هيثم مصطفي.. الخطر الأكبر علي الهلال
* عذرآ يا هلال.. حان الوقت لنصرخ ونقول إن كابتن الفريق هيثم مصطفي كرار أضحي يمثل خطرآ داهمآ يهدد الكيان الأزرق.
* عذرآ يا هلال جاء اليوم الذي أصبح فيه البرنس حملآ ثقيلآ علي كاهل الأسياد.
* عذرآ للجمهور الواعي الصابر الذي يعرف تفاصيل التفاصيل لحقيقة ما يجري داخل الحزب الأكبر.. حزب الأغلبية في بلادي.. فالعلاج بالكي هو الذي نحتاجه الآن رغم الأوجاع والألام والجراحات العميقه.
* إبتعد القائد عن التشكيل في الموسم الحالي.. وسواءآ كان السبب هو اللاعب نفسه أو الرئيس أو المدرب أو حتي دائرة الكره أو جميعهم فالمصلحه العامه لم تكن تتطلب حضور البرنس لمباراة الشلف قريبآ من المنطقه الفنيه عقب إبعاده عن قائمة ال18 التي إختارها المدير الفني غارزيتو لأداء معركة أبطال الجزائر عشية الأحد.
* لأن العرف والتقليد في كل العالم يحتم علي اللاعب الذي يبعد من أي مباراة بغض النظر عن أهميتها أن يأخذ مكانه في المقصورة الرئيسيه إذا أراد حضورها داخل الملعب لأن الفريق أصلآ لن يستفيد من وجوده.
* لسنا في موقف لمناقشة وتكرار إسطوانة هل ظلم الفرنسي الكابتن حقآ أم أن الأول ينفذ مخططآ رسم بعناية لإقصاء هيثم وإلغاء وجوده رويدآ رويدا.
* لكن مباراة الشلف كانت مفصليه وشبه حاسمه في إطار البحث عن تكرار إنجاز الظهور في دوري المجموعات ما يعني أن أي خطأ في هذه المواجهه يعني ضياعآ مضمونآ للحظوظ حتي وإن كانت مقابلة الحقيقه تنتظرنا بعد أقل من أسبوعين هناك في مدينة الشلف.
* وإنتهاء الشوط الأول بالتعادل في أم درمان يعني حدوث الخطأ الذي كنا نخشاه ولكن كيف حدثت الكارثه؟؟
* تنطلق صافرة الكاميروني ويستحوذ الهلال بنشاط وهمه علي المباراة طولآ وعرضآ وفي الدقيقه الثامنه يغازل صاروخ الغزال شباك الضيوف.
* هدف تمايلت معه المدرجات طربآ وبعده يفشل الأزرق في التغطيه علي لدغة الطاهر بثاني الإصابات وسريعآ جدآ ينتهي الشوط وسط كم هائل من السوانح المهدره.
* في الثاني تستمر الأوضاع كما هي بلا جديد .. دفاع جزائري.. وضغط هلالي حتي تأتي الأخبار غير الساره بتعادل الشلف وسط غفلة الدفاع.
* وتستمر الدقائق.. وإذا بحثت في هذا التوقيت عن أقل نسبة من الشك في قدرة الأسياد علي العوده.. أقسم بالله لن تجدها ولو سألت كل فرد من الجمهور الذي يعشق فرقته وغادر دياره تأهبآ للإحتفال بروعة الهلال دون أجنده أو ترصد بالكيان أو نفاق.
* لكن الهزيمه حدثت حتي من قبل إنطلاقة صافرة الحكم الكاميروني بعد أن هتفت قله بإسم البرنس وتبعتها البقيه الباقيه وكأني بهم أحسوا حينها أن من لا يساند هيثم مصطفي بالهتاف والدعم ويلعن البرير ومجلسه والمدرب الفرنسي يكون خائنآ وعدوآ للفريق.
* نسوا الشلف وتناسوا الموقف الحرج للأزرق وطفقوا يهتفون.. ويهتفون.. ولعمري لم يعرفوا وقتها أنهم للهلال يعدمون.. وللشلف يزفون.
* 25 دقيقه ضاعت سدي.. وتلاشت معها .. آمال وأحلام الأزرق المبتلي.. والآن عليكم أن ترتضوا بالكنفدراليه.
