اللون الهادي
صالح خليل
شئ من حتى
لم يخيب اخي وصديقي العزيز جداً محمد الامين نور الدائم ظني فيه حينما
تخلص من براثن حبيب البلد وتجاوز عقبة الرشيد علي عمر.
فود الامين كما اعرفه قلم حر يعشق الهلال ولا علاقة له بالامين البرير
او اشرف الكادينال او حتى صلاح ادريس الذي يكتف الآن في صحيفته "
المشاهد.
ود الامين لم يخذلني عندما كتبت عنه مراراً انه يحب الهلال بصدق ولا
يجامل ابداً فيه وليس لديه مصالح خاصة مع الاداريين تجعله يتقلّب في
آرائه ويتلّون كما الحرباء كالآخرين.
الاخ الرشيد لديه عقدة مستوطنة من عزيزنا الارباب وكذلك يرفض كل كلمة
ايجابية عنه حتى لو كانت كلمة حق.
وهذا هو السبب الذي جعله يقف بيني والكتابة في صحيفته بسيناريو مضحك مع
الاخ الحبيب الرحل الراقي جداً داؤود مصطفى.
ولعل الرشيد لم يفهم او يدرك حتى الآن انني احب الهلال اكثر من حبي
لصلاح ادريس فالهلال هو الذي حمعنا والهلال يجمع ولا يفرق.
ولان الارباب نفسه يعشق الهلال اكثر من حياته وهو خير مثال يقتدى به في
الاخلاص للهلال والتجرد والتضحيات ونكران الذات.
ولو كنت ادافع عن الارباب بالباطل لما تركت المشاهد بارادتي وتحولت الى
عالم النجوم في تجربة مريرة ومؤلمة قبل حين من الزمان.
وهذا ليس موضوعنا ولكني سررت كثيراً بالحرية التي نالها محمد الامين
لان مقدراته المهنية وحبه اللا محدود للهلال اكبر من حصره في دائرة حبيب
البلد.
وهو ليس من الذين يضعون رقابهم تحت رحمة الاداريين بعنوان المصالح
الخاصة كما يفعل الكثيرون حتى لو كان ذلك على حساب الهلال.
ما بيني ومحمد الامين من علاقة مميزة قفزت الى قمة الفرح وانا اراه
يفضفض ما كان حبيساً ويخرج مخزنه الوافر من الحقائق الخافية عن جمهور
الهلال بامر كتاب البرير الذين يدافعةن عنه بالحقوالباطل يوماً بعد يوم.
جبلت على حب الهلال وقول الحق لصالحه في وجه كل الاحباب والزملاء وفي
سبيل الهلال لا يهمني غضبهم ولا تهزني انفعالاتهم..
وفي الهلال يتساوى عندي كل الزملاء والاصدقاء وحتى عزيزي محمد الاخين
اختلفت معه كثيراً جداً عندما كان يكتب بنفسه المعرضة ضد الهلال دون ان
يدرك ان مت يكتب معهم لهم مآرب آخر ليس من بينها مصلحة الهلال آخر ليس من
بينها مصلحة الهلال حتى ظهرت له الحقيقة بعد حين من الزمان.
ولكن ورغم كل ذلك..تمنيت ان يقتصر الاختلاف وينحصر الخلاف داخل الهلال
بعيداً عن التهاتر والاساءات التي وصلت ساحات القضاء.
واعني هنا ما حدث ويحدث بين الاخوين محمد الامين ومعتصم محمود, لانه
امر لا يشرف الوسط الرياضي والاعلامي على وجه الخصوص.
وما يحدث يؤكد ان لجان الرصد في اجازة مفتوحة وان الوسط الرياضي قد
رحل عنه الحكماء وتوارى العلقاء.
والمؤسف ان اكبار الادارتين والاقطاب يستمتعون بتلك المهاترات التي
تحدث بين ود الامين ومعتصم محمود.
والمؤلم ان هنالك انثى وانسانة اصبحت نقطة الارتكاز في هذه الازمة
وهذا ليس من خلقنا الاسلامي وليست من شيهم السودانيين.
حاولت مراراً الدخول وسط الزحمة لارفض الاشتباك بينهما قبل ان يستفحل
وقبل دخول الارباب كطرف رئيسي الا انني فشلت وهذا لا يمنعني من تكرار
المحاولة علي انجح واتوفق وما التوفيق الا من عند الله
صالح خليل
شئ من حتى
لم يخيب اخي وصديقي العزيز جداً محمد الامين نور الدائم ظني فيه حينما
تخلص من براثن حبيب البلد وتجاوز عقبة الرشيد علي عمر.
فود الامين كما اعرفه قلم حر يعشق الهلال ولا علاقة له بالامين البرير
او اشرف الكادينال او حتى صلاح ادريس الذي يكتف الآن في صحيفته "
المشاهد.
ود الامين لم يخذلني عندما كتبت عنه مراراً انه يحب الهلال بصدق ولا
يجامل ابداً فيه وليس لديه مصالح خاصة مع الاداريين تجعله يتقلّب في
آرائه ويتلّون كما الحرباء كالآخرين.
الاخ الرشيد لديه عقدة مستوطنة من عزيزنا الارباب وكذلك يرفض كل كلمة
ايجابية عنه حتى لو كانت كلمة حق.
وهذا هو السبب الذي جعله يقف بيني والكتابة في صحيفته بسيناريو مضحك مع
الاخ الحبيب الرحل الراقي جداً داؤود مصطفى.
ولعل الرشيد لم يفهم او يدرك حتى الآن انني احب الهلال اكثر من حبي
لصلاح ادريس فالهلال هو الذي حمعنا والهلال يجمع ولا يفرق.
ولان الارباب نفسه يعشق الهلال اكثر من حياته وهو خير مثال يقتدى به في
الاخلاص للهلال والتجرد والتضحيات ونكران الذات.
ولو كنت ادافع عن الارباب بالباطل لما تركت المشاهد بارادتي وتحولت الى
عالم النجوم في تجربة مريرة ومؤلمة قبل حين من الزمان.
وهذا ليس موضوعنا ولكني سررت كثيراً بالحرية التي نالها محمد الامين
لان مقدراته المهنية وحبه اللا محدود للهلال اكبر من حصره في دائرة حبيب
البلد.
وهو ليس من الذين يضعون رقابهم تحت رحمة الاداريين بعنوان المصالح
الخاصة كما يفعل الكثيرون حتى لو كان ذلك على حساب الهلال.
ما بيني ومحمد الامين من علاقة مميزة قفزت الى قمة الفرح وانا اراه
يفضفض ما كان حبيساً ويخرج مخزنه الوافر من الحقائق الخافية عن جمهور
الهلال بامر كتاب البرير الذين يدافعةن عنه بالحقوالباطل يوماً بعد يوم.
جبلت على حب الهلال وقول الحق لصالحه في وجه كل الاحباب والزملاء وفي
سبيل الهلال لا يهمني غضبهم ولا تهزني انفعالاتهم..
وفي الهلال يتساوى عندي كل الزملاء والاصدقاء وحتى عزيزي محمد الاخين
اختلفت معه كثيراً جداً عندما كان يكتب بنفسه المعرضة ضد الهلال دون ان
يدرك ان مت يكتب معهم لهم مآرب آخر ليس من بينها مصلحة الهلال آخر ليس من
بينها مصلحة الهلال حتى ظهرت له الحقيقة بعد حين من الزمان.
ولكن ورغم كل ذلك..تمنيت ان يقتصر الاختلاف وينحصر الخلاف داخل الهلال
بعيداً عن التهاتر والاساءات التي وصلت ساحات القضاء.
واعني هنا ما حدث ويحدث بين الاخوين محمد الامين ومعتصم محمود, لانه
امر لا يشرف الوسط الرياضي والاعلامي على وجه الخصوص.
وما يحدث يؤكد ان لجان الرصد في اجازة مفتوحة وان الوسط الرياضي قد
رحل عنه الحكماء وتوارى العلقاء.
والمؤسف ان اكبار الادارتين والاقطاب يستمتعون بتلك المهاترات التي
تحدث بين ود الامين ومعتصم محمود.
والمؤلم ان هنالك انثى وانسانة اصبحت نقطة الارتكاز في هذه الازمة
وهذا ليس من خلقنا الاسلامي وليست من شيهم السودانيين.
حاولت مراراً الدخول وسط الزحمة لارفض الاشتباك بينهما قبل ان يستفحل
وقبل دخول الارباب كطرف رئيسي الا انني فشلت وهذا لا يمنعني من تكرار
المحاولة علي انجح واتوفق وما التوفيق الا من عند الله