رأيي نزار عجيب
انتصار متوقع وخسارة
كما كان متوقعا متوقعا لم يجد الهلال أي صعوبة في تكرار الفوز على فريق الدبلوماسي من افريقيا الوسطى في لقاء العودة للدور الاول من من دوري ابطال افريقيا , ولاشك ان تاكيد الفوز على الفريق المنافس كان مطلوبا ولكن دون ان يكون هنالك تهور تسبب في فقدان الهلال لبعض العناصر خصوصا وان الفريق كان قطع بنسبة 80% التاهل للدور من المباراة الاولى التي جرت ببانغي .
كان المكسب في مواصلة كاريكا للتسجيل في هذه المباراة ليدخل اللاعب منافسا قويا على لقب الهداف منذ الادوار الاولى مع سادومبا , ولاشك ان المهاجم الهلالي بمايقدمه حاليا مع الفريق يستحق ان يكون هدافا لهذه المسابقة دون شك لانه مهاجم وطني يعتبر افضل هداف للمنتخب الاول في الوقت الحالي .
لم يخرج الهلال دون خسائر وهذا ما كنا نتخوف منه بعد ان نال سيف مساوي البطاقة الثانية في مباراتين وتعرض عبداللطيف بوي للاصابة التي هددت اكثر من لاعب ايضا اثناء اللقاء حيث كان الجمهور يضع يديه في قلبه خوفا من فقدان عنصر مهم قبل لقاء القمة امام المريخ .
الاخطاء الدفاعية والتي تمثلت في منح عمر بخيت هدف مجاني للضيوف لازالت تشكل هاجسا كبيرا لان المباراة ايضا كشفت وجود الكثير من المساحات خلف المدافعين في ظل غياب التنظيم وحالة السرحان التي حدثت بعد الفوز الكبير بخماسية .
كان محزنا ان ينال لاعبا في قيمة مساوي بطاقات مجانية بهذه الصورة وامام فريق متواضع لان الهلال سيفقد جهودا المساوي في الدور الثاني وهو الاهم وقد تتسبب بطاقتي مساوي في اقصاء الهلال لاننا نعلم ان غارزيتو لايملك أي بدائل في الخط الخلفي يمكن الاعتماد عليها بشكل اساسي .
كنت اعتقد ان لاعبا بحجم مساوي لديه من الغبث الكروي والفكر الاحترافي الذي يجعله يتفادى تلك المخافات التي توقعه في المحظور ولكنني صدمت من الدقائق الاولى بعد ان نال اللاعب الكرت الاول في اللقاء بخطأ ساذج لايقع فيه لاعب مبتدئ ناهيك عن مدافع دولي يفترض ان يكون اكثر احترافية .
غياب مساوي عن المباراة القادمة للهلال في دوري ابطال افريقيا ستكون المهدد الاساسي ولو كان اللاعب نال البطاقتين امام فريق عنيد وقف ندا للهلال كان من الممكن ان يكون الموقف اهون بعض الشئ ولكن ان يقع مساوي في هذه الاخطاء الساذجة امام فريق ضعيف فانا ارى ان ضرورة معاقبته على هذه الاخطاء .
مدرب الهلال كان من الممكن ايضا ان يعالج هذا الامر باجلاس مساوي في مقاعد الاحتياط ويشرك أي مدافع بدلا عن من الجديد امثال صالح الامين واذا شعر المدرب الفرنسي باي ضرورة لاقحام مساوي يمكنه ذلك حتى يضمن عدم حصول اللاعب على انذار جديد .
فالهلال لعب بالامس امام فريق متواضع للامانة ونقول ان الصعب قادم اعتبارا من الدور الثاني وهذا الانتصار العريض على فريق الدبلوماسي لايجب ان ينسي لاعبي الهلال مباراة القمة المنتظرة والدور الثاني الذي سيكون مختلفا في كل شئ .
الفوز الكبير على فريق مغمور هو خطوة في طريق طيول ينتظر الهلال بالسباق الافريقي واعتقد ان مباراة الامس كان عباراة عن تدريب ساخن قبل مواجهة المريخ في الجولة السابعة للدوري الممتاز .
