• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
صحيفة كفر و وتر

شارع الموردة

صحيفة كفر و وتر

 0  0  1056
صحيفة كفر و وتر
هذا أو الطوفان
غريب أمر فريق الموردة ومحير حد الدهشة ، فعند بداية الموسم نقل إلينا مجلس الإدارة البشرى بأن الفريق تم دعمه بأبرز المواهب من الدرجات المختلفة وأن جماهير الموردة موعودة بفريق يهز الأرض تحت أقدام بقية فرق الممتاز ، وتم تسفير الفريق للإمارات وأقام معسكراً إعدادياً هناك خاض خلاله عدداً من المباريات الودية وقالوا بنجاح المعسكر واستبشرنا خيراً بذلك ومنينا أنفسنا بفريق مهيب يضرب بلا رحمة ولا هواده ويدك شباك كل خصومة ويذكرنا بأجيال سابقة وضعت بصمتها في تاريخ النادي وزانته بالمقولة الخالد (الموردة بتلعب). ولكن لم تكن ردود الفعل التي بانت بالدوري بقدر ما سمعنا عن تسجيلات وما أقامه من الإدارة من إهتمام تمثل في المعسكر الخارجي وتسليم حوافز التسجيلات للاعبين الجدد فكانت المباراة الأولى للممتاز بكسلا أمام فريق الميرغني وتعادل فيها وبدأ نزيف النقاط ثم يأتي الفريق ليتعادل في المباراة الثانية أيضاً ويستمر نزيف النقاط ، مع عدم تقديم العرض المنتظر ، ليقبع الفريق في ترتيب لا يشبهه على الإطلاق ويظل يفقد العديد من النقاط داخل أرضه وبالولايات. إننا وبعد أن رأينا الفريق يؤدي عدداً من المباريات عبر القنوات الرياضية لراديو وتلفزيون العرب نقول أن أداء اللاعبين لا يشبه الموردة ومستوى كثير منهم أقل من قامة الموردة ورأينا حارساً في الدورة الأولى لا يحسن حتى الوقوف بالمرمى ناهيك عن حمايته والدفاع عنه ولا ندري كيف تم تسجيله ، حتى الدفاع كان سبباً في كثير من الأهداف السهلة التي ولجت مرمى الفريق وادت لفقده العديد من النقاط ، أما الهجوم فيبدوا أعرجاً يسير على رجل واحدة اسمهما (هنو) ولا يعقل أن يعتمد الفريق على لاعب واحد بالهجوم منذ الموسم السابق ، قد يقول قائل هناك الطيب الماحي (وأين هو؟؟) رأيناه في الأسبوعين الأولين ومن حينها لم نراه ، يقال أنه اصيب لا ندري ما هو نوع الإصابة؟ ولماذا أخذت كل هذا الوقت لمعالجتها؟ ، اما المهاجم الآخر (محمد بورة) فقد قيل أنه سجل وهو موقوف وأن فترة إيقافه إنتهت الآن ولكننا لم نراه حتى في المباراة الأخيرة للفريق ، وهنا يبرز سؤال مهم كيف تم تسجيل لاعب وهو موقوف؟؟؟ يا إلهى ، أم البقية الباقية فشخصياً لا أراهم مهاجمين (منتصر الربيع وفارس) فهؤلاء اللاعبين مهاجمين يلعبون وظهرهم لمرمى الخصم ووجههم لمرمى فريقهم وكل همهم ارجاع الكرة للخلف للاعب الوسط زميلهم ، فكيف يعلب هكذا مهاجمين ، وكيف يتم تسميتهم مهاجمين من أساسه ، إنني ارى أن معضلة الموردة كبيرة ، كنت قبل فترة قد هاتفت الأخ/ برهان تية مدرب الفريق ونقلت إليه تساؤلاتي وخوفي وتوجسي من مستوى الفريق ، فقال لي إن هذا الفريق سوف يأتي أكله في الموسم القادم فقلت له هذا إذا ظلينا بالدرجة الممتازة فقال لي لا تقلق من هذا الناحية ، ولكني فعلاً قلق ، بالذات بعد المباراة التي شاهدتها أمس بين الموردة ونيل الحصاحيصا والتي فقد الفريق نتيجتها بهدف ، فقد كان الفريق مفكك الأوصال وحاله يغني عن سؤاله ، وهدف سهل ولج مرمى الفريق من كرة معكوسة وقف الحارس متفرجاً لها رغم أن الكرة لعبت داخل خط الستة ولكنه آثر البقاء في مرماه وعدم الخروج لاستلام الكرة فلعبت في المرمى هدف سهل كفل الثلاث نقاط للنيل ، وكنت على يقين أن الهجوم الذي رأيت لن يسجل هدفاً حتى لو استمرت المباراة ساعة أخرى بعد زمنها الرسمي لأن الأداء لم يكن مقنعاً وافتقد الفريق لحيوية الوسط الذي امتلكه فريق النيل بعد التغيير الخاطيء الذي اجراه المدرب بخروج الصيني المتحرك ودخول فارس الذي خرج كما دخل نظيفاً جداً ، إن الموقف بات ينذر بالخطر خاصة أن الفريق تبقت له مباريات صعبة بعده بالولايات، فنرجو ألا يدخل الفريق في دوامة يصعب الخروج منها سيما وأن خلف الفريق في الترتيب فريقان فقط ، فيا أبناء الموردة انتبهوا قبل أن يقع الفاس في الرأس.
ناصية الشارع
سوف نعود للعديد من النقاط الموردابية الهامة..
ناصية أخيرة
للهلب نحن اخترنا .... شايلين معاه أملنا
مهمــا خـانا زمنـا .... ما بنخلي وطنا الموردة
امسح للحصول على الرابط
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019