رأيي نزار عجيب
انتصار اكد صدارة الهلال
اكد الهلال صدارته المطلقة للدوري الممتاز وانفرد بالقمة بعد الانتصار المهم امام الغريم المريخ في لقاء الدربي الذي خرج فيه الازرق بجملة من المكاسب لان الثلاث نقاط الجديدة سوف يكون لها قيمتها الكبيرة في تحديد هوية اللقب الذي سيعود في الموسم الحالي اثر الغياب القسري في الموسم الماضي .
فارق الاربع نقاط الذي اصبح يفصل الهلال بالمريخ سيعطي المدرب غارزيتو راحة كبيرة في الوقت الحالي ويجعله يتفرغ فقط لمهمة دور ال16 في دوري ابطال افريقيا ومباراتي الشلف الجزائري لان انجاز المهمة في الامتار الاولى للدوري له اثره البالغ في تحديد وجه البطولة .
وفي المقابل فان اثار الخسارة كانت واضحة تماما على فريق المريخ من خلال انفعالات لاعبيه الغير مبررة وعلى راسهم اكرم الهادي , ومن شاهد تلك الصورة بعد صافرة نهاية الشوط الاول يكتشف عقلية الهواية لدى لاعبي المريخ الذين حاصروا حكم المباراة في مشهد محزن .
نعم التحكيم هو الحلقة الاضعف في منافسة الدوري الممتاز بعد ان ظهر الحكم بشكل مهزوز للغاية في المباراة وهو يرفض احتساب ركلة جزاء واضحة لسادومبا بعد عرقلته من قبل باسكال اضافة الى قراره المتهور بطرد كاريكا ليساهم المعز في افساد اللقاء .
كاريكا ظل دائما مثالا للروح الرياضية واعتقد انها المرة الاولى التي يتعرض فيها للطرد من مباراة رسمية لان اللاعب طوال مسيرته مع الهلال والمنتخب الوطني كان ولازال اقل اللاعبين نيلا للبطاقات , ورغم ان المهاجم الهلالي لم يطرد في حالة خروج من الروح الرياضية الا انه قدم اعتذاره لجمهور الهلال عبر موقعه الشخصي وهذا يؤكد انه لاعب من طينة الكبار .
كان المدرب ريكاردو اكثر المنفعين اثر هذه الهزيمة الموجعة والتي يبدو ان المدرب البرازيلي لم يتوقعها لانه كان يعتقد ان مهمته سهلة في قيادة المريخ للانتصار باعتبار انه يعرف الكثير من الهلال , ولن ريكاردو اصطدم بواقع اخر في الملعب وهو ماتوقعناه لان الازرق اختلف كثيرا عما كان عليه .
نتوقع ان تزداد الضغوطات على المريخ بعد الخسارة في لقاء الدربي , وقبل موعد موقعة مازيمبي التي ستكون اختبارا عسيرا على ريكاردو ولاعبيه ومدى قدرتهم في الاستمرار مع الكبار خاصة وان سجل المريخ في دوري الابطال ضعيف للغاية .
الاستمرار في الصدارة وبفارق اربع نقاط سيكون هدف الهلال الاساسي في الوقت الحالي ووجود الازرق على القمة حتى نهاية الدورة الاولى سيمنحه افضلية كبيرة على حساب منافسه المريخ .
كان اكبر مكاسب الهلال ظهور المدافع صالح الامين بهذا المستوى واجتيازه للاختبار , وبداية صالح ذكرتني بماجرى مع المدافع الهلالي السابق سامي عبدالله والذي قدم اوراق اعتماده ايضا من خلال مباراة القمة في دور المجموعات بدوري ابطال افريقيا عام 2009 على ملعب المريخ .