* قاد هيثم مصطفي الثوره .. حينما ترجل عن كرسيه .. إنتصر لنفسه نعم.. لكنه كتب علي الهلال مصيرآ مأساويآ.. وأي مأساة.. تسببت فيها يا برنس.
* قد يقول قائل إن حظوظ الهلال مازالت حيه في التأهل وأنه سينتزع المرور من قلب الجزائر ولكن إن كنتم لا تعلمون فالإنتصار في أرض المليون شهيد صعب صعب وصعب .
* الجزائريون لاينافسهم في الحماس والغيره والعناد إلا الجزائريون أنفسهم.
* وحتي إن حدثت المعجزه وتأهلنا في عز هذه الظروف السيئه.. فلن يتغير الكثير لأننا نعلم جيدآ خطورة الوضع الراهن.. نعرف عمق الأزمه وكبر الخلاف بين الهلالاب أنفسهم وعليه يمكننا التنبؤ بالنهايه الحتميه إذا راجعنا صفحات التأريخ قليلآ.
* والواقع يقول إن هيثم مصطفي أضحي خطرإ داهمآ علي الهلال.. حتي وإن لم نراجع الهزائم المجلجه التي تعرضنا لها في وجوده.. وما فعله بالأحد يبقي النقطه الأكثر سوادآ في تأريخه.
* سيسانده من يسانده من الإعلام بتقليديه مللنا منها.. لكن الحقيقه المره.. تبقي حاضره وواضحه.. وهي أن البرنس إستنفد أغراضه مع الفريق وأضحي يعيش علي ذكريات الماضي.
* سيرحل غارزيتو ونجله عاجلآ أو آجلآ وسيتبعه البرير وصحبه.. سيلحق بهم حمد وخالد.. وليبقي هيثم جاثمآ علي صدر الهلال حتي يصل لحقيقة نفسه وواقعه ولو بعد عشر سنوات قادمات.
* سنصبر.. لأننا لا نملك غير الصبر ولو ظلم هذا الهيثم الهلال يومآ فنسأل المولي عز وجل الذي يمهل ولا يهمل أن يعاقبه علي قدر ظلمه.. ولن أزيد.
* ألا قد بلغت.. اللهم فأشهد
* عذرآ يا هلال.. حان الوقت لنصرخ ونقول إن كابتن الفريق هيثم مصطفي كرار أضحي يمثل خطرآ داهمآ يهدد الكيان الأزرق.
* عذرآ يا هلال جاء اليوم الذي أصبح فيه البرنس حملآ ثقيلآ علي كاهل الأسياد.
* عذرآ للجمهور الواعي الصابر الذي يعرف تفاصيل التفاصيل لحقيقة ما يجري داخل الحزب الأكبر.. حزب الأغلبية في بلادي.. فالعلاج بالكي هو الذي نحتاجه الآن رغم الأوجاع والألام والجراحات العميقه.
* إبتعد القائد عن التشكيل في الموسم الحالي.. وسواءآ كان السبب هو اللاعب نفسه أو الرئيس أو المدرب أو حتي دائرة الكره أو جميعهم فالمصلحه العامه لم تكن تتطلب حضور البرنس لمباراة الشلف قريبآ من المنطقه الفنيه عقب إبعاده عن قائمة ال18 التي إختارها المدير الفني غارزيتو لأداء معركة أبطال الجزائر عشية الأحد.
* لأن العرف والتقليد في كل العالم يحتم علي اللاعب الذي يبعد من أي مباراة بغض النظر عن أهميتها أن يأخذ مكانه في المقصورة الرئيسيه إذا أراد حضورها داخل الملعب لأن الفريق أصلآ لن يستفيد من وجوده.
* لسنا في موقف لمناقشة وتكرار إسطوانة هل ظلم الفرنسي الكابتن حقآ أم أن الأول ينفذ مخططآ رسم بعناية لإقصاء هيثم وإلغاء وجوده رويدآ رويدا.
* لكن مباراة الشلف كانت مفصليه وشبه حاسمه في إطار البحث عن تكرار إنجاز الظهور في دوري المجموعات ما يعني أن أي خطأ في هذه المواجهه يعني ضياعآ مضمونآ للحظوظ حتي وإن كانت مقابلة الحقيقه تنتظرنا بعد أقل من أسبوعين هناك في مدينة الشلف.
