رأيي نزار عجيب
هذه البداية والقادم اصعب
سجلت انديتنا الاربعة بداية موفقة تماما في الدور الاول لبطولتي الكاف وعادت بنتائجا مهدت لها الطريق للعبور الى الدور الثاني ومنحتها الفرصة لكي تتقدم اكثر في السباق الافريقي , وكانت افضل النتائج للهلال الذي فاز بثلاثية على بطل افريقيا الوسطى , ولكن نتيجة الاهلي شندي كانت الابرز لان الفريق في اول ظهور خارجي له استطاع تحقيق فوز مهم خارج ملعبه في الكنفدرالية .
لم استطع التعليق على نتيجة فريق الاهلي امام الفريق الموزمبيقي يوم امس واعتذر لكل جماهير هذا النادي لانني لايمكن ان اتجاهل النتيجة اللافتة التي عاد بها وهو يستحق التحية ويؤكد انه ولد عملاقا ويمكنه ان يسير بخطوات ثابتة في ظل المردود الفني والعقلية التي يدار بها .
الاهلي بقيادة مدربه التونسي الكوكي مؤهل لكي يمضي بثبات خصوصا وانه يضم مجموعة رائعة من اللاعبين المحليين والمحترفين وسيكون المطلوب من ادارة الفريق والمدرب مساعدة بعض اللاعبين الذين ليس لديهم خبرة المشاركة في هذه البطولات .
فريق الامل لم يخيب الامال ايضا في زيمبابوي وعاد بتعادل ثمين سوف يعينه على موقعة الاياب , تغلب الفهود على فقدانهم للاعمدة الاساسية والتي انتقلت للقمة وفي مقدمتها الثلاثي نزار حامد وصالح الامين والطاهر حماد ليؤكد الفريق انه قادر على السير في البطولة الافريقية ونتمنى له التوفيق في مهمته الوطنية.
لكن لابد من التاكيد على ان البداية والدور الاول دائما لاتكون به مشكلة كبيرة وبداية من مرحلة دور ال16 تبدأ المباريات الكبيرة التي لاتقبل اي اخطاء على غرار لقاء المريخ المنتظر امام فريق مازيمبي , والحذر سيكون مطلوبا والاعداد والتخطيط للادوار المقبلة لابد ان يكون حاضرا .
الهلال اصبح يملك ثقافة اللعب في دوري الابطال ولكن مشكلة الفريق لازالت تتمثل في الدور نصف النهائي الذي اصبح بمثابة العقدة , ولكن البداية القوية والتعامل بمنتهى الجدية مع فريق افريقيا الوسطى يحسب للمدرب ولاعبيه ويؤكد ان الازرق سوف يمضي بقوة في نسخة العام الحالي .
الاستفادة من اخطاء الخروج في بطولات الاعوام السابقة سيكون مطلوبا ولابد ان يعمل غارزيتو على اعداد الزاد البشري الذي يعينه على الاستمرار في المسابقات المحلية والقتال ايضا في دوري الابطال .
التشكيلة التي لعب بها الهلال لقاء بطل افريقيا الوسطى نعتقد انها مثالية في ظل وجود ايضا عدة بدائل يمكن ان تخدم المدرب كما حدث بعد دخول المدينة في الهجوم ولكن يبقى الاهم اعداد بدائل على مستوى الدفاع خشية الوقوع في الايقافات والاصابات التي ظلت تشكل هاجسا ايضا للفريق .
من ابرز المكاسب ايضا للمدرب غارزيتو انه استطاع السير قدما في اللقاء رغم فقدانه للاعمدة الاساسية المتمثلة في القائد هيثم مصطفى ورفيق دربه عمر بخيت , حيث قام نزار حامد بواجبه كاملا الى جانب علاء يوسف الذي ننتظر منه الكثير بعد ان تجاوز مرحلة الاصابة التي عطلته كثيرا في الموسم السابق .