يومها لعب سامي مباراة كبيرة وقطع الطريق امام مهاجمي المريخ , وهاهو المشهد يتكرر مع صالح الذي ننتظر ان يمنحه المدرب غارزيتو فرصة اكبر خصوصا وانه سيعوض مكان مساوي في لقاء الذهاب امام الشلف الجزائري .
nazar.ageeb@gmail.com
انتصار اكد صدارة الهلال
اكد الهلال صدارته المطلقة للدوري الممتاز وانفرد بالقمة بعد الانتصار المهم امام الغريم المريخ في لقاء الدربي الذي خرج فيه الازرق بجملة من المكاسب لان الثلاث نقاط الجديدة سوف يكون لها قيمتها الكبيرة في تحديد هوية اللقب الذي سيعود في الموسم الحالي اثر الغياب القسري في الموسم الماضي .
فارق الاربع نقاط الذي اصبح يفصل الهلال بالمريخ سيعطي المدرب غارزيتو راحة كبيرة في الوقت الحالي ويجعله يتفرغ فقط لمهمة دور ال16 في دوري ابطال افريقيا ومباراتي الشلف الجزائري لان انجاز المهمة في الامتار الاولى للدوري له اثره البالغ في تحديد وجه البطولة .
وفي المقابل فان اثار الخسارة كانت واضحة تماما على فريق المريخ من خلال انفعالات لاعبيه الغير مبررة وعلى راسهم اكرم الهادي , ومن شاهد تلك الصورة بعد صافرة نهاية الشوط الاول يكتشف عقلية الهواية لدى لاعبي المريخ الذين حاصروا حكم المباراة في مشهد محزن .
نعم التحكيم هو الحلقة الاضعف في منافسة الدوري الممتاز بعد ان ظهر الحكم بشكل مهزوز للغاية في المباراة وهو يرفض احتساب ركلة جزاء واضحة لسادومبا بعد عرقلته من قبل باسكال اضافة الى قراره المتهور بطرد كاريكا ليساهم المعز في افساد اللقاء .
كاريكا ظل دائما مثالا للروح الرياضية واعتقد انها المرة الاولى التي يتعرض فيها للطرد من مباراة رسمية لان اللاعب طوال مسيرته مع الهلال والمنتخب الوطني كان ولازال اقل اللاعبين نيلا للبطاقات , ورغم ان المهاجم الهلالي لم يطرد في حالة خروج من الروح الرياضية الا انه قدم اعتذاره لجمهور الهلال عبر موقعه الشخصي وهذا يؤكد انه لاعب من طينة الكبار .
كان المدرب ريكاردو اكثر المنفعين اثر هذه الهزيمة الموجعة والتي يبدو ان المدرب البرازيلي لم يتوقعها لانه كان يعتقد ان مهمته سهلة في قيادة المريخ للانتصار باعتبار انه يعرف الكثير من الهلال , ولن ريكاردو اصطدم بواقع اخر في الملعب وهو ماتوقعناه لان الازرق اختلف كثيرا عما كان عليه .
نتوقع ان تزداد الضغوطات على المريخ بعد الخسارة في لقاء الدربي , وقبل موعد موقعة مازيمبي التي ستكون اختبارا عسيرا على ريكاردو ولاعبيه ومدى قدرتهم في الاستمرار مع الكبار خاصة وان سجل المريخ في دوري الابطال ضعيف للغاية .
الاستمرار في الصدارة وبفارق اربع نقاط سيكون هدف الهلال الاساسي في الوقت الحالي ووجود الازرق على القمة حتى نهاية الدورة الاولى سيمنحه افضلية كبيرة على حساب منافسه المريخ .
كان اكبر مكاسب الهلال ظهور المدافع صالح الامين بهذا المستوى واجتيازه للاختبار , وبداية صالح ذكرتني بماجرى مع المدافع الهلالي السابق سامي عبدالله والذي قدم اوراق اعتماده ايضا من خلال مباراة القمة في دور المجموعات بدوري ابطال افريقيا عام 2009 على ملعب المريخ .
يومها لعب سامي مباراة كبيرة وقطع الطريق امام مهاجمي المريخ , وهاهو المشهد يتكرر مع صالح الذي ننتظر ان يمنحه المدرب غارزيتو فرصة اكبر خصوصا وانه سيعوض مكان مساوي في لقاء الذهاب امام الشلف الجزائري .
nazar.ageeb@gmail.com
