• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
كمال الهدى

تأملات

كمال الهدى

 5  0  1687
كمال الهدى
تأمُلات

ما أحلاها هزيمة

كمال الهدي

hosamkam@hotmail.com



· كيف يطرب كاتب هلالي لهزيمة المريخ من أمل عطبرة والهلال عجز في نفس ذلك اليوم عن تحقيق الفوز على أهلي شندي! وكيف يسخر كاتب مريخي من تعادل الهلال رغم هزيمة المريخ لا أدري!!

· أليس هو عالم العجائب والغرائب عالم كرة القدم السودانية وإعلامها الرياضي.

· وقد أثار عجبي واستغرابي من كتب متحسراً على هذه البداية التي وصفها هو وآخرون (بـــ) غير المبشرة، فكل عاقل لابد أن يسعد بهكذا بداية.

· فإن كنا نتوق حقيقة لتقدم في كرة القدم السودانية لابد أن نسعد كلما تجرأ أي من الفرق الصغيرة ووقف نداً قوياً للناديين الكبيرين.

· أن ينهزم المريخ من الأمل ويواجه الهلال صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز على أهلي شندى أمر جميل ومطلوب بشدة لو يفهم البعض.

· لكن لأن لدينا الكثير جداً من المشجعين الذين أتاحت لهم الظروف فرصاً واسعة لكتابة خواطرهم من خلال أعمدة بصحف يومية يصبح من الطبيعي أن يتحسر بعضنا على هكذا بداية للدوري الممتاز.

· رغم أنني لم أتابع المباراتين لكونهما لم تنقلان على أي من القنوات الفضائية، وتمت فقط إذاعتهما وبالطبع لا يمكن لعاقل أن يتابع وصفاً إذاعياً لمعلقين سودانيين، إلا أنني سعدت كثيراً كآخرين بهذه الصعوبات الكبيرة التي واجهها الكبيران.

· وكل العشم ألا تكون القصة مجرد ( فورة أندروس) وأن تستمر جرأة الأندية الصغيرة التي استعد معظمها لهذا الموسم بشكل جيد.

· ولو تذكرون قبل بداية الموسم وقبل وبعد الاتفاق مع المدربين ريكاردو وغارزيتو قلت مراراً أن المشكلة ليست في المدربين، بل في اللاعبين الذين يفهمون الخطط والتكتيكات وأساليب اللعب وأدوارهم كلاعبين داخل الملعب وفي طريقة فهمنا عموماً كرياضيين وإعلاميين وإداريين ومشجعين للأمور.

· لكن الكثيرون هللوا لتعاقد الناديين مع غارزيتو وريكاردو وحاولوا إيهام الناس بأن الألقاب الأفريقية صارت على مرمى حجر من الديار الزرقاء والحمراء بمجرد التعاقد مع المدربين الأجنبيين.

· وبعد أول هزيمة طالعنا تصريحات لمدرب الهلال غارزيتو أتمنى ألا تكون صحيحة.

· فقد نقل عنه قوله أن أرضية الملعب السيئة لم تساعدهم في تقديم الأفضل وأنها مجرد بداية سيتطور الأداء بعدها.

· نفس الأعذار التي كثيراً ما سمعناها من مدربين آخرين كلما فشل لاعبوهم في تحقيق الانتصار على من هم أقل منهم قدرة واستعداداً.

· ولا أدري كيف فات على غارزيتو أن فريقه عسكر بالقاهرة، وخاض عدداً من المباريات التجريبية قبل انطلاقة الموسم الكروي في السودان.

· ومعنى ذلك أن كلامه عن أنها مجرد بداية سيتطور بعدها الأداء لا تبدو مقنعة تماماً.

· أما مدرب المريخ فلم أحظ بمتابعة تصريحات له بعد الهزيمة القاسية من الأمل عطبرة ولا أدري ماذا قال ريكاردو بالضبط.

· عموماً نتمنى أن يواجه قطبي الكرة المزيد من الصعوبات الجادة في مقبل المباريات حتى نهنأ بمنافسة تشبه منافسات الآخرين لأن هذه هي إحدى الوسائل المتاحة لتطوير الكرة في أي بلد، وبدون ذلك سنستمر في الضحك على أنفسنا.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    yahia 03-03-2012 05:0
    لا غارزيتو نافع ولا ريكاردو نافع أما الريكاردو فقد وجد فريقا جاهزا في عام 2007 استطاع الفريق ان يلمع اسمه( ريكاردو) ولكنه لم يضف شيئا للفريق وعندما علم أنه قد استنفذ اللاعبين الجاهزين فر بجلده ولم ينجح في أي فريق بعد ذلك رغم انه تنقل في عدة دول وكذلك غارزيتو ما يحيرني لماذا ترك فريق مازيمبي بالرغم من أنه فاز بالكأس الأفريقية هل أقيل أم أنه ظن أنه لا يستطيع تحقيق هذا الهدف مرة أخرى خاصة بعد أن وجد فريقا جاهزا من قبل ففر ليعيش على أحلامة المدربين العرب افضل من الخواجات لأنهم يستطيعون توصيل المعلومة بطريقة صحيحة للاعبين لا تقف اللغة عائقا أمامها عكس الخواجات أو من لا يتحدثون العربية .
  • #2
    صالح عثمان سعيد 03-03-2012 05:0
    نورت الصفحة بعودتك وكما عهدناك جرأة في الطرح والموضوعية أنا أول المهنئين للفرق الصغيرة أن تكسر هذا الطوق الذي فرضته القمة منذ الأزل لأن تطور كرة القدم في العالم هو مقدرة هذه الفرق على إنزال الهزيمة بما يسمى العمالقة. نرتقي أكثر حين يأتي فريق له القدرة والعزيمة على المقارعة وليس الجلوس ككمبارس أما من لا يعجبه أن ينهزم الهلال أو المريخ فليشرب البحر لاننا ننشد التطور والتطور لا يأتي إلا بعزيمة هذه الفرق في أن تكون. مدربي القمة يبحثون عن المبررات الفطيرة لان من أتوا بهم صوروا لهم أن السودان فقط هلال مريخ فالهزيمة لم تكن واردة في أزهانهم حسب ما قيل لهم من أصحاب الملايين الان ننتظر ونرى ماذا تقدر عليه بعد هذه القفزة المفاجئة وأتمنى أن لا تكون فقاعة صابون .
  • #4
    سوداني 03-03-2012 02:0
    كلام صحيح لا بد من وجود منافسة قوية من ولا يجد الهلال والمريخ الطريق سهل وممهد. اعتقد ان المنافسة اخذت منحى ايجابي منذ الموسم السابق والذي كانت فيه مباريات الهلال والمريخ بالاقاليم في غاية الصعوبة ولم تكن النتيجة بفارق كبير الاهداف الا نادرا
  • #5
    حلفاوي 03-03-2012 02:0
    كلام ناس فاهمين بجد. المشكلة في اللعيبة مش في لمدرب.اللعيبة اصلا مامتعلمين يعني الواحد فيهم مايقدر يمضي علي ورقة فيها ملاين الجنهات(العقد). من قبل ذكر المدرب احمد عبدالله في معسكر ما وبعد ان حزر اللعيبة بتناول وجبة معينة واصر عليهم بنوع معين من الاكل ولكن بعد دة كل وجد بعض اللاعبين ياكلون الفول والعدس. فكيف لهؤلاء ان يفهمو مايطلب منهم المدرب.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019