هدوء
نقطة تاريخية !
اخيرا عرف منتخبنا طريق الشباك وتذوق حلاوة التسجيل بهدفى بشه ليكسب منتخبنا اغلى نقطة بالتعادل مع انجولا وهى نتيجة قد تكون كافية اذا ما انتهت مباراة ساحل العاج وبوركينا فاسو بنتيجة تخدم مصلحة منتخبنا وتبقى على آماله فى المنافسة , حيث اكتب هذا المقال قبل انتهاء المباراة المذكورة ,, ولكن بغض النظر عن النهائيات السعيدة التى نرجو ان تتحقق فى ختام مباريات الدور الاول فمن الواجب ان نشير الى ان ماقدمه منتخبنا بالامس يؤكد من جديد على معادلة تطور مستوى المنتخب من مباراة الى اخرى كما اشار الى ذلك محلل قناة الجزيرة الرياضية خالد حسنى وهو يعترف بان هناك تطورا ملحوظا لمباراة منتخبنا منذ مباراته مع تونس فى دبى مرورا بمباراتى السنغال والجابون ثم ساحل العاج وحتى مباراته الثانية فى مجموعته ضد انجولا والتى اظهر فيها مازدا قدرا كبيرا من الجرأة والشجاعة وتعامل معها وفقا لحسابات المنافسة وذلك باختيار عناصر ذات نزعة هجومية فى التشكيلة تتمثل فى مشاركة مهند الطاهر وزميله بشه صاحب الهدفين على حساب العناصر الدفاعية التى تقلص عددها فى وسط الملعب الى اثنين فى المحور هما علاء الدين يوسف ونزار حامد , فالاختيار كان موفقا جدا من جانب المدرب وانعكس ايجابا على اداء اللاعبين نحو الهجوم والضغط على مرمى الفريق الانجولى وحتى الهدف المبكر فى شباك اكرم الهادى بعد خمسة دقائق تقريبا من صافرة البداية لم يؤثر على معنويات اللاعبين او يهز من ادائهم داخل الملعب بل على العكس تضاعف مجهودهم حتى نجح بشه فى معادلة النتيجة ومن ثم استمرار الضغط على المرمى الانجولى ,, اعتقد ان ماقدمه المنتخب فى الشوط الاول كان مؤشرا جيدا على حسن الاعداد والقراءة الصحيحة لمجريات المباراة التى ادارها مازدا بهدوء على غير عادته ولكن تظل الاخطاء الدفاعية الساذجة والقاتلة هى العلة الوحيدة التى عانى منها منتخبنا بالامس حيث لم يكن هناك ادنى مبرر لنجم الدين وهو فى مركزه الدفاعى المتأخر ان يتفلسف ويلجأ للمراوغة امام اخطر مهاجمى انجولا ماناتشو الذى لم يتوانى فى استثمار الخطأ بهدف مبكر ويضيف الثانى من ركلة الجزاء التى احتسبها الحكم الموريتانى فى الموريتانى فى الشوط الثانى .
اضاع مننتخبنا فرصا مضمونة بترجيح كفته والحصول على العلامة الكاملة فى الشوط الثانى بسبب التسرع وضعف التركيز الذى ظهر واضحا على قلق عقب دخوله فى الشوط الثانى وهو فى مواجهة الحارس الانجولى وجاراه فى ذلك ايضا مهند الطاهر ونزار حامد جيمعهم اتيحت لهم فرص للتهديف والتسجيل الا ان كراتهم ضلت طريق المرمى خاصة بشه الذى اضاع على نفسه فرصة دخول تاريخ الكرة السودانية من اوسع ابوابها بتسجيل هاتريك باسمه من التمريرة التى تخطته ومرت بجوار القائم كانت كفيلة بترجيح الكفة وتقوية حظوظنا وخلط حسابات التأهل فى هذه المجموعة , عموما نعرف ان النتيجة اهم من الاداء فى مثل هذه المباريات ولكن هذا لايقلل الدور الايجابى للمدرب مازدا الذى نجح فى ايجاد الحلول الهجومية البديلة بعد العقم التهديفى الذى ظل يعانى منه المنتخب وذلك بالاعتماد على قدرات بشه ومهند الطاهر اللذان لعبا دورا كبيرا فى منح الافضلية لوسط منتخبنا والسيطرة على منطقة المناورات مما كان له الاثر الايجابى المباشر على الاداء الهجومى اثمر عن هذه النتيجة وتبقى العلة الوحيدة كما ذكرت حتى الان هى فى الاخطاء الدفاعية التى كادت ان تكلفنا هدفا ثالثا فى الشوط الثانى لولا براعة اكرم الهادى فى التصدى لبعض الكرات العكسية الساقطة فى منطقة الجزاء ,,
نقطة تاريخية !