نسبة النجاح اذا في ذهاب الدور الاول كانت بنسبة 100% ويبقى التاكيد في مباريات العودة منتظرا حتى يتفرغ ممثلونا الاربعة للدور الثاني الاكثر صعوبة وننتظر من الهلال والمريخ الحضور القوي في ربع نهائي دوري الابطال وتجاوز الاخفاقات السابقة ..
nazar.ageeb@gmail.com
هذه البداية والقادم اصعب
سجلت انديتنا الاربعة بداية موفقة تماما في الدور الاول لبطولتي الكاف وعادت بنتائجا مهدت لها الطريق للعبور الى الدور الثاني ومنحتها الفرصة لكي تتقدم اكثر في السباق الافريقي , وكانت افضل النتائج للهلال الذي فاز بثلاثية على بطل افريقيا الوسطى , ولكن نتيجة الاهلي شندي كانت الابرز لان الفريق في اول ظهور خارجي له استطاع تحقيق فوز مهم خارج ملعبه في الكنفدرالية .
لم استطع التعليق على نتيجة فريق الاهلي امام الفريق الموزمبيقي يوم امس واعتذر لكل جماهير هذا النادي لانني لايمكن ان اتجاهل النتيجة اللافتة التي عاد بها وهو يستحق التحية ويؤكد انه ولد عملاقا ويمكنه ان يسير بخطوات ثابتة في ظل المردود الفني والعقلية التي يدار بها .
الاهلي بقيادة مدربه التونسي الكوكي مؤهل لكي يمضي بثبات خصوصا وانه يضم مجموعة رائعة من اللاعبين المحليين والمحترفين وسيكون المطلوب من ادارة الفريق والمدرب مساعدة بعض اللاعبين الذين ليس لديهم خبرة المشاركة في هذه البطولات .
فريق الامل لم يخيب الامال ايضا في زيمبابوي وعاد بتعادل ثمين سوف يعينه على موقعة الاياب , تغلب الفهود على فقدانهم للاعمدة الاساسية والتي انتقلت للقمة وفي مقدمتها الثلاثي نزار حامد وصالح الامين والطاهر حماد ليؤكد الفريق انه قادر على السير في البطولة الافريقية ونتمنى له التوفيق في مهمته الوطنية.
لكن لابد من التاكيد على ان البداية والدور الاول دائما لاتكون به مشكلة كبيرة وبداية من مرحلة دور ال16 تبدأ المباريات الكبيرة التي لاتقبل اي اخطاء على غرار لقاء المريخ المنتظر امام فريق مازيمبي , والحذر سيكون مطلوبا والاعداد والتخطيط للادوار المقبلة لابد ان يكون حاضرا .
الهلال اصبح يملك ثقافة اللعب في دوري الابطال ولكن مشكلة الفريق لازالت تتمثل في الدور نصف النهائي الذي اصبح بمثابة العقدة , ولكن البداية القوية والتعامل بمنتهى الجدية مع فريق افريقيا الوسطى يحسب للمدرب ولاعبيه ويؤكد ان الازرق سوف يمضي بقوة في نسخة العام الحالي .
الاستفادة من اخطاء الخروج في بطولات الاعوام السابقة سيكون مطلوبا ولابد ان يعمل غارزيتو على اعداد الزاد البشري الذي يعينه على الاستمرار في المسابقات المحلية والقتال ايضا في دوري الابطال .
التشكيلة التي لعب بها الهلال لقاء بطل افريقيا الوسطى نعتقد انها مثالية في ظل وجود ايضا عدة بدائل يمكن ان تخدم المدرب كما حدث بعد دخول المدينة في الهجوم ولكن يبقى الاهم اعداد بدائل على مستوى الدفاع خشية الوقوع في الايقافات والاصابات التي ظلت تشكل هاجسا ايضا للفريق .
من ابرز المكاسب ايضا للمدرب غارزيتو انه استطاع السير قدما في اللقاء رغم فقدانه للاعمدة الاساسية المتمثلة في القائد هيثم مصطفى ورفيق دربه عمر بخيت , حيث قام نزار حامد بواجبه كاملا الى جانب علاء يوسف الذي ننتظر منه الكثير بعد ان تجاوز مرحلة الاصابة التي عطلته كثيرا في الموسم السابق .
نسبة النجاح اذا في ذهاب الدور الاول كانت بنسبة 100% ويبقى التاكيد في مباريات العودة منتظرا حتى يتفرغ ممثلونا الاربعة للدور الثاني الاكثر صعوبة وننتظر من الهلال والمريخ الحضور القوي في ربع نهائي دوري الابطال وتجاوز الاخفاقات السابقة ..
nazar.ageeb@gmail.com