وداعا ريال مدريد
عاش العالم الكروي لحظات اختلطت فيها مشاعر السعاده والاحزان من خلال كلاسيكو اسبانيا التقليدي والذي يجمع كما هو معلوم بين الريال وغريمه اللدود برشلونه في موعد اصبح يتكرر كثيرا في الشهور الماضيه علي مختلف البطولات محليه كانت او خارجيه هذه المره تمنينا ان تكون الغلبه للابيض الملكي علي حساب ابناء الكتلان لكن رياح الفريق الذي يسمونه بالافضل في العالم ابت الا ان تقتلع ما زرعه البرتغالي الداهيه جوزيه مورينهو او اسبشل ون كما تطلق عليه الصحافه العالميه .
المواجهة انتهت بهزيمة الملكي بهدفين مقابل هدف بالرغم من تقدم اصحاب الارض في ( السنتياغو برنابيو ) بهدف للنجم المدلل كرستيانو رونالدو في وقت مبكر من زمن المباراة ما خرجنا به من هذه المباراة ان المدرب البرتغالي مورينهو اصبح يتخبط في طريقة ادارته للريال خاصة علي مستوي التشكيل والخطه التي يواجه بها البارسا فقد غابت الحلول وتاهت الخطئ وعجز الملكي عن المحافظه علي تقدمه كما حدث في الكلاسيكو قبل الاخير حينما منحهم بنزيمه هدف منذ الثواني الاولي من المباراة الدوريه التي كسبها البارسا بالثلاثيه.
التشكيله كانت خاطئه بكل المعني ولاعب بمستوي التركي حميد التنتوب لا يعقل ان يتم الدفع به ضمن التشكيل الاساسي لمباراة تعتبر نصف اقصائيه وامام من ؟؟؟ برشلونه بكل ثقله وحجمه وعدته وعتاده .
ويبدو اننا اننا سنعايش الرؤيه الواقعيه للكلاسيكو التي تبناها الحارس ايكر كاسيس عندما صرح لوسائل الاعلام من ان الكلاسيكو سيفقد اثارته واهميته مع تكرار المواعيد بين الطرفين لكن ايضا يتوجب علينا ان نسال القديس سؤالا محوريا وهو الي متي يظل الملكي مرتضيا لسلسلة الهزائم امام البارسا بالرغم من الاسماء الكبيره التي يضمها والتي كلفت خزائن النادي ملايين الدولارات وبالرغم من الارقام الخرافيه التي يحققها الفريق علي مستوي الدوري ودوري الابطال وكاس الملك وهي لعمري الصوره المتناقضه تماما مع هيئة الريال في مبارياته مع برشلونه .
واخيرا يبدو اننا سنسلم بان الابيض غير الجميل في طريقه لوداع بطولة الكاس التي يحمل لقبها خاصة ان المواجهه التي ستقام الاسبوع القادم في نيوكامب لن تختلف كثيرا عن ما حدث في الامسيه الحزينه التي حملت الثنائيه القاسيه للمدافعين بيجول والشيخ ابيدال .
متفرقات
قذافي الصحافه السودانيه الهندي عذالدين كما وصفه الزميل ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة السوداني اصبح مثل الثور الهائج الذي استقبل جسده جرعة هلوسه بعد قرار اقالته من رئاسة يومية الاهرام اليوم فطفق يهاجم الجميع ولم يسلم من نيرانه حتي رئيس نادي المريخ الدكتور جمال الوالي .
حرب الهندي مرتده عليه وان كان يريد النصح فليراجع كتب التاريخ ليعرف ان لكل طاغيه نهايه.
وعلي الرجل ان يبحث عن حلول لمشكلاته مع شركائه بعيدا عن المريخ وكيان المريخ اكبر من ان يهدده هذا القزم الهندي عذالدين.
عزيزي عبدالمجيد عبدالرازق يبدو ان لديك مشكله مع نجم المريخ وجوكره احمد الباشا والا فما السبب الذي يجعلك تقلل من اهمية احتلاله للمركز الرابع في تصنيف برنامج صدي الملاعب بقناة mbc والتبرير الذي سطرته امس الاول واكدت من خلاله ان اللاعب بعيد عن المنتخب الوطني وهو لا يستحق المركز لصفوة النجوم العرب هو تبرير فطير وظالم لان الاستفتاء يقوم في الاصل علي مشاركات اللاعب مع ناديه في الموسم السابق وكذلك استحقاقات المنتخب في تلك الفتره وهذا ما لزم التوضيح .
اخر حرف
اهواك انا وبدوب انا وعشانك عمري يا عمري انا
بهواك انا وبدوب انا واليوم بعدي علي سنه