الدوري الممتاز يحتنج لدراسة
كثر الحديث هذه الايام عن ضعف الدوري الممتاز وتباينت الاراء واختلفت وتعالت اصوات منادية بضرورة العودة لدوري الدرجة الاولي العاصمي والذي يعتبره الكثيرون افضل فنيا من الدوري الممتاز خاصة رواد دوري هذه الدرجة والمتابعين له بصورة مستمرة والذين اعتبرهم مرجعية جيدة لكل من يريد ان يتعرف علي ملامح فرق هذه الدرجة ومدربيها ولاعبيها.
وانا اعتبرهم من اكثر المهتمين بالعمل الرياضي الكروي وهم من اول المنادين بضرورة العمل علي رفع المستوي الفني لكرة القدم.
قد لا اعرفهم باسمائهم ولكني احفظ وجوههم ومقاعدهم التي يجلسون عليها واتحاشي ان اقع في خطأ الجلوس في احد مقاعدهم وذلك تادبا لمكانتهم عندي واحتراما لاشخاصهم بغض النظر عن اعتباريتها وشعبيتها.
هذه هي وجهة نظر المنادين بضرورة العودة لدوري الدرجة الاولى وكذلك هي وجهة نظر روادها رغم قطعية حديث دكتور شداد باستحالة العمل بهذه الفكرة رغم اعترافه وحديثه عن ضعف الدوري الممتاز ولكنني احسبه حديثا للتطوير وليس لالغاء المنافسة.
انا شخصيا احسب ان الحديث عن ضعف الدوري الممتاز ليس معناه وأد هذه المنافسة القومية واختزالها في دوري ولاية واحدة لتضيع ولايات اخرى غير ولاية الخرطوم وينقطع عنها التطور وتسليط الاضواء الاعلامية.
يجب علينا ان نبحث عن الكيفية التي نطور بها الدوري الممتاز ولابد من الاستماع لكل الاراء والمقترحات والتي لابد ان تكون بعد دراسة تقييمية لمسيرة الدوري الممتاز منذ انطلاقته في موسم 95/96 وحتي الان هذه الدراسة لابد ان تشمل كافة الجوانب من اتحاد عام واتحادات محلية واداريين ومدربين وفنيين وحكام واعلام ولاعبين وجمهور وكل الجهات المهتمة بهذا الامر.
كما يجب عقد مقارنة بين بدايات الدوري الممتاز وفي موسمه الحالي هل تطور ام تراجع وما هي اسباب التراجع؟؟
يجب ان تكون الدراسة شاملة لكل المهتمين ويجب ان لا تقتصر علي ولاية الخرطوم فقط ويجب اشراك كل الرياضيين خارج السودان.
يجب ان يكون الطرح بشفافية وبعيدا عن شخصنة القضايا والاجندة الشخصية مع الدعوة بان يكون التناول والطرح مجردا من الاهواء الشخصية والكيدية وان يكون بروح ودية فيها الراي والراي الاخر.
وحتي يكون الطرح مفيدا وبغرض تطوير كرة القدم في السودان يجب ان لا يقصد منه سوي العمل علي ايجاد مقترح نطور به مستوانا الذي اصبح متراجعا بصورة مخيفة في ظل تطور سريع لمعظم الدول من حولنا.
سنعطي هذا الامر اهتمامنا في كتاباتنا القادمة وسيكون التناول بشفافية تامة وانا شخصيا مع تطور كرة القدم بغض النظر عن مسميات المنافسات وانا مع المنافسة القوية التي تطور اللاعبين في جميع ارجاء السودان واتمني ان يجد كل لاعب موهوب في سوداننا الحبيب الرعاية والاهتمام والتنافس القوي الذي يصقله ويقوي عوده.
هي دعوة للجميع من اجل العمل علي تطوير كرة القدم كل في مجاله لان هذه مسئولية الجميع وليست مسئولية الدولة فقط ولا الاتحاد العام وناديي الهلال والمريخ فالمسئولية جماعية تضامنية.
قوون تطفيء شمعة لتضيء شمعة جديدة تنير بها الطريق لكل المهتمين بالرياضة مع الامنيات لقوون بالتطور والتقدم وهي تضىء شمعتها رقم 20.
التحية للاستاذ عمر طيفور وللاستاذ رمضان احمد السيد ولكل الكتاب والعاملين بالصحيفة واشكرهم لافساح المجال لشخصي الضعيف لاكتب في هذه الصحيفة الحبيبة لقلبي.
تحية خاصة جدا لقراء قوون وتحية اخص لقراء دبل باص والذين اسعد بهم دوما.
كونوا على موعد اخر.
