بهدوء
المريخ لايطمئن ولايدعو للتفاؤل !
اكتفى المريخ بتحقيق الفوز على اهلى مدنى وحصد النقاط الثلاثة وهذا هو الاهم بحسابات المنافسة فى الدور الممتاز عسى ولعل ان يحافظ الفريق على الفارق الذى يفصله عن الهلال , الا ان مستوى الاداء الفنى عليه الكثير من علامات الاستفهام حيث جاء مخالفا لكل التوقعات ويناقض كل ماصدر على لسان المدرب او اللاعبين قبل المباراة وهم يعدون بتقديم مباراة وداعية تطمئن الجميع على الفريق قبل ان يشد الرحال الى الكونغو لمواجهة مازيمبى ,, بكل صراحة المستوى العام لايطمئن ولايبشر بالخير بل لايدعو للتفاؤل فى ان يعبر المريخ مباراتى دور ال 16 الى دور المجموعات ,اذا كان هذا اقصى مايمكن ان يقدمه لاعبو المريخ امام خصم مثل اهلى مدنى يقل مستواه بمئات الدرجات عن فريق مازيمبى الكونغولى حيث لم يكن هناك اى سبب يدعو لهذا التواضع والاداء الباهت والجنائزى الذى لم يختلف كثيرا عن ماقدمه المريخ فى مباراته السابقة امام جزيرة الفيل علما بان اهلى مدنى كان هو الافضل تنظيما حيث لعب بتكتيك دفاعى محكم وضغط بكل قوة على مهاجمى المريخ وحد من تقدم لاعبى الوسط بالضغط المستمر على حامل الكرة بل شكل خطورة على مرمى اكرم الهادى من خلال الهجمات المرتدة رغم محدوديتها حتى انهى الشوط الاول كما يريد مدربه عمر ملكيه ,, وفى المقابل لم يبذل لاعبى المريخ اى مجهود فى كسر هذا الدفاع المحكم وغابت القوة الهجومية على الاطراف باستثناء بعض المحاولات الخجولة من بله جابر العائد من الاصابة فى حين كان موسى الزومه بعيدا عن اجواء المباراة وغارقا فى الاخطاء الساذجه قبل ان يكفر عن ذلك بهدف الفوز الذى انقذ به المريخ من التعادل الذى كانت تسير اليه المباراة ,, لانريد ان نعيد ونكرر الحديث عن اسباب التواضع والتراجع فى اداء الفريق ولكن اذا كان المريخ قد دخل مباراة الامس بغرض الفوز واستكمال اخر مراحل الاعداد والتحضير لمواجهة مازيمبى فلابد من الاعتراف بان المريخ قد نجح فى الشق الاول فقط وهو الفوز وبس بينما فشل فى تطبيق الشق الثانى رغم ان ريكاردو استخدم كل الحلول التى بيده باعادة سعيد السعودى الى قلب الدفاع بدلا عن نجم الدين وكذلك مشاركة امير كمال فى مركز المحور بعد شفائه من الاصابة , كل هذه التبديلات لم تنعكس ايجابا على اداء الفريق ولم ترتقى بادائه الفنى للمستوى الذى تنشده جماهير المريخ , بل ظل الحال كما هو عليه دون تغيير حيث اختل الاداء الدفاعى بالاخطاء القاتلة من باسكال كان ثمنها هدف التعادل لاهلى مدنى الذى يلعب بعشرة مقابل عشرة للمريخ , ثم كانت الطامة الكبرى بطرد امير كمال الذى ظلت الجماهير تنتظر شفائه وعودته للتشكيلة على احر من الجمر الا انه كعادة لاعبى المريخ ( فضل الحماقة ) على الالتزام والانضباط وتقدير ظروف المريخ ومشاعر هذه الجماهير المغلوبة على امرها ليخرج من المباراة بالبطاقة الحمراء بغض النظر عن صحة او عدم صحة طرده .
اعتقد ان المريخ سيواجه الصعاب فى الكونغو امام مازيمبى ومابعد مازيمبى اذا لم يرتقى اللاعبون لمستوى المسؤولية ولحجم الطموحات التى تضعها الجماهير على الفريق فى هذا الموسم خاصة فى البطولة الافريقية بعدما سئم الجميع من مسلسل المشاركة من اجل المشاركة , رغم الامكانيات المادية الضخمة التى ظل يوفرها مجلس الادارة للاعبين وجهازهم الفنى .
