• ×
الخميس 9 مايو 2024 | 05-07-2024
عبدالحفيظ عكود

قلم وحروف

عبدالحفيظ عكود

 1  0  1500
عبدالحفيظ عكود






الصحافه الرياضيه اسست لخطر العصبيه



تعقيبا علي ما تناوله بعض الزملاء في الايام الماضيه بخصوص التعصب للانديه في حضرة المنتخب الوطني الذي يشارك هذه الايام في بطولة الكان الافريقيه فان الشئ الذي يغيب عن مخيلة هؤلاء ان العصبيه موجوده بالفعل ومنتشره في وسطنا الصحفي الذي من المفترض ان يكون محميا منها لاسباب كثيره اهمها ان رجال الصحافه وحملة الاقلام والسلطه الرابعه من المفترض ان يكونوا اكثر حكمه واتزانا واستقامه حينما يتعلق الامر بالوطن لانهم صفوة المجتمع الذين يؤثرون بما يكتبونه يوميا علي المتلقي ( الجمهور ) سلبا كان ذلك او ايجابا .

بكل الاسف العصبيه موجوده في صحافتنا الرياضيه ومتاصله ومنتشره وقد صدرناها بالفعل للجمهور واصبحت مرضا سنحتاج العديد من السنوات حتي نتخلص منه ونتعافي بالشكل الذي يجعلنا نتعاطي مع قضايا المنتخبات الوطنيه بصوره اكثر ايجابيه واكثر فاعليه من اجل خدمة مصالح الوطن التي تعلوا ولا يعلي عليها .

وشئ اخر يجب ان نتعرض له هو ان عناصر المنتخب الوطني التي تنتمي للانديه وخاصة تلك الجديده التي انضمت مؤخرا لنادي القمه تكون محط انظار الجميع لقياس مدي الاضافه التي يمكن ان تحدث للاحمر والازرق معا في الموسم الجديد وفي هذا الصدد ونحن نتابع مباراة السودان وانغولا كان بجانبي احد الاخوه الذين يعشقون المريخ وكان واضحا عليه مراقبة تحركات متوسط ميدان المنتخب نزار حامد وقبل ان يتسبب الاخير في ركلة الجزاء التي احتسبت لمصلحة الغزلان قال لي الرجل ان فريق الهلال سيستفيد من اضافه كبيره في وسط الميدان في وجود هذا اللاعب صاحب الموهبه الكبيره واللياقه البدنيه العاليه والتحركات المزعجه مع الكم الهائل من الحماس والشباب والدم الحامي لم ارد عليه وبعد قليل حدثت ضربة الجزاء فسالته هل ما زلت عند موقفك بخصوص هذا اللاعب فرد قائلا اذا كان سيف مساوي الذي يصنف احد افضل المدافعين في السودان قد تسبب في ركلة الجزاء التي تمكن من خلالها انيمبا من هزيمة الازرق في وسط ارضه وبين جمهوره وهي الهزيمه التي مثلت ضربه نفسيه قاضيه لا يستهان بها كانت مؤشرا قويا لفشل المغامره الهلاليه في النسخه الماضيه من دوري ابطال افريقيا فهل يعقل ان نلوم ونحاسب ونقسو علي نزار حامد الصغير في السن ؟؟؟؟؟؟؟

نعود للموضوع الاساسي الذي تفرعت منه التفاصيل التي ذكرناها في هذا المقال لنقول ونعيد ان العصبيه موجوده وبكل الصحف الرياضيه والسياسيه واذا اردتم الدليل فعليكم بالمانشيتات التي خرجت بها الصحف وما كتبه الكثير من الزملاء عقب مباراة الافبال التي خسرناها بهدف وبعد المواجهة التي التقينا فيها بانغولا وخلصت للتعادل الايجابي .