اخيرا عرف منتخبنا طريق الشباك وتذوق حلاوة التسجيل بهدفى بشه ليكسب منتخبنا اغلى نقطة بالتعادل مع انجولا وهى نتيجة قد تكون كافية اذا ما انتهت مباراة ساحل العاج وبوركينا فاسو بنتيجة تخدم مصلحة منتخبنا وتبقى على آماله فى المنافسة , حيث اكتب هذا المقال قبل انتهاء المباراة المذكورة ,, ولكن بغض النظر عن النهائيات السعيدة التى نرجو ان تتحقق فى ختام مباريات الدور الاول فمن الواجب ان نشير الى ان ماقدمه منتخبنا بالامس يؤكد من جديد على معادلة تطور مستوى المنتخب من مباراة الى اخرى كما اشار الى ذلك محلل قناة الجزيرة الرياضية خالد حسنى وهو يعترف بان هناك تطورا ملحوظا لمباراة منتخبنا منذ مباراته مع تونس فى دبى مرورا بمباراتى السنغال والجابون ثم ساحل العاج وحتى مباراته الثانية فى مجموعته ضد انجولا والتى اظهر فيها مازدا قدرا كبيرا من الجرأة والشجاعة وتعامل معها وفقا لحسابات المنافسة وذلك باختيار عناصر ذات نزعة هجومية فى التشكيلة تتمثل فى مشاركة مهند الطاهر وزميله بشه صاحب الهدفين على حساب العناصر الدفاعية التى تقلص عددها فى وسط الملعب الى اثنين فى المحور هما علاء الدين يوسف ونزار حامد , فالاختيار كان موفقا جدا من جانب المدرب وانعكس ايجابا على اداء اللاعبين نحو الهجوم والضغط على مرمى الفريق الانجولى وحتى الهدف المبكر فى شباك اكرم الهادى بعد خمسة دقائق تقريبا من صافرة البداية لم يؤثر على معنويات اللاعبين او يهز من ادائهم داخل الملعب بل على العكس تضاعف مجهودهم حتى نجح بشه فى معادلة النتيجة ومن ثم استمرار الضغط على المرمى الانجولى ,, اعتقد ان ماقدمه المنتخب فى الشوط الاول كان مؤشرا جيدا على حسن الاعداد والقراءة الصحيحة لمجريات المباراة التى ادارها مازدا بهدوء على غير عادته ولكن تظل الاخطاء الدفاعية الساذجة والقاتلة هى العلة الوحيدة التى عانى منها منتخبنا بالامس حيث لم يكن هناك ادنى مبرر لنجم الدين وهو فى مركزه الدفاعى المتأخر ان يتفلسف ويلجأ للمراوغة امام اخطر مهاجمى انجولا ماناتشو الذى لم يتوانى فى استثمار الخطأ بهدف مبكر ويضيف الثانى من ركلة الجزاء التى احتسبها الحكم الموريتانى فى الموريتانى فى الشوط الثانى .
اضاع مننتخبنا فرصا مضمونة بترجيح كفته والحصول على العلامة الكاملة فى الشوط الثانى بسبب التسرع وضعف التركيز الذى ظهر واضحا على قلق عقب دخوله فى الشوط الثانى وهو فى مواجهة الحارس الانجولى وجاراه فى ذلك ايضا مهند الطاهر ونزار حامد جيمعهم اتيحت لهم فرص للتهديف والتسجيل الا ان كراتهم ضلت طريق المرمى خاصة بشه الذى اضاع على نفسه فرصة دخول تاريخ الكرة السودانية من اوسع ابوابها بتسجيل هاتريك باسمه من التمريرة التى تخطته ومرت بجوار القائم كانت كفيلة بترجيح الكفة وتقوية حظوظنا وخلط حسابات التأهل فى هذه المجموعة , عموما نعرف ان النتيجة اهم من الاداء فى مثل هذه المباريات ولكن هذا لايقلل الدور الايجابى للمدرب مازدا الذى نجح فى ايجاد الحلول الهجومية البديلة بعد العقم التهديفى الذى ظل يعانى منه المنتخب وذلك بالاعتماد على قدرات بشه ومهند الطاهر اللذان لعبا دورا كبيرا فى منح الافضلية لوسط منتخبنا والسيطرة على منطقة المناورات مما كان له الاثر الايجابى المباشر على الاداء الهجومى اثمر عن هذه النتيجة وتبقى العلة الوحيدة كما ذكرت حتى الان هى فى الاخطاء الدفاعية التى كادت ان تكلفنا هدفا ثالثا فى الشوط الثانى لولا براعة اكرم الهادى فى التصدى لبعض الكرات العكسية الساقطة فى منطقة الجزاء ,,