحة والتمركز السليم وبناء الهجمات في ظل توهان خط الوسط وعدم فاعلية الأطراف.
* والمحصلة غياب تام للمسة التدريبية التي تقود الفريق لتقديم اداء مقنع يسهم في عودة الجماهير لمتابعة الاداء والتمتع بالمباريات دون النظر للنتائج، والقضية الآن أن انشغال الناس واهتماهم بالمشاكل التي يحدثها المدرب مع لاعبيه بداية بقائد الفريق هيثم مصطفى مروراً بالزيمبابوي إدوارد سادومبا وصولاً لبكري المدينة قد صرفتهم عن السبب الحقيقي في التدهور المريع لمستوى الفريق فنياً، وعندما نتحدّث عن تراجع مستوى الفريق ونحمّل المدرب المسؤولية فإننا نقول ذلك من واقع أنّه المسؤول الأول عن الجانب الفني وهي مسؤولية أطلق فيها السيد الأمين البرير رئيس النادي مسؤوليته بصورة كاملة بل وذهب إلى حد جعله خطاً أحمر لا يقبل فيه النقاش ولا يسمح حوله بالجدال.
* غارزيتو الذي تصدّر الدوري الممتاز أضاع عن الهلال تأهلاً كان في متناول يده امام أولمبي الشلف الجزائري، وماشاهدناه أمام هلال الساحل لا يبشّر بخير، ومع قناعتنا بأنّ المدرب يجب أن لا يحاسب بالقطعة وأن التقييم ينبغي أن يكون بالجملة إلاّ أن الدعوة لتقييم فترة غارزيتو يجب أن تستبق انطلاقة النصف الثاني من بطولة الدوري الممتاز، وقد رأينا من قبل كيف كان المجلس الحالي يستأسد على المدرب السابق الصربي ميشو ويسلط على رقبته سيف الاقالة عقب كل مباراة يخوضها الفريق مما أثّر سلباً على تركيزه وهو الذي كانت له العديد من الإيجابيات.
* الحديث عن الجوانب الفنية ينبغي أن لايكون بمعزل عن الأخبار التي راجت حول عزم مجلس إدارة نادي الهلال الاستعانة بالمدرب الفاتح النقر للقيام بالشأن الفني جنباً إلى جنب مع غارزيتو وهي أنباء لو صدقت فإنها تعني استشعار مجلس الإدارة لخطورة الموقف وهذا الاستشعار ينبغي أن يترجم إلى أفعال عملية تمسح أول ماتمسح الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس على المدرب وتجعل الأخذ والرد في كل مايتعلق به أمراً متاحاً على مستوى أصحاب القرار إن كان هنالك أصحاب قرار خلاف رئيس النادي الذي يحتاج لاعادة ترتيب أوراقه خلال الفترة القادمة والتي ستكون حبلى بالعديد من الملفات المعقدة وعلى رأسها ملف التسجيلات.