حلف البرير والهندي فقاقيع صابون
تابعت باهتمام الحوار الذي اجرته صحيفة الاهرام اليوم مع رئيس نادي الهلال السيد الامين البرير وكنت اعلم تماما ان توقيت الحوار ما هو الا تاكيد دامغ على مشروع الحلف بين البرير والهندي عزالدين من اجل ضرب استقرار المريخ وهي الحكاية التي بداءت باتصال هاتفي من الرئيس للصحفي ( الفرحان ) لنقرا صبيحة اليوم التالي احتفالية على الورق ان رئيس نادي الهلال اتصل به ووتفاكرنا في عدة قضايا منها ما يحدث من استهداف شركائه في الاهرام مزمل وعبد الله من اجل ابعاده عنها خاصتا بعد الخطوة التي اقدم عليها الشريكان من اقصائه من رئاسةالتحرير ومن ثم العودة للكرسي من بوابة المحاكم .
ولان الفرحان يظن في قرارة نفسه ان جمال الوالي هو وراء المعركة التي نشبت بينه وشركائه فان الامين البرير اكد من خلال المكالمه انهم يضعون كافة امكانياتهم تحت تصرفه ... نعود للحوار الذي حاول من خلاله رئيس الهلال ارسال اكثر من رسالة لنظيره في المريخ الاولى حينما قال انهم انتظرونا الايام القادمه لمعرفة هل يكذب جمال الوالي بخصوص قسمه بالنسبة لمفاوضات مهند الطاهر ام انه صادق وهي ضربه وقائية يعتقد البرير انها ستحمي الغزال من ايادي المريخ ايضا حاول البرير التقليل من شان المريخ وقال ان الفوارق بينهم كبيرة وهو قول مردود عليه لان الاحمر هو بطل النسخه الاخيره للممتاز ..
اما حديثه الى ان جمال الوالي شخصيه مصنوعه فهو كلام لا يشبه رئيس نادي قمه كالهلال لان انجازات جمال الوالي لاينكرها الا مكابر ولا نريد في هذا الموقف ان نعددها لكن ملعب المريخ وحده يكفي ليكون دليلا دامغا على ان الدكتور قدم ولم يستبق على هذا الكيان العظيم .
عزيزي الامين البرير اتمنى ان تجيب على هذا السؤال طالما انك عدت مره اخرى للموال الذي اشتهرت به من الاساءة والتجريح للمريخ بعد فترة قصيرة من الهدنه والسؤال هو . لماذا سعيت بكل السبل لمصالحة رئيس نادي المريخ السيد جمال الوالي في صلاة الفجر داخل احد مساجد الخرطوم عقب خادثة الحكم الجزائري جمال الحمودي في مباراة الترجي التونسي حينما حدثت ( الزنقه زنقه )
آخر حرف
حلف البرير والهندي مجرد فقاقيع صابون