* وإنتهاء الشوط الأول بالتعادل في أم درمان يعني حدوث الخطأ الذي كنا نخشاه ولكن كيف حدثت الكارثه؟؟
* تنطلق صافرة الكاميروني ويستحوذ الهلال بنشاط وهمه علي المباراة طولآ وعرضآ وفي الدقيقه الثامنه يغازل صاروخ الغزال شباك الضيوف.
* هدف تمايلت معه المدرجات طربآ وبعده يفشل الأزرق في التغطيه علي لدغة الطاهر بثاني الإصابات وسريعآ جدآ ينتهي الشوط وسط كم هائل من السوانح المهدره.
* في الثاني تستمر الأوضاع كما هي بلا جديد .. دفاع جزائري.. وضغط هلالي حتي تأتي الأخبار غير الساره بتعادل الشلف وسط غفلة الدفاع.
* وتستمر الدقائق.. وإذا بحثت في هذا التوقيت عن أقل نسبة من الشك في قدرة الأسياد علي العوده.. أقسم بالله لن تجدها ولو سألت كل فرد من الجمهور الذي يعشق فرقته وغادر دياره تأهبآ للإحتفال بروعة الهلال دون أجنده أو ترصد بالكيان أو نفاق.
* لكن الهزيمه حدثت حتي من قبل إنطلاقة صافرة الحكم الكاميروني بعد أن هتفت قله بإسم البرنس وتبعتها البقيه الباقيه وكأني بهم أحسوا حينها أن من لا يساند هيثم مصطفي بالهتاف والدعم ويلعن البرير ومجلسه والمدرب الفرنسي يكون خائنآ وعدوآ للفريق.
* نسوا الشلف وتناسوا الموقف الحرج للأزرق وطفقوا يهتفون.. ويهتفون.. ولعمري لم يعرفوا وقتها أنهم للهلال يعدمون.. وللشلف يزفون.
* 25 دقيقه ضاعت سدي.. وتلاشت معها .. آمال وأحلام الأزرق المبتلي.. والآن عليكم أن ترتضوا بالكنفدراليه.
* قاد هيثم مصطفي الثوره .. حينما ترجل عن كرسيه .. إنتصر لنفسه نعم.. لكنه كتب علي الهلال مصيرآ مأساويآ.. وأي مأساة.. تسببت فيها يا برنس.
* قد يقول قائل إن حظوظ الهلال مازالت حيه في التأهل وأنه سينتزع المرور من قلب الجزائر ولكن إن كنتم لا تعلمون فالإنتصار في أرض المليون شهيد صعب صعب وصعب .
* الجزائريون لاينافسهم في الحماس والغيره والعناد إلا الجزائريون أنفسهم.
* وحتي إن حدثت المعجزه وتأهلنا في عز هذه الظروف السيئه.. فلن يتغير الكثير لأننا نعلم جيدآ خطورة الوضع الراهن.. نعرف عمق الأزمه وكبر الخلاف بين الهلالاب أنفسهم وعليه يمكننا التنبؤ بالنهايه الحتميه إذا راجعنا صفحات التأريخ قليلآ.
* والواقع يقول إن هيثم مصطفي أضحي خطرإ داهمآ علي الهلال.. حتي وإن لم نراجع الهزائم المجلجه التي تعرضنا لها في وجوده.. وما فعله بالأحد يبقي النقطه الأكثر سوادآ في تأريخه.
* سيسانده من يسانده من الإعلام بتقليديه مللنا منها.. لكن الحقيقه المره.. تبقي حاضره وواضحه.. وهي أن البرنس إستنفد أغراضه مع الفريق وأضحي يعيش علي ذكريات الماضي.
* سيرحل غارزيتو ونجله عاجلآ أو آجلآ وسيتبعه البرير وصحبه.. سيلحق بهم حمد وخالد.. وليبقي هيثم جاثمآ علي صدر الهلال حتي يصل لحقيقة نفسه وواقعه ولو بعد عشر سنوات قادمات.
* سنصبر.. لأننا لا نملك غير الصبر ولو ظلم هذا الهيثم الهلال يومآ فنسأل المولي عز وجل الذي يمهل ولا يهمل أن يعاقبه علي قدر ظلمه.. ولن أزيد.
* ألا قد بلغت.. اللهم فأشهد
