ثورة غاضبه..أمام مكتب الوزير

شريحة مهمة وعزيزة علي كل زول في قلبو زرة من رحمة.
ممكن إكون منهم أولادنا ولا أخوانا أو حتي معارفنا أو قرايبنا.
يا جماعه أنحنا الليله بنتكلم عن أصحاب الإحتياجات الخاصة وهم بصارعو الظروف والقسمه عشان يتعايشوا مع المجتمع .
أخونا الأستاذ الطيب السماني كان منتسب في الجيش السوداني حصلت ليهو إصابه إتسببت في إعاقتو.
ويبدو إنو الأقدار سطرت ليهو يكون مؤسس لكيان أوليمبي يسمي البارا أوليمبيا وهو الكيان المسؤول عن إدارة نشاط أصحاب الإحتياجات الخاصة والبداية كانت في مكتب صغير باللجنة الأوليمبية مع وعد وزاري بواسطة الوزير أحمد يوسف بتخصيص قطعة أرض بالمدينة الرياضية عشان ما تكون مبني للبارا والكلام ده كان في العام 2008 .
وللمعلومية فالبارا أوليمبية مؤسسه موجودة في أغلب دول العالم وكان ميلادها في ألمانيا صيف العام1998 وبفضل مجهودات ومثابرة أخونا الطيب السماني أضحي السودان من أوائل الدول الفيها الكيان الأوليمبي الخاص بأصحاب الإحتياجات الخاصة.
وفي مشاركة أوليمبية سابقة بالعاصمه المصرية القاهرة صدقت وزارة المالية مبلغ 38 ألف جنيه لكن المبلغ لم يكن متاحآ للإستفادة منه إلا بعد نهاية الدورة لكن المفاجأة حدثت حينما ذهبت الأموال لوزارة الشباب والرياضة التي رفض منسوبيها تسليمها وكانت الحجة أنها ستحتفظ بها حتي المشاركة القادمة وفيما بعد إتضح أن الأموال صرفت داخل الوزارة عينها.
واليوم تعايش هذه الفئة العزيزة من مجتمعنا أزمة بل كارثه عميقة ومؤثرة حدثت بعد أن رفض مجلس الوزراء دعمهم ماليآ من أجل المشاركه في الدورة العربية الأوليمبية لذوي الإحتياجات الخاصة والتي تحتضنها تونس والمؤهلة لأولمبياد لندن 2012 والسبب كما يدعون الحال الإقتصادي المائل.
ونسبة لأهمية المناسبه وإرتباطها بأخري عالمية قامت اللجنة الأوليمبية( بارا)
بإستئناف للوزير الفاتح تاج السر ومجددآ كان الرفض في إنتظارهم.
والآن يخطط قادة لجنة أصحاب الإحتياجات الخاصة للقيام بمظاهرة أمام مكتب وزير الرياضة الإتحادي حتي تتم الإستجابه لمطالبهم العادلة لأنه من غير المعقول أن يحرموا من أبسط حقوقهم برفع راية الوطن في المحافل الخارجية وعلي الدولة والجهات المسؤولة أن تتحمل مسؤلياتها تجاهم.
وعليكم أن تعلموا أن بطل ألعاب القوي بمدينة الأبيض الإبن دليل محمد دليل أجل إمتحانات الشهادة السودانية هذا العام من أجل البطولة العربية المنتظرة بتونس.
فهل يصح أن نحبط دليل ورفاقه؟
هل يستقيم أن نكون سببآ في تحطيم مواهبهم؟
هل نقابل تضحياتهم بالجحود والنكران؟
هل تعجز دولة بحجم السودان في توفير بضعة الالاف من الجنيهات من أجل أصحاب الإحتياجات الخاصة ونحن نشاهد ضياع المليارات في ما هو أقل أهمية؟
وهل نجعلهم يصلون لمرحلة الثورة
حتي يستطيعوا المشاركة بإسم السودان؟
وهل ما تسمي بجميلة الداما تلك الأجنبية التي منحناها جنسية وطننا وميزانية مفتوحة للمشاركة في أولمبياد بكين لتهدينا الفشل كل الفشل في المنافسه أحق من أبناء بلادي؟
إن القضية تحتاج لقرار حاسم وحازم من الأخ رئيس الجمهورية والاستاذ الفاتح تاج السر من أجل إنصاف أصحاب الإحتياجات الخاصة .
وعيب يا حكومتنا عيب