اتمنى ان تكون هذه المباراة درسا لمساوي وبقية اللاعبين في كيفية التعامل مع موقف الايقافات لان كرة القدم ليست اداء في الملعب فقط بل هنالك ايضا ادوارا مطلوبة من اللاعب في مثل هذه المسابقات التي تحتاج الى فكر خاص وتعامل افضل اذا اراد الهلال ان يصل الى لقبها .
nazar.ageeb@gmail.com
انتصار متوقع وخسارة
كما كان متوقعا متوقعا لم يجد الهلال أي صعوبة في تكرار الفوز على فريق الدبلوماسي من افريقيا الوسطى في لقاء العودة للدور الاول من من دوري ابطال افريقيا , ولاشك ان تاكيد الفوز على الفريق المنافس كان مطلوبا ولكن دون ان يكون هنالك تهور تسبب في فقدان الهلال لبعض العناصر خصوصا وان الفريق كان قطع بنسبة 80% التاهل للدور من المباراة الاولى التي جرت ببانغي .
كان المكسب في مواصلة كاريكا للتسجيل في هذه المباراة ليدخل اللاعب منافسا قويا على لقب الهداف منذ الادوار الاولى مع سادومبا , ولاشك ان المهاجم الهلالي بمايقدمه حاليا مع الفريق يستحق ان يكون هدافا لهذه المسابقة دون شك لانه مهاجم وطني يعتبر افضل هداف للمنتخب الاول في الوقت الحالي .
لم يخرج الهلال دون خسائر وهذا ما كنا نتخوف منه بعد ان نال سيف مساوي البطاقة الثانية في مباراتين وتعرض عبداللطيف بوي للاصابة التي هددت اكثر من لاعب ايضا اثناء اللقاء حيث كان الجمهور يضع يديه في قلبه خوفا من فقدان عنصر مهم قبل لقاء القمة امام المريخ .
الاخطاء الدفاعية والتي تمثلت في منح عمر بخيت هدف مجاني للضيوف لازالت تشكل هاجسا كبيرا لان المباراة ايضا كشفت وجود الكثير من المساحات خلف المدافعين في ظل غياب التنظيم وحالة السرحان التي حدثت بعد الفوز الكبير بخماسية .
كان محزنا ان ينال لاعبا في قيمة مساوي بطاقات مجانية بهذه الصورة وامام فريق متواضع لان الهلال سيفقد جهودا المساوي في الدور الثاني وهو الاهم وقد تتسبب بطاقتي مساوي في اقصاء الهلال لاننا نعلم ان غارزيتو لايملك أي بدائل في الخط الخلفي يمكن الاعتماد عليها بشكل اساسي .
كنت اعتقد ان لاعبا بحجم مساوي لديه من الغبث الكروي والفكر الاحترافي الذي يجعله يتفادى تلك المخافات التي توقعه في المحظور ولكنني صدمت من الدقائق الاولى بعد ان نال اللاعب الكرت الاول في اللقاء بخطأ ساذج لايقع فيه لاعب مبتدئ ناهيك عن مدافع دولي يفترض ان يكون اكثر احترافية .
غياب مساوي عن المباراة القادمة للهلال في دوري ابطال افريقيا ستكون المهدد الاساسي ولو كان اللاعب نال البطاقتين امام فريق عنيد وقف ندا للهلال كان من الممكن ان يكون الموقف اهون بعض الشئ ولكن ان يقع مساوي في هذه الاخطاء الساذجة امام فريق ضعيف فانا ارى ان ضرورة معاقبته على هذه الاخطاء .
مدرب الهلال كان من الممكن ايضا ان يعالج هذا الامر باجلاس مساوي في مقاعد الاحتياط ويشرك أي مدافع بدلا عن من الجديد امثال صالح الامين واذا شعر المدرب الفرنسي باي ضرورة لاقحام مساوي يمكنه ذلك حتى يضمن عدم حصول اللاعب على انذار جديد .
فالهلال لعب بالامس امام فريق متواضع للامانة ونقول ان الصعب قادم اعتبارا من الدور الثاني وهذا الانتصار العريض على فريق الدبلوماسي لايجب ان ينسي لاعبي الهلال مباراة القمة المنتظرة والدور الثاني الذي سيكون مختلفا في كل شئ .
الفوز الكبير على فريق مغمور هو خطوة في طريق طيول ينتظر الهلال بالسباق الافريقي واعتقد ان مباراة الامس كان عباراة عن تدريب ساخن قبل مواجهة المريخ في الجولة السابعة للدوري الممتاز .
اتمنى ان تكون هذه المباراة درسا لمساوي وبقية اللاعبين في كيفية التعامل مع موقف الايقافات لان كرة القدم ليست اداء في الملعب فقط بل هنالك ايضا ادوارا مطلوبة من اللاعب في مثل هذه المسابقات التي تحتاج الى فكر خاص وتعامل افضل اذا اراد الهلال ان يصل الى لقبها .
nazar.ageeb@gmail.com