وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
القلم طاوعني تاني
في ظل ازمة اقتصادية ماحقة تمسك بخناق صناعة الصحافة بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج، يبدو اصدار صحيفة جديدة مغامرة محفوفة بالمخاطر ومحاطة بالمجازفات، ومن هنا يأتي التحدي الكبير أمام صحيفة (الموج الأزرق) التي تصافح اليوم قارئاً بات في حاجة ماسة إلى كتابات تحترمه في المقام الأول حتى وأن اختلف معها في الرؤى وتباينت بينه وبينها المواقف، تأتي هذه الصحيفة والعشم أن تسد فراغاً بائناً في الساحة وتسهم في أن تكون اداة بناء وتعمير لا معول هدم وتدمير، تأتي ملوّنة بالأزرق والأبيض لتقول أن عشق الألوان ليس مما يعيب إلاّ إذا أصبح مرآة تدافع بعين عن كل عيب كليلة ويهاجم بعين سخط تبدي المساوئا.
ومعها نعود مجدداً لمصافحة أعين القراء بعد فترة من التوقف، نعود سيراً على نهجنا القديم ومضياً على طريقتنا السابقة، ندافع وفق قناعتنا الراسخة ويقيننا الكامل أن رأينا خطأ يحتمل الصواب، هدفنا الحقيقة؛ التي نسعى من أجلها ونجتهد حادينا ودافعنا أن نبلغ في الحد الأدنى أجر المجتهد، وتأتي العودة والأحداث في نادي الهلال تفور وتمور، وفوران الأحداث يمثّل مادة دسمة للكتابة لكنّ المواضيع تصبح مثل الظباء التي تكاثرت على خراش فما يدري خراش ما يصيد، ولأنّ أمام الهلال مباراة مهمة ومصيرية في دوري أبطال أفريقيا أمام جمعية أولمبي الشلف فإنّ الأولوية ينبغي أن تكون لهذه المباراة.
المعركة التي ينبغي أن لا يرتفع صوت فوق صوتها هي معركة الشلف، وإن كان هذا لا يعني أن نغفل مباراة الفريق أمام النيل الباحث عن العودة للتمثيل الخارجي بأحد المراكز الأربعة الاولى ونرجو أن لا يكون ذلك عبر المواجهة التي ستجمع الفريقين في بطولة الممتاز بطولة الهلال المحببة التي تتطلب عودتها إلى الديار الزرقاء عدم التفريط في النقاط لاسيما أمام بعض الفرق التي تحدد مسار البطولة، خاصة أن النقطتين اللتين فقدهما الهلال حتى الآن في البطولة كانت مع أهلي شندي الذي يعد احد هذه الفرق.
الهلال رفع سقف طموحات جماهيره حتى بات الوصول إلى دور المجموعتين أقل ما ترضاه والانتقال إلى البطولة الكونفدرالية استراحة محارب قبل العودة إلى بطولة الكبار، والقضية الآن أنّ الفريق سيرحل إلى بلد المليون شهيد متأبطاً تعادلاً استقبلت فيه شباكه هدفاً يتطلب جهداً كبيراً باعتبار أن حسابات مباريات الذهاب والإياب تقوم على الهدف الذي ينجح الفريق في اقتناصه من أرض الخصم وهي الغاية التي نجح الفريق الجزائري في ادراكه ليخوض جولة الإياب في وضع يمنحه أفضلية نسبية، وليت أن الأمر في الهلال وقف على الهدف الذي استقبلته شباك المعز محجوب فقابلية تعويض الهدف واردة لفرسان الأزرق الذين عودونا على العودة ببطاقة العبور من خارج القواعد على نحو ما فعلوا عامي 2008 و2011.
على كل حال نؤكّد سعادتنا بالعودة للكتابة مجدداً ونتمنى أن نقدّم ما يفيد ويثري الساحة الرياضية وسعادتنا تتضاعف ونحن نكتب إلى جانب اخوة اعزاء وزملاء كرام أصحاب بصمة واضحة في الصحافة الرياضية، وما نتمناه من لا يبخل علينا القراء بآرائهم وتعليقاتهم التي تمثّل زاد المسيرة، ولأننا فرضنا أنفسنا على القارئ فمن حقه علينا أن نستمع لوجهة نظره فيما نكتب لأنّ الكتابة دون رد فعل هي علاقة من طرف واحد تؤول في نهاية المطاف لنضوب معين الكاتب ودخوله في حلقة مفرغة يدور فيها حول نفسه ويكرر عباراته وأفكاره، مشوار جديد نمشيه معاً مع صادق الأمنيات للكرة السودانية بالتقدم والنماء والتطور والازدهار.