اذا اردنا معالجة قضية التعصب لالوان الاندية حينما تواجه المنتخبات الوطنية الاستحقاقات الدولية فعلينا ان نبدا اولا بانفسنا ونظهر القومية وحب الوطن في تناولنا للاخبار والتقارير والتحليلات الخاصه بصقور الجديان حتى ينعكس ذلك ايجابا على الجمهور ونتخلص من هذه المعضله الكبيرة لكن ذلك ليس بالسهولة التي نتحدث عنها فامامنا الكثير من الوقت حتى نصل لدرجة العافية التي نتمناها لهذه القضية .

واخيرا فيجب التزكير بان مدرب منتخبنا الوطني محمد عبد الله ماذدا كان وما زال متهما من قبل اعلاميي الهلال والمريخ بانه ينظر لمصلحة طرف على الاخر في اختياراته لللاعبين وقد عانى كثيرا من هذه المشكله ونتمنى ان يجتمع القوم على افراح صقور الجديان في بطولة غينيا والغابون حتى ولو كان الانجاز صغيرا في وجهة نظري وقياسا بتاريخنا الكروي الذي لا يحتاج الى تعريف على مستوى القارة الافريقية لكن العافية درجات والان علينا ان نحلم جميعا بان يتاهل السودان للدور التالي من البطوله الافريقية وبعدها لكل حادث حديث .



متفرقات



الحديث الواضح الذي جاء على لسان الامين العام لنادي المريخ عصام الحاج بالنسبة لصفقة الحارس المصري عصام الحضري يكفينا من تناول المشكلة ( العالقة ) .

رئيس اتحاد الكرة د/ معتصم جعفر حفز ثلاثي المنتخب الوطني بشه وكاريكا وفييرا بالدولار الخطوه محموده ولا خلاف عليها لكن كان على معتصم جعفر ان ينظر الى قيمة النتيجه التي خرج بها المنتخب الوطني وروح البذل والعطا التي اظهرها جميع اللاعبين دون استثناء ومن هذا المنطلق كان عليه ان يحفز جميع لاعبي المنتخب وبعون الله يكون الحافز الاكبر لكل افراد الصقور عقب الحرب الاخيرة والمنتظرة امام الاحصنة البوركينابية في امسية اليوم ..



آخر حرف



اركب الحنطور واتحنطر
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبدالحفيظ عكود
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    واحد سوداني 01-30-2012 03:0
    التعصب الاعمى الذي انتشر في الوسط الرياضي انعكاس طبيعي لممارسات قبيحة وكثيرة على مختلف المستويات وليست في الرياضة وحدها...ماذا عن طرح الانتباهة وافتاءات حسن مكي بشان المجموعات غير العربية ومثلث حمدي والكثير... وبالتالي فالرياضة لم ولا تنفصل عن السياسة والمجتمع الذي هو نفسه من يمارس السياسة... والدليل على ذلك ان هناك اكثر من صحفي يحتمي بالسياسيين ويكيل السباب والشتيمة لكل من يخالفه الرأي او الانتماء تحت ستار زائف وكاذب يسمى (مناكفة)... ودونكم ما حدث من الهندي الذي احتمى بادارة الهلال ومن من؟؟؟ من شركائه في الجريدة... رغم انه كما قيل مريخابي لكنه الاصطياد في الماء العكر. وغيرها من المصائب....أليس هذا من قبيل الزج بالسياسة في الرياضة والعكس كما انه تكريس للعصبية والفتن لاغراض خاصة؟؟؟؟.... ومع تدهور الوضع المعيشي والمستوى المعرفي والفكري للبعض، جنح الكثيرون الى الكسب على حساب المبدأ والاخلاق واصبح غالبية الصحفيين اما (متعصب او مطبلاتي) وللاسف كثير من الجمهور استمرأ هذا الوضع واصبح لا يرحب بالصحفي المعتدل الا نادرا...غدا ان كان المنتخب منتصرا وباذن الله سينتصر... او مهزوما فستجد العجب العجاب... كلٌ سيمدح ويذم كما يشاء...
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019