المريخ لايطمئن ولايدعو للتفاؤل !
اكتفى المريخ بتحقيق الفوز على اهلى مدنى وحصد النقاط الثلاثة وهذا هو الاهم بحسابات المنافسة فى الدور الممتاز عسى ولعل ان يحافظ الفريق على الفارق الذى يفصله عن الهلال , الا ان مستوى الاداء الفنى عليه الكثير من علامات الاستفهام حيث جاء مخالفا لكل التوقعات ويناقض كل ماصدر على لسان المدرب او اللاعبين قبل المباراة وهم يعدون بتقديم مباراة وداعية تطمئن الجميع على الفريق قبل ان يشد الرحال الى الكونغو لمواجهة مازيمبى ,, بكل صراحة المستوى العام لايطمئن ولايبشر بالخير بل لايدعو للتفاؤل فى ان يعبر المريخ مباراتى دور ال 16 الى دور المجموعات ,اذا كان هذا اقصى مايمكن ان يقدمه لاعبو المريخ امام خصم مثل اهلى مدنى يقل مستواه بمئات الدرجات عن فريق مازيمبى الكونغولى حيث لم يكن هناك اى سبب يدعو لهذا التواضع والاداء الباهت والجنائزى الذى لم يختلف كثيرا عن ماقدمه المريخ فى مباراته السابقة امام جزيرة الفيل علما بان اهلى مدنى كان هو الافضل تنظيما حيث لعب بتكتيك دفاعى محكم وضغط بكل قوة على مهاجمى المريخ وحد من تقدم لاعبى الوسط بالضغط المستمر على حامل الكرة بل شكل خطورة على مرمى اكرم الهادى من خلال الهجمات المرتدة رغم محدوديتها حتى انهى الشوط الاول كما يريد مدربه عمر ملكيه ,, وفى المقابل لم يبذل لاعبى المريخ اى مجهود فى كسر هذا الدفاع المحكم وغابت القوة الهجومية على الاطراف باستثناء بعض المحاولات الخجولة من بله جابر العائد من الاصابة فى حين كان موسى الزومه بعيدا عن اجواء المباراة وغارقا فى الاخطاء الساذجه قبل ان يكفر عن ذلك بهدف الفوز الذى انقذ به المريخ من التعادل الذى كانت تسير اليه المباراة ,, لانريد ان نعيد ونكرر الحديث عن اسباب التواضع والتراجع فى اداء الفريق ولكن اذا كان المريخ قد دخل مباراة الامس بغرض الفوز واستكمال اخر مراحل الاعداد والتحضير لمواجهة مازيمبى فلابد من الاعتراف بان المريخ قد نجح فى الشق الاول فقط وهو الفوز وبس بينما فشل فى تطبيق الشق الثانى رغم ان ريكاردو استخدم كل الحلول التى بيده باعادة سعيد السعودى الى قلب الدفاع بدلا عن نجم الدين وكذلك مشاركة امير كمال فى مركز المحور بعد شفائه من الاصابة , كل هذه التبديلات لم تنعكس ايجابا على اداء الفريق ولم ترتقى بادائه الفنى للمستوى الذى تنشده جماهير المريخ , بل ظل الحال كما هو عليه دون تغيير حيث اختل الاداء الدفاعى بالاخطاء القاتلة من باسكال كان ثمنها هدف التعادل لاهلى مدنى الذى يلعب بعشرة مقابل عشرة للمريخ , ثم كانت الطامة الكبرى بطرد امير كمال الذى ظلت الجماهير تنتظر شفائه وعودته للتشكيلة على احر من الجمر الا انه كعادة لاعبى المريخ ( فضل الحماقة ) على الالتزام والانضباط وتقدير ظروف المريخ ومشاعر هذه الجماهير المغلوبة على امرها ليخرج من المباراة بالبطاقة الحمراء بغض النظر عن صحة او عدم صحة طرده .
اعتقد ان المريخ سيواجه الصعاب فى الكونغو امام مازيمبى ومابعد مازيمبى اذا لم يرتقى اللاعبون لمستوى المسؤولية ولحجم الطموحات التى تضعها الجماهير على الفريق فى هذا الموسم خاصة فى البطولة الافريقية بعدما سئم الجميع من مسلسل المشاركة من اجل المشاركة , رغم الامكانيات المادية الضخمة التى ظل يوفرها مجلس الادارة للاعبين وجهازهم الفنى .