hassanomr@yahoo.com
القلم طاوعني تاني
في ظل ازمة اقتصادية ماحقة تمسك بخناق صناعة الصحافة بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج، يبدو اصدار صحيفة جديدة مغامرة محفوفة بالمخاطر ومحاطة بالمجازفات، ومن هنا يأتي التحدي الكبير أمام صحيفة (الموج الأزرق) التي تصافح اليوم قارئاً بات في حاجة ماسة إلى كتابات تحترمه في المقام الأول حتى وأن اختلف معها في الرؤى وتباينت بينه وبينها المواقف، تأتي هذه الصحيفة والعشم أن تسد فراغاً بائناً في الساحة وتسهم في أن تكون اداة بناء وتعمير لا معول هدم وتدمير، تأتي ملوّنة بالأزرق والأبيض لتقول أن عشق الألوان ليس مما يعيب إلاّ إذا أصبح مرآة تدافع بعين عن كل عيب كليلة ويهاجم بعين سخط تبدي المساوئا.
ومعها نعود مجدداً لمصافحة أعين القراء بعد فترة من التوقف، نعود سيراً على نهجنا القديم ومضياً على طريقتنا السابقة، ندافع وفق قناعتنا الراسخة ويقيننا الكامل أن رأينا خطأ يحتمل الصواب، هدفنا الحقيقة؛ التي نسعى من أجلها ونجتهد حادينا ودافعنا أن نبلغ في الحد الأدنى أجر المجتهد، وتأتي العودة والأحداث في نادي الهلال تفور وتمور، وفوران الأحداث يمثّل مادة دسمة للكتابة لكنّ المواضيع تصبح مثل الظباء التي تكاثرت على خراش فما يدري خراش ما يصيد، ولأنّ أمام الهلال مباراة مهمة ومصيرية في دوري أبطال أفريقيا أمام جمعية أولمبي الشلف فإنّ الأولوية ينبغي أن تكون لهذه المباراة.
المعركة التي ينبغي أن لا يرتفع صوت فوق صوتها هي معركة الشلف، وإن كان هذا لا يعني أن نغفل مباراة الفريق أمام النيل الباحث عن العودة للتمثيل الخارجي بأحد المراكز الأربعة الاولى ونرجو أن لا يكون ذلك عبر المواجهة التي ستجمع الفريقين في بطولة الممتاز بطولة الهلال المحببة التي تتطلب عودتها إلى الديار الزرقاء عدم التفريط في النقاط لاسيما أمام بعض الفرق التي تحدد مسار البطولة، خاصة أن النقطتين اللتين فقدهما الهلال حتى الآن في البطولة كانت مع أهلي شندي الذي يعد احد هذه الفرق.
الهلال رفع سقف طموحات جماهيره حتى بات الوصول إلى دور المجموعتين أقل ما ترضاه والانتقال إلى البطولة الكونفدرالية استراحة محارب قبل العودة إلى بطولة الكبار، والقضية الآن أنّ الفريق سيرحل إلى بلد المليون شهيد متأبطاً تعادلاً استقبلت فيه شباكه هدفاً يتطلب جهداً كبيراً باعتبار أن حسابات مباريات الذهاب والإياب تقوم على الهدف الذي ينجح الفريق في اقتناصه من أرض الخصم وهي الغاية التي نجح الفريق الجزائري في ادراكه ليخوض جولة الإياب في وضع يمنحه أفضلية نسبية، وليت أن الأمر في الهلال وقف على الهدف الذي استقبلته شباك المعز محجوب فقابلية تعويض الهدف واردة لفرسان الأزرق الذين عودونا على العودة ببطاقة العبور من خارج القواعد على نحو ما فعلوا عامي 2008 و2011.
على كل حال نؤكّد سعادتنا بالعودة للكتابة مجدداً ونتمنى أن نقدّم ما يفيد ويثري الساحة الرياضية وسعادتنا تتضاعف ونحن نكتب إلى جانب اخوة اعزاء وزملاء كرام أصحاب بصمة واضحة في الصحافة الرياضية، وما نتمناه من لا يبخل علينا القراء بآرائهم وتعليقاتهم التي تمثّل زاد المسيرة، ولأننا فرضنا أنفسنا على القارئ فمن حقه علينا أن نستمع لوجهة نظره فيما نكتب لأنّ الكتابة دون رد فعل هي علاقة من طرف واحد تؤول في نهاية المطاف لنضوب معين الكاتب ودخوله في حلقة مفرغة يدور فيها حول نفسه ويكرر عباراته وأفكاره، مشوار جديد نمشيه معاً مع صادق الأمنيات للكرة السودانية بالتقدم والنماء والتطور والازدهار.