• ×
الأربعاء 8 مايو 2024 | 05-07-2024
عبدالحفيظ عكود

قلم وحروف

عبدالحفيظ عكود

 1  0  1221
عبدالحفيظ عكود


الصقور تبحث عن التعادل.. والبرير يخسر بحرب المشاهد

دقت ساعة الحقيقه لمنتخبنا الوطني الاول الذي سيبدا مساء اليوم اولي خطواته في بطولة الكان الافريقيه حينما ينازل نظيره الايفواري المخيف حقيقة في مواجهة من العيار الثقيل .

بالطبع لا نريد ان نثبط من همم صقور الجديان او نسرب الياس لجمهور الوطن لكن يجب علينا التاكيد علي ان هذا الفريق لم يتحضر بصوره كافيه لهذه المناسبه وسط افضل المنتخبات الافريقيه .

لكننا في الوقت عينه نتمني ان يوفق مازدا في اختياراته ويضع التشكيل الامثل من اجل كبح جماح الافيال حتي وان كانت القراءات علي الورق تصب في مصلحة كوت ديفوار علي حسابنا لكن في النهايه كرة القدم تحتمل كافة الاحتمالات نصرا او هزيمه او تعادل وان كنا نتمني الاخيره لان اقتناص نقطه من فك البرتغالي المرشح الابرز لخطف التاج في هذه النسخه سيكون بمثابة الانتصار والانتصار الكبير جدا وسيكون فاتحة شهيه لحلم مشروع وهو الترقي للدور التالي حتي لا نحتل احد المراكز المتاخره كما حدث في العام 2008 .

التشكيله العاجيه المدججه بالنجوم بداية من ديديه دروغبا وسالمون كالوا من شيلسي وتوريه اخوان من مانشيستر سيتي وكذلك جيرفينهو من ارسنال وقائمه طويله من المحترفين في افضل الدوريات الاوربيه كان الله في عون لاعبينا الذين يتوجب عليهم القتال بكافة الاسلحه المشروعه ولن اقول بالطبع الغير مشروعه لكن المهمه خطيره خطيره خطيره بكل ما تحمله الكلمه من معني لكن علينا ان نتذكر ان المعاناة دائما ما تولد الابداع حتي وان غاب النجم الخلوق احمد الباشا الجوكر الذي لا غني عنه في تشكيلتي الصقور والزعماء وعذرا احبائي ان اقحمت اللاعب في صلب هذا المقال لكن الحق يقال ان الباشا فقد كبير وجلل لمنتخبنا في مثل هذه المواجهات المصيريه لكننا نعود ونقول قدر الله ما شاء فعل ونتمني ان تكون هذه التجربه بمثابة الدرس لكل من اللاعب ومدربه مازدا وصولا لتعاون اكثرمرونه في المستقبل لفائدة المنتخب الوطني .

ولان اللياقه البدنيه العاليه هي احد الاسلحه التي سنجابه بها الافيال فاننا نتمني ان يكون المخذون البدني واللياقي في صفوف الصقور علي اعلي مستوي ايضا لا بد من تشديد المراقبه علي جير فينهو لانه اخطر العناصر في صفوف الافيال لما يتمتع به من مهارات عاليه وحساسيه مفرطه مع الشباك الي جانب الفيل الايفواري الذي تعرفونه جيدا .

اليوم نحتاج لاغلاق كل المنافذ التي تؤدي الي مرمي المعز محجوب والضغط المكثف علي حامل الكره وعدم ترك المساحات علاوة علي التركيز الشديد في الهجمات المضاده لاننا اذا استطعنا خطف هدف في وقت مبكر ربما ندخل الافيال في تجربه قاسيه حتي ان لم نتمكن من ذلك فان المحافظه علي التعادل مع مرور الوقت ربما يتسبب في الضغط علي الخصم مما ينعكس علي التركيز.

خيارات التشكيل ستكون متاحه امام المدير الفني مازدا فاذا سلمنا بمشاركة المعز واكرم الهادي في حراسة المرمي فان مساوي ونجم الدين سيجتمعان في قلبي الدفاع وعلي الاطراف بله جابر في الطرف الايمن وعلي الجهة اليسري مصعب او معاويه فداسي وفي المحاور علاء الدين يوسف ونزار حامد وبدرالدين قلق وهيثم مصطفي في صناعة اللعب ومهند الطاهر ومدثر كاريكا وعبدالرحمن كرنقو في خط المقدمه.

متفرقات

حزنت جدا للقرار الظالم الذي اتخذه مجلس ادارة نادي الهلال بمنع الزميل مجدي ديمباوي الموفد من صحيفة المشاهد لتغطية معسكر الهلال بالاسماعيليه يبدو ان البرير يثبت عمليا انه ديكتاتور بعد ان اكد ذلك نظريا علي قناة قوون قبل ايام .

ما هكذا تورد الابل يا سيدي البرير ويجب التعامل مع الصحافه باعتبارها سلطه رابعه حتي لو كانت المشاهد تمثل جريدة معارضه لكن التعامل باسلوب تصفية الحسابات عبر تشفير المعسكرات هو حيلة العاجز وان كنت لا تعلم فان شاهد العصر هي مؤسسه صحفيه محترمه ولها من التاريخ ناصع البياض ما يجعلها ضمن صفوة الاصدارات علي مستوي الرياضه السودانيه واخبار المعسكر التي حاولت ان تحجبها عن شاهد العصر ستاتي طائعه مختاره عبر الكثير من المصادر التي لا تعلمها انت .

الان من حق المشاهد ان تعلن الحرب علي مجلس ادارة نادي الهلال وعلي نفسها جنت براقش .

الحضري سيوقع لسيد البلد الاتحاد السكندري .

وداعا ايها الهارب

غايتو لقيتها بارده

الصقور والافيال اللهم نسالك سترة الحال .

اخر حرف

سقيتك من حنيني .. ليك جواي مساحه

زعلت معاك في دربي .. تعب الريده راحه
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبدالحفيظ عكود
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عاشق الهلال 01-22-2012 06:0
    طبعا شغل التحريش و المشاطة دا تخصصكم يا عبد الحفيظ حقود
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019