حتى لا تضيع المكاسب
لاشكّ أنّ منتخبنا الوطني ببلوغه الدور ربع النهائي من كأس الأمم الإفريقية قد حقق العديد من المكاسب التي ينبغي أن نعض عليها بالنواجز، ونضعها لبنة لبناء صرح كروي شامخ والخطوة الأولى في المحافظة على ما تحقق حتى الآن تتمثل في وضع اعتبار لكل الاحتمالات الواردة في كرة القدم بعيداً عن التخزيل ومحاولة تثبيط الهمم، ومن أجل ذلك لابد من الوضع في الاعتبار أن مباراة المنتخب أمام زامبيا تأتي ضمن منظومة مشاركة صقور الجديان في النهائيات الإفريقية وبالتالي لا ينبغي أن نتعامل بحساب القطعة ونقيّم المشاركة من مباراة واحدة، بل أن تقييم البطولة كلها يجب أن لا يفصل عن مجمل مشاركات السودان في نهائيات (كان).
حديثنا هذا لا يأتي استباقاً لنتيجة المباراة أو خوفاً من خسارة لا نتمناها ولا ننتظرها لكن احترازاً لما ظللنا نتابعه خلال مشاركات السودان المتعددة في البطولات المختلفة على مستوى الأندية والمنتخبات، حيث تجب الهزيمة كل ما قبلها من اشراقات جميلة وعروض متميزة وحتى نتائج باهرة طالما أن المحصلة النهائية لم تكن صعود منصة التتويج والتوشح بذهب البطولة، نتمنى أن ينجح المنتخب في تجاوز زامبيا ليمضي بعيداً في نهائيات كانت كل التكهنات تشير إلى أن نصيب المنتخب السوداني فيها لن يكون إلاّ خيبات متواصلة وهزائم متتالية، وبتنا الآن نتطلع لنرى علم السودان يرفرف إلى أبعد مدى متاح في هذا المحفل الكروي الكبير.
لقد أوجد تقدم المنتخب الوطني في البطولة الإفريقية روحاً جديدة وخلق قاعدة نأمل أن تنمو وتزيد مع تعاقب الأيام، والشيء الذي لابد من لفت النظر إليه هو أن الانتصارات أعلى صوتاً وأكثر تعبيراً من كل الكلمات التي يمكن أن تكتب في سبيل الدعوة لمساندة المنتخب الوطني والوقوف خلفه، ولو أن كل كتاب صحافتنا الرياضية اجتمعوا على قلب رجل واحد ينادون بنصرة المنتخب ويدعون للوقوف معه ما حققوا (معشار) ما حققته أهداف بشّة وكاريكا وهي تعانق الشباك وبسالة أكرم وهو يزود عن مرماه وانطلاقات بلة واشرقات نزار وبقية العقد الفريد.
منتخبنا مجابه عقب الفراغ من مشاركته في نهائيات النسخة الثامنة والعشرين من كأس الأمم الإفريقية بتحديات عديدة على المستويين القاري والعالمي، فصقور الجديان سيخوضون تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل وسيقاتلون في نفس التوقيت في جبهة تصفيات النسخة التاسعة والعشرين من كأس الأمم الإفريقية التي ستستضيفها جنوب إفريقيا، وستكون كل المشاركات بنفس هذه العناصر مع بعض الاضافات التي ستأتي من هنا وهناك، كل هذا يتطلب أن نحافظ على هذا الشعور القومي الذي ولّد فئة جديدة من مشجعي الكرة بالسودان وهي فئة مشجعي المنتخب الوطني التي نأمل ونتمنى أن تسود على بقية فئات مشجعي الفرق بكل مسمياتها ومختلف ألوانها.
لاشكّ أنّ منتخبنا الوطني ببلوغه الدور ربع النهائي من كأس الأمم الإفريقية قد حقق العديد من المكاسب التي ينبغي أن نعض عليها بالنواجز، ونضعها لبنة لبناء صرح كروي شامخ والخطوة الأولى في المحافظة على ما تحقق حتى الآن تتمثل في وضع اعتبار لكل الاحتمالات الواردة في كرة القدم بعيداً عن التخزيل ومحاولة تثبيط الهمم، ومن أجل ذلك لابد من الوضع في الاعتبار أن مباراة المنتخب أمام زامبيا تأتي ضمن منظومة مشاركة صقور الجديان في النهائيات الإفريقية وبالتالي لا ينبغي أن نتعامل بحساب القطعة ونقيّم المشاركة من مباراة واحدة، بل أن تقييم البطولة كلها يجب أن لا يفصل عن مجمل مشاركات السودان في نهائيات (كان).
حديثنا هذا لا يأتي استباقاً لنتيجة المباراة أو خوفاً من خسارة لا نتمناها ولا ننتظرها لكن احترازاً لما ظللنا نتابعه خلال مشاركات السودان المتعددة في البطولات المختلفة على مستوى الأندية والمنتخبات، حيث تجب الهزيمة كل ما قبلها من اشراقات جميلة وعروض متميزة وحتى نتائج باهرة طالما أن المحصلة النهائية لم تكن صعود منصة التتويج والتوشح بذهب البطولة، نتمنى أن ينجح المنتخب في تجاوز زامبيا ليمضي بعيداً في نهائيات كانت كل التكهنات تشير إلى أن نصيب المنتخب السوداني فيها لن يكون إلاّ خيبات متواصلة وهزائم متتالية، وبتنا الآن نتطلع لنرى علم السودان يرفرف إلى أبعد مدى متاح في هذا المحفل الكروي الكبير.
لقد أوجد تقدم المنتخب الوطني في البطولة الإفريقية روحاً جديدة وخلق قاعدة نأمل أن تنمو وتزيد مع تعاقب الأيام، والشيء الذي لابد من لفت النظر إليه هو أن الانتصارات أعلى صوتاً وأكثر تعبيراً من كل الكلمات التي يمكن أن تكتب في سبيل الدعوة لمساندة المنتخب الوطني والوقوف خلفه، ولو أن كل كتاب صحافتنا الرياضية اجتمعوا على قلب رجل واحد ينادون بنصرة المنتخب ويدعون للوقوف معه ما حققوا (معشار) ما حققته أهداف بشّة وكاريكا وهي تعانق الشباك وبسالة أكرم وهو يزود عن مرماه وانطلاقات بلة واشرقات نزار وبقية العقد الفريد.
منتخبنا مجابه عقب الفراغ من مشاركته في نهائيات النسخة الثامنة والعشرين من كأس الأمم الإفريقية بتحديات عديدة على المستويين القاري والعالمي، فصقور الجديان سيخوضون تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل وسيقاتلون في نفس التوقيت في جبهة تصفيات النسخة التاسعة والعشرين من كأس الأمم الإفريقية التي ستستضيفها جنوب إفريقيا، وستكون كل المشاركات بنفس هذه العناصر مع بعض الاضافات التي ستأتي من هنا وهناك، كل هذا يتطلب أن نحافظ على هذا الشعور القومي الذي ولّد فئة جديدة من مشجعي الكرة بالسودان وهي فئة مشجعي المنتخب الوطني التي نأمل ونتمنى أن تسود على بقية فئات مشجعي الفرق بكل مسمياتها ومختلف ألوانها.