قوون
كثر الحديث هذه الايام عن ضعف الدوري الممتاز وتباينت الاراء واختلفت وتعالت اصوات منادية بضرورة العودة لدوري الدرجة الاولي العاصمي والذي يعتبره الكثيرون افضل فنيا من الدوري الممتاز خاصة رواد دوري هذه الدرجة والمتابعين له بصورة مستمرة والذين اعتبرهم مرجعية جيدة لكل من يريد ان يتعرف علي ملامح فرق هذه الدرجة ومدربيها ولاعبيها.
وانا اعتبرهم من اكثر المهتمين بالعمل الرياضي الكروي وهم من اول المنادين بضرورة العمل علي رفع المستوي الفني لكرة القدم.
قد لا اعرفهم باسمائهم ولكني احفظ وجوههم ومقاعدهم التي يجلسون عليها واتحاشي ان اقع في خطأ الجلوس في احد مقاعدهم وذلك تادبا لمكانتهم عندي واحتراما لاشخاصهم بغض النظر عن اعتباريتها وشعبيتها.
هذه هي وجهة نظر المنادين بضرورة العودة لدوري الدرجة الاولى وكذلك هي وجهة نظر روادها رغم قطعية حديث دكتور شداد باستحالة العمل بهذه الفكرة رغم اعترافه وحديثه عن ضعف الدوري الممتاز ولكنني احسبه حديثا للتطوير وليس لالغاء المنافسة.
انا شخصيا احسب ان الحديث عن ضعف الدوري الممتاز ليس معناه وأد هذه المنافسة القومية واختزالها في دوري ولاية واحدة لتضيع ولايات اخرى غير ولاية الخرطوم وينقطع عنها التطور وتسليط الاضواء الاعلامية.
يجب علينا ان نبحث عن الكيفية التي نطور بها الدوري الممتاز ولابد من الاستماع لكل الاراء والمقترحات والتي لابد ان تكون بعد دراسة تقييمية لمسيرة الدوري الممتاز منذ انطلاقته في موسم 95/96 وحتي الان هذه الدراسة لابد ان تشمل كافة الجوانب من اتحاد عام واتحادات محلية واداريين ومدربين وفنيين وحكام واعلام ولاعبين وجمهور وكل الجهات المهتمة بهذا الامر.
كما يجب عقد مقارنة بين بدايات الدوري الممتاز وفي موسمه الحالي هل تطور ام تراجع وما هي اسباب التراجع؟؟
يجب ان تكون الدراسة شاملة لكل المهتمين ويجب ان لا تقتصر علي ولاية الخرطوم فقط ويجب اشراك كل الرياضيين خارج السودان.
يجب ان يكون الطرح بشفافية وبعيدا عن شخصنة القضايا والاجندة الشخصية مع الدعوة بان يكون التناول والطرح مجردا من الاهواء الشخصية والكيدية وان يكون بروح ودية فيها الراي والراي الاخر.
وحتي يكون الطرح مفيدا وبغرض تطوير كرة القدم في السودان يجب ان لا يقصد منه سوي العمل علي ايجاد مقترح نطور به مستوانا الذي اصبح متراجعا بصورة مخيفة في ظل تطور سريع لمعظم الدول من حولنا.
سنعطي هذا الامر اهتمامنا في كتاباتنا القادمة وسيكون التناول بشفافية تامة وانا شخصيا مع تطور كرة القدم بغض النظر عن مسميات المنافسات وانا مع المنافسة القوية التي تطور اللاعبين في جميع ارجاء السودان واتمني ان يجد كل لاعب موهوب في سوداننا الحبيب الرعاية والاهتمام والتنافس القوي الذي يصقله ويقوي عوده.
هي دعوة للجميع من اجل العمل علي تطوير كرة القدم كل في مجاله لان هذه مسئولية الجميع وليست مسئولية الدولة فقط ولا الاتحاد العام وناديي الهلال والمريخ فالمسئولية جماعية تضامنية.
قوون تطفيء شمعة لتضيء شمعة جديدة تنير بها الطريق لكل المهتمين بالرياضة مع الامنيات لقوون بالتطور والتقدم وهي تضىء شمعتها رقم 20.
التحية للاستاذ عمر طيفور وللاستاذ رمضان احمد السيد ولكل الكتاب والعاملين بالصحيفة واشكرهم لافساح المجال لشخصي الضعيف لاكتب في هذه الصحيفة الحبيبة لقلبي.
تحية خاصة جدا لقراء قوون وتحية اخص لقراء دبل باص والذين اسعد بهم دوما.
كونوا على موعد اخر.